نشرت : محمد بولعظام الخميس 26 مارس 2015 17:51 وقال آلان سيمونسن الذي أصبح أول لاعب دنماركي يدافع عن ألوان النادي الكتالوني حينما انضم إليه في 1979، إن الأكاديمية ستوفر للمواهب الواعدة في الدنمارك نوعا جديدا من التعليم والثقافة الكروية. وقال سيمونسن في مؤتمر صحفي بعد الكشف عن خطط إقامة الأكاديمية على بعد 16 كيلومترا شمال غربي كوبنهاغن: "سيقدم برشلونة خدمات جليلة للمواهب الواعدة التي ستأتي لتعلم فلسفة مختلفة تماما" وتابع: "أشك شخصيا في أن هذه الفلسفة تدرس في كثير من الأماكن، ولذلك أعتقد أنها ستكون جديدة تماما عليهم" لكن ردود الفعل على هذا الإعلان لم تكن كلها إيجابية، وصب الاتحاد الدنماركي لكرة القدم الماء البارد على الفكرة. وقال في بيان: "لم يتسلم الاتحاد الدنماركي لكرة القدم حتى الآن طلبا رسميا من برشلونة بشأن رغبته في تأسيس أكاديمية في الدنمارك يتضمن معلومات عن المشروع" وتابع: "إنها من الإجراءات التي يشترط الحصول عليها قبل تأسيس أي أكاديمية من هذا النوع في الدنمارك. يتعين عليهم الحصول على موافقة الاتحاد الدنماركي لكرة القدم" وعبر شتين يورغنسن المسؤول عن برنامج المواهب الواعدة في الاتحاد الدنماركي لكرة القدم عن قلقه على مستقبل هؤلاء الأطفال، وكذلك عن خشيته من أن يتحول الأمر إلى صراع محموم بين الأكاديميات المختلفة، مستغلة حلم الصغار في التحول إلى الاحتراف. وقال في بيان: "بالنسبة لنا، من المهم أن يحرص برشلونة مثل غيره على الأطفال وتنمية مواهبهم في الوقت ذاته لتجنب أن تكون هناك منافسة صعبة تؤثر عليهم في هذه السن المبكرة" وتابع: "الأمر يتعلق في المقام الأول بالأطفال ورفاهيتهم وسعادتهم وأمنهم، وهي كلها في اعتقادنا شروط أساسية لتنميتهم" لكن تشابي ميرسي مدير أكاديمية برشلونة هون من المخاوف، بأن ناديه يسعى من خلال شبكة مدارسه حول العالم إلى اكتشاف مواهب وخطفهم للقدوم إلى الأكاديمية الرئيسية في إسبانيا حيث تعلم النجم ليونيل ميسي. وقال: "وجودنا سيكون إضافة إلى الدنمارك وليس من أجل خطف المواهب. سنطور طريقتنا ونقدمها أولا، وبعدها سنتعلم من كرة القدم الدنماركية"