قد يضطر اللاعب الشاب رمضاني إلى إجراء عملية جراحية بعد مستوى الإصابة الذي تعرض لها في آخر لقاء أمام مولودية بجاية والمتمثلة في كسر على مستوى عظم الحاجب الأيسر، الأمر الذي اضطره إلى إنهاء الموسم قبل الأوان. هذه الخطوة هي آخر حل يتم اللجوء إليه حتى تتم معالجة ما يعاني منه صاحب ال18 ربيعا بشكل أفضل من الركون للراحة لفترة طويلة. الإشكال يكمن في تضرر عظم الحاجب الأمر الذي يؤكد أن إصابة رمضاني معقدة هو تضرر مكان الإصابة كثيرا، خاصة أن العظم تهشم كلية وهو ما يؤكد خطورة ما يعاني منه اللاعب الذي قد يحتاج إلى الجراحة لمعالجة الإصابة. الطاقم الطبي فضّل التريث بعد أن طلب الطاقم الطبي الساهر على حالة رمضاني ضرورة ركون اللاعب لراحة تامة مدة أسبوع ليتم بعدها إجراء فحوص معمقة جديدة لمعرفة مدى تجاوب مكان الإصابة مع العلاج المكثف الذي يخضع له اللاعب منذ السبت الماضي وفي حال حدوث العكس، سيكون الحل الوحيد هو الجراحة للشفاء من الإصابة. القرار النهائي سيتخذ صبيحة الاثنين سيتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص إخضاع اللاعب لعملية جراحية من عدمه صبيحة الاثنين القادم بعد معرفة نتائج الفحوص المعمقة من جهة واستشارة عائلة رمضاني من جهة ثانية، خاصة أن المعني لم يسبق له أن واجه مثل هذه الأمور. مجوج، ضيف، بولمدايس وخلاف لم يتدربوا في الوقت الذي عرفت فيه ثاني حصة لهذا الأسبوع والتي أقيمت مساء أول أمس بملعب الدقسي حضور أغلب اللاعبين، غاب عنها أربعة عناصر ويتعلق الأمر بكل من الحارس ضيف الذي لم يحضر الاستئناف كذلك وكذا صانع الألعاب مجوج والمدافع بولمدايس وكذلك لاعب الوسط خلاف الذي لم يحضر هو الآخر هذه الحصة.. وإلى جانب هؤلاء يتأكد من يوم إلى آخر عدم عودة المهاجم بوقوس من جديد وهو المقاطع للتدريبات منذ فترة طويلة. بوتريعة اندمج في المجموعة شهدت حصة أول أمس عودة لاعب الوسط بوتريعة إلى أجواء التحضيرات من جديد بعد أن تعذّر عليه لعب آخر مباراة مولودية بجاية بسبب إصابة في القدم اليمنى. هذا، وقد حضر اللاعب السابق لإتحاد بسكرة مع زملائه بصفة عادية ودون أن يشعر بأي آلام وهو ما يؤكد أنه سيكون بنسبة كبيرة حاضرا أمام جمعية وهران بعد غد. ضيف يُحضّر ڤرفي لحراسة المرمى يعكف مدرب الحراس في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع على تحضير الحارس الثاني في النادي ويتعلق الأمر بڤرفي من خلال توجيه له العديد من النصائح، بالإضافة إلى إخضاعه لتمارين مكثفة حتى يكون جاهزا من جميع النواحي لخلافة الحارس الأول ضيف الذي لا يمكنه لعب لقاء هذا الجمعة بسبب العقوبة المسلطة عليه. --------------------------------------------------------- رمضاني: “لا أحد من المسؤولين اتصل بي، لكن وقفة زملائي معي خففت عني مرارة ما أعاني منه” كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرّضت لها؟ الأمور تحسنت بعض الشيء مع أنني في بادئ الأمر تخوّفت كثيرا بعد أن علمت أن إصابتي خطيرة. فأنا لم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذا النوع من الإصابات ومع هذا الحمد لله على كل شيء، فالإصابة قضاء وقدر وكل لاعب كرة قدم معرض لمثل هذه الأمور في أي وقت. هل لنا أن نعرف ما تعاني منه بالضبط؟ أعاني من كسر على مستوى عظمة الحاجب الأيسر بعد أن تعرضت لاصطدام عنيف مع حارس “الموب”، حيث فقدت الوعي مباشرة ولم استعد قواي إلا وأنا في المستشفى، وهي الإصابة التي للأسف ستجعلني ابتعد طويلا عن الميادين خاصة أن العظم تضرر كثيرا. هل ستخضع لعملية جراحية أم لا؟ إلى حد الآن لا يمكن أن أؤكد لك أي شيء، فالطبيب طلب مني الركون لراحة تامة وعدم القيام بأي مجهود بدني إضافة إلى النوم في وقت مبكر وهذا إلى غاية يوم الأحد القادم حيث يتوجب عليّ إجراء فحوص معمقة جديدة والتي على إثرها تتحدد إمكانية خضوعي للجراحة من عدمها. هل تلقيت اتصالات من المسيرين؟ أكذب عليك إن قلت لك نعم، فلا أحد من المسيرين في النادي كلف نفسه عناء الاتصال بي وهو الأمر الذي حز في نفسي كثيرا خاصة أنني أصبت وأنا أدافع عن ألوان النادي لكن تضامن زملائي والمدرب معي رفع قليلا معنوياتي، بالإضافة إلى أن عددا معتبرا من الأنصار لم يتوقفوا على زيارتي في البيت وهو ما جعلني أنسى ما أعاني منه ولو مؤقتا. حضرت حصة أمس، هل لنا أن نعرف سبب قدومك إلى الملعب؟ حضرت إلى الملعب لأني كنت على موعد مع المدلك إلياس الذي لم يتخل عني منذ إصابتي وهذا للذهاب إلى الطبيب ومعرفة مستجدات الإصابة، كما كانت لي فرصة للحديث مع المدرب وزملائي الذين أشكرهم كثيرا على وقفتهم معي. بماذا تريد أن تختم؟ كنت أرغب في الظهور بوجه جيد في الجولات الأخيرة من البطولة حتى أتمكن من تطوير مستواي الفني أكثر، لكن الإصابة منعتني من ذلك وأتمنى فقط أن لا أغيب كثيرا عن الملاعب وفي الأخير أشكر جريدتكم على اهتمامها بي وتتبعها لكل صغيرة وكبيرة تخص إصابتي.