نشرت : المصدر موقع جريدة "الشروق" الجزائرية الأربعاء 06 يونيو 2018 11:25 كشف رئيس مرصد محاربة معاداة الإسلام في فرنسا، عبد الله زكري، عن ارتفاع وتيرة الاعتداءات المرتكبة بحق الجالية المسلمة في فرنسا، والتي تأتي الجالية الجزائرية على رأسها. وقال زكري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الوضع صار مقلقا بالنسبة للمرصد، الذي سجل في الفترة الممتدة ما بين 29 ماي و3 جوان، اعتداءات منها إطلاق نار واعتداء جنسي وحرائق وتدنيس لدور عبادة خلال شهر رمضان الفضيل. وسجل المرصد أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، فقد تحولت الجالية المسلمة في فرنسا إلى هدف لاعتداءات عنصرية، وهو الأمر الذي يتماشى والحصيلة التي كشف عنها المرصد في ال 29 من الشهر المنصرم، وبينت أن نسبة الزيادة فاقت ال 15 بالمائة في الفترة التي تمتد من الفاتح جانفي إلى31 من مارس. كما سجلت الفترة ذاتها 30 عملا عدائيا ضد الجالية المسلمة في الثلاثي الأول من العام الجاري، مقابلة 26 اعتداء في الفترة ذاتها من العام المنصرم، ما يعني أن نسبة الزيادة قاربت ال 15 بالمائة، فيما ارتفعت التهديدات التي استهدفت المسلمين في الفترة الممتدة ما بين الفاتح من جانفي 2018 و31 مارس 2018، بنسبة 138 بالمائة مقارنة بالفترة التي تماثلها من العام المنصرم. أما بخصوص عمليات التدنيس التي استهدفت دور العبادة والمقابر الخاصة بالمسلمين، فقد بلغت نحو عشر في الثلاثي الأول من العام الجاري مقابل 18 في الفترة ذاتها من العام المنصرم، بحسب الحصيلة التي كشف عنها مرصد محاربة معاداة المسلمين في فرنسا.