نشرت : الهداف الثلاثاء 02 فبراير 2016 10:00 الذي وجد نفسه خارج اهتمامات الطاقم في المباريات الرسمية، آخرها أمام نصر حسين داي وعدم استدعائه في قائمة ال18. وغاب اللاعب عن حصة الاستئناف أمس، الأمر الذي فسره مقربوه باستيائه من وضعه في الفريق بسبب عدم الاعتماد عليه في المباريات، إذ كان غيابه بمثابة رسالة احتجاج إلى الطاقم الفني. تساءل عن سبب استقدامه وما أقلق معمر يوسف أكثر، هو الطريقة التي تم التعامل معه بها من طرف الطاقم الفني، الذي اكتفى باستدعائه مرة واحدة فقط أمام مولودية الجزائر، بعدما انضم إلى الشباب في ديسمبر الماضي وهو يعول على مكانة أساسية، مثلما كان عليه الحال أمام مولودية بجاية، التي غادرها وسط حرب كلامية مع مدربه السابق عمراني. هذه المعطيات دفعت ابن الشلف إلى التساؤل عن سبب استقدامه إلى الشباب، إن كان لا يشارك أساسيا أو بالأحرى لا يتم استدعائه إلى قائمة ال 18. يعود اليوم ويريد فرصة أمام القبائل ومن المنتظر أن يعود اللاعب اليوم إلى التدريبات مع الفريق، بعدما فكر مليا في الأمر ووجد أن مصلحة الفريق قبل كل شيء، خاصة أن "السياربي" تنتظره مباراة صعبة أمام شبيبة القبائل. ويأمل معمر يوسف أن يحظى بفرصته هذا الجمعة وهو الأمر المستبعد لحد الآن، لكن الأصوات التي تطالب بمنحه الفرصة للمشاركة بعد الانتقادات التي طالت الدفاع أمام النصرية وأيضا خلال مرحلة الذهاب، قد تشفع له وتصب في مصلحته. استفاقة خليلي وشرفاوي لم تخدمه ويبدو أن قدوم معمر يوسف إلى الشباب سمح للمدافعين الآخرين بالاستفاقة، على غرار شرفاوي وخليلي اللذان يقدمان مستوى مقبولا خلال مرحلة الإياب، إذ أنه في ثلاث مباريات، تلقى الشباب هدفا واحدا وبخطأ في محور الدفاع، دون احتساب مباراة الكأس أمام وفاق سطيف، التي يحتمل مسؤوليتها كل الفريق ولو أن حصة الأسد نالها الظهير الأيمن نمديل. وكان المدافع خودي أيضا قد وجد نفسه في نفس المشكل، ليعود إلى مقعد البدلاء.