أجل الطاقم الطبي الساهر على معالجة لاعب شباب قسنطينة رمضاني الذي يعاني من إصابة خطيرة على مستوى عظم الحاجب الأيسر، الفصل في إمكانية إخضاع اللاعب لعملية جراحية أسبوعا إضافيا حتى يتم التأكد من أن الراحة لا تفيد اللاعب وأنه لا مناص من الجراحة للتخلص من شبح الإصابة أو التأكد من العكس. الفحوص المعمقة لم تكن مطمئنة ويعود السبب الذي جعل الطاقم الطبي يتريث مرة أخرى في اتخاذ القرار، إلى نتائج الفحوص المعمقة التي أجرها اللاعب في الساعات القليلة الماضية في إحدى العيادات الخاصة والتي لم تكن مطمئنة، الأمر الذي جعل الطبيب يطلب من اللاعب الركون لراحة تامة أسبوعا آخر على أن يتم فحصه من جديد صبيحة الأحد القادم. مكان الإصابة لا يزال منتفخا سبب آخر جعل الطبيب يرفض إخضاع رمضاني للجراحة على الأقل هذا الأسبوع، وهو الانتفاخ الشديد لموضع الإصابة منذ أكثر من أسبوعين، وهو سبب أساسي لتأجيل الجراحة تفاديا لحدوث أي مضاعفات قد تضر بصحة اللاعب، ولهذا طلب من رمضاني ضرورة الركون لراحة تامة مدة أسبوع آخر والقيام بفحوص جديدة في الأيام القادمة. القرار النهائي سيتخذ الاثنين القادم سيتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص إخضاع اللاعب لعملية جراحية، صبيحة الاثنين القادم بعد معرفة نتائج الفحوص المعمقة التي سيجريها الأحد القادم بإحدى العيادات الطبية الخاصة بقسنطينة والتي ستوضح مدى تجاوب موضع الإصابة مع العلاج المكثف. اللاعب اختلطت عليه الأمور يوجد اللاعب رمضاني في الفترة الحالية في حالة معنوية سيئة للغاية لأن الرؤية لم تتضح إلى غاية كتابة هذه الأسطر حول ما إذا كان سيجري عملية جراحية أم لا وهل ستطول مدة غيابه عن المنافسة الرسمية أم أنها ستقتصر على أسابيع قليلة، لكن كلام الطبيب معه وتأكيده أن الإصابة ليست بالخطورة التي يعتقدها وأن العملية الجراحية ستكون بسيطة، طمأن اللاعب قليلا ولو مؤقتا. رمضاني: “بالي مشغول بكيفية شفائي من الإصابة وليس بمدة غيابي عن الملاعب” أكد رمضاني أنه لم يعد يعير اهتماما للمدة التي سيغيب خلالها عن المنافسة، حيث أنه لا يفكر حاليا سوى في الطريقة التي تمكنه من التخلص من شبح الإصابة ولهذا سيحاول تطبيق تعليمات الطبيب وتتبع البرنامج العلاجي التي سطر له حتى يتقدم في العلاج، كما تمنى أن يكتفي بالركون إلى الراحة للشفاء وأن لا تتطلب إصابته إجراء عملية جراحية. ------- ضيف: “إعادة الفريق إلى القسم الأول تتطلب تضافر جهود الجميع” كيف هي الأحوال؟ الحمد لله، بعد أن ركنت للراحة نهاية الأسبوع الماضي تخلصت قليلا من الإرهاق خاصة أنني لعبت جولات عديدة متتالية ولم أنل فترة راحة كافية لاسترجاع الأنفاس. هل من تعليق على نتيجة الفريق الأخيرة أمام “لازمو”؟ أولا أشكر زملائي على المجهودات الجبارة التي بذلوها في ذلك اللقاء، فبالرغم من الغيابات الكثيرة بما أننا واجهنا جمعية وهران بعدد معتبر من الشبان الذين يفتقرون للخبرة اللازمة في التعامل مع مثل هذه المواقف، إلا أنهم أدوا ما عليهم ووقفوا الند للند أمام أحد أحسن فرق الدرجة الثانية. شاهدناك على الأعصاب طيلة ال90 دقيقة؟ من الصعب جدا أن تتابع فريقك يلعب من المدرجات خاصة أن الضغط كان شديدا على التشكيلة من أجل تفادي على الأقل الخروج بهزيمة، لذلك لم أتكمن من تمالك أعصابي وأنا أشاهد زملائي يصارعون لوحدهم في الميدان دون أن أتمكن من مساعدتهم. ما هو السر في محافظة ضيف على مستواه الكبير في كل مباراة؟ أولا وقبل كل شيء، التوفيق من عند الله أما عن محافظتي على المستوى الذي أظهر به منذ بداية الموسم، فلا يوجد سر معين بل هذا بفضل العمل الجبار الذي نقوم به في التدريبات أنا وقرفي مع مدرب الحراس ضيف هشام الذي لا يبخل علينا بالنصائح التي تمكننا من تطوير مستوانا والظهور بوجه مشرف في كل مباراة، وهو ما سيكون في صالح النادي بالدرجة الأولى وبالمناسبة هناك شيء أود الحديث عنه.,. تفضل... أعتقد أنه يمكن للجميع الآن الاطمئنان على مركز الحارس بعد المردود الكبير الذي قدمه قرفي في لقاء “لازمو” حين كان في المستوى المطلوب بتصديه للعديد من الكرات الخطيرة بالإضافة إلى حضوره الدائم طيلة ال90 دقيقة. هل يمكن أن نرى ضيف في الفريق الموسم المقبل؟ لا يزال في عقدي مع الفريق موسم إضافي، كما أنني وجدت راحتي في هذا النادي منذ قدومي إليه وزادت تعلقي به محبة “السنافر” وتشجيعهم الدائم لي، ومع هذا فأنا أترك كل شيء للمكتوب. هل من إضافة؟ أتنمى من كل قلبي أن يحقق الفريق الصعود في الموسم المقبل لأن مدينة قسنطينة تستحق أن يكون لها ممثل في القسم الأول لذلك سنعمل كل ما بوسعنا لإسعاد “السنافر” الذين وقفوا إلى جانبنا في السراء والضراء وهم على ذلك يستحقون كل خير.