نشرت : الأربعاء 07 يونيو 2017 12:48 نعم.. إنها الرغبة للمعالي والتنافس لأجل الوصول إلى الهدف العالي "جنات الخلود". إن أولئك القوم بذلوا في كل عمل صالح بسهم ، وطرقوا كل باب ونزلوا في كل واد يرجون رحمة الله ويخافون عذابه. فتجد الواحد منهم ملازماً لكتاب الله، ثم تجده يسعى في خدمة الفقراء، وبعد لحظات تراه مصلياً خاشعاً باكياً، وفي أوقات أخرى يبقى مع أهله وأسرته لرعايتهم ولتعليمهم... وهكذا لا يقف عند حد. شعاره : لا مستراح إلا تحت شجرة طوبى ، وإذا تذكر (( وسارعوا )) طارت الأرواح وعلت الهمم ، وانطلقت العزائم نحو المكارم. إنها الأرواح التي تعلقت بالله فقررت أن يكون شهر الصيام منطلقاً نحو العلا والمجد. فهنيئاً لمن دخل هذه "المنافسة" لعله يكون أحد الفائزين بجنة رب العالمين.