نشرت : الهداف السبت 13 فبراير 2016 09:00 التي اختارها لبدء اللقاء أمام "السياسي"، والتي لم تحمل اسم المدافع الشاب أيوب عبد اللاوي، الذي قرّر حمدي إبقائه على كرسي الاحتياط وشارك خوالد وشافعي معا في المحور، وهو ما لم يتحمله مدافع المنتخب الأولمبي، الذي كان ينتظر المواصلة أساسيا بعد الأداء الجيّد الذي قدّمه في كل المواجهات الخمس الأخيرة التي لعبها أساسيا سواء مدافعا أيسر أو في قلب الدفاع. حيث أكدت مصادرنا المقربة من بيت الاتحاد، أن عبد اللاوي "خلطها تع الصح" ودخل في جدال عميق مع المدرب حمدي، وهو ما لم يتقبله هذا الأخير الذي قرّر إبعاده نهائيا عن اللقاء. الإدارة ستحيله على المجلس التأديبي وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الإدارة بقيادة ربوح حداد لن تسكت إطلاقا على تصرف عبد اللاوي ساعات فقط قبل لقاء هام جدا أمام شباب قسنطينة، حيث من المنتظر أن تحيله على المجلس التأديبي بداية الأسبوع، من أجل الاستماع إلى أقواله وتسليط عليه عقوبات مالية ورياضية قد تصل إلى حدّ إبعاده عن التدريبات طوال الأسبوع وحرمانه من التنقل مع التشكيلة إلى "الموب" لخوض اللقاء المقبل. سوڨار وكودري، بوشامة، عبد اللاوي... ثم من؟ وليست هذه المرة الأولى التي يُطرح فيها مشكل عدم الانضباط في بيت اتحاد العاصمة، حيث يعتبر عبد اللاوي الحالة الثالثة في ظرف شهر فقط. فبالبداية كانت بالشجار الذي نشب بين كودري وسوڨار قبل التنقل إلى سطيف، ما دفع المدرب حمدي لإبعادهما معا من القائمة، ثم بوشامة الذي انهال على مدربه بتصريحات قاسية والتي دفع ثمنها بالإبعاد من الفريق طيلة الأسبوع الأخير. ليأتي الدور أخيرا على عبد اللاوي الذي فاجأ الجميع بردّ فعل غير متوقع بعد علمه أنه لن يكون أساسيا. وربما قد لا يكون عبد اللاوي الدولي الأولمبي الأخير الذي "يتمرّد" في بيت الاتحاد، ما يدفع الكثير من التساؤلات، والغريب في الأمر أن ذلك يحدث في ناد يتنافس على اللقب ولا يعاني من أية مشاكل مالية مثلما يحدث تقريبا في كلّ الأندية الجزائرية.