نشرت : محمد بولعظام الخميس 11 فبراير 2016 19:35 وفي الحقيقة خضع اللاعب الأرجنتيي لعملية من أجل التخلص من رواسب على مستوى الكلى، والاسم الطبي للعملية هو (la lithotripsie) التي يرمز لها اختصارا ب (LEC)، وهي علاج غير كيماوي باستعمال تقنية الليزر، والهدف منها هو التخلص أو تفتيت الحصاة الكلوية، دون الحاجة إلى إجراء عملية عن طريق الجراحة التقليدية، وبعد العملية تتسرب الحصاة المفتتة على شكل عناصر دقيقة، عن طريق مجرى السوائل إلى خارج الجسم، وتدوم هذه العمليات في العادة من 3 إلى 4 ساعات، ويحتاج المريض بعدها إلى راحة حتى يستعيد الجسم وظائفه العادية، وكان ميسي قد تعرض لمشكل صحي آخر في نهاية العام الماضي، ولكن له علاقة بالكليتين، إذ لم يتمكن من لعب نصف نهائي كأس العالم للأندية باليابان، لأنه عانى وقتها من مغص كلوي.