نعم تحدثت رفقة مدربي حول هذا الموضوع وبالنسبة لي هذا الأمر لا يطرح مشكلا تماما، لأنه قبل ذلك سنرى طريقة اللعب الذي سينتهجها الفريق وبعدها سنقرر. المدرب يريد حسب الصحافة الإسبانية رؤيتك تلعب في الدفاع أكثر من الهجوم، عكس الصحفيين الذين يرون أنك قادر على لعب كلا الدورين، هل تحدثت مع المدرب في هذا الشأن؟ نعم تحدثت رفقة مدربي حول هذا الموضوع وبالنسبة لي هذا الأمر لا يطرح مشكلا تماما، لأنه قبل ذلك سنرى طريقة اللعب الذي سينتهجها الفريق وبعدها سنقرر. لماذا اخترت نادي غرناطة؟ لأنني شعرت بأنهم يثقون بي، كما جعلوني أشعر بأنهم يريدون رؤيتي في الفريق لهذا قررت أن أقبل بالعرض، والاحترام الذي يكنونه لي جعلني أختار غرناطة. الآن وبعدما انتهى “المسلسل” الصيفي ليبدة، هل يمكنك أن تلخص لنا صحة العروض التي وصلتك بعدما كنا نسمع كل يوم عن اسم فريق جديد يظهر عبر وسائل الإعلام؟ صحيح أنه كانت لدي عروض من إيطاليا... (نقاطعه)...تقصد عرض لازيو، أليس كذلك؟ (يتهرب ويبتسم ليعتذر لنا عن عدم الإفصاح)...لا يمكنني الكشف عن أسماء الفرق، لكن يمكنني أن أؤكد لكم بأنني تحصلت على عروض من 4 فرق إيطالية والتي رفضتها حتى التحق بغرناطة. غير إيطاليا والسعودية، هل تلقيت عروضا من البطولات الأخرى؟ نعم كان هناك عرض من إنجلترا و... كذلك من أوكرانيا يمكننا قول ذلك اليوم؟ آه، نعم هذا صحيح من دينامو كييف حيث تحصلت على عرض منهم وهو مثال عن العروض الأخرى التي تلقيتها. كنت إذن قادرا على اللعب مع فريق يلعب له أحد النجوم المفضلين لديك، أليس كذلك؟ نعم هذا صحيح تشفتشانكو، أملك صورة عملاقة له ولزيدان أيضا على أحد جدران غرفتي، وهذا عندما كنت في مركز تكوين نادي أوكسير، وهو كان يلعب في أ سي ميلان. كنت قريبا من اللعب معه، لكن القدر جعلني أكون اليوم في غرناطة وأنا سعيد لذلك. هل اتصلت بمهدي لحسن قبل إمضائك مع غرناطة؟ نعم اتصلت به عبر الهاتف مرات عديدة، وقال لي بأن لديه صديقا كان يلعب في غرناطة الموسم الماضي، وكان لذلك صدى جيد. هل سيكون فريقك السابق بنفيكا ذكرى سعيدة أم سيئة بالنسبة لك؟ بالنسبة لي لا أملك سوى الذكريات السعيدة مع فريقي السابق بنفيكا خاصة في الموسم الأول، أملك العديد من الأصدقاء كما أنني أحببت البلد أيضا، المدينة وحتى الأنصار وحتى الناس الذين عملت معهم، وهناك بعض الأشخاص الذين لم تمر الأمور معهم كما ينبغي، لذلك قررت المغادرة، والبحث عن وجهة أخرى وبنفيكا يبقى فريقا كبيرا وأؤكد لكم بأنه يوجد شخص محترم للغاية في ذلك الفريق وهو الرئيس م. فييرا حقا إنه شخص رائع. هناك العديد من الجماهير سعدت بعدم رؤيتك تلعب في السعودية وفي قطر، لأنهم كانوا مقتنعين بأنه لديك المستوى للعب في فرق كبيرة مثل نابولي... لا يمكنكم أن تتصورا ماذا فعلت حتى أبقى ألعب في أوروبا، وهذا في الوقت الذي أخبرتكم فيه بأنني تلقيت عرضا لا يرفض من طرف أحد الأندية السعودية، لكن أتفهم أن تشعر الجماهير الجزائرية بنوع من خيبة الأمل، لأنهم يريدون رؤية جميع لاعبي المنتخب الوطني يلعبون لأحسن الأندية في أوروبا، لكن الأمر ليس سهلا تماما لأن الأمر لا يرتبط بنا نحن فقط، بالنسبة لي بقيت في أوروبا لأنني أملك الرغبة في الوصول إلى مستوى أعلى. أنصار الخضر يتساءلون عن اللياقة البدنية التي توجد عليها الآن، هل هي جيدة أم متوسطة؟ يمكنني القول بأنني في لياقة متوسطة وهذا لأنني لم أقم بتحضير بدني بالشكل الذي تعودت عليه المواسم السابقة. للأسف يحدث ذلك للموسم الثالث على التوالي... بالفعل للعام الثالث على التوالي لذلك علي أن أحارب من أجل ذلك مثلما حاربت من قبل خلال الموسمين الماضيين، وهذا حتى أكون في لياقة أحسن، الحل هو أن أعمل أكثر من الآخرين حتى أتمكن من تعويض هذا التأخر وفي أسرع وقت ممكن. اللعب في الليڤا، هو بمثابة الحلم بالنسبة إليك، هل هذا صحيح؟ نعم بالفعل كان دائما بالنسبة لي اللعب في الليڤا حلم، وها هو اليوم قد تحقق. ستواجه كلا من ميسي، رونالدو...وكذلك لحسن.. (يضحك مطولا)...شيء جميل أن نقول مثل هذا الكلام، ميسي، رونالدو، لحسن...نعم أنا سعيد باللعب هنا في إسبانيا وشيء رائع أن تلعب أمام لاعبين مثل رونالدو وميسي ورؤية لحسن مجددا. كلمة أخيرة للمعجبين بك، وللجزائريين مع اقتراب عيد الفطر المبارك.. نعم هي مناسبة جيدة أن نتمنى فيها عيدا مباركا لجميع الجزائريين، صحّ عيدكم الآن بالنسبة إلى الجماهير وأتمنى أن لا يشعروا بخيبة أمل كبيرة عندما رأوني أمضي في نادي غرناطة، أود أن أقول لهم بأنني اخترت فريقا طموحا و يحاول أن يقوم بأشياء جيدة هذا الموسم، وأنا جئت إلى هنا لأنني شعرت بأن الأشخاص يثقون بي وأتمنى أن أؤدي بذلك موسما كبيرا للغاية مع غرناطة إن شاء الله، وسنرى بعدها كيف ستسير الأمور الموسم المقبل.