نشرت : الهداف الأربعاء 06 يناير 2016 09:00 الأحد قبل الماضي بعقد "بروتوكول" صلح بين الطرفين المتنازعين عمّاني وحروش، بأن يتنازل الثاني على مستحقات 6 أشهر يدين بها عن الموسم الحالي (دون احتساب 4 أجور عن الموسم الماضي)، وفي المقابل يقوم رئيس أمل الأربعاء عماني بإحضار فسخ عقد اللاعب في أجل أسبوع (من المفترض أن يضعه الأحد 3 جانفي)، ولكن اللجنة لم تحم اللاعب الذي ورطته في التنازل عن مستحقاته، دون أن تجبر رئيس أمل الأربعاء على جلب التسريح في الموعد، ويقال إن هذا جاء بعد تدخل مباشر من رئيس "الفاف". اللاعب اختلطت عليه الأمور ولم يعد يفهم شيئا! وفي المقابل، فإن حروش نفسه وجد نفسه ضحية جهله القانوني وتعمّده في كل مرة تغيير المناجير الخاص به، لكن اللاعب الذي كان ينتظر في ورقة تسريحه من لجنة المنازعات، وجد نفسه يقال له "عُد في اليوم الموالي"، في وقت يتلقى اتصالات من رئيس أمل الأربعاء عماني يؤكد له فيه أنه لن ينال وثائقه. ... ولكنه غير واضح وتفاوض مع حناشي بحضور عماني وفي المقابل أيضا، فإن حروش لم يكن واضحا مع نفسه، لأنه مباشرة بعد مغادرته للجنة المنازعات، تنقل إلى إحدى المطاعم بالعاصمة أين التقى عماني وحناشي (وهذا على هامش عملية توقيع حماشي للاعب فرحاني)، وتفاوض المعني مع الشبيبة واتفق معها، وهو ما يعكس أن اللاعب أيضا غير واضح في قراراته، والأكثر من ذلك أنه يعيد نفس الخطأ الذي كان في 2014 لمّا تفاوض معه حمّار واتفق معه على كل شيء وقرأ الفاتحة معه كتجسيد للاتفاق، ولكن حروش بعد أسبوعين وقع في الشبيبة. حروش قال لإدارة الوفاق إنه ينتظر الخميس وأن اللجنة لم تصدر أي قرار وفي القضية نفسها، فإن الإدارة السطايفية ما تزال غير قلقة في القضية، وهذا لأن حروش اتصل بحمّار وأكد له أن القضية يمكن أن تمتدّ حتى الخميس، بناء على أن لجنة المنازعات لم تصدر أي قرار لا لصالح اللاعبين ولا ضدّهم، وطلبت الانتظار حتى الخميس في مهلة إضافية قدمتها الفاف لرئيس أمل الأربعاء.