نشرت : الهداف الثلاثاء 26 فبراير 2019 16:08 حيث سيلعب الكلاسيكو كأساسي ولكن في غير جاهزيته التامة، وهو السبب الذي يكون قد أثر عليه خلال المواجهات الماضية مع النادي الكتالوني، ولو أنه عاد في مباراة إشبيلية للتسجيل، ورغم أنه لاعب محارب، إلا أن الأوروغواياني عانى في وقت سابق من ذات الإصابة، حيث استغل احدى فترات التوقف الدولي لأجل القيام بتدريبات خاصة وعلاج طبيعي تفاديا لتفاقمها والإضطرار بعدها للخضوع لعملية جراحية. يحتاج لعلاج بالخلايا الجذعية ولكنه يؤجل الأمر وبعد معاناته من ذات الإصابة في آخر مرة شهر ديسمبر الفارط، أكد الأطباء أن اللاعب يجب أن يخضع لعلاج بيولوجي بالخلايا الجذعية، أي أن الأوروغواياني سيحتاج لزراعة خلايا لتعويض الخلايا أو الأنسجة التالفة على مستوى ركبته، وهي الطريقة التي تعتبر الأفضل للوصول إلى أحسن النتائج، وفي حال خضوعه لهذه العملية فإنه سيكون مجبرا على الراحة لأسبوعين، ما يعني تضييعه لعدة مباريات مهمة، للإشارة فإن العديد من الدراسات الطبية أكدت أن حقن الخلايا الجذعية كخيار فعال لآلام المفاصل يعتبر حلا جيدا جدا، ذلك أنها تملك القدرة للتدخل الوظيفي في المفاصل ولديها قدرة فطرية على التجديد الذاتي وأيضا التمييز بين الأنسجة المختلفة، كما تجدد الغضاريف والخلايا العصبية إضافة إلى شفاء الأنسجة المصابة.
خامس إصابة في الركبة للأوروغواياني في آخر موسمين وتعتبر هذه الإصابة هي الخامسة من نوعها على مستوى ركبة سواريز في آخر موسمين، حيث كانت الأولى قبل بداية موسم 2017-2018 وغاب على إثرها لمدة 11 يوما مضيعا بذلك مبارتين لفريقه، أما الثانية فكانت يوم السادس من شهر نوفمبر لسنة 2017 وغاب بسببها لمدة 10 أيام دون تضييع أي مباراة، تماما مثلما حصل معه شهر أكتوبر الأخير، حيث غاب لثمانية أيام عن التدريبات الجماعية خلال فترة التوقف الدولية ولم يتمكن بذلك من اللحاق بمنتخب بلاده الأروغواي، قبل العودة يوم ال 16 من ذات الشهر، ثم غاب مرة أخرى شهر ديسمبر الفارط بسبب ركبته أيضا، والأكيد أن استمرار معاناة اللاعب مع ركبته قد يجبره على الخضوع لعملية جراحية في نهاية الموسم تفاديا لتفاقمها أو التسبب له في غياب طويل كما حدث مع زميله رافينيا ألكانتارا.
سواريز: "الجراحة هي الحل الأخير ولم أفكر بها" وكان مهاجم نادي برشلونة قد أجرى في بداية الشهر الجاري حوارا صحفيا مثيرا مع صحيفة "سبورت"، تطرق فيه للعديد من المواضيع المهمة، وعلى رأسها موضوع إصابته، حيث رفض بشكل مطلق فكرة العملية الجراحية وأكد أنه الحل الأخير، وقال: "آلام الركبة؟ نعم، لقد انتهت، أنا أثق كثيرا بأطباء النادي، العلاج الذي تلقيته في عطلة ديسمبر كان الأفضل، لم أعد أشعر بأي انزعاج منذ تلك الفترة"، وحول الجراحة قال: "لا، لم أرغب حتى في الحديث بالأمر، إنه حل أخير ولم أناقشه بتاتا، وبالنسبة لأومتيتي، هو يعاني على مستوى الغضروف وإصابته تختلف تماما عن حالتي".