سجل الدولي الجزائري العائد،عامر بوعزة، الهدف الثاني له في الموسم، مساء أول أمس الثلاثاء مع ناديه ميلوال من مخالفة مباشرة من على بعد 25 م في (د34) سكنت شباك نادي ماركامب وفتح به باب التهديف، وأضاف زميله مكاندوير الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول، لتنتهي المباراة بثنائية ل “ميوال” الذي تأهل إلى الدور الثالث من كأس “كارلينغ كاب”. وشارك بوعزة في 79 دقيقة قبل أن يغادرالميدان تاركا مكانه لزميله بارون، بعد أن فضل المدرب إراحته لأنه بحاجة إليه في مباراة بعد غد السبت أمام بارنسلي لحساب الجولة الخامسة من البطولة. لياقته الأفضل من بين كل المهاجمين المستدعين ولعب بوعزة حتى الآن 5 لقاءات 4 في البطولة وواحد في إطار منافسة الكأس وسجل هدفين، كما أنه أضحى يملك أكبر عدد من الدقائق من بين كل مهاجمي “الخضر” المستدعين للقاء تانزانيا، وهو ما قد يجعل من المهم الاستفادة من هذه اللياقة. ويعد بوعزة اللاعب الوحيد من بين المستدعين الذي لم يشاهده الناخب الوطني منذ مباراة كوت ديفوار قبل عام ونصف (المدرب عاين مسلوب)، لذلك فإن المدرب يتابعه باستمرار ليعرف كل شيء عن بوعزة. ضيق الوقت منع مشاهدته،لكن حليلوزيتش يعرف عنه كل شيء ويقوم المدرب الوطني بجمع معلومات عن بوعزة واستعان بالانترنت ليعرف بعض التفاصيل والإحصائيات، كما فعل قريشي الشيء نفسه ولو لم يكن الوقت ضيقا لتنقل إلى لندن لمشاهدة اللاعب مع فريقه ميلوال. ويحتفظ المدرب الوطني بذكرى سيئة في مواجهة “الخضر” لكنها تحمل صورة جميلة عن بوعزة، الذي لعب دورا كبيرا في إقصائه من كأس إفريقيا 2010 في المباراة الشهيرة في كابيندا، ومن خلال هذه الفكرة البسيطة وما يقرأه ويسمعه عن اللاعب الذي سجل ثنائية في بداية هذا الموسم، من غير المستبعد أن يختبر الناخب الوطني لياقة هامر بوعزة في التدريبات خلال تربص سيدي موسى، لعل وعسى يكون أحد الحلول التي قد يلجئ إليها. بوعزة متحفز جدا ويرغب في اللعب في تانزانيا من جهته، فإن بوعزة لا يخفي لأي كان رغبته الشديدة والصريحة في اللعب، حيث يتمنى أن يدرج في مباراة تانزانيا، خاصة مع الغيابات (جبور وسوداني)، لأنه قادر باللياقة التي يوجد فيها أن يقدم دفعا إلى الخط الأمامي ل “الخضر” الغائب عن الواجهة منذ التأهل إلى المونديال. ويبقى الاعتماد على بوعزة ينطوي على مغامرة قد يلعبها حليلوزيتش، الذي لا يملك خيارات كثيرة على مستوى الهجوم، فزياية لم يبدأ المنافسة وكذلك الشأن بالنسبة ل غزال، مطمور وبن يمينة احتياطيان ولم يفرضا نفسيهما بعد في ناديي فرانكفورت، وقد تكون هذه المغامرة بمثابة القرار الشجاع للمدرب الذي أكد أنه يريد العودة بالفوز من تانزانيا.