نشرت : الهداف الجمعة 30 أكتوبر 2015 09:01 وقال في البداية: "بعض اللاعبين أدهشوني في التدريبات، لكنهم لم يقدموا أي شيء في المباراة، لقد خيبوني وأؤكد أنهم لا يملكون مستوى المولودية، وأقول أن اللاعب الذي يكون خارج الفريق خلال الميركاتو لن يلوم إلا نفسه، سنستقدم لاعبين جدد في الميركاتو، حتى يعود الفريق إلى مستواه ويقف على قدميه". "الدفاع ارتكب أخطاء بدائية وكان نقطة ضعفنا" "لقد قمت باختيار اللاعبين الأكثر جاهزية للقاء، لكن للأسف بعض اللاعبين خيبوني وأرتكبوا أخطاء قاتلة لا نشاهدها حتى في الفئات الصغرى وغير مقبولة تماما في هذا المستوى، الدفاع كان نقطة ضعفنا في المباراة واللاعب الذي لن يكون في التعداد خلال المباريات القادمة لن يلوم إلا نفسه". "التغييرات التي قمت بها كانت اضطرارية" "التغييرات التي قمت بها ليست تكتيكية وإنما هي اضطرارية، وأظن أنه عندما تكون متفوقا بثلاثية فإن التغييرات لا تؤثر كثيرا ورغم ذلك لم أغامر بالتغيير، عبيد أصيب وعوضناه اضطراريا، وجاء تغيير دمو لأنه كان مصابا، أما نڤولا فقد ارتكب أخطاء فادحة". "جوناثان أدى ما عليه ويتحمّل مسؤولية الهدف الثالث فقط" "بعد الأخطاء التي أرتكبها شاوشي في المباراة الماضية كان لزاما علينا إجراء التغيير فأشركنا جوناثان، ومنحنا له الفرصة، أظن أنه رغم معاناته من نقص المنافسة أدى ما عليه ولا يتحمل إلا مسؤولية الهدف الثالث، الذي لم يأت في وقته، يجب استغلال التربص لتطوير مستوى الحراس". "اللاعبون منهارون بدنيا ونفسيا وتوقف البطولة يخدمنا" وتحدث إيغيل عن المرحلة القادمة وخصوصا عن التربص، قائلا: "أعتقد أنه حين يعدل عليك فريق في المؤخرة النتيجة بعدما تكون متفوقا بثلاثية فإن هذا يؤكد أن التركيز كان ناقصا على مستوى كل الجوانب، وهو ما يجعلني أحدث ثورة في التربص القادم لتحسين المستوى". "لست جديدا في الكرة حتى أندم على تدريب المولودية" "لست جديدا في الكرة، أمتلك خبرة طويلة في كرة القدم وحين قدمت إلى المولودية كنت أعرف ما الذي ينتظرني، أنا لست من المدربين الذين يهربون من الأزمة، سأحاول تعديل الأوتار في التربص وأصحح الأخطاء وأواجه الأزمة". "مستقبل فالدو سيحدد خلال الأيام القادمة" وفي الأخير، تحدث مزيان إيغيل عن مدربه المساعد "فالدو" وعن مستقبله، قائلا: "عندما أتيت إلى الفريق وجدته هنا، المسيرين قالوا أنه سيساعدني لكن وضعيته لا تساعدنا وسيكون الجديد على مستوى العارضة الفنية خلال الأيام القادمة".
