كشف اتحاد الحراش مساء أول أمس عيوب مولودية وهران من خلال أول جولة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث تمكن أشبال المدرب بوعلام شارف من تحقيق الفوز على أصحاب الأرض والجمهور في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب وهو ما كان منتظرا بالنظر إلى أنها المباراة الأولى في الموسم الكروي الجديد، إلا أن المولودية لم تكن أحسن حالا خلال هذه المواجهة وأظهرت العديد من النقائص خاصة من الناحية البدنية وهو ما كان منتظرا من خلال هذه المقابلة. اتحاد الحراش لم يكن أقوى ليفوز على "الحمراوة" والملاحظ من خلال مباراة أول أمس التي لعبت في ملعب الشهيد أحمد زبانة هو أن الفريق الزائر اتحاد الحراش لم يكن أقوى ليفوز على المولودية في أول مباريات البطولة المحترفة الأولى في طبعتها الثانية، بل الفريق المحلي هو من سهل المهمة لزملاء أحسن عنصر فوق أرضية الميدان عباس عيساوي الذي صال وجال في زبانة أمام فريقه السابق، حيث لم يظهر "الحمراوة" بالمستوى المنتظر منهم خاصة مع نهاية المرحلة الأولى والثانية. البداية كانت قوية والمستوى تراجع بعد ذلك ومن بين الملاحظات المسجلة على المولودية من خلال مباراة أول أمس السبت هو أن عناصر التشكيلة كانت تحقق بداية قوية سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، لكن المستوى يتراجع بعد لعب ربع ساعة إلى عشرين دقيقة، حيث أن تشكيلة المدرب حاج منصور حققت انطلاقة قوية في بداية اللقاء وهددت مرمى دوخة لكن دون نتيجة لتتراجع بعد ذلك للوراء والأمر نفسه في المرحلة الثانية. دفاع المولودية لم يكن في المستوى وما يمكن الإشارة إليه هو أن دفاع المولودية لم يكن في المستوى من خلال مباراة الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى رغم أنه لم يواجه هجوما قويا مشكلا من لاعبين معروفين، بل واجه لاعبين مغمورين في بداية مسيرتهم على غرار اللاعب السابق لرائد غرب وهران بوجناح الذي عبث بمدافعي المولودية، حيث لم نلاحظ استماتة الخط الخلفي ل"الحمراوة" في هذا اللقاء. ... وكان مهلهلا ولم يكن متماسكا وقد كان الخط الخلفي للمولودية في مباراة أول أمس السبت مهلهلا وهشا، حيث لم يجد مهاجمو الحراش أي صعوبة في تجاوزه وتسجيل الأهداف عليه بطريقة سهلة للغاية. فطريقة تسجيل الهدف الأول تدل على أن الدفاع لم يكن متماسكا خلال هذه المباراة ولم يجد اللاعب طواهري أي صعوبة في ترجمة الفرصة التي أتيحت له أمام مرمى الحارس فلاح. فرص قليلة من الاتحاد تُرجمت إلى هدفين وما يلاحظ على دفاع المولودية هو أنه لم يدافع بقوة وكان ثقيلا خاصة على الجهة اليمنى وفي محور الدفاع، حيث أن اتحاد الحراش لم تتح له فرص عديدة من خلال هذه المباراة إلا أنه تمكن من تسجيل هدفين من فرص قليلة ما يؤكد أن الخط الخلفي ل"الحمراوة" كان هشا ولم يركز جيدا خلال لقطتي الهدفين اللذين سجلا في شباك فلاح في المرحلة الثانية. الغرور انتاب بعض اللاعبين أما النقطة السوداء التي سجلت مع انطلاق الجولة الأولى من بطولة الرابطة المحترفة الأولى هو أن بعض لاعبي المولودية انتابهم الغرور وهو ما جعلهم لا يظهرون بالمستوى المنتظر منهم خلال هذه المواجهة، حيث لعبوا بأقل مجهود ولم يظهروا الإمكانات الحقيقية التي يتمتعون بها، وهو ما وقف عنده كل من تابع أطوار المباراة حيث كانت الآمال معلقة على هذه العناصر التي خيبت ظن "الحمراوة" في أول ظهور لها. لم يلعبوا بالحرارة التي اعتادوا على اللعب بها كما أن هذه العناصر المعروفة عند أنصار المولودية والتي لم تصل بعد للنجومية حتى ينتابها الغرور لم تلعب بالحرارة اللازمة التي اعتادت على اللعب بها في الموسم الماضي عندما كانت تبذل كل ما في وسعها لتنال رضا الأنصار والطاقم الفني، حيث لعبت خلال مباراة أول أمس بأقل مجهودات وكأن الفوز أو الإنهزام لا يعنيها حيث أن هناك أربعة إلى خمسة لاعبين مطالبين بوضع أرجلهم على الأرض. "لا تنسوا أنكم تحملون ألوان فريق اسمه مولودية وهران" وقد علق أحد أنصار مولودية وهران على تصرفات بعض اللاعبين التي تبقى غير مفهومة فوق أرضية الميدان بالنظر إلى الطريقة التي لعبوا بها قائلا: "على هؤلاء اللاعبين أن يتذكروا أنهم يحملون ألوان فريق مولودية وهران الذي مر عليه العديد من النجوم على غرار بلومي، تسفاوت، سباح، شريف الوزاني، مزيان، مصابيح وغيرهم وعليهم أن يضعوا أرجلهم على الأرض". الالتفاف حول المولودية ضروري في هذا الظرف ودون شك، فإن هذه الهزيمة ستلقي بظلالها على نفسية اللاعبين خاصة أنها المباراة الأولى في الموسم حيث سيتغلغل الشك في نفوس جل العناصر لذا من الواجب الالتفاف حول الفريق في هذا الظرف الصعب ومحاولة مساعدة المولودية من أجل مصلحة الفريق العليا التي تقتضي تضافر الجهود قبل فوات الأوان لأنه ليس من السهل تحقيق انطلاقة بانهزام داخل الديار. ------------- حاج منصور يعفو عن المناصر الذي أراد الاعتداء عليه بعد أن حاول أحد أنصار المولودية الاعتداء على مدرب الفريق حاج منصور بعد أن سجل اتحاد الحراش الهدف الثاني، والذي اعتقله رجال الأمن في الوقت المناسب، عفا المدرب الفلسطيني عن هذا المناصر الشاب عند نهاية المباراة حيث تقدم إليه رجال الشرطة ومعهم المناصر ليقوموا بالإجراءات اللازمة واستفسار المدرب إن كان يريد أن يرفع دعوة قضائية ضده إلا أن حاج منصور طلب إطلاق سراحه. طلب منه عدم تكرار فعلته وقد طلب حاج منصور المعروف بأخلاقه العالية وعلاقته الجيدة مع أنصار المولودية من هذا المناصر الذي اقترب منه عند نهاية المباراة في غرف حفظ الملابس برفقة رجال الأمن أن لا يكرر فعلته، ليس معه فقط، بل مع أشخاص آخرين لأن ذلك سيرمي به إلى التهلكة حيث طلب منه أن يساند فريقه بطريقة ميثالية وبروح رياضية عالية من أجل مصلحته ومصلحة الفريق. حاج منصور: "أشعر بما يشعر به الأنصار وأعدهم بالتدارك" وعلق حاج منصور على هذه الحادثة: "هذا المناصر كان في لحظة غضب لكن عليه أن يدرك جيدا أني لا أتحمّل مسؤولية هذا الإخفاق لعدة عوامل منها الإنطلاقة المتأخرة في التدريبات، فأنا أشعر بما يشعر به أنصار المولودية من خيبة أمل لكني لست المسؤول الوحيد عن هذه النتيجة ورغم ذلك أعدهم بالتدارك في الجولات القادمة". "الحراش لم تكن أحسن منا إلا أنها لم تضيع الفرص التي أتيحت لها" وفي إعادة تقييمه للمباراة التي جمعت فريقه باتحاد الحراش، قال المدرب: "الحراش لم تكن أحسن منا في هذه المباراة حيث تمكنا من فرض السيطرة على منطقة هذا المنافس، إلا أن نقص الفعالية من جهة وتألق حارس الإتحاد حرمنا من التسجيل وفي المقابل لم يضيع الحراش الفرص التي أتيحت له رغم قلتها عكسنا نحن تماما وهو ما صنع الفارق خلال هذه المواجهة". "لو سجلنا في بداية الشوط الأول أو الثاني لتغيّرت المعطيات" وأضاف حاج منصور: "لو سجلنا خلال فترة الضغط الذي فرضناه على اتحاد الحراش سواء في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الأول أو في بداية المرحلة الثانية عندما أتيحت لنا العديد من الفرص لتغيّرت معطيات المباراة، حيث كان بإمكاننا التسجيل في عدة فرص أتيحت لنا والتي لم نحسن استغلالها للأسف الشديد عكس الفريق الزائر الذي كان أكثر فعالية". "نقص التحضير البدني جعل عناصري تضيع ما لا يضيع" وعن الأسباب التي جعلت عناصره تضيع العديد من الفرص السانحة للتسجيل قال محدثنا: "الأكيد أن نقص التحضير البدني بسبب انطلاقتنا المتأخرة في التدريبات هو ما جعل عناصري تضيع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، فلو حضرنا جيدا لما ضيعنا الفرص المتاحة لنا أمام مرمى الحراش بهذه الطريقة، حيث سبق لي أن أشرت إلى أننا نحتاج لبعض الوقت حتى نكون جاهزين". "سأجري بعض التغييرات خاصة في الخط الخلفي" ولم ينف المدرب السابق للعديد من الأندية الجزائرية أن بعض اللاعبين خيبوا ظنه، حيث قال: "هناك بعض اللاعبين الذين خيبوا ظني خلال هذه المواجهة، حيث سأجري بعض التغييرات في المباريات القادمة خاصة على مستوى الخط الخلفي الذي كان بطيئا ويحتاج لعمل كبير حتى نصل إلى المستوى المطلوب في المواعيد الرسمية المقبلة فالغيابات العديدة حتمت عليّ إقحام بعض العناصر". ------------- كشاملي يلمح إلى مغادرته التشكيلة بسبب تصرفات الأنصار بدا جليا أن قائد المولودية قادة كشاملي تأثر كثيرا بتصرفات أنصار "الحمراوة" وما تلقاه من سب وشتم في المرحلة الثانية من المباراة، خاصة بعد أن سجل اتحاد الحراش في مرمى الحارس فلاح في مناسبتين، حيث لم يتقبل ما صدر منهم خاصة بعد أن استفزوه بواسطي الذي هتفوا بحياته مطولا. وقد ألمح المدافع المحوري إلى مغادرته التشكيلة خلال هذه الفترة بالنظر إلى ما يعانيه من ضغط. منح قميصه لمسؤول العتاد قبل مغادرته أرضية الملعب وما يوحي أن كشاملي الذي كان محبوب الأنصار في وقت سابق لن يواصل مسيرته مع المولودية بنسبة كبيرة هو إقدامه على نزع قميصه مباشرة بعد إعلان الحكم عاشوري عن نهاية المباراة، فقبل أن يتوجه إلى غرف حفظ الملابس نزع القميص ومنحه لمسؤول العتاد كما منح شارة القيادة لأحد ملتقطي الكرات في إشارة واضحة منه إلى أنه يريد إنهاء مسيرته مع "الحمراوة" بعد مباراة واحدة فقط. أكد لمقربيه أنه لن يلعب مع المولودية من جديد وقد كشفت لنا مصادرنا المقربة من مدافع المولودية قادة كشاملي أنه أكد لبعض مقربيه من لاعبين وأصدقاء له أنه لن يلعب من جديد في المولودية خلال بقية المشوار بسبب التصرفات التي قام بها الأنصار، والتي قال عنها إنها جاءت من قبل مجموعة من المناصرين لكنه لم يتقبّلها وهو ما يدفعه إلى مغادرة هذا النادي الذي قضى فيه أربعة مواسم. قد يكتفي بالتدرب مع التشكيلة فقط ويغادر في "الميركاتو" كما أشارت مصادر أخرى مقربة من هذا اللاعب أنه قرر إجراء الحصص التدريبية فقط خلال هذه الفترة دون أن يشارك في المباريات الرسمية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، على أن يغادر المولودية في مرحلة التحويلات الشتوية (الميركاتو) بسبب تصرفات أنصار "الحمراوة" الذين يضايقونه خلال هذه الفترة حيث أكدوا أنهم ضد بقائه في التشكيلة وهو ما جعله يتخذ هذا القرار. القرار يكون قد اتخذ في لحظة غضب وقد يتراجع من الممكن أن يكون القرار الذي اتخذه لاعب المولودية بعدم العودة إلى التشكيلة قد صدر منه في لحظة غضب فقط، حيث من الممكن أن يتراجع عن هذا القرار في الأيام القليلة الماضية خاصة أن الإدارة الحالية لن تتخلى عن هذا اللاعب بسهولة في هذه الفترة وستلح عليه بالعودة إلى التشكيلة خاصة أن علاقتها جيدة بهذا العنصر الذي كان أول من جدد عقده مع الفريق في بداية الموسم الجاري. الأنصار عاتبوه حتى أمام غرف حفظ الملابس ولم يكتف أنصار المولودية بمعاتبة اللاعب السابق لجمعية الشلف خلال المباراة التي جمعت "الحمراوة" باتحاد الحراش من مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة، بل تنقلت مجموعة منهم إلى مكان قريب من غرف حفظ الملابس أين قاموا بمعاتبة هذا اللاعب ووجهوا له انتقادات لاذعة محملين إياه سبب ما يحدث للمولودية خلال هذه الفترة. غادر الملعب بمعنويات محبطة رغم أن بعض المسيرين حاولوا رفع معنويات قائد التشكيلة عند نهاية المباراة بعد الحملة التي شنت ضده مع نهاية المباراة على غرار ما قام به قلايجي حسان الذي تحدث مطولا مع كشاملي، إلا أنه غادر أرضية الملعب بمعنويات محبطة حيث لم يتحمل ما حدث له خلال أول ظهور للمولودية هذا الموسم بملعب أحمد زبانة وكانت آثار الحسرة بادية على محياه. ------------- حديث عن تسريب أحد اللاعبين معلومات عن التشكيلة للحراش بعد نهاية المباراة دار حديث بين لاعبي المولودية حيث لاحظنا أن اللاعب بن ڤورين سفيان كان في قمة الغضب بسبب الهزيمة التي مني بها الفريق خلال مواجهته للحراش. وقد علمنا من مصادرنا المقربة من اللاعبين أن عناصر التشكيلة تتهم أحد اللاعبين بمنح معلومات عن الطريقة التي اعتمد عليها المدرب حاج منصور لفائدة الطاقم الفني للفريق الزائر، وهو ما لم تتقبّله بعض العناصر واعتبرتها خيانة. أحد اللاعبين أكد أن عنصرا من التشكيلة تحدث مع شارف اقترب منا أحد لاعبي المولودية عند نهاية المباراة التي جمعت فريقه باتحاد الحراش وأكد لنا أن زميله في التشكيلة والذي رفض الكشف عن اسمه في الوقت الحالي ظل يتحدث في الهاتف مع مدرب اتحاد الحراش صباح يوم المباراة، وحسب مصدرنا فقد زوده بكل المعلومات المتعلقة بالطريقة التي ستلعب بها، كما كشف له نقاط قوة وضعف التشكيلة خاصة في القاطرة الخلفية وثقل اللاعبين. اللاعبون وعدوا بكشف اسمه وقد وعد لاعبو المولودية بكشف اسم هذا اللاعب للرأي العام بعد أن يتأكدوا من هذه المعلومة، حيث أكد لنا اللاعب الذي تحدث إلينا والذي رفض الكشف عن هويته قائلا: "لن نسكت عن مثل هذه التصرفات التي لا تخدم مصلحة المولودية وتحطم ما بنيناه حيث سنكشف اسم هذا اللاعب الذي أراد أن يكسب ود مدرب الحراش حتى يلعب عنده في المستقبل". ------------- "بابا" تابع مباراة الحراش من المنعرج تابع بلحاج أحمد "بابا" المباراة التي جمعت فريقه المفضّل مولودية وهران باتحاد الحراش، حيث كشفت لنا مصادرنا أن "بابا" الذي ساعد المولودية مع بداية الموسم الكروي الجاري عندما منح الأموال لجلب اللاعبين، كان في المنعرج وتابع أطوار المباراة رفقة بعض أصدقائه على غرار ڤاسمي أحمد وهو مناصر لجمعية وهران وشقيق "بابا" تاج الدين. غادر الملعب بعد نهاية الشوط الأول وقد اضطر "بابا" إلى مغادرة ملعب الشهيد أحمد زبانة مباشرة بعد إعلان الحكم عاشوري عن نهاية المرحلة الأولى، حيث تأسف على مردود التشكيلة خلال هذه المرحلة ما جعله يقرر عدم متابعة الشوط الثاني من المواجهة، حيث يكون قد شعر بأن المولودية لن يكون بإمكانها الوقوف أمام قوة الإتحاد الذي سجل هدفين في المرحلة الثانية. يذكر أن بعض أنصار المولودية التفوا حول "بابا" وشكروه على مساعدة الفريق. --------------------- مغفور يستقيل من منصبه بعد جولة واحدة بعد أن وقع المدرب المساعد مغفور فرحات على عقده الجديد مع المولودية في الأيام القليلة الماضية واستأنف عمله الأسبوع الماضي في العارضة الفنية للمولودية، قرر هذا التقني الإنسحاب من الفريق بعد جولة واحدة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام اتحاد الحراش أول أمس السبت والتي لم تشجع المدرب السابق للناحية العسكرية الثانية بالبقاء في منصبه. شعر بصعوبة المسؤولية وقد شعر المدرب السابق لمولودية وهران الذي عمل الموسم الماضي مع المدرب شريف الوزاني وقام بعمل كبير بالنظر إلى كفاءته، بصعوبة المسؤولية وثقلها خلال هذه الفترة، حيث فضّل الإنسحاب خلال هذا الظرف عوض الإنتظار إلى غاية الجولات القادمة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. لم يتحصل على مستحقاته المالية كما أن الحاج مغفور المعروف بأخلاقه العالية لم يتحصل إلى حد الآن على مستحقاته المالية التي اشترطها مقابل العمل مع المدرب الحالي حاج منصور، حيث طلبت منه الإدارة الحالية الانتظار واكتفت بمنحه العقد الذي كان يطالب به دون أن تمنحه أي مقابل وهو من بين الأسباب التي دفعت التقني الوهراني إلى رمي المنشفة بعد أن قرر العودة إلى تدريبات المولودية في الآونة الأخيرة. مغفور: "الأوضاع الحالية داخل المولودية لا تشجعني على البقاء" وعن الأسباب التي دفعت المدرب المساعد مغفور فرحات للانسحاب من العارضة الفنية للمولودية خلال هذه الفترة، قال المعني بالأمر: "إن الأوضاع الحالية التي يمر بها الفريق لا تحمسني على البقاء في العارضة الفنية وتجعلني أقرر الاستقالة من منصبي في هذه الفترة، حيث وقفت على عدة أمور سلبية لم تعجبني ولا أريد أن أحمّل المسؤولية بعد فوات الأوان". "فضّلت الانسحاب لأن بعض اللاعبين تنقصهم روح المسؤولية" ولم يخف الحاج مغفور الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق مع بداية هذا الموسم، حيث قال: "لقد قررت الاستقالة من منصبي لأن بعض اللاعبين تنقصهم روح المسؤولية ولا يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم، فالمولودية فريق عريق ومن الواجب أن نشرف سمعة هذا النادي حيث لمست أن بعض اللاعبين لا يستحقون حمل ألوان هذا الفريق بالنظر إلى تصرفاتهم". ------------- سباح تلقى إنذارا مجانيا ولن يلعب مباراة الخروب لن يتمكن اللاعب سباح زين العابدين من المشاركة في المباراة الثانية للمولودية التي ستتنقل إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية ليس لأنه مصاب، بل لأنه تحصل على بطاقة صفراء مجانية بعد أن احتج على الحكم عاشوري خلال إحدى اللقطات ما جعل هذا الحكم ينذر لاعب المولودية ويدون في ورقة اللقاء أن سباح احتج على قراراته، وهو ما يحرمه آليا من المشاركة في اللقاء الموالي. ظل يحتج على الحكم بطريقة غير مفهومة وقد ظل هذا اللاعب طيلة أطوار المباراة يحتج على قرارات الحكم التي كانت في أغلبيتها قرارات صائبة، حيث أدى الحكم عاشوري مباراة في المستوى ولم يرتكب أخطاء كثيرة إلا أن سباح تجاوز الحدود في بعض الأحيان وكأنه كان يريد أن يتحصل على الإنذار حتى لا يتنقل مع التشكيلة إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية في الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الثانية. تلفظ بعبارات بذيئة لا تشرف سمعة المولودية رغم أن سباح قدم مردودا مقبولا خلال أول مباراة للمولودية في بطولة هذا الموسم، إلا أن تصرفات هذا اللاعب تبقى غير مفهومة وغير مقبولة في آن واحد، حيث أنه يقوم بأمور لا تشرفه، ومن بين الأمور التي استاء منها البعض خلال مباراة أول أمس هو أنه تلفظ بعبارات بذيئة أمام مرأى الجميع عندما أعلن الحكم مخالفة للفريق الزائر في صورة لا تشرف المولودية. يبقى مطالبا بتحسين تصرفاته إذا أراد التألق الجميع يشهد للاعب سباح زين العابدين أنه يمتاز بمهارات عالية ومكانته مع المنتخب المحلي، لكن النقطة السوداء في مسيرته هي تصرفاته غير مفهومة وغير منطقية، ليس في هذا الموسم فقط، بل في المواسم الماضية كذلك حيث يبقى مطالبا بتحسين تصرفاته خاصة أنه يلعب في فريق عريق مر عليه لاعبون كبار من بينهم عمه سباح بن يعڤوب الذي كان معروفا بأخلاقه المثالية إضافة إلى مهاراته الفنية. اللاعبون مطالبون باحترام سمعة المولودية والقانون الداخلي ضروري تبقى إدارة المولودية مطالبة بسن القانون الداخلي وتقديمه للاعبين حتى لا تتجاوز عناصر التشكيلة الخطوط الحمراء وتحترم سمعة المولودية في المواعيد الرسمية، حيث وقفنا عند عدة تجاوزات قام بها بعض اللاعبين سواء في الحصص التدريبية أو المباريات الرسمية فاحترام هذا النادي العريق يبقى واجبا على كل لاعب وتجاوزه يجب أن يعاقب عليه. ------------- سليمي ما كان ليلعب أساسيا أمام الحراش تفاجأ أنصار المولودية والعديد من المتتبعين لمباراة "الحمراوة" أمام اتحاد الحراش للمستوى الضعيف الذي ظهر به المستقدم الجديد في صفوف المولودية، وهو المدافع سليمي الذي وظفه المدرب حاج منصور مدافعا أيمن حيث كان تائها فوق أرضية الميدان ولم يظهر بالمستوى المطلوب، وما كان لسليمي أن يلعب أساسيا خلال هذه المواجهة خاصة في المنصب الذي لعب فيه. نقص المنافسة كان باديا عليه وقد كان اللاعب بعيدا كل البعد عن مستوى بطولة الدرجة الأولى، فنقص المنافسة ظهر عليه من خلال هذه المباراة لأن اللاعب سليمي لم يلعب بانتظام منذ أكثر من ثلاثة مواسم، وكان احتياطيا مع جمعية الشلف منذ انضمامه إليها عندما كان سنه 19 سنة، وعندما تحول لشباب بلوزداد في الموسم الماضي لم يشارك إلا نادرا مع أبناء العقيبة، ليجد نفسه أساسيا مع "الحمراوة". حاج منصور اضطر إلى تغييره بعد أن كان ظلا لنفسه لم يتمكن سليمي من فرض نفسه في التشكيلة خلال أول مباراة له مع المولودية أساسيا، حيث كان ظلا لنفسه طيلة أطوار المباراة ولم يقدم المردود الذي كان منتظرا منه أمام اتحاد الحراش على الأقل من الناحية الدفاعية دون أن نتحدث عن القاطرة الأمامية ومساعدته للهجوم، حيث أنه لم يحسن مراقبة مهاجمي الحراش ما جعل المدرب حاج منصور يضطر إلى تغييره في المرحلة الثانية. يتحمّل مسؤولية الهدف الأول والأنصار صبوا جام غضبهم عليه من بين الأسباب التي دفعت المدرب حاج منصور إلى تغيير هذا اللاعب هو أنه يتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي أمضاه طواهري، حيث لم يغط منطقته جيدا وترك لاعب الحراش وحده، رغم أن فلاح يتحمّل جزءا من مسؤولية الهدف لأنه لم يغط زاويته لكن طواهري أخذ كامل وقته. وقد خرج سليمي تحت غضب الأنصار الذين أشبعوه وابلا من السب والشتم بعد مردوده الهزيل. بورزامة أفضل منه في الرواق الأيمن ودون شك فإن إقحام اللاعب بورزامة شفيق كان سيكون أفضل من الإعتماد على لاعب لم يشارك أساسيا منذ مدة مع الفرق التي لعب لها في المواسم الماضية، فبورزامة لعب بانتظام الموسم الماضي والذي قبله مع شباب عين الترك ويملك مواصفات المدافع العصري، حيث أنه يصعد كثيرا وقد كان ضمن التشكيلة الأساسية قبل أن يحذف في آخر لحظة من قبل حاج منصور.