عقدت مؤسسة “صافية” للزيوت، صبيحة أمس، بالاشتراك مع التلفزيون الجزائري ندوة صحفية بفندق “سوفيتال”، من أجل تكريم الفائزين ب “طومبولا صافية” الخاصة بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا لحضور العرس العالمي. وبالرغم من تأخر الندوة الصحفية لأكثر من ساعة إلا أن الجميع كان في الموعد بمن فيهم الفائزون في المسابقة التلفزيونية، وكان الحديث عنهم وعن الأيام التي سيعيشونها في جنوب إفريقيا. وقال مدير المؤسسة إن كأس العالم عرس قد لا يتكرّر لمن سيسعفه الحظ في حضور مباريات “الخضر” في أكبر تظاهرة عالمية في كرة القدم. باسكال جونجان (المدير العام لمؤسسة صافية): “ما عشته في الجزائر سيبقى في ذاكرتي ومشابه لتتويج الريال بالبطولة” وكانت البداية بكلمة الإفتتاح ألقاها “باسكال جونجان” المدير العام لمؤسسة “صافية”، تحدث خلالها عن “الطومبولا” التي قامت بها مؤسسته بمعية التلفزيون الجزائري طيلة الأيام الماضية، قبل أن يتحدّث عن الأيام الرائعة التي قضاها في الجزائر خلال تصفيات كاس العالم، خاصة في اليوم الذي تأهل “الخضر” إلى “المونديال”، والذي قال إنه يوم شبيهة بيوم تتويج ريال مدريد بلقب البطولة في الدوري الإسباني منذ موسمين. حيث قال: “أرحب بالجميع في هذه المناسبة الني سنستضيف فيها الفائزين ب “طومبولا” التي نظمناها بالتنسيق مع التلفزيون الجزائري، حتى نرسل الأنصار إلى أكبر حدث في العالم وهو “مونديال” جنوب إفريقيا. ولكن أؤكد لكم أن ما عشته في الجزائر خلال الإحتفال بالتأهل إلى “المونديال” ذكرني بتتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني بفضل الأجواء التي صنعوها”. “الجزائريون أبهروا الجميع باحتفالاتهم حتى في أوروبا” ولم يتوقف مدير “صافية” عن حديثه وهو يصف الأجواء التي رافقت تأهل “الخضر” إلى “المونديال”، مؤكدا على أنها فاقت الحدود بما أنها وصلت إلى أوروبا خاصة في مرسيليا، معبرا عن اندهاشه من الفرحة العارمة التي تملّكت عشاق “الخضر”. وأضاف: “لقد دهشت من الفرجة التي انتابت الجزائريين فور التأهل إلى “المونديال”، حتى أنها بلغت أوروبا على غرار مرسيليا التي خرج فيها الجميع إلى الشوارع وكأنها فرنسا من توجت بالكأس، والأمر نفسه في الجزائر.. لم يسبق لي أن عشت مثل هذه الأجواء من قبل خاصة أنها كانت فرحة بلد بأكمله” “سنتكفل بنقل 120 شخصا إلى مونديال جنوب إفريقيا” كما تحدّث “باسكال جونجان” عن الحدث البارز وهو التحضير لنقل أنصار “الخضر” إلى جنوب إفريقيا قبل 45 يوما من “ المونديال”، مؤكدا على أن مؤسسة “صافية” قرّرت العودة إلى الواجهة مع “الخضر” من خلال نقل 120 مناصرا. وأوضح في هذا الشأن: “سننقل 120 مناصرا إلى جنوب إفريقيا وسنسعى إلى تحقيق حلمهم في متابعة “المونديال” ومنتخبهم في أكبر حدث، حيث سنتكفل ب 100 مناصر إضافة إلى 20 آخرين لمدة سبعة أيام مشكلين من عمال في المؤسسة وبعض المتعاملين وصحفيين، لأننا نريد العودة بزيت “صافية” إلى الواجهة من خلال “مونديال” جنوب إفريقيا، ستسمح لهم باكتشاف عالم آخر سيبقى في الأذهان، وهذا دليل على افتخارهم ببلدهم”. “سيقيمون في فنادق من نجمتين لمدة أسبوع مع التكفل بجميع المصاريف” وعن الأيام التي سيقضيها المناصرون في جنوب إفريقيا، قال “باسكال” إنها ستكون بمثابة تحقيق حلم ل 100 مناصر سيقيمون في فنادق من نجمتين وسيجدون التذاكر من الدرجة الثانية تسمح لهم بمتابعة جيّدة في ملعب رائع سيكتشفونه. وقال في هذا الشأن: “سيجد الأنصار كل التسهيلات والرعاية اللازمة من المرافقين الذين سنوفدهم معهم إلى جنوب إفريقيا. أما فيما يخصّ الإقامة فلديهم فندق من نجمتين، وستكون خدمات متوفرة من طرف مرافقين، لأننا اتخذنا كافة الإجراءات أثناء تواجدهم في جنوب إفريقيا ولن ينقصهم شيء، حتى أن التذاكر سيتسلمونها وهي من الدرجة الثانية تضمن لهم متابعة جيّدة للمباريات وفي ملعب رائع سيكتشفونه بأنفسهم، وحتى الأمن سيكون مضمونا”. “نأمل أن نكرّرها بعد 4 سنوات وليس بعد 24 سنة” وختم المدير العام لمؤسسة “صافية” حديثه معنا بأنه يأمل في مشاهدة الأجواء ذاتها بعد أربع سنوات في “المونديال” المقبل وليس بعد 24 سنة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الجزائريين سيكونون سند فريقهم في “المونديال” بفضل هذه العملية، متمنيا كل التوفيق ل “الخضر”. وتابع: “نأمل أن نكرّر العملية بعد أربع سنوات، ونتمنى أن نرى الجزائر في “المونديال” وليس بعد 24 سنة أخرى، لأن هذا البلد عانى الكثير ويحق له أن يفرح مثلما عاشها الشعب الجزائري منذ أيام، والذي أكد تعلقه ببلده وبكرة القدم وهذا أمر رائع. سيكون الموعد في جنوب إفريقيا الذي تغير إلى الأحسن وسترون ذلك، وهو ما دفعنا إلى تنظيم هذه المسابقة التي شارك فيها الجزائريين من كلّ أقطار الوطن”. ----------------------------------------------- بن ڤاسمية حضر الندوة عرفت الندوة الصحفية حضور الملاكم الجزائري بن ڤاسمية الذي كان ضيف الشرف، خاصة أنه لطالما شرّف الجزائر ورفع رايتها في الفن النبيل، وكان حضوره مميّزا حيث صنع الحدث بما أنّه كان مطلوبا من الحضور لأخذ صور تذكارية معه. ممثل سفارة جنوب إفريقيا حضر أيضا وجّهت مؤسسة “صافية” الدعوة لممثل سفارة جنوب إفريقيا التي ستحتضن أكبر حدث كروي في العالم، وقد حاول توضيح بعض الأمور الخاصة بتنظيم الكأس، قبل أن يأخذ صورا بعلم بلاده مع الفائزين في “الطومبولا”. --------------------------------------- مزاير: “في رأسي خلاص أنا في تقاعد” “أنا ضحية حڤرة لكن إذا عفوا عني سأعود بقوة وأكون الرقم 1 في الجزائر” خرج حارس “الحمراوة” هشام مزاير عن صمته ليدلي لأول مرة بتصريحات منذ أن سلطت عليه الرابطة الوطنية عقوبة قاسية بحرمانه من اللعب لمدة عامين، حيث لم يرد التعليق كثيرا على قرار العفو عن زماموش. قبل كل شيء نريد أن نعرف كيف هي معنوياتك الآن بعد عقوبة إقصائك لمدة سنتين؟ بعد الصدمة التي تعرضت لها في اليوم الأول مباشرة بعد صدور هذا القرار تغلّبت على هذه المحنة بسرعة لأنه سبق لي أن مررت بفترات صعبة وعرفت كيف أتجاوزها مثلما عرفت كيف أتعامل بحنكة مع هذه العقوبة التي كانت قاسية وغير منتظرة. بدأت شيئا فشيئا أتعود على الأمر الواقع ثم لا تنسوا أنني كنت متوقفا عن اللعب حتى قبل إصدار هذه العقوبة. الآن أنا في راحة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. وهل قمت بخطوات أولى للدفاع عن نفسك بعد هذه العقوبة القاسية؟ لم أفكر في أي رد فعل بعد هذه العقوبة طالما أنني “كرهت” إلى حد أنني أضع في رأسي أني في تقاعد. لا أريد الدخول في صراع جديد ومشاكل مع أية جهة وأفضّل الركون إلى الراحة والابتعاد تماما عن الميادين، هذا بالرغم من أن الكثير من الأشخاص والمقربين مني نصحوني بتكليف محامي بالدفاع عني بداعي أنه لا يحق للرابطة الوطنية معاقبتي بسبب تصريحات أدليت بها في جريدة دون الاستماع إليّ، كما أن هناك أمرا آخر مهما أود الإشارة إليه. ما هو؟ بما أن فريقي لم يحاول الدفاع عني فهذا يعني أن ليمام ساعدته هذه العقوبة التي سلطتها عليّ الرابطة. بصراحة لقد سئمت وأنا أشاهد أنهم يبحثون عن إبعادي عن الميادين ولم أطلب من جهتي شيئا. الحمد لله مزاير أدى مشوارا كبيرا وتوج بعدة ألقاب وحمل قميص المنتخب الوطني لمدة طويلة، فاعتراف الأخصائيين بأنه من المفترض أن أكون أنا الرقم واحد في المنتخب الوطني كاف وأحسن برهان وأعتز به، فحتى إذا دفعوني إلى التقاعد بهذه العقوبة فإنني لن أندم أو أحزن على شيء لأن ضميري مرتاح ولم أرتكب خطأ جسيما أستحق عليه هذه العقوبة. بما أن “الفاف” قلّصت عقوبة زماموش فهل استرجعت الأمل في أن تقلص عقوبتك أنت كذلك أو أن تلغيها نهائيا؟ قضيتي تختلف تماما عن قضية زماموش الذي كانت عقوبته واضحة والسبب واضح بعد تصرف قام به فوق الميدان ولو عوقبت لسبب كهذا كنت سأتقبلها بصدر رحب، لكن عقوبتي كانت لأسباب بعيدة تماما عن الميادين، فلا يمكن أن أفسر ما تعرضت إليه سوى بأنه “حڤرة” كنت ضحية لها ولا تستند إلى أي معايير أو حجج، فكل من ألاقيهم في الشارع يؤكدون لي أني لا أستحق هذه العقوبة وأنها ليست منطقية تماما وكل ما في الأمر أنهم أرادوا التخلص مني بأية طريقة وإيجاد الذريعة المناسبة للقيام بهذه المهمة. فهل ترون أنه من العدل أن لا أتواجد في المنتخب الوطني وأنا في لياقة جيدة؟ وفي حال صدور قرار جديد بتخفيض عقوبتك هل أنت مستعد للعب مجدّدا؟ نعم، لأنني لازلت قادرا على العطاء والظهور بأفضل مستوى وفي حال عودتي إلى المنافسة الموسم القادم سأكون أكثر إرادة، فأنا لازلت مقتنعا بأني الرقم واحد في الجزائر أما إذا تمسكوا بقرار إبعادي فإنني سأنهي مشواري وأعتزل. ----------------------------------- ملف غالي يحال على اللجنة الدولية للمنشطات ذكرت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر أمس الإثنين أن اللجنة السعودية للمنشطات أحالت ملف الدولي المصري، لاعب النصر السعودي حسام غالي المتهم بتناوله للمنشطات، على اللجنة الدولية لذات الاختصاص، وذلك بعد ظهور نتائج العينة الثانية من دم غالي عقب تحليلها بأحد المخابر الألمانية وهي العينة التي كانت نتيجتها سلبية. وبحسب الصحيفة المذكورة فإن لجنة المنشطات السعودية لن تتخذ أي قرار بشأن رفع العقوبة عن غالي قبل تلقيها قرارا نهائيا من نظيرتها الدولية التي ستفحص ملف اللاعب كاملا بما في ذلك نتائج العينة الأولى التي حللت بأحد المخابر الماليزية والتي كانت نتيجتها إيجابية. وأضافت الصحيفة أن غالي سيظل موقوفا ولن يكون في وسعه المشاركة مع فريق النصر السعودي في لقاء اليوم برسم منافسة كأس خادم الحرمين الشريفين مثلما كان يأمل في ذلك مسؤولو هذا الأخير. ------------------------------------------ شحاتة “مازالو يهترف” بالجزائر ويعتبر تأهلها إلى المونديال غير مستحق في تصريحات أدلى بها على هامش فعاليات الأسبوع الإقليمي الخامس لخدمة المجتمع والبيئة الذي احتضنته جامعة “بنها” المصرية جدّد مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة اعتراضه على الطريقة التي تأهلت بها الجزائر إلى المونديال ومن ثم عدم استحقاق الخضر لهذا التأهل التاريخي الذي أعاد الجزائر إلى أكبر تظاهرة كروية عالمية بعد (24) سنة من الغياب. ويظهر أن “المعلم” حسن شحاتة الذي اختفى مؤخرا عن الأنظار وقلل إلى حد بعيد من تصريحاته سواء المتعلقة بمنتخب بلاده أو المنتخب الجزائري لازال متأثرا بدرس السودان الذي سيجعله وأبناء جلدته يشاهدون مونديال جنوب إفريقيا على الشاشة الصغيرة، بدليل تقليله من قيمة التأهل الذي أحرزته الجزائر واعتباره بمثابة تجنٍّ على حق المنتخب المصري الذي كان برأيه الأحق بالوصول إلى جنوب إفريقيا، ولم يتوقف شحاتة عند حدود التقليل من قيمة التأهل التاريخي للخضر بل أعاد شريط أسطوانته القديمة من خلال قوله بأن تأهل الجزائر خطط له خارج الميدان وبعيدا عن الأعين وأن ما جرى فوق مدرجات ملعب أم درمان ليس له علاقة بالرياضة، وهو الذي كان وراء إخراج رفقاء أبو تريكة عن تركيزهم بعدما كانوا في طريق مفتوح لإعادة سيناريو لقاء (14) نوفمبر بالقاهرة. “يجب تجديد دماء المنتخب إذا أراد المصريون رؤية الفراعنة في مونديال البرازيل“ وفي سياق التصريحات التي أدلى بها على هامش زيارته لجامعة “بنها” أعطى شحاتة الوصفة التي يراها مناسبة لتجاوز إخفاق الفراعنة أمام الجزائر وضمان المشاركة في مونديال البرازيل، وهي الوصفة التي لخصها المعني في شيئين اثنين وهما تجاوز حالة الصدمة التي تولدت عن صفعة الجزائر والشروع من الآن في حقن شرايين المنتخب المصري بدماء جديدة من خلال تطعيمه ببعض اللاعبين الشبان الذين من شأنهم تكوين نواة المنتخب الذي سيشارك في تصفيات مونديال (2014)، ومن ثم تعويض العناصر التي ستغادر التشكيلة المصرية مكرهة بفعل عامل السن على غرار أبو تريكة، أحمد حسن، وائل جمعة، الحضري والقائمة طويلة. “دون محترفين طموحات مصر ستبقى محدودة“ ولم يتوان شحاتة في توجيه انتقادات لاذعة لأندية الدوري المصري التي تماطل في تسريح لاعبيها للاحتراف بالدوريات الأوروبية وفرضها لشروط تعجيزية على هؤلاء بغرض الكسب المادي وجني أرباح طائلة من وراء تحويلهم إلى أوروبا، مؤكدا بأن المنتخب المصري لن يتطور كثيرا في ظل افتقاده إلى لاعبين محترفين بأكبر الدوريات الأوروبية وأن سقف طموحات الفراعنة سيظل محدودا مهما كان المستوى الذي سيبلغه اللاعبون المحليون ومن ورائهم البطولة المصرية.