الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    المجلس الشعبي الوطني يشارك بنجامينا في دورة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر... حرب التذاكر تخيف الإدارة واللاعبون يعيشون ضغطا رهيب
نشر في الهداف يوم 23 - 06 - 2011

مع بداية العد العكسي لموعد "الداربي" الهام والمرتقب عشية السبت المقبل أمام إتحاد الحراش ضبط لاعبو مولودية الجزائر رفقة الطاقمين الفني والإداري ساعاتهم على موعد هذه القمة التقليدية،
حيث تتواصل تحضيراتهم على قدم وساق ليكونوا في مستوى الحدث ويحققوا النقاط الثلاث التي تبقى مطلب "الشناوة" الذين لا حديث بينهم هذه الأيام إلا عن هذا اللقاء الذي يلهب معاقلهم، وبالمقابل يعيش زملاء الحارس زماموش ضغطا رهيبا على خلفية أهمية نتيجة المواجهة التي ستحدد قدرتهم على البقاء من عدمها.
فوز الحراش على بلوزداد يجعل قيمة الرهان أهم وأكبر
وكان كل المقربين من بيت "العميد" يتمنون أن يتعثر الحراشية فوق ميدانهم في "الداربي" المتأخر أمام بلوزداد أول أمس حتى يتنقل الحراشيون إلى بولوغين بعد غد بمعنويات في الحضيض خاصة أنّ التعثر كان سيرهن حظوظهم في مواصلة السباق على التأشيرة الإفريقية والعربية، لكن فوز زملاء بومشرة جعل ضغط المواجهة يبلغ ذروته وأصبح الفريقان بحاجة ماسة إلى الفوز رغم تباين الطموحات، وهو الأمر الذي يجعل أشبال زكري أمام حتمية شد الأحزمة أكثر لتفادي أية مفاجأة غير سارة.
"الداربي" يعود إلى بولوغين في ظروف أخرى
وسيكون "داربي" هذا السبت تاريخيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن الفوز وحده سيعبّد الطريق أمام الفريقين نحو تحقيق هدف الموسم وهو ما يتزامن مع عودة "الداربي" إلى بولوغين، حيث كانت آخر مرة يتلقيان فيها على أرضية بولوغين بحضور الجمهور في موسم (2002-2003) لما كانا يتنافسان على تأشيرة الصعود إلى القسم الأول وعرفت المباراة فوز "العميد" بهدف دون رد حمل توقيع بن علي، أمّا آخر مواجهة كانت سنة 2008 بعد عودة الحراش إلى القسم الأول وجرت بدون جمهور وانتهت بفوز "العميد" بفضل ثنائية بنييه ويونس.
الإدارة تقرر طبع 8000 تذكرة فقط والدخول لمن تستطاع
كما مرت إدارة بوهراوة إلى السرعة القصوى في التحضيرات التنظيمية لأجل ضمان السير الحسن لهذا "الداربي"، حيث قرر أعضاء مجلس الإدارة في آخر اجتماع لهم تخصيص 8000 تذكرة فقط نظرا لقدرة استيعاب مدرجات بولوغين (دون احتساب مدرجات البحر التي لم تنته بها الأشغال)، وهو ما يوحي بأنّ حربا خفية ستنطلق للحصول على التذاكر في ظل رغبة جماهير المولودية العريضة في عدم تفويت هذه القمة، لذلك فإنّ التذاكر لن تكون إلا من نصيب أصحاب الحظ السعيد ولمن استطاع أن يصل إلى الأكشاك.
التلفزيون يقرّر نقل "الداربي" على المباشر ويخفف الضغط
ولحسن حظ إدارة ملعب بولوغين وإدارة "العميد" أنّ التلفزيون الجزائري وضع هذا الأمر في الحسبان وقرر القسم الرياضي نقل هذه المواجهة على المباشر في القناة الفضائية "كنال ألجيري"، وهو ما سيجعل الآلاف من أنصار الفريقين يغيّرون رأيهم ويقررون متابعة اللقاء عبر شاشة التلفزيون وبالتالي يخف الضغط على القائمين على شؤون التنظيم خاصة أنّ رجال الأمن لا يتمنون أن يبقى الأنصار خارج أسوار بولوغين تفاديا لأي صدامات.
الضغط يزداد واللاعبون لا يفكّرون إلا في الفوز
اعترف لنا بعض لاعبي "العميد" بأنّ مباراة هذا السبت أمام إتحاد الحراش أصبحت مصيرية بالنسبة لهم ولا خيار أمامهم سوى الظفر بنقاطها الثلاث من أجل التنفس أكثر والخروج من دائرة الخطر، وهو ما يفرض على زملاء زدام ضغطا رهيبا رغم العمل النفسي الذي يقوم به المدرب نور الدين زكري لأجل وضعهم في صورة المسؤولية الملقاة على عاتقهم والتأكيد على أنّ المباراة عادية جدا.
-------------------------------------
تحضيرا لمباراة الحراش هذا السبت
مجلس الإدارة يجتمع اليوم مع إدارة بولوغين لتنظيم "الداربي"
لم يعد يفصلنا على "داربي" المولودية والحراش سوى 48 ساعة فقط حيث بدأ الحديث عن التحضيرات التي تسبق موعد اللقاء خاصة من الناحية التنظيمية والأمنية التي أصبحت أولوية المنظمين، لاسيما أنّ الحساسية الموجودة في مباريات المولودية والحراش في الآونة الأخيرة أصبحت تحتم على المنظمين التفكير جيدا لإخراج المباراة إلى بر الأمان قبل كل شيء، وهو ما جعل جميع الأطراف تدعو إلى التهدئة من خلال توجيه الدعوات إلى أنصار الحراش بعدم التنقل إلى بولوغين مثلما حدث في مباراة الذهاب، لذلك سيتم اليوم عقد اجتماع بين مجلس إدارة المولودية وإدارة بولوغين لوضع آخر اللمسات تحضيرا لهذا "الداربي" الهام.
الحديث عن الأمور الأمنية من الأولويات
وأكد المسؤول الأول على ملعب عمر حمادي ببولوغين لعڤون أنّ أوليته تكمن في الحديث عن الأمور الأمنية المتعلقة بضمان أمن الملعب وممتلكاته، لاسيما أنّ مباراة من هذا النوع من شأنها أن تخلق بعض المشاكل إذا تواجه أنصار الفريقين، حيث كشف مدير ملعب عمر حمادي أنّ اجتماع اليوم سيتم فيه تحديد المسؤوليات وتوزيع المهام خاصة أنّ لجنة أنصار المولودية ينتظرها عمل كبير في هذا اللقاء، وأوضح محدثنا أنّ الأمور كلها ستتم مناقشتها خلال هذا الاجتماع مثلما حدث في المباراتين السابقتين أمام اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد.
8 آلاف تذكرة سيتم تحديد موعد بيعها وفتح الأبواب
ومن جهة أخرى، أعلن مدير الملعب الذي سيحتضن المباراة أن اجتماع اليوم سيتم فيه تحديد موعد بيع التذاكر وكذا موعد فتح الأبواب، وهذا بعدما تم تحديد عدد التذاكر ب 8000 آلاف تذكرة وهو العدد الإجمالي الذي يمكن أن يتسع له ملعب بولوغين حاليا، ومن المتوقع أن يمتلئ الملعب في ساعة مبكرة خاصة أنّ "الشناوة" يستعدون لاكتساح المدرجات لدعم فريقهم، وحتى يتم تفادي مشاكل في بيع التذاكر سيكون "الشناوة" على موعد مع التنقل مبكرا إلى ملعب بولوغين لاقتناء التذاكر.
لعڤون (مدير ملعب بولوغين): "الحديث عن الأمور الأمنية من أولوياتنا"
وفي هذا السياق أكد مدير ملعب بولوغين أنّ الأولوية في الاجتماع الذي سيُعقد اليوم ستكون لضمان أكبر حماية أمنية للأنصار وللفريقين، وقال في هذا الخصوص: "الداربي بين المولودية والحراش يقترب أكثر فأكثر ولحد لآن لم يجمعنا أي حديث مع مسيري المولودية لكننا اتفقنا على عقد اجتماع غدا (يقصد اليوم) من أجل الحديث عن الأمور التنظيمية لتحديد موعد بيع التذاكر وفتح الأبواب، كما أننا سنناقش الجانب الأمني الذي يبقى أولوية لنا في مثل هذه المباريات المحلية، لحد الآن لم نحدد أي شيء لكن بداية من الغد ستكون هناك أمور جديدة".
-------------------------------------
بدبودة وداود استأنفا أمس
استأنف مساء أمس اللاعبان إبراهيم بدبودة وفريد داود التدريبات العادية مع الفريق بعدما خضعا لبعض الراحة إثر عودتهما من زامبيا رفقة المنتخب الأولمبي، حيث حضرا حصة أول أمس بالزي المدني فيما عادا في حصة البارحة إلى العمل مع الفريق تحضيرا لمباراة هذا السبت أمام اتحاد الحراش.
-------------------------------------
عطفان: "حالتي في تحسّن مستمر ولا بديل عن الفوز أمام الحراش"
كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرضت إليها (الحوار أجري أمس)؟
حاليا أستعد للعودة إلى التدريبات بعد الراحة التي التزمت بها في اليومين الأخيرين، وقد استغليت الفرصة من أجل تلقي العلاج المناسب الذي وصفه لي طبيب الفريق، أظن أن حالتي تحسنت مقارنة بما كانت عليه يوم المباراة وسأرى بعد ذلك التطوّرات التي يمكن أن تحدث.
إذن تستعد الآن لدخول تحضيرات الفريق لمباراة الحراش المقبلة، أليس كذلك؟
يمكننا أن نقول ذلك، لكن عليّ أولا أن أتأكد من تعافيّ التام من الإصابة التي تعرضت لها في مباراة تلمسان الأخيرة لأني لا أعرف إن كنت سأتمكّن من العودة دون أي مشاكل أم لا، خلال هذه الأمسية سأتأكد من إمكانية مشاركتي في "داربي" الحراش من عدمها.
هذه الإصابة جاءت تزامنا مع عودتك إلى التشكيلة الأساسية، ما تعليقك؟
صحيح لذلك يمكننا القول إنها جاءت في وقت غير مناسب تماما خاصة أنني كنت أنوي أن أفرض نفسي في التشكيلة الأساسية فيما تبقى من لقاءات، لكن هذا هو القدر وعلينا أن نؤمن به.
بما أننا نتحدّث عن مباراة الحراش، نعرف أن هذه المواجهة لها أهمية بالغة خاصة بالنسبة للأنصار، كيف ستكون تحضيراتكم لها؟
تحضيراتنا ستكون عادية جدا، صحيح أنّ اللقاء خاص بالنسبة للأنصار بما أنه يحمل طابعا محليا وكما نعرف مثل هذه اللقاءات تستقطب عددا كبيرا جدا من الأنصار، لكن بالنسبة لنا هي مباراة مثل بقية المباريات وأهميتها هذه المرة تكمن في النقاط الثلاث التي تعني لنا الكثير بالنظر إلى وضعيتنا في سلم الترتيب.
لكن لا خيار أمامكم سوى الفوز للابتعاد أكثر عن منطقة الخطر، ما رأيك؟
هذا صحيح، كما قلت لك في السابق المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا ولا بديل لنا عن الفوز حتى نرتقي أكثر في سلم الترتيب وهذا ما هو إلا واجب علينا تجاه أنصارنا الذين يستحقون أن نهديهم الانتصار، خاصة أنّ هذا اللقاء يجري في ملعبنا ونحن مطالبون بالإبقاء على جميع النقاط في بولوغين، الفوز في مباراة الحراش سيجعلنا نتنفس الصعداء لذلك عزيمتنا قوية لترك النقاط الثلاث في بولوغين.
ماذا عن مستقبلك هناك حديث عن إمكانية عودتك إلى النصرية ...
حتى أنا قرأت ذلك في الجرائد لكنني لحد الآن لم أقرر أي شيء ولا أملك الحق في التفكير في المستقبل لأنّ وضعية المولودية تحتم علينا أن نركز أكثر على ضمان البقاء مبكرا.
-------------------------------------
داود: "مصير الفريق في اللعب، والربحة مع الحراش مافيهاش نقاش"
استأنف اللاعب الدولي فريد داود تدريباته عشية أمس بعد عودته مع المنتخب الأولمبي من زامبيا وأبدى جاهزيته للمشاركة في القمة المرتقبة هذا السبت أمام الحراش، حيث تحدث عنها قائلا: "الحمد لله أنني عدت سالما من أية إصابة وأنا جاهز لمواجهة هذا السبت أمام إتحاد الحراش، المباراة ستكون صعبة جدا لأنّ الفريقين يطمحان لتعزيز رصيدهما بثلاث نقاط تساعدهما على تحقيق الهدف المنشود، لكن لا خيار لنا سوى الفوز لأن مصير الفريق راه في اللعب فنحن نريد أن نغادر منطقة الخطر نهائيا لذلك فإنّ الفوز لا نقاش فيه، أنا جاهز تماما لهذه المواجهة وإذا كان المدرب يريد الاعتماد عليّ فسأكون عند حسن ظنه".
-------------------------------------
احتمالات بقاء المولودية والمباريات المتبقية
4 مباريات في البرنامج و7 نقاط متبقية لضمان البقاء
لازال الحديث هذه الأيام يدور حول احتمالات ضمان البقاء لاسيما بعدما بقيت 4 مباريات في برنامج البطولة الوطنية، حيث لازالت 8 فرق تصارع من أجل البقاء وضمان مكانتها مع فرق النخبة الموسم المقبل، وبدأ الصراع يشتد مع اقتراب نهاية الموسم خاصة بالنسبة للمولودية التي لازلت تبحث عن نقاط إضافية في المباريات المقبلة خاصة منها التي ستجري في ملعب عمر حمادي مع محاولة العودة بأكبر عدد من النقاط في المباريات التي سيجريها الفريق خارج قواعده.
الفوز أمام الحراش والبليدة في بولوغين ضروري
وحتى تتفادى المولودية أي تعقيدات فيما يخص بقية مشوارها في البطولة وحتى لا تدخل في الحسابات المعقدة المتعلقة ببقية الفرق التي تصارع من أجل البقاء فإنها مجبرة على الفوز في اللقاءين المتبقيين في بولوغين، وستكون البداية هذا السبت أمام اتحاد الحراش في خطوة أولى من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر ثم انتظار المباراة التي ستلعب أمام اتحاد البليدة يوم 1 جويلية، وهو اللقاء الذي سيكون حاسما لضان البقاء بنسبة كبيرة جدا وقبل المباراة الختامية للموسم الحالي، وأي سيناريو آخر غير ذلك سيعني وضع رجل في القسم الثاني بسبب الملاحقة الشرسة من بقية الفرق التي تلعب على تفادي السقوط.
ثم التعادل أمام سعيدة على الأقل
وستكون المولودية على موعد مع إجراء مباراة في غاية الأهمية خارج قواعدها بين مباراتي اتحاد الحراش واتحاد البليدة وستكون أمام مولودية سعيدة، وسيكون "العميد" مجبرا على تجنب الهزيمة فيها خاصة إذا علمنا بأن 6 نقاط إذا تم ضمانها أمام الحراش ثم البليدة لن تكون كافية لضمان البقاء لأنّ سقف النقاط الذي يجب على الأندية الوصول إليه للابتعاد عن المنطقة الحمراء هو 37 نقطة، وبما أنّ المولودية حصدت لحد الآن 30 نقطة ستكون ملزمة بالفوز في المباراتين اللتين ستستقبل فيهما والعودة بنقطة التعادل من سعيدة على الأقل لضمان اللعب في القسم الأول الموسم المقبل قبل آخر مباراة من الموسم.
ضمان البقاء قبل آخر مباراة يكمّم الأفواه
وحتى يتم تكميم بعض الأفواه التي بدأت تتحدث من الآن عن إمكانية ترتيب آخر مباراة في البطولة بين المولودية وشبيبة القبائل خاصة بفضل العلاقات الرائعة التي تميّز الفريقين وكذا مسيري الناديين، ستكون المولودية مطالبة بحصد 7 نقاط في المباريات الثلاث المقبلة لاسيما أنّ الضغط سيكون شديدا على شبيبة القبائل من قبل بقية الفرق التي تلعب على السقوط والتي ستطالب الشبيبة باللعب بنزاهة، وهو السيناريو الذي يجب أن تتفاداه المولودية خاصة أنّ ورقة البقاء لازالت بين يديها.
-------------------------------------
منحة وهران تُحدث فتنة داخل الفريق
بعدما تحصل لاعبو المولودية على منحتي بجاية وتلمسان اللتين بلغتا إجمالا 11 مليون سنتيم، أحدثت منحة التعادل أمام مولودية وهران في وهران فتنة داخل الفريق بعدما رفضت الإدارة تسليمهم المبلغ، وهو ما لم يعجبهم في خرجة لم يكن أحد ينتظرها في الوقت الذي يحتاج اللاعبون للتحفيز قبل "داربي" الحراش.
-------------------------------------
اللاعبون زاروه أول أمس في بيته..
دراڤ يُباشر عملية التأهيل، يتصالح مع كودري و"الشناوة" يرفضون رحيله
مرّ مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ إلى السرعة القصوى في العلاج بعد أن غادر عيادة "السعادة" بعد العملية الجراحية التي أجراها، حيث لم ينتظر إلا يوما فقط حتى دخل في مرحلة إعادة التأهيل الوظيفي التي ستستغرق ما بين شهرين ونصف إلى 3 أشهر، يحدث هذا في الوقت الذي تبقى الزيارات تتهاطل على ابن بوسماعيل من يوم لآخر. وكان الموعد هذه المرة مع لاعبي "العميد"، الذين تنقلوا بصفة جماعية إلى بيته، وحفظوا بذلك ماء الوجه في ظلّ صمت الإدارة التي تصرّ على إدارة ظهرها للاعب.
يُداوم على الفحص بين مركز الطبّ الرياضي وفي عيادة "أنياط"
وكان دراڤ قد باشر مرحلة إعادة التأهيل الوظيفي صبيحة أول أمس في المركز الوطني للطب الرياضي في بن عكنون، أين عاينه الطبيب لأول مرة منذ إجراء العملية، ثم تحوّل في الأمسية إلى عيادة طبيب المولودية والمنتخب الوطني محمد أنياط، الذي وضع له مخططا ذكيا ليسترجع عافيته بسرعة. وحسب ما أكده لنا دراڤ، فإنه قرّر مواصلة العلاج في عيادة حيدرة (عند أنياط) بمعدل حصتين في اليوم.
ينتظر التأشيرة ليواصل العلاج في فرنسا
وسيواصل دراڤ مرحلة التأهيل الوظيفي في الجزائر إلى غاية حصوله على التأشيرة، بعدما أودع الملف منذ قرابة أسبوع لدى قنصلية فرنسا في الجزائر، حيث لن ينتظر طويلا بعد الحصول على التأشيرة ليطير إلى باريس ليواصل العلاج هناك، أين تتوفر العيادات على وسائل علاج متطورة وحديثة، وما يساعد ابن بوسماعيل كثيرا هو أن شقيقته تقيم هناك وسيقضي أيامه تحت رعايتها.
زماموش، بصغير،عطفان، حركات دوادي ومغربي زاروه أول أمس
وتلقى دراڤ عشية أول أمس زيارة مفاجئة من زملائه اللاعبين حيث تنقل إلى بيته الخاص في عين البنيان كل من زماموش، عطفان، بصغير، حركات، دوادي ومغربي، الذين اطمأنوا عليه ورفعوا معنوياته بعد الأيام العصيبة التي قضاها، حيث هنّؤوه على نجاح العملية وتمنوا أن تكون عودته سريعة إلى الميادين. وهي الزيارة التي أثلجت صدر دراڤ، الذي تيقّن أنه ترك مكانه نظيفا، وأن "العيب" جاء من عند المسيّرين الذين سمحوا فيه دون سبب.
كودري اتّصل به هاتفيا وتصالح معه نهائيا
كما تلقى دراڤ اتصالا هاتفيا من زميله حمزة كودري عشية أول أمس ليطمئن عليه، وهي الخرجة التي أثرت في اللاعب المريض كثيرا خاصة أنه لم يكن يتوقع ذلك بعد الشجار العنيف الذي دار بينها مؤخرا. حيث تصالح اللاعبان نهائيا وقرّرا طي صفحة الماضي، ليتأكد الجميع أن روح المجموعة تبقى نقطة قوّة المولودية، وأن الشجارات التي تحدث من حين لآخر سببها الضغط الرهيب المفروض على اللاعبين بسبب أزمة النتائج.
.. حتّى لجنة الأنصار زارته وتحفظ ماء وجه الأنصار
ولم تقتصر الزيارات التي تتهاطل على دراڤ على اللاعبين وبعض أقاربه فقط، بل امتدت إلى لجنة الأنصار التي كانت ممثلة برئيسها مصطفى جبايلي واثنين من الأعضاء الفاعلين اللذين يمثلان أنصار باب الواد وأنصار المدنية. حيث أكدوا بذلك اهتمام الأنصار بمدلّلهم ورفضهم القاطع لرحيله في الوقت الحالي، خاصة بعدما علم هؤلاء أن اللاعب يوجد محلّ أطماع عدة أندية على غرار بلوزداد، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل التي تريد استعادته.
-------------------------------------
في خرجة أثرت فيه كثيرا..
"الكواسر" يزورون دراڤ، يلتقون "الشناوة".. "وما بقات حتى عداوة"
في خرجة لم يكن يتوقّعها أحد، زارت مجموعة من أنصار إتحاد الحراش اللاعب محمد دراڤ عقب إجرائه العملية عشية الاثنين الفارط بعيادة "السعادة"، وهي المبادرة التي تأتي ساعات قليلة فقط قبل موعد "الداربي" الهام والمنتظر الذي سيجمع المولودية باتحاد الحراش بملعب بولوغين لحساب الجولة السابعة والعشرين من البطولة الوطنية. حيث تأكد دراڤ أنه محبوب لدى كلّ جماهير الأندية الجزائرية.
تنقلوا بالورود وتمنّوا له عودته السريعة إلى الميادين
وحسب ما أكده لنا محمد دراڤ الذي يوجد في فترة نقاهة في بيته ب بوسماعيل، فإن الزيارات كانت تتهاطل عليه من كلّ أنصار الأندية العاصمية، ولكن ما لم يكن يتوقعه مدلل "الشناوة" هو أن يزوره "الكواسر"، في ظل الحساسيات الموجودة بين أنصار الفريقين، حيث تنقلوا إلى عيادة "السعادة" بالورود، وتحدثوا إليه طويلا وتمنوا أن يُشفى بسرعة ويعود إلى أجواء الميادين مهما كانت هوية الفريق الذي يتقمص ألوانه.
"الشناوة" يلتحقون ويؤكّدون أن الحساسية لم تعد موجودة
وفي الوقت الذي كان دراڤ يتبادل أطراف الحديث مع أنصار الحراش، التحقت مجموعة أخرى من أنصار "العميد" القاطنين بالمدنية لزيارة لاعبهم المدلل، حيث تبادلوا أطراف الحديث بعيدا عن الحساسيات وفوارق الانتماءات أمام أعين دراڤ، وهو ما جعل هؤلاء يتفقون على أن المباراة عادية جدا، وأن الحساسية التي كانت في القسم الثاني اختفت الآن ولم يعد لها أيّ وجود.
الردّ سيكون باستقبال كتيبة شارف بطريقة حضارية
والأكيد أن الخرجة التي أقدم عليها "الكواسر" في الأيام القليلة الماضية قد جاءت في وقتها لكي تذيب الجليد بين الفريقين، وتجعل "داربي" السبت المقبل يجرى في كنف الروح الرياضية، خاصة في ظلّ المجهودات الكبيرة التي تبذلها لجنة أنصار "العميد" من أجل تحسيس الأنصار، حتى يكون استقبال أشبال شارف بطريقة حضارية رغم قيمة الرهان، لأن المباراة ستلعب فوق الميدان وبين اللاعبين وليس بين الأنصار.
دراڤ: "خرجة "الكواسر" أثرت في كثيرا وأكّدت أن الجزائريين تاع وقت الشدّة"
وفي تعليقه على خرجة "الكواسر"، صرّح لنا المهاجم محمد دراڤ قائلا: " صحيح أنني كنت أتوقع أن ألقى هذا الاهتمام من كلّ أنصار الفرق الجزائرية، لكن زيارة ما يقارب عشرة "كواسر" أثرت في كثيرا.. الحمد لله أني في حياتي لم أستفزّ أنصار فريق ما، وحتى طريقة احتفالي بالأهداف تكون باحترام الآخرين. كما أنني تأكّدت أن الجزائريين "فحولة" وينسون كل شيء في أوقات الشدّة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.