نشرت : الهداف الاثنين 09 فبراير 2015 10:30 الذي سيجرى الشهر المقبل في قطر وستتخلله مباراتان وديتان على التوالي أمام قطر يوم 26 مارس وسلطنة عمان أربعة أيام بعد ذلك، ينوي استدعاء قائمة موسعة للوقوف على استعدادات الكثير من اللاعبين والشروع في التحضير للتحديات المقبلة التي تنتظر "الخضر"، بداية بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 وتصفيات كأس العالم 2018، رغم أن مباريات إقصائيات "الكان" المقبلة ممكن جدا أن تكون شكلية في حال منح شرف تنظيم الدورة للجزائر يوم 8 أفريل المقبل. يريد استغلال 8 أيام في التربص للوقوف جيدا على استعدادات اللاعبين ويسعى الناخب الوطني لاستغلال أيام التربص المطول الذي سينطلق يوم 23 مارس المقبل- والذي سيدوم 8 أيام كاملة- للوقوف بدقة على استعدادات اللاعبين، خاصة منهم الجدد الذين ينوي الاستنجاد بهم في هذا التربص، فوضع القطريين لكل إمكانيات التحضير في المستوى العالي لمنتخبنا وفي مقدمتهم مركز "آسباير" العالمي، سيكون فرصة للتقني الفرنسي كي يخضع لاعبيه لتحضير مميز، ومنه العمل كثيرا على المستوى التكتيكي ومواصلة العمل الذي شرع فيه منذ قدومه على رأس العارضة الفنية ل "الخضر" شهر سبتمبر الماضي. إمكانية إشراك تشكيلتين مختلفتين في المباراتين مطروح ولم يستبعد مصدرنا أن يكون استنجاد ڤوركوف بقائمة موسعة بمناسبة تربص قطر (القائمة قد تضم 25 لاعبا على الأقل) سببه رغبته في إشراك تشكيلة مختلفة في كل مباراة من المباراتين المبرمجتين، وهذا حتى يتسنى له معاينة أكبر عدد من اللاعبين، خاصة أنه وقتها سنقترب من نهاية الموسم وسيكون كل اللاعبين متعبين من مبارياتهم مع أنديتهم وسيكون مستبعدا إشراكهم في مباراتين وديتين كاملتين في مدة 4 أيام فقط، يتخللهم تنقل طويل ومتعب من أنديتهم إلى العاصمة القطريةالدوحة للمشاركة في التربص ولعب المباراتين الوديتين. عناصر جديدة منتظرة، لكن ليس بعدد كبير والأولوية للقدامى وعكس ما يتم تداوله منذ إقصاء "الخضر" من نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، فإن ڤوركوف لا ينوي إحداث ثورة في التركيبة البشرية للمنتخب من خلال الاستنجاد بعدد كبير من اللاعبين الجدد، وموازاة مع ذلك استبعاد عدد معتبر من الذين شاركوا في "كان" غينيا الإستوائية، وأوضح مصدرنا أن التقني الفرنسي سيدعم التشكيلة بعناصر جديدة لكن ليس بعدد كبير، إذ سيحافظ على أغلب تركيبة المنتخب القديمة التي هو مقتنع كثيرا بها ويرى أنها أفضل ما يوجد، خاصة أن أغلب اللاعبين الذين أشركهم في تصفيات أو نهائيات كأس أمم إفريقيا شبان ويمكن له مواصلة العمل معهم على المدى المتوسط والبعيد. ڤوركوف لا يبحث عن تغيير جذري ويبحث أكثر عن الاستقرار ولا يريد ڤوركوف تكسير كل ما بناه في الأشهر الخمسة الماضية التي عمل فيها مع المنتخب الوطني من خلال القيام بتغيير جذري على مستوى التعداد، وإنما يبحث أكثر عن الإستقرار ومواصلة العمل الذي بدأ فيه منذ نهاية شهر أوت الماضي، لكن مع العمل على تدعيم بعض المناصب التي يعاني "الخضر" من نقص فادح فيها، خاصة قلب الدفاع بعد اعتزال بوڤرة اللعب وتراجع مستوى حليش منذ انضمامه إلى الدوري القطري، إضافة إلى البحث عن رأس حربة حقيقي يمكن له الاعتماد عليه إلى جانب سليماني، لأن سوداني لا يرتاح في هذا المنصب وبلفوضيل لا يملك الفعالية اللازمة لقيادة القاطرة الأمامية للمنتخب.