ما زالت وضعية صخرة دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش مع ناديه “فولهام” تراوح مكانها، حيث لا يدخل تماما ضمن مخططات مدربه “يول” الذي أصبح لا يدرج اسمه حتى في قائمة ال 18 خلال اللقاءات التي يلعبها نادي العاصمة لندن، وهو ما جعل رحيله أمر لا مفر منه -حسب الصحافة الإنجليزية- لكن ليس حسب مدربه الذي رغم عدم الإعتماد عليه كليا إلا أنه يبقى يتمنى بقاءه مع “فولهام” على الأقل إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب اقتناعا منه أنه يمكن أن يستفيد الفريق من خدماته في أي وقت. العروض غير موجودة وقد يكون السبب الرئيسي في إستمرار حليش مع “فولهام” ويمكن التأكيد أن أحد الأسباب المباشرة التي تجعل بقاء حليش في “فولهام” إلى غاية “الميركاتو” القادم على الأقل، هو عدم تقدم نواد بعروض رسمية من أجل الإستفادة من خدماته، خاصة أن قيمته في سوق التحويلات تراجعت كثيرا بعد بقائه تقريبا طيلة الموسم الفارط خارج المنافسة، حيث لم يلعب إلا نصف ساعة فقط وهو أمر يجعل النوادي غير متحمسة لإستقدامه خاصة أنه يعاني من نقص فادح في المنافسة الرسمية. يول (مدرب فولهام): “لا أتصوّر أن حليش سيُغادر فولهام في الميركاتو الحالي” وفي تصريحات أدلى بها مدرب “فولهام” لموقع “سبورتي إنجلافي” الإنجليزي أمس، أكد “يول” أنه لا يتصور مغادرة حليش للنادي خلال “الميركاتو” الحالي الذي سينتهي يوم 31 من الشهر الجاري، حيث قال: “لا أتصور أن حليش سيغادر فولهام في الميركاتو الحالي”. كلام “يول” يعني بالضرورة أن هناك إمكانية كبيرة لبقاء لاعب النصرية سابقا في صفوف “فولهام” على الأقل إلى غاية “الميركاتو” الشتوي، حيث سيستمر باللعب للنادي اللندني في النصف الأول من الموسم الجاري. “هذا حتما ما يُريده حليش وأنا أيضا أتمنّى أن يبقى معنا” وقال “مارتين يول” أيضا إن استمرار حليش في الدفاع عن ألوان “فولهام” وعدم مغادرته إياه في “الميركاتو” الحالي إن نجحت هذه الفرضية، فإن الأمر سيكون مطابقا لرغبة حليش الذي يبدو من كلام مدربه أنه يريد الإستمرار مع “فولهام” حتى إن كان لا يلعب تقريبا، وهو أمر أيضا يتمنى “يول” حصوله لأن حليش حسب كلامه يبقى لاعبا موهوبا وبإمكانات عالية ومشكلته الوحيدة هي أن المنافسة شديدة في منصبه مع تواجد لاعبين ممتازين في الفريق.