نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: نجمو. س الأحد 01 فبراير 2015 13:11 حيث تحدث عن عدة نقاط تخص مباراة ربع النهائي، مستهلا الحديث عن القيمة الفنية ل "الفيلة" الذين قال عنهم: "كوت ديفوار منافس مختلف عن السنغال لأنه فريق يلعب أكثر بالكرة، وهو يملك فرديات لامعة ما يجعله من بين أفضل ثلاثة أو أربعة منتخبات إفريقية، وهو ما ينبئ بمباراة كبيرة، ولكن بالمقابل هناك منتخب جزائري يملك مجموعة لا تعتمد على الفرديات، سنعتمد على هذه الخاصية للإطاحة بالمنتخب الإيفواري ولنتأهل إلى الدور المقبل". "حتى دون دروڤبا تملك لاعبين كبارا" كما واصل لحسن ثناءه على المنتخب الإيفواري الذي يعتبره هو الآخر من المرشحين للتتويج باللقب القاري رغم أن هذا المنتخب فقد أكبر نجومه "دروڤبا" بعد قرار اعتزاله اللعب دوليا، حيث قال لحسن مقارنا الفريق الحالي بذلك الذي واجهه في دورة جنوب إفريقيا: "المنتخب الإيفواري فقد لاعبا كبيرا يتمثل في ديديي دروڤبا، ولكن وحتى في غيابه يتوفر على لاعبين آخرين كبار ينشطون في أكبر الفرق، ولكنه سيواجه في هذه المرة منتخبا يعتمد على اللعب الجماعي وهو السلاح الذي سنوظفه لمواجهة نجوم الفيلة". "سنلعب نهائيا قبل الأوان وليس هناك مرشح" رفض لحسن بخبرته وضع الجزائر في ثوب المرشح في اللقاء، في إجابته على سؤال أحد الصحفيين، حيث قال بشأن المرشح في مباراة سهرة اليوم: "صراحة، صعب تحديد المرشح في هذه المباراة التي تعتبر قمة ونهائيا قبل الأوان، أعتقد بأننا نتقاسم نفس النسبة من الحظوظ (أي 50 من المائة لكل منتخب)، صحيح أننا خرجنا من 2014 بنتائج إيجابية حيث لعبنا مونديالا مشرفا وتصفيات مؤهلة لكأس إفريقيا في المستوى، ولكن لدى كوت ديفوار فريق كبير يملك فرديات لامعة ما يجعل المباراة صعبة، رغم ذلك سنحاول الوصول إلى الدور نصف النهائي". "لقاء السنغال ليس مرجعيا وكنا أفضل دفاعيا" كما رفض لحسن أن تكون مباراة السنغال هي المرجع في هذه الدورة، حيث يدرك بأن المباريات تختلف وأنه في ثالث لقاء الفريق لعب بروح قوية سمحت له بتجاوز عقبة الدور الأول، وقال: "مباراة السنغال ليست المرجع، لقد قدمنا وجها أفضل في التصفيات ولكن المعطيات تختلف في الدورة النهائية وهناك فرق تندمج بسرعة في هذه الأجواء وهناك من يجد صعوبات، وفيما يخص لقاء السنغال أعتقد بأننا كنا الأفضل في الجانب الدفاعي ولكن أمام كوت ديفوار سنواجه فريقا مختلفا تماما في طريقة لعبه عن طريقة السنغال". "بدأنا نتعود على خطة ڤوركوف" كما برر لحسن سبب التحسن التدريجي لمردود اللاعبين في هذه الدورة، بالقول: "قلت إن هناك ظروفا مختلفة عن التصفيات، كما أننا نلعب بخطة جديدة مع ڤوركوف ولم نتعود على هذا النهج المختلف عن نهج وحيد، كان لابد من وقت من أجل أن نندمج مع هذه الخطة ويصبح كل لاعب يعرف جيدا مهمته داخل الميدان مهما كانت التشكيلة التي يشركها".