يواصل اتحاد العاصمة استعداداته للمباراة الثالثة في بطولة الموسم الجديد وقد بدأ التفكير من الآن في نقاط تلك المباراة التي سيلعبها على أرضه وبين جماهيره أمام جمعية الخروب، لكن المشكل الذي يواجه الطاقم الفني في الوقت الرّاهن عدم استقراره على التشكيلة الأساسية فالمدرب الفرنسي هرفي رونار أشرك لحد الآن 17 لاعبا بين أساسي وبديل أي أنه لا يزال في مرحلة التجريب خصوصا أنه يملك تشكيلة متكوّنة من عدد كبير من اللاعبين متقاربي المستوى، وهو الأمر الذي جعله يواصل إجراء تغييرات على التشكيلة من مباراة لأخرى حتى يجد الوصفة الحقيقية التي تمكنه من الوصول إلى تشكيلة مثالية تلعب المباريات. 9 لاعبين شاركوا منذ البداية في كلا اللقاءين وحافظ المدرّب رونار في المباراة الثانية أمام اتحاد الحراش على أغلب العناصر التي شاركت في المباراة الأولى أمام شباب باتنة، حيث شارك تسعة لاعبين في اللقاءين من البداية أي أن رونار أجرى تغييرين بين اللقاءين. بدلاء المباراة الأولى ليسوا بدلاء الثانية وأجرى المدرّب 3 تغييرات في المباراتين وهو الأمر الذي يؤكد أنه لم يقتنع بالأداء في المباراة الأولى، حيث أراد أن يمنح الفرصة لعناصر أخرى قد يكون لها تأثير إيجابي في المباريات الموالية وأشرك 6 بدلاء بين اللقاءين، وهو الأمر الذي يرفع العدد إلى 17 لاعبا. الفوز في اللقاءين لم يحجب النقائص ولم يحجب الفوزان المحققان في الجولتين الأولى والثانية النقائص التي يعاني منها الفريق فالمدرّب رونار اعترف بصعوبة الفوزين المحققين، حيث أكد أنه لم يحصل بعد على تشكيلة تقدّم أداء في المستوى لكنه اعتبر الفوزين مهمين للفريق من الناحية المعنوية وفي الوقت نفسه قال إنه لا يزال في مرحلة تصفية للتشكيلة، وهو الأمر الذي يجعله مطالبا بالإسراع في ضبط التشكيلة المثالية حتى يمرّ بالفريق إلى مرحلة جديدة تمكنه من تحقيق انتصارات مقنعة ويؤكد أحقيته بالتواجد في المرتبة الأولى. الدفاع بدون خطأ ولا تغيير مادامت الشباك نظيفة وعرف الخط الدفاعي لنادي "سوسطارة" ثباتا في المباراتين حيث حافظ مفتاح، يخلف، العيفاوي وخوالد على مناصبهم الأساسية وسيواصلون كذلك في المباراة المقبلة على الأقل مادامت الشباك نظيفة طيلة 180 دقيقة التي لعبوها، ومن ثم سيكون على بقية اللاعبين الذين ينافسون رباعي الدفاع انتظار المباريات المقبلة إذا أرادوا الحصول على فرصة اللعب لأن المنطق يقول إن التشكيلة التي تفوز لا تتغيّر إلا في الحالات الاضطرارية. ثنائي الاسترجاع يحسب مع الخط الخلفي ويعود الفضل في قوة الدفاع لحد الآن إلى الدور الذي يلعبه ثنائي الاسترجاع فالقائد لموشية ونسيم بوشامة تمكنا من تقديم مستوى سمح لهما بتسهيل مهمة رباعي الدفاع، وعليه فإن يمكن احتسابهما مع الخط الخلفي مادامت مهمتهما دفاعية أكثر منها هجومية، ومن هذا نستنتج أن نقطة قوة الاتحاد تتمثل في الدفاع بداية من وسط الميدان الدفاعي. المهاجمون لم يسجلوا بعد والبركة في الوسط الهجومي ولم يسجل هجوم الاتحاد أي هدف في الجولتين اللتين لعبتا لحد الآن ولحسن الحظ أن لاعبين من الوسط الهجومي هما اللذان أنقذا الموقف في المباراتين، فصانع الألعاب لعموري جديات كان صاحب هدف الفوز في المباراة الأولى أمام شباب باتنة وحذا بوعلام حذوه في المباراة الثانية وسجّلأ هدف الفوز أمام اتحاد الحرّاش، وعليه فإن الجميع في انتظار المهاجمين لكي يصنعوا الفارق في المباراة المقبلة أمام جمعية الخروب. الجولة الثالثة ستحمل تغييرات في الهجوم فقط وبما أنّ الهجوم لم يقم بواجبه لحد الآن فإن المدرّب رونار يعوّل على إجراء تغييرات أخرى في الهجوم خلال مباراة السبت المقبل، حيث ينتظر أن يبعد اللاعب حميتي بداعي الإصابة وربما سيحيل بومشرة على مقعد البدلاء بعد الأداء المتواضع الذي قدّمه أمام الحرّاش، وهو الأمر الذي سيفتح المجال لمنح الفرصة من البداية ربما ل أوزناجي الذي كان بديلا في "الداربي" وربما ستعرف مباراة الخروب عودة مكلوش الذي خرج من القائمة في اللقاء الأخير، وربما أيضا عودة دحام الذي بقي على مقعد البدلاء في أول "داربيات" الموسم. 7 عناصر لم تلعب أي دقيقة وبعد مرور جولتين لم يشارك بعد سبعة لاعبين، فإضافة إلى الحارسين منصوري وسحنون نجد المدافعين شافعي، بلعباس، دياموتيني ومايڤا بالإضافة إلى بن علجية الذي يعتبر أكثر حظا من البقية لأنه لعب 180 دقيقة رفقة الآمال وهو ما يجعله في لياقة أحسن من البقية، وعليه فإن العدد يعتبر كبيرا في الوقت الرّاهن ونلاحظ أن أكبر الضحايا هم من المدافعين والسبب معروف وهو أن الدفاع لم يرتكب أخطاء وكل التغييرات كانت إما في وسط الميدان أو الهجوم. ============================= بزاز تأسف كثيرا لعدم مشاركته في "الداربي" تأسف اللاعب الدولي السابق ياسين بزاز لعدم مشاركته في "الداربي" الماضي أمام الجار اتحاد الحرّاش، ولم يتأسف للأهمية اللقاء فحسب، بل لأنه كان يريد المشاركة في أول مباراة تلعب على العشب الطبيعي. فقد ذكرنا في الأسابيع الماضية أن اللاعب تأثر مستواه بسبب اللّعب على العشب الاصطناعي الذي لم يتعوّد عليه كونه لعب ثماني سنوات في البطولة الفرنسية ولم يلعب حينها أيّ مباراة على الأرضيات الاصطناعية، ولذا فإن عودته إلى الجزائر لم تكن في صالحه في البداية، والسبب راجع إلى عدم تعوّده بسرعة على مثل هذه الأرضيات. لم يلعب المباراة الأولى جيّدا بسبب "الطارطون" وحصل بزاز على فرصة اللعب في المباراة الأولى حيث دخل بديلا في الشوط الثاني ولعب 35 دقيقة دون احتساب الوقت البدل الضائع، وهي فترة كانت تسمح لأي لاعب ليظهر مستواه الحقيقي، لكن ظروف المباراة الأولى من جهة وظروفه الخاصة مع العشب الاصطناعي حالت دون تأديته لمستوى جيّد، وعليه فإنه كان يعوّل على المباراة الثانية ليلعب من البداية أو على الأقل اللّعب بديلا في الشوط الثاني. كان ينتظر المباراة الثانية بشغف وكان بزاز ينتظر المباراة الثانية من الموسم والأولى على العشب الطبيعي لكي يلعب ويحصل على فرص إظهار مستواه الحقيقي، لأنه اعترف لمقرّبيه عقب المباراة الأولى أنه لم يتأقلم بعد مع العشب الاصطناعي، لذا يريد استغلال فرصة لعب بعض المباريات على العشب ليحسّن مستواه أكثر، ومن ثم يكون في المستوى في المباريات المقبلة على الأرضيات المعشوشبة طبيعيا واصطناعيا، لكن لسوء حظه أنه لم يحصل على فرصة اللّعب في اللقاء الثاني. قد يضطر إلى انتظار المباريات الرابعة، الخامسة والسادسة وقد يجد بزاز اللاعب الدولي السابق نفسه في وضعية تحتم عليه انتظار لقاءات الجولات الرابعة، الخامسة والسادسة، والتي ستلعب كلّها على العشب الطبيعي، فالأولى في العلمة أمام المولودية المحلية، والثانية يستقبل فيها أبناء "سوسطارة" الجار شباب بلوزداد في ملعب 5 جويلية، قبل أن يشدّوا الرّحال في الجولة السادسة إلى عاصمة الزيّانيين تلمسان ليواجهوا الوداد المحلي، وهي فرصة لا تعوّض ل بزاز ليحصل على فرصة استعادة مستواه خلال ثلاثة لقاءات متتالية. حتى المشاركة في مباراة الخروب قد تساعده على التأقلم أكثر ولا يريد بزاز انتظار الجولة الرابعة ليعود إلى المنافسة، بل يريد المشاركة في المباراة المقبلة، فحتى وإن كان العشب الطبيعي سيساعده على العودة التدريجية إلى سالف عهده، فإن المباريات على العشب الاصطناعي ستساعده على التأقلم على هذا النوع من الأرضيات، لأن المباريات المقبلة أغلبها على العشب الاصطناعي، خصوصا لمّا يستقبل الاتحاد ضيوفه من خارج العاصمة. ======================== إنذار لجنة العقوبات قد يدفع "المسامعية" ثمنه غاليا وجّهت لجنة العقوبات التابعة للرّابطة المحترفة إنذارا لاتحاد العاصمة عقب إشعال أنصاره للعبة نارية واحدة فرحا بالهدف الذي سجّله بوعلام في مباراة "الدرابي"، وهو الأمر الذي قد يدفع أنصار "سوسطارة" ثمنه غاليا، حيث قد يجدون أنفسهم معاقبين في إحدى الجولات المقبلة في حال ما إذا تكرّرت مثل تلك المظاهر، وإذا كان الأنصار يعترفون بأخطائهم خلال المواسم السابقة، فإنهم يعتبرون القوانين الجديدة جائرة. عقوبة الفرحة يراها الكثير مُجحفة ويرى الكثير من المتتبعين أن العقوبة التي تسلّط على الأنصار بسبب فرحهم بهدف أو بفوز تعتبر مجحفا في حقّ كرة القدم عموما، فالعقوبات التي كانت تصدر في المواسم السابقة يراها البعض قانونية كونها كانت ضدّ مظاهر إلقاء أشياء في الملعب، أما التعبير عن الفرحة بالألعاب النارية، فهم يرون أنها قوانين لا تساهم في تطوير كرة القدم، بل تساهم في تراجعها. إذا تواصلت الانتصارات ستكون العقوبة في الجولة السابعة وفي حال ما إذا تواصلت انتصارات اتحاد العاصمة، فإن العقوبة واردة خصوصا إذا واصل الأنصار إشعال الألعاب النارية، وعليه فإنه في حال ما إذا أشعل الأنصار ألعابا نارية في الجولة المقبلة، فإن العقوبة ستنزل بداية من الجولة السابعة أمام مولودية وهران، لأن "الداربي" أمام بلوزداد لا يمكن أن يلعب دون جمهور، ولهذا ستتأجّل العقوبة إلى الجولة الموالية. البعض يقترح عقوبة اللّعب خارج الديار أحسن من "huis clos" وبدأت التعليقات في المنتديات وفي شباكات التواصل الاجتماعي حول القوانين الجديدة، والتي يعتبرها عشاق المستديرة واهية ولا معنى لها. حيث بدأ البعض في اقتراحات بديلة، وهذا بمعاقبة الفرق بإبعادها عن ملعبها وفق المسافة القانونية التي يعرفها العام والخاص، وهي أكثر من 50 كلم في صالح الفريق المنافس، أي مثلا اتحاد العاصمة يعاقب قبل مواجهة وفاق سطيف يتمّ تحويل المباراة إلى ملعب البويرة أو تيزي وزو، وهذا تجنّبا لمواجهات دون جمهور، وهو القانون الذي كان يطبّق حتى منتصف العشرية الماضية. ================================= بعد تصريحات حناشي الأخيرة، حداد يرد: "اجتمعنا مع حناشي 4 مرات ولم يبد أي رغبة في ترك النادي" أبى الرجل الثاني في الإتحاد ربوح حداد، إلا أن يرد على الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، هذا الأخير كان قد صرح لدى نزوله ضيفا على حصة "أدّال +" أنه لا يعارض انضمام مجمع حداد إلى مجلس إدارة الشبيبة، وهو الكلام الذي قال بخصوصه حداد: "في الحقيقة كان لنا لقاء مع الرئيس حناشي أربع مرات بمقر الشركة بالدار البيضاء، لكن ما لمسناه من خلال حديثنا معه هو أنه لا يرغب إطلاقا في ترك النادي أو السماح لنا برئاسة الشبيبة، الأمر الذي جعلنا لا نتحمس وهذا ما يجعلني أفضل عدم إطالة الحديث عن هذه النقطة والتركيز مع الإتحاد". "لهذا السبب قطعنا الاتصالات معه نهائيا" وعن السبب المباشر الذي جعل الاتصالات تنقطع مع الرئيس حناشي نهائيا على الرغم من القيل والقال الذي أحاط بالقضية، قال ربوح حداد: "لقد طلب منا حناشي مهلة فقط كي يترك الفريق في مرتبة مريحة، ثم طالبنا بأن نكون ممولين فقط من بعد ذلك، الأمر الذي رفضناه وجعلنا نقطع الإتصالات نهائيا مع الشبيبة". "قانونيا نحن قادرين على شراء كل أسهم الشبيبة باسم شركة أخرى" من جهة أخرى، قال حداد: "من الناحية القانونية، نحن قادرين على دخول المكتب القبائلي دون أي مشكل ونشتري كل أسهم الفريق، وهذا بإنشاء سجل تجاري جديد وباسم شركة أخرى لأنمجمع "Etrhb"- كما تعلمون- نسير به اتحاد العاصمة، والقانون يمنعنا من فعل ذلك مع شبيبة القبائل، لكننا مستعدون لدخول البيت القبائلي دون أي مشكل". "مقر النادي ملك للشركة وعلى عليق أن يغادره فورا" وعرّج بعدها ربوح حداد على نقطة مهمة تخص اتحاد العاصمة حين قال: "أريد أن أشير إلى نقطة مهمة الآن، وهي تلك المتعلقة بمقر الفريق في كيتاني، وأطلب من عليق أن يغادره فورا بما أنه ملك لشركة اتحاد العاصمة، إذ تركناه يتصرف فيه كيفما شاء لمدة عام واحد وآن الأوان كي يتركه ويسلّمه للإدارة". "قيمة المقر 9 ملايير، وعليق هو من حددها" وواصل حداد كلامه قائلا: "فيما يخص قيمة المقر، يمكن القول أن عليق هو من وضعها ضمن أملاك النادي وقيّمها ب 9 ملايير لما جئنا لشراء الأسهم، وهو ما وافقنا عليه دون أي مشكل، والآن علينا أن نفكر فقط في الطريقة التي نضمن بها حق الفريق ونسترد بذلك ممتلكاته، وهذا في إطار قانوني طبعا". "سنبني فندقا في مكان المقر القديم" وأشار ربوح حداد في ذات الصدد قائلا: "على كل حال نملك مشروعا يليق بسمعة ومكانة اتحاد العاصمة، إذ نعتزم بناء فندق بمقر الفريق حتى نسمح للاعبين بالتركيز الجيد في عملهم، بحكم المسافة الفاصلة بين مكان تواجد المقر وبين ملعب عمر حمادي، وهذا لتجنيب اللاعبين كل المشاكل والعراقيل الخاصة بحركة المرور، خصوصا قبل التحضير للمواجهات الهامة". "رغم كل شيء، الشبيبة ستبقى في قلوبنا ونعشقها لأننا ننتمي إلى منطقة القبائل" وختم حداد كلامه قائلا: "أعيد ما قلته سابقا، عائلة حداد من منطقة القبائل وتعشق هذا الفريق الذي يمثلنا ونحن فخورون بذلك، والشبيبة ستبقى في قلوبنا مهما حصل، لكننا الآن في اتحاد العاصمة، وهو أيضا فريق كبير ونعتز كثيرا بالتواجد فيه ومنحه وقتنا وكل اهتماماتنا لأنه يمثل تراث الكرة الجزائرية، وسنعمل جاهدين حتى نعيد البسمة لأنصاره لأنهم يستحقون فريقا يلعب على الألقاب كل موسم". ========================================== حميتي لم يتدرب ومشاركته تتحدد اليوم لم يتدرب قلب الهجوم فارس حميتي أمس وتابع العلاج عند طبيب الفريق في الملعب، كما أن مشاركته من عدمها في مواجهة السبت القادم أمام جمعية الخروب ستتحدد اليوم بشكل نهائي. لموشية:"لا تحكموا علينا الآن لأن الوجه الحقيقي للاتحاد سيظهر بعد الجولة الخامسة" -كلمة عن الأجواء السائدة في البيت العاصمي؟ الحمد لله كل شيء على أحسن ما يرام، ونحن نستعد للقاء الذي ينتظرنا أمام جمعية الخروب هذا السبت، وسنكون مطالبين بأن نبرهن على أن النتيجتين المحققتين في الجولتين الماضيتين لم تأتيا صدفة بل لأننا نستحقهما فعلا. -إذن 6 نقاط في مبارتين أمر هام من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، هذا الأمر يدل على أننا في الطريق السليم ولا أظن أنه يوجد أي فريق يحلم بأكثر من ذلك، والمهم أننا لم نضيع أي نقطة، وعلينا المواصلة على نفس الوتيرة في الجولات القادمة. -لكن الأداء لم يكن مقنعا بشهادة الجميع، ما هي الأسباب؟ أظن هذا الأمر طبيعي بالنسبة لكل الفرق وليس للإتحاد فقط، وما يمكنني قوله في هذا الشأن أن إصدار أحكام في الوقت الراهن لن يكون مجديا، وأطلب من أنصارنا أن لا يحكموا علينا إطلاقا، لأن الوجه الحقيقي للإتحاد سيظهر بعد الجولة الخامسة، ضف إلى كل هذا سلسلة المباريات الودية التي لعبناها في شهر رمضان، والتي أثرت فينا كثيرا. -وكيف ترى مواجهة الخروب؟ هي مواجهة مثل كل المواجهات، علينا فقط أن نجيد التفاوض فيها ونضيف النقاط الثلاث التي لا بد أن تبقى على أرضنا، لأننا سنستفيد كثيرا من عاملي الأرض والجمهور وسنستغل ذلك لصنع الفارق والبقاء في الصدارة.