نشرت : المصدر جريدة الشروق الأربعاء 27 يوليو 2016 13:04 قالت الشرطة الألمانية، إن مريضاً قتل بالرصاص طبيباً في مستشفى جامعي في العاصمة برلين، الثلاثاء، ثم انتحر، لكن لا توجد "أي إشارات" على صلة بين الهجوم والإرهابيين. وذكرت شرطة برلين، أن الطبيب أصيب بجروح بالغة في الهجوم الذي وقع في مستشفى تشاريت الجامعي في جنوب غرب برلين وفارق الحياة فيما بعد. وأضافت أن الوضع في المستشفى الذي يقع في منطقة شتيغلتيس في المدينة أصبح "تحت السيطرة" وأن المحققين موجدون في المكان لمعرفة ملابسات الجريمة. وقالت عبر موقع تويتر: "لا يوجد خطر في الوقت الحالي". وكانت الشرطة قالت، إن مريضاً أطلق النار على طبيب في مستشفى جامعي في برلين في حوالي الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. وشهدت ألمانيا أربع هجمات في ظرف 10 أيام دفعت المسؤولين لدق ناقوس الخطر، حيث نقلت "رويترز" عن وزير داخلية إقليم بافاريا يواخيم هيرمان قوله، الثلاثاء، إن الوضع الأمني تدهور في ألمانيا. وقال ورست زيهوفر رئيس وزراء ولاية بافاريا، الثلاثاء، إن "إرهاب الإسلاميين وصل إلى ألمانيا"، مضيفاً أن على السياسيين التعامل مع مخاوف الجماهير بشأن الأمن والهجرة. وقبل أيام قتل 11 شخصاً عندما أقدم شاب ألماني من أصل إيراني على إطلاق النار عليهم في مركز تجاري في ميونيخ. وفي روتلينغن القريبة قتل طالب لجوء سوري، أمس الأول (الأحد)، امرأة ألمانية بعد أن هاجمها بساطور على إثر خلاف بينهما قبل أن تعتقله الشرطة. وفي نفس اليوم (الأحد)، فجر مهاجر سوري أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أنه من مقاتليه قنبلة خارج مكان أقيم فيه مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ قرب مدينة نورمبرغ البافارية، مما أسفر عن مقتله وإصابة 15 شخصاً. قبل ذلك وفي 18 جويلية تحديداً، أصاب طالب لجوء قيل إنه أفغاني ثم باكستاني، خمسة أشخاص بجروح بفأس على متن قطار في فورستبورغ قبل أن تقتله الشرطة، في اعتداء تبناه تنظيم "داعش". هذه الحوادث أثارت قلق المواطنين بشأن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها المستشارة أنغيلا ميركل فيما يتعلق باستقبال اللاجئين. ودخل أكثر من مليون لاجئ ألمانيا العام الماضي والعديد منهم فارون من الصراعات في أفغانستان وسوريا والعراق.