نشرت : السبت 24 نوفمبر 2018 16:35 وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة وينتاه في بيان إن المراهقين ويبلغان من العمر 14 و15 عاماً سرقا الطائرة أحادية المحرك من مهبط طائرات خاص في بلدة جنسن الصغيرة في شمال شرق يوتا. وفي الحادث الذي وقع يوم الخميس حلق المراهقان على ارتفاع منخفض فوق الطريق السريع 40. وقال مكتب قائد الشرطة إنهما شوهدا فوق منطقة جوشر على بعد نحو 50 كيلومترا غربي المنطقة التي أقلعا منها. وأضاف المكتب أنهما فكرا في مواصلة الطيران غرباً إلى منطقة أكثر سكانا في يوتا لكن قررا العودة والهبوط في مطار فيرنال المحلي على بعد نحو 25 كيلومتراً من منطقة الإقلاع. ووصف المكتب الطائرة بأنها طائرة صغيرة. وألقت الشرطة القبض على المراهقين بالقرب من المطار وأودعتهما في مركز للشباب بالمنطقة. ولم يذكر بيان مكتب قائد الشرطة التهم الموجهة لهما ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثل للمكتب. وقد شعرت الطفلة بالصدمة في البداية، لكنها وافقت على مقابلته في نهاية المطاف، وأصبح السيد تاكاشي يامادا منذ ذلك الحين والداً للطفلة المسكينة، واعتاد أن يلتقي بها مرتين في الأسبوع، ويصطحبها في نزهات مختلفة. وقد تحسنت حالة الطفلة النفسية بشكل ملحوظ لدى عودة والدها المفترض إلى حياتها، إذ أنها أصبحت أكثر حيوية وثقة بالنفس، وعادت لمزاولة حياتها بشكل طبيعي، وتحسن أداؤها الدراسي. إضافة إلى ما سبق، فقد تطورت مشاعر الأم تجاه السيد تاكاشي مع مرور الوقت، واعترفت له بحبها، إلا أنه لم يستجب لتلك المشاعر وآثر الاقتصار على علاقته الأبوية مع ابنتها التي باتت في ريعان شبابها. يذكر أن تاكاشي كان يتقاضى 10000 ين (90 دولاراً) عن كل لقاء مع الطفلة، إلا أن الأم لم تكن تأبه لهذه التكاليف لأنها اعتقدت أن الأمر يستحق إنفاق هذا القدر من الأموال. تم نشر هذه القصة في الأصل من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، وتم تغيير أسماء الشخصيات الحقيقية لحماية خصوصيتهم، والحيلولة دون اكتشاف ميغومي للحقيقة، قبل أن تكون والدتها مستعدة للكشف عنها، وفق ما ورد في موقع "أوديتي سنترال"