نشرت : السبت 20 يونيو 2015 13:56 وأجرت إذاعة صوت هولندا مقابلات مع مسلمين في آيسلندا للتعرف على الطريقة التي يتعاملون بها مع رمضان في بلد لا تغيب عنه الشمس. يقول إبراهيم سفيرير أول أيسلندي يدخل الإسلام إنه وجد أن عليه تعلم الكثير وحده، فقد بدأ الصيام لأول مرة منذ 35 عاما وحينها كان يتساءل عن كيف سيصوم في بلد يستمر فيه النهار 22 ساعة، فبعث إلى الأزهر وعدة منظمات إسلامية في لندن لسؤالهم لكنه لم يتلق أية إجابة ولذا اعتمد لنفسه "فتواه الشخصية" وقرر أنه سيصوم على توقيت مكة. ويرى الشيخ أحمد صديق إمام المركز الإسلامي الإيسلندي أن رمضان فرصة طيبة للإفطار معا في المركز ثم صلاة التراويح لأن الوقت لا يتسع للفرد لكي يفطر في بيته ثم يعود للمسجد للصلاة. ويعتبر عنبري رضوان، مغربي صاحب مطعم في آيسلندا، الصيام صعبا لأنه يصاب بالملل لطول اليوم، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالجوع خاصة وأن درجة حرارة الجو غير مرتفعة، وقال: "أتخيل لو وصل عدد ساعات الصيام في إحدى الدول العربية لتصبح مثل آيسلندا لكان الصيام صعبا جدا". فيما ترى إريس بيورك، ممرضة مسلمة، أن الصيام في آيسلندا غريبا، حيث تعمل هي في مكان تشاهد فيه الجميع يأكلون بشكل عادي ولكن هذا يذكرها بالهدف من الصيام، حيث تقول: "الهدف من الصيام ليس الامتناع عن الأكل فقط، بل الاحساس بالناس الذين لا يجدون الطعام ولا المياه". وتقول أجنس أوسك، ربة منزل آيسلندية: "نظرا طول ساعات الصيام فنحن نصاب بالتعب ونضطر للنوم، لأن صيام 22 ساعة ليس سهلا".