نشرت : أخبار اليوم الجزائرية الخميس 14 مايو 2015 11:50 أضحت غرف الدردشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخطف عقول بعض الأزواج ما قد يوقعهم في المحظور، وشاهدنا قصصا كثيرة عن حالات أزواج فرقتهم بيوتهم، وأدار كل واحد ظهره للآخر، ولكن الأقدار أو (حيل النساء) قادتهم ثانية لغرف هوائية، خيالية، هي غرف الدردشة التي استطاعت أن تلم الشمل مرة ثانية وتنقد أسرا من التفكك. تجارب ناجحة تتحدث إحدى السيدات عن تجربتها قائلة: "بدأ الملل يتسرب لحياتنا الزوجية، وأصبح زوجي أكثر انصرافاً إلى حسابه على الفيس بوك، ففتحت لنفسي حساباً باسم جديد، وأرسلت له طلب صداقة، فوجئت به يقبلني بسرعة، وبدأ يحكي كل (معاناته) مع زوجته التي انشغلت بالأولاد عنه، وبدأت يوماً بعد يوم أسأله ماذا يحب في الأكل، وفي الاهتمام، وصرت أسمع منه وأنفذ، حتى جاء اليوم الذي كتب لصديقته على الفيس أنه أصبح سعيداً مع زوجته، وأنه لن يحدثها، لأنه لا يريد أن يخون زوجته ولو بكلمة". السيدة سهام تقول: كان زوجي مدمناً على الأنترنت، وخاصة كل مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفت عليه باسم مغاير واتخذت اسم رجل، وبدأ يحكي لي عن مشكلته مع زوجته، فعرضت عليه أن يطلقها، فرفض رفضاً قاطعاً، وقال إنه يحبها، ولكن طباعها لا تعجبه، وهنا أثرت غيرته، وقلت له إن ما لا يعجبه فيها يعجبني، وأني مستعد للزواج منها، وتقول سهام تفاجأت لتغير زوجي وأصبح يتقبل كل طباعي التي كان يكرهها، هكذا زالت كل المنغصات بيننا بفضل هذه الحيلة الإيجابية.