وجد تصريح رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أمس عبر "الهدّاف" صداه لدى اللاعبين وحتى الأنصار، الذين أعربوا عن قلقهم حيال الخبر الذي صنع الحدث الأيام الأخيرة بشأن العرض الإماراتي الذي تلقاه الأرجنتيني "ڤاموندي". حيث جدّد قرباج تأكيده أن مدرّبه باقٍ في الشباب ولن يرحل، مؤكدا أنه تحدّث معه وجدد عرضه ل "ڤاموندي" بالبقاء، وهو التصريح الذي أراح الأنصار وحتى اللاعبين، الذين كانوا يخشون لو يغادر "ڤاموندي" قبل نهاية الموسم الجاري ولا يكمل البطولة. تصريح قرباج جاء في الوقت المناسب وجاء تصريح قرباج التي أكد فيها بقاء "ڤاموندي" بنسبة تفوق 90 في المئة في الشباب في الوقت المناسب، لأن الفريق مقبل على أيام صعبة سيخوض فيها خمس مباريات صعبة في ظرف أسبوعين أمام اتحاد الحراش، اتحاد العاصمة، وداد تلمسان، شبيبة بجاية ووفاق سطيف. وسيسمح تصريح قرباج للاعبين بالتركيز على التحضيرات حول مباراة اتحاد الحراش التي ستكون فاصلة بشأن المرتبة الثانية، خاصة أن "ڤاموندي" يعتبرها مباراة ثأرية، حتى أن بعض اللاعبين أكدوا لنا أمس أن حديث رئيسهم جاء في توقيت ممتاز وعشية العودة إلى التدريبات. وضع الاتفاق مع "ڤاموندي" أولويته الحالية وبالرغم من أن قرباج أكد لنا في عدد سابق أن "ڤاموندي" سيواصل مهامه على رأس العارضة الفنية للشباب، إلا أن المسيّرين عازمون على إنهاء هذا المسألة نهائيا من خلال التخطيط حتى للموسم المقبل، من أجل إقناع "ڤاموندي" بالبقاء خاصة لو يتأهل الشباب إلى منافسة إفريقية، لاسيما أن الأرجنتيني له من الخبرة ما تكفيه لقيادة بلوزداد في المغامرة الإفريقية. وأمام هذه الوضعية، وضع قرباج إقناع "ڤاموندي" بالبقاء أولويته في الوقت الحالي، ومن المنتظر أن يلتقيه في خلال الأيام المقبلة من أجل الحديث معه للمرّة الأخيرة، لإنهاء هذه القضية والتفرغ إلى الأمور الأخرى. "ڤاموندي" سيمنحه شروطه من أجل البقاء وأكدت مصادر من داخل البيت البلوزدادي أن "ڤاموندي" موافق على البقاء في الشباب ومواصلة مشواره إلى النهاية، وحتى البقاء الموسم المقبل لكي يواصل في العمل الذي باشره في الموسم الذي سينقضي خلال أسبوعين، لكن الأرجنتيني لديه بعض الشروط مقابل البقاء، بعد أن وافق قرباج على رفع أجره الشهري بعدما طلب منه البقاء والتفريط في العرض الإماراتي المغري حسب قرباج. ومن بين الشروط التي يتحدّث عنها "ڤاموندي" هي بعض الأمور التنظيمية في الفريق التي يريد تغييرها من باب الاحتراف، خاصة أنه غير راض على بعض الأمور التي كثيرا ما أغضبته. وأما شرطه الأساسي فقد سبق وعرضه على قرباج منذ أيام، وهو الاحتفاظ بالتعداد الحالي خاصة الركائز، التي تحاول بعض الفرق خطفها مستغلة تواجدها في نهاية عقدها. سيقدّم له قائمة المسرّحين والمناصب التي يريد تدعيمها أما المرحلة الثالثة التي سيقوم بها المسيّرون بعد إقناع "ڤاموندي" بالبقاء والاستماع إلى شروطه، سيطلبون منه الأسماء التي ينوي الاحتفاظ بها الموسم المقبل والأسماء التي لا يريد الاحتفاظ بها لكي يسرّحها، خاصة أن بعض اللاعبين لم يقنعوا الأرجنتيني بعدما منح الفرصة في أكثر من مناسبة ولم تقنع، دون نسيان الثلاثي المُعار في صورة باي، الذي أدّى مرحلة إياب في المستوى وساهم بقسط كبير في عودتها إلى حظيرة الكبار، إضافة إلى بوسحابة في وداد تلمسان، خاصة أن خلافه مع الأرجنتيني كانت سببا في رحيله إلى تلمسان وخلاف في شباب قسنطينة. كما سيحدّد الأرجنتيني المناصب التي يسعى إلى تدعيمها تحسبا الموسم المقبل، خاصة لو تأهّل الفريق إلى منافسة إفريقية، والإطلاع إلى الأسماء التي يريد المسيّرون جلبها. لكن ماذا لو رحل قرباج عن الفريق؟ غير أن السؤال الوحيد الذي يتبادر إلى أذهان الشارع البلوزدادي هو: ماذا لو فاز قرباج في انتخابات الرابطة في الثالث جويلية المقبل وانسحب من الفريق؟ هل سيبقى "ڤاموندي" مدربا خاصة أنه كثيرا ما ربط بقاءه في الفريق ببقاء قرباج في الشباب؟ لكن آخر الأخبار تؤكد أن "ڤاموندي" يلقى الإجماع حتى من المسيّرين السابقين والحاليين في المكتب، الذين يحضّرون لأخذ مكانهم في الإدارة البلوزدادية لو يغادر الشباب، بعدما أعجبوا بالعمل الذي يقوم به مع الفريق، وفكّروا في عرض عليه البقاء مدرّبا للشباب في حال توليهم إدارة الفريق. ---------------------------------- شهر جويلية سيحدد مستقبل الشباب سيكون شهر جويلية المقبل حاسما لمستقبل شباب بلوزداد، ليس لأن الفريق يريد إنهاء الموسم في المرتبة الثانية بل لأنه سيحدد الأشخاص الذين سيتولون تسييره، لأن الغموض يكتنف المسألة حيث يتساءل الأنصار عما ينتظر فريقهم، خاصة أن الموسم الماضي كان غير عادي بسبب صراع الرئيس الحالي قرباج مع المعارضة ليقرر في الأخير البقاء في منصبه، لكن الأمور تغيرت تماما هذا الموسم لأن الأنظار موجهة إلى قرباج، إن كان سيبقى رئيسا للفريق أو سيغادر وهو الأرجح. الجمعية العامة ستعقد في جويلية وفي هذا السياق يفكر الرئيس البلوزدادي في تأجيل عقد الجمعية العامة إلى منتصف جويلية المقبل، حتى تظهر نتائج انتخابات الرابطة الوطنية، حيث كان قرباج ينوي عقدها في نهاية الشهر الجاري ليتراجع عن ذلك، ولن تكون الجمعية العامة لهذا الموسم عادية حيث سيعلن خلالها قرباج رحيله نهائيا عن الشباب، أو البقاء على رأس الفريق موسم آخر سيكون الأخير له، بانتهاء عهدته الرئاسية لأربعة سنوات مثلما تنص عليه القوانين. قرباج لا يريد إفقاد لاعبيه تركيزهم وجاء قرار قرباج تأجيل الجمعية العامة إلى جويلية القادم من أجل الحفاظ على تركيز لاعبيه، خاصة أن الفريق تنتظره مباريات صعبة في الأيام المقبلة وسيلعب من أجل البقاء في المرتبة الثانية والمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل، حيث يرفض قرباج أن يؤثر في لاعبيه الذين يحضرون ل"الداربي" العاصمي أمام اتحاد الحراش بعد أسبوع، والشباب يراهن على العودة بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر لكي تبقى حظوظها أوفر، وقد أثر خبر ترشح قرباج للانتخابات رئاسة رابطة الأندية المحترفة في اللاعبين الذين قلقوا على مستقبلهم ومستحقاتهم المالية، لكنه أنه خرج عن صمته وطمأنهم بأنه لن يرحل إلا بعدما يتفاوض مع الجميع ويسوي وضعيتهم. حتى فتح رأس مال الشركة مرهون بتقرير الخبير وفي الوقت الذي كثر الكلام عن رحيل قرباج في نهاية الموسم، عاد الحديث على رأس مال الشركة التي كثيرا ما اكتنفها الغموض، خاصة بعد كثرت التواريخ دون أن يتجسد ذلك حيث أكدت مصادر بلوزدادية أن الأمور لا تزال على حالها والإدارة تنتظر تقرير الخبير الذي يدقق في ممتلكات الشباب، رغم أن العملية انطلقت منذ أشهر لكنها لم تنته بسبب بعض المشاكل التي واجهها خبير الحسابات، حيث أكد مصدرنا أن الجمعية العامة ليست كل ما يهم البلوزداديين، بل فتح رأس مال الشركة الذي يتأجل باستمرار ولا شيء واضح في هذا الخصوص. الحديث عن صناعيين يرغبون في شراء أسهم وكشفت مصادرنا أن بعض الصناعيين أبدوا رغبتهم في الولوج إلى كرة القدم عبر شباب بلوزداد من خلال شراء أسهم الفريق، لكن الغموض الذي يكتنف تاريخ فتح رأس مال الشركة جعلهم يترددون ويتساءلون عما يحدث وما سبب تأجيله في كل مرة، غير أن آخر الأخبار توحي بأن الموسم المقبل قد يعرف التعاقد مع بعض الممولين، الذين حمستهم النتائج التي يحققها رفقاء أوسرير والمرتبة الثانية التي يحتلونها وقد تؤهله إلى المشاركة في منافسة قارية. الجميع ينتظر انتخابات الرابطة الوطنية وفي هذه الأثناء لا حديث في البيت البلوزدادي إلا عن انتخابات الرابطة الوطنية المحترفة، باعتبار أن قرباج أبرز مرشحيها رفقة رئيس مولودية باتنة نعمون، حيث سبق لنا أن أشرنا في عدد سابق إلى تحركات في الكواليس، من أجل إيجاد الرئيس الجديد وتم عقد اجتماع اختير فيه كريم شتوف، لكن الأمور مرهونة بانتخاب قرباج من عدمه لأنه في حال عدم حدوث ذلك سيبقى في الشباب ليكمل موسمه الأخير، لكن الوقت يمر وهذا ليس في صالح الشباب بما أن لاعبي الشباب باتوا محل أطماع أندية أخرى وهو ما يقلق الشباب. ---------------------------------- معمري: "جددت مع الشباب في أصعب الظروف، فكيف أغادره الآن" "دخلنا مرحلة الحسابات وعلينا أن نحسن تسيير المباريات المقبلة" تسعة أيام تفصلنا عن "داربي" اتحاد الحراش، ما تعليقك؟ صحيح بقيت تسعة أيام تفصلنا عن "داربي" اتحاد الحراش وعلينا أن نحسن استغلالها كما ينبغي من أجل التحضير للمباراة لأنها ستكون صعبة، وبالرغم من بقائنا لفترة دون منافسة إلا أنها كانت مناسبة لنا وستسمح لنا باستعادة لاعبينا الموجودين في الفريق الوطني الأولمبي وبالمناسبة أتمنى لهم التوفيق لأننا سنكون في حاجة ماسة وسنشرع مساء اليوم في التحضيرات (الحوار أجري صبيحة أمس) ل"الداربي". الجميع يعتبر مباراة الحراش بمثابة منعرج بقية المشوار، فماذا عنك؟ أكيد لأننا متقاربين في الترتيب العام فنحن في المرتبة الثانية بفارق أربع نقاط عن اتحاد الحراش في المرتبة الثالثة وبالتالي المباراة مهمة لنا مثلما هي مهمة لهم وليس الحراش فقط ولكن عدة فرق تطاردنا وتريد المرتبة الثانية أيضا ولهذا المباراة ستكون صعبة لأن المنافس في وضعية ممتازة وسيرمي بكل ثقله ليفوز ب"الداربي" الذي سيلعب في عقر داره ونحن نريد أن نكون عند ثقة الناس الذين ينتظرون منا الكثير هذا الموسم. شبيبة بجاية تعادلت أمس أمام مولودية الجزائر، ألا تعتقد أن السباق بات محسورا مع الحراش؟ (الحوار أجري أمس) صحيح تعادل بجاية يخدمنا كثيرا وبقي علينا الآن أن نحقق نتيجة إيجابية في ملعب الحراش لنبقي على فارق النقاط، أما مسالة السباق بات بيننا وبين الحراش فلا أعتقد ذلك لأنه لا تزال عدة مباريات أخرى وأي تعثر سيجعل الفرق الأخرى تلحق بنا، حيث لا زالت خمس مباريات والفارق حاليا أربع نقاط فقط ولهذا يجب أن نحصد المزيد من النقاط في المباريات المقبلة. مدربكم ڤاموندي سبق وأكد أنكم دخلتم في مرحلة الحسابات بما أنه لم يتبق إلا خمس مباريات فقط، فما تعليقك؟ المدرب أدرى بما يقول ويفعل وهو محق في كلامه لأنه لم تتبق إلا خمس مباريات ونحن نبتعد بأربع نقاط عن أقرب المنافسين، ولهذا علينا أن نلعب المباريات المقبلة بجدية كبيرة وحصد النقاط في ملعبنا وخارجه وأن نقارن وضعيتنا بوضعية الفرق الأخرى والمدرب أعلم بهذا وأي مدرب سيقوم بالحسابات اللازمة في مثل هذه الظروف. صرح أن "الداربي" سيكون ثأريا لكم بعد خسارة الذهاب التي لم تنسوها، فما قولك؟ لم ننس خسارة الذهاب لأنها جاءت في ملعبنا وهذا صعب أن تنساه، ولكن لا أريد الحديث عن الثأر من الحراش لأننا ذاهبون إلى ملعب أول نوفمبر لنعود بنتيجة إيجابية وفي اعتقادي أي فريق سيبحث عن الفوز أو التعادل، خاصة الحراش التي تتخلف عنا بأربع نقاط وعلينا أن نعود بنتيجة تجعلنا نعزز مكانتنا في الترتيب العام. الأنصار ينتظرون منكم الكثير في نهاية الموسم، فماذا تقول لهم باعتبارك قائد الفريق؟ نعلم أن الأنصار ينتظرون منا الكثير هذا الموسم ولهذا علينا أن نهديهم نتيجة ممتازة، خاصة أنهم قدموا الكثير لنا ووقفوا إلى جانبا، نتمنى أن يبقوا معنا في بقية المشوار كما أنهم متعطشون لرؤية فريقهم يلعب منافسة قارية الموسم المقبل ونحن أيضا ولن نفرّط في ذلك. الفريق قد يستعيد بورڤبة وصايبي في "الداربي"؟ من الرائع أن يستعيد الفريق بورڤبة وصايبي في "الداربي" لأنهما لاعبان مهمان لنا وعودتهما ستتزامن مع عودة عنان، خرباش ودحمان، ولكن ما يفرحنا أكثر هو عودة عواد وشروعه في مرحلة إعادة التأهيل وهذا أمر مفرح له ولنا لأنه لاعب ممتاز وأتمنى له الشفاء. وبعودة المصابين والموجودين في الفريق الأولمبي ستكون أمام المدرب الحلول في "الداربي". نتحدث قليلا حول إمكانية ترشح قرباج لرئاسة الرابطة الوطنية وإمكانية رحيله في نهاية الموسم، ألا يؤثر هذا الأمر بشأن مستقبلكم؟ في الوقت الحالي قرباج لا يزال رئيسا للفريق ولو أننا نطالع ترشحه لانتخابات الرابطة الوطنية، ولكن المهم أنه معنا في الوقت الحالي وهذه الأخبار لا تؤثر فينا لأننا نثق في قرباج ونعلم أنه حتى لو غادر الفريق سيسوي كل الأمور الخاصة باللاعبين بدليل أنه سيتفاوض مع المنتهية عقودهم ويحضر للموسم الجديد ودائما تفكيره كان منصبا في مصلحة الفريق. لكن المشكل أن المدرب ڤاموندي أيضا قد يغادر بعد تلقيه عرضا مغريا من الإمارات؟ كما قلت طالما ڤاموندي وقرباج لا يزالان في الفريق فلسنا قلقين وعلينا التفكير في مصلحة الفريق في الوقت الحالي تحسبا للمباريات المقبلة، وبالحديث عن قرباج أقول إنه قريب من الفريق حتى لو كان بعيدا عنا وطالما كان معنا لأن الهدف واحد وهو إنهاء الموسم في مرتبة مؤهلة لمنافسة إفريقية وتسيير المباريات التي تنتظرنا. أما ڤاموندي أعتقد أنه يقوم بعمل ممتاز معنا والنتائج تؤكد ذلك والجحود هو من يقول العكس. من المنتظر أن يطلب منكم قرباج تجديد عقودكم مع الفريق وأكد أنك موافق، ما ردك؟ لم أتحدث بعد مع قرباج بشأن تجديد عقدي ولكنه محق في كلامه، ليس لدي أي مشكل في التجديد لأنني قمت بذلك في أصعب الظروف منذ ثلاثة مواسم وكيف لا أوافق على التجديد؟ سأفعلها بعينين مغمضتين ولدي الثقة الكاملة في قرباج في هذا الشأن.