أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مسؤوليته عن هجوم بلدة أنسباخ في إقليم بافاريا جنوبي ألمانيا، حسب ما ذكرت وكالة أعماق التابعة التنظيم المتشدد، الاثنين. وقالت وكالة أعماق، إن مقاتلاً ينتمي إلى التنظيم نفذ التفجير الانتحاري الذي أصاب عدة أشخاص خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ الألمانية، مساء الأحد. وأضافت الوكالة، إنه "نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية". وقتل طالب لجوء سوري عند مدخل حفل موسيقي في الهواء الطلق في بلدة أنسباخ، في انفجار عبوة من صنعه. من جهته، قال وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان، اليوم (الاثنين)، إن لقطات فيديو باللغة العربية عثر عليها على الهاتف المحمول للسوري الذي فجر قنبلة في بلدة أنسباخ بالولاية أظهرت أن الهجوم كان إرهابياً. وأضاف في مؤتمر صحفي: "تظهر ترجمة أولية أنه قال بوضوح: بسم الله وبايع أبو بكر البغدادي وهو زعيم شهير للإسلاميين في عمل انتقامي من الألمان لأنهم يقفون في طريق الإسلام.. أعتقد بعد هذا الفيديو أنه ما من شك أن الهجوم كان إرهابياً وله خلفية إسلامية". وكان المهاجر السوري منع من الدخول إلى المهرجان حين فجر نفسه. وأوضح نائب قائد الشرطة في نورمبرغ رومان فيرتينغر، إن العبوة الناسفة كانت تحتوي على قطع معدنية، مشيراً إلى أنها لو انفجرت وسط المشاركين في المهرجان لكانت أوقعت عدداً كبيراً من الضحايا. وقال المسؤول، إن السوري الذي رفض طلبه اللجوء إلى ألمانيا قبل سنة، كان يتحدر من حلب وكان يحمل آثار جروح حرب، مشيراً إلى أن المحققين يسعون لمعرفة ما إذا كان له ماض عسكري. وهو أراد استهداف مهرجان موسيقى البوب في الهواء الطلق الذي كان يشارك فيه أكثر من 2500 شخص. وأدى الاعتداء إلى إصابة 15 شخصاً بجروح بينهم أربعة إصاباتهم بالغة، من غير أن يكون أي منهم في خطر الموت، وفق حصيلة جديدة.