عقد مدرب الشبيبة آلان ڤيڤر ندوة صحفية صبيحة أمس بملعب أول نوفمبر، حيث تطرق للعديد من القضايا التي تشغل الرأي الرياضي القبائلي في الآونة الأخيرة، وقد عاد التقني السويسري إلى مواجهة الدور النصف النهائي التي خسرها أشباله أمام شباب باتنة، والتي أكّد أنه بالرغم من عدم تجرعه لنتيجتها النهائية، إلا أنه أشار الى أن أمورا جانبية تحكمت في النتيجة التي آل إليها اللقاء..وقال في هذا الصدد : “أعتقد أنكم شاهدتم المباراة ولا داعي لكي أعود إلى تفاصيلها، لكن الشيء الأكيد هو أن التصرفات التي شاهدتها تصدر من محيط الفريق المنافس أثارت دهشتي، لعل أبرزها، الحيل التي اهتدى إليها هؤلاء لتكسير وتيرة اللعب لما كنا نسيطر على المواجهة، حيث شاهدت بعضهم بأم عيني يقذفون بالكرة إلى الميدان حتى يتوقف اللعب، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر في معنويات عناصري التي لم تستسغ الأمر”. “مع تحكيم مثل ذلك لا بد ألاّ تنتظر الشيء الكثير” كما أشار ڤيڤر إلى أن فريقه كان ضحية لظلم فاضح من ثلاثي التحكيم الذي بخس حق الشبيبة على حد تعبير المدرب القبائلي بقرارات لم يعرف سببها إلى غاية الآن، واستطرد قائلا : “يجب أن تعلموا بأنه لم يسبق لي أن انتقدت الحكم منذ أن بدأت مشواري الكروي سواء كلاعب أو مدرب، لكن بعد الذي شاهدته في باتنة تأكّدوا بأنه لم يعد هناك مجال للسكوت عن مثل تلك التجاوزات، خصوصا أن معنويات أشبالي تأثرت كثيرا جرّاء ذلك، ومع حكم قرّر أن تُعاد ضربة الجزاء التي صدّها حارسنا بشكل شرعي، أقول أنه لا يجب انتظار الشيء الكثير، وأنا أنادي من الآن لتتوقف مثل تلك التصرفات التي ستضر الكرة الجزائرية ولن تنفعها”. “أرضية الميدان كانت كارثية بكل المقاييس” ولم ينس ڤيڤر أن يشير إلى أن أرضية ميدان ملعب 1 نوفمبر بباتنة كانت من بين الأسباب كذلك للنتيجة التي انتهى عليها اللقاء، وهي الحجة التي يرى ڤيڤر أنها ليست الذريعة التي سيختفي وراءها لتبرير الهزيمة، وقال في هذا الشأن : “صراحة، أرضية الميدان لم تكن في المستوى الذي يسمح للقائمين ببرمجة لقاء فيها، لأنها كانت كارثة بكل المقاييس، فزيادة على الإصابات التي كنت أخشى على عناصري منها، وكانت أنفاسي تتوقف كلما شاهدت لاعبا يسقط على أرضية الميدان، على غرار دويشر الذي خرج مصابا بسبب ذلك عندما سقط بعد تدخل أحد المدافعين، ومن حسن حظنا أن الجميع خرج سالما منها، لأن مباراة هامة تبقى في انتظارنا هذا الأحد ويجب التحضير لها جيدا بما أن تضحياتنا في باتنة ذهبت سدى”. “مباراة كأس إفريقيا أتت في وقتها” وعن مباراة هذا الأحد أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، صرّح ڤيڤر أنه لا خيار أمام أشباله إلا أن يثبتوا أنهم كانوا عرضة للظلم في لقاء باتنة، ولكن قبل ذلك صرّح قائلا : “لا أدري كيف سيكون رد فعل اللاعبين ومعنوياتهم الآن، لكن الأكيد هو أنني مطالب بصفتي مدربا وأشرف على مجموعة أن أجد الكلمات المناسبة التي ستسمح لي برفع معنويات عناصري، وعلى هذا الأساس، أستطيع القول بأن مباراة كأس رابطة أبطال إفريقيا أتت في وقتها لأنها ستجعل اللاعبين يشعرون أنهم أمام تحد آخر وهو تشريف ألوان بلدهم، وهذا الأمر وحده كفيل بأن يجعلهم محفّزين أمام نادي بيترو أتليتيكو هذا الأحد”. “سأجد الطريقة المناسبة لتحفيز اللاعبين ” وواصل ڤيڤر في هذا الشأن قائلا : “أعتقد أنه لا خيار أمامنا إلا البرهنة على أن تعثر باتنة ما هو إلا سحابة عابرة، وعليه فإني سأشعر اللاعبين في الحصص القادمة بضرورة تجنب الوقوع في مثل تلك الأخطاء والهفوات التي وقعنا فيها في باتنة، وهذا بتوخّي الحذر. على العموم، فإن لاعبي سيكونون محفزين من أجل أداء مباراة بطولية، لأن الأمر يتعلق بمباراة تسبق دور المجموعات الذي نريد الوصول إليه بأي ثمن، لكن هذا لن يمنع من أني سأحاول أن أكون بجانب اللاعبين قبل هذا الموعد الهام والحساس”. “لا بد أن نسجل أكبر عدد من الأهداف” وعن الطريقة التي سيلعب بها النادي القبائلي أما نادي بيترو أتليتيكو، أشار ڤيڤر إلى هذه النقطة قائلا : “لا يوجد أي نقاش في أن الطريقة التي سنعتمد عليها أمام الضيف الأنغولي هي الهجوم ولا شيء سوى ذلك، بما أننا سنلعب على أرضنا وأمام أنصارنا، حيث أكدت للاعبين سابقا وسأؤكد لهم دوما بأنه الخيار الوحيد من أجل ذلك، ولا بد أن نسجل أكبر عدد من الأهداف لكي نلعب لقاء العودة براحة تامة وبعيدا عن كل الضغوط”. “هدفنا تجنب كوارث تحكيمية أخرى في أنغولا ” وأشار ڤيڤر في الأخير إلى أن رغبته على غرار لاعبيه في الفوز بنتيجة عريضة راجع إلى عامل إضافي غير اللعب بأريحية في مباراة العودة، وهذا العامل متمثل في التحكيم، وقال في هذا الشأن : “من المؤكد أن التحكيم سيكون عاملا مفاجئا في أدغال إفريقيا، ورغبتنا في الفوز بنتيجة ثقيلة راجع إلى سعينا لتجنب كوارث أخرى في أنغولا بعد كل الذي عشناه في الأسابيع القليلة الفارطة من مشاكل مع أصحاب البذلة السوداء”. ------------------------------------------------------------------ بيترو أتليتيكو منذ اليوم في تيزي سيحل اليوم منافس الشبيبة، بيترو أتليتيكو بمدينة تيزي وزو لخوض لقاء الذهاب من الدور الثالث والأخير من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا قبل المرور إلى دور المجموعات، دون أن يحدد ساعة وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، وإلى غاية الساعة الرابعة من مساء أمس كان مسيرو الشبيبة ينتظرون وصول فاكس إلى مكتبهم يحدد فيه مسؤولو بيترو أتليتيكو ساعة وصولهم من أجل أن يكون مسيرو الشبيبة في الموعد المحدد بالمطار حتى يقودوهم إلى فندق عمراوة بمدينة تيزي وزو. يحيى الشريف يغيب رسميا أمام بيترو أتليتيكو سيغيب مدلل الشبيبة يحيى الشريف، بصفة رسمية عن المواجهة التي سيخوضها رفقاء القائد ربيع مفتاح هذا الأحد بداية من الساعة الخامسة والربع بملعب أول نوفمبر، برسم لقاء الذهاب من الجولة الثالثة لكأس رابطة أبطال إفريقيا، أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي، بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في مواجهة العودة أمام النادي الإفريقي التونسي، لكنه سيكون حاضرا في لقاء العودة بأنغولا. شهر أفريل “ما يخرجش” على حجاوي الظاهر أن شهر أفريل “ما يخرجش” على حجاوي إطلاقا حيث تكرر معه سيناريو الموسم الفارط لما كان يحمل ألوان وفاق سطيف، ففي الملعب ذاته وفي الشهر نفسه منّي وزملاؤه في النسر الأسود بإقصاء أمام أهلي البرج، وبالرغم من أن حارس الشبيبة حاليا لا ناقة ولا جمل له في إقصاء الشبيبة ولا يتحمل مسؤوليته إطلاقا بما أنه قام بما عليه وأكثر في اللقطة التي حطّمت الشبيبة-حسب ڤيڤر- لما رفض الحكم بومعزة تصديه الناجح لركلة الترجيح، إلا أن النحس قرر أن لا يفارق حجاوي في باتنة والأكثر من ذلك أن التوقيت هو نفسه وهو شهر أفريل. ... والحارس لا يرى الأمور من الزاوية نفسها وفي كل هذا يرى حجاوي أنه لا يستطيع أن يربط هزيمة في مباراة كرة قدم بشهر معين لأن هذا الأمر حسبه لا يستند إلى أي منطق، لأن الأمر يتعلق في الأول والأخير بقضاء الله وقدره بالإضافة إلى العوامل الدخيلة على قوانين كرة القدم وهو يقصد هنا الطريقة التي تم التعامل بها معه لما صد ركلة ترجيح باتنة الأولى، ما يعني أن حارس الشبيبة لا يرى الأمور من الزاوية نفسها بما أنه حقق أيضا نتائج باهرة مع فرقه السابقة في شهر أفريل. --------------------------------------------------- يحيى الشريف:“ما فعله بنا الحكام ليس عدلا وسنثبت للجميع أمام بيترو أتليتيكو” كيف هي معنوياتكم بعد مرور ثلاثة أيام من الإقصاء في الكأس؟ مع مرور الأيام وبعد المساندة القوية التي تلقيناها من طرف الجميع، أصبحنا في ظروف أحسن مقارنة مع الدقائق الأولى التي أقصينا فيها، صراحة من الصعب جدا أن تتجرع هذا الإقصاء، في الوقت الذي كان بإمكاننا أن نتأهل نحن إلى الدور النهائي بالنظر إلى المجهودات الكبيرة التي بذلناها فوق أرضية الميدان، إلا أن ركلات الترجيح لم تكن لصالحنا، خاصة بعد القرار المجحف للحكم المساعد الذي ألغى الركلة التي تصدى لها الحارس حجاوي، صراحة ما فعله الحكم بنا ليس عدلا، لأننا كنا نستحق الذهاب إلى النهائي. أديتم مشوارا رائعا في منافسة الكأس بغض النظر عن الإقصاء، فكيف تقيّم أنت مشواركم هذا الموسم بصفة عامة؟ فعلا مشوارنا كان إيجابيا إلى حد بعيد رغم الصعوبات التي كادت أن تعترض طريقنا، وكذا المواجهات المكثفة التي تهاطلت علينا، إلا أننا عرفنا كيف نسيّر أمورنا. فرغم الصعوبات الكبيرة التي وجدناها في بداية البطولة بعد سلسلة التعثرات، إلا أننا تمكنا من التدارك وأن نعود بقوة، أما بخصوص منافسة الكأس أيضا فكان ظهورنا إيجابيا حيث تخطينا عقبة أكبر الأندية الجزائرية على غرار شباب بلوزداد واتحاد عنابة داخل قواعدهما، وهو ما يعني أن وصولنا إلى الدور النصف النهائي كان مستحقا جدا لكن للأسف مشوارنا توقف عند هذا الحد. فقط أريد أن أشير إلى نقطة أخرى. ما هي؟ ربما أنتم أيضا لاحظتم أن منافسة كأس الجمهورية لم تبتسم لنا قط، حيث دائما الأفضلية كانت للمنافسين، فبداية مشوارنا كانت بالتنقل إلى الحجوط أين عدنا بالتأهل، بعدها واجهنا في ملعبنا نادي الحماية المدنية وتأهلنا أيضا، بعدها ثلاث مواجها متتالية خضناها خارج قواعدنا، وأي مباريات فكلّها كانت صعبة جدا أمام كل من شباب بلوزداد، اتحاد عنابة، وبعدها أمام شباب باتنة، كان من المفروض أن تكون المواجهة ابتداء من الربع النهائي في ملاعب حيادية حتى لا تكون الأفضلية لا لهذا الفريق ولا لذاك، ولكن العكس هو الذي حدث، وأضيف إليها ميول الحكام إلى منافسينا. ماذا تريد أن نفعله أمام كل هذا، فما علينا سوى أن نطوي هذه الصفحة نهائيا ونركز أكثر في المباريات التي تنتظرنا. البعض يعتقد أن الشبيبة بعد إقصائها من الكأس تكون قد ضيّعت كل شيء هذا الموسم، هل تعتقد أن ذلك صحيحا؟ صحيح أننا ضيّعنا واحدا من أهدافنا هذا الموسم بعد خروجنا من منافسة كأس الجمهورية الثلاثاء الماضي، إلا أننا لن نستسلم في الدفاع عن حظوظنا في البطولة وكأس إفريقيا، رغم الفارق في النقاط بالنسبة لمشوار البطولة، فلا زال هناك العديد من المواجهات التي تنتظرنا قبل نهاية الموسم الجاري، فبإمكاننا أن نضاعف من مجهوداتنا على الأقل لاحتلال المراتب الأولى التي تسمح لنا بالمشاركة الإفريقية الموسم المقبل، كما أننا سنعمل المستحيل من أجل التأهل إلى دور المجموعات وتحقيق نتائج إيجابية فيها، خاصة أن اللاعبين بعد الإقصاء أبدوا إرادة كبيرة في ذلك. الحدث سيكون هذا الأحد في المنافسة الإفريقية أمام أتليتيكو الأنغولي فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟ فعلا، بدأ العد التنازلي لمباراة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الممثل الأنغولي، تعرفون جيدا أن هذه المباراة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ولهذا لا يمكننا أن نضيّع هذه الفرصة. صحيح المهمة لن تكون سهلة لكون المنافس من بين أقوى الأندية في أنغولا، وما وصوله إلى هذا الدور وكذا إقصائه للرجاء البيضاوي إلا دليل على قوته، لكن بما أن الفرصة ستكون فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، فسنعمل المستحيل من أجل الفوز ولو بهدف واحد فقط، المهم أن نفوز، أما إذا أتيحت لنا الفرص لتسجيل أهداف أخرى فلن نضيّعها. ألا يؤثر عليكم الإقصاء الأخير في منافسة الكأس؟ رغم صعوبة تقبل الإقصاء، إلا أن المهمة الإفريقية التي تنتظرنا تجعل من الواجب علينا أن نتخطى هذه الخيبة والتركيز على مباراة الأحد، لأن الفوز أصبح ضروريا حتى نثبت للجميع أننا نملك فريقا قويا. لكنك لن تشارك في هذه المواجهة بسبب العقوبة المسلّطة عليك فكيف ستتابع اللقاء؟ نعم لن أشارك في اللقاء بسبب البطاقة الحمراء التي تلقيتها في المواجهة الماضية أمام النادي الإفريقي، صراحة أنا متأسف جدا لما حدث ذلك اليوم، لكن أؤكد لكم أنني سأتنقل إلى مدينة تيزي وزو، حتى أشجع زملائي وأحاول الرفع من معنوياتهم، وسأكون في الملعب مثلهم لكي أشجعهم، أتمنى من كل قلبي أن نحقق الفوز قبل لقاء العودة بأنغولا . صرّحت في المدة الأخيرة بأنك تلقيت عروضا من أندية فرنسية، هل تؤكد ذلك؟ لا لم أصرّح أبدا بأشياء من هذا القبيل، ولم أقل أنني تلقيت عروضا من أندية فرنسية، لأنني لم أتلق أي عرض لا من نادٍ فرنسي ولا من أندية أخرى، صراحة تفاجأت عندما اطّلعت على ذلك، لم أفهم لماذا يروّج كل هذا في هذا الوقت بالذات، أنا في الشبيبة ولا ينقصني شيء فيها، أؤكد لكم أني أريد الذهاب بعيدا مع الشبيبة وأتوّج معها، أما عن هذه العروض فليس لها أساس من الصحة. --------------------------------------------------------- الشبيبة استأنفت مساء أمس عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس على الساعة الرابعة مساء بملعب أول نوفمبر إلى أجواء التدريبات استعدادا لمواجهة رابطة الأبطال التي ستكون بعد غدا الأحد، بعدما استفاد اللاعبون من يوم راحة بعد لقاء الكأس أمام شباب باتنة، وعرفت هذه الحصة حضور جل اللاعبين. وكانت الأجواء داخل التشكيلة جيّدة مقارنة بالحالة المعنوية التي كان عليها اللاعبون مباشرة بعد إقصائهم من كأس الجمهورية الثلاثاء الماضي. مفتاح ويحيى شريف لم يتدربا أمس عرفت الحصة التدريبية مساء أمس غياب اللاعب ربيع مفتاح بسبب الإرهاق الشديد الذي نال منه في المدة الأخيرة جراء المباريات المكثفة التي خاضها سواء مع “الكناري“ أو مع المنتخب الوطني علما بأنه تنقل إلى ليبيا وشارك مع “الخضر“ قبل أن يعود ويلتحق مباشرة بزملائه في الشبيبة بمدينة عين مليلة ويلعب 120 دقيقة الثلاثاء الماضي أمام شباب باتنة في منافسة الكأس، كما غاب يحيى شريف لأنه غير معني بالمباراة المقبلة أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. كوليبالي وتجار لم يواصلا التدريبات لم يتمكن كل من المدافع إدريسا كوليبالي ووسط الميدان ساعد تجار من مواصلة الحصة التدريبية أمس، حيث في الوقت الذي كان الجميع يقوم بتمارين استرخائية بقيادة “ڤيو” غادرا أرضية الميدان بعد إذن من الطاقم الفني وربما يعود سبب ذلك إلى الإرهاق الذي نال منهما. عمروش غاب عن الحصة كما سجلنا أيضا في هذه الحصة غياب المدرب المساعد أرزقي عمروش بعدما سجل عودته السبت الماضي فقط بعدما كان في تربص خاص بالمدربين بمدينة عين البنيان قبل أن يلتحق بالوفد بمدينة عين مليلة. للتذكير لم يسبق ل عمروش أن غاب عن الحصص التدريبية دون أن يخبر الإدارة بذلك. شريف الوزاني يكتفي بالركض يبدو أن 120 دقيقة التي خاضتها التشكيلة القبائلية الثلاثاء الماضي أمام شباب باتنة في منافسة كأس الجمهورية سببت متاعب بدنية للعديد من اللاعبين، فإضافة إلى مفتاح ويحيى شريف اللذين لم يتدربا أمس وكوليبالي وتجار اللذين لم يكملا الحصة فإن شريف الوزاني لم يتدرب مع زملائه واكتفى بالركض قبل أن يلتحق بقاعة تقوية العضلات. ---------------------------------------------------------- كأس رابطة الأبطال الإفريقية... الفرصة الأخيرة للشبيبة بعد أن ضيّع الفريق القبائلي فرصة التتويج بأحد الألقاب المحلية هذا الموسم لم يبق أمامه إلا التفكير في الطريقة التي تسمح له بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة على الصعيد القاري، وهذا يمر عبر الفوز بنتيجة مريحة على الضيف الأنغولي بيترو أتليتيكو في مواجهة يعتبرها الجميع فرصة لرد الاعتبار للنادي القبائلي بعد النكسات المتتالية التي تعرّض لها في البطولة والكأس والتي كان آخرها الهزيمة أمام شباب باتنة في إطار كأس الجمهورية، وعلى هذا الأساس لم يبق أمام زملاء حجاوي إلا التفكير في الكيفية التي تؤهلهم إلى الدور القادم من رابطة الأبطال الإفريقية. إجماع على نسيان “كابوس” باتنة وعلى هذا الأساس فقد أصر المدرب السويسري للشبيبة ألان ڤيڤر على تمرير رسالة مهمة إلى أشباله بضرورة تحلّيهم بالإرادة اللازمة لتجاوز سلبيات المرحلة الراهنة، وهو النداء الذي لاقى تجاوبا كبيرا من طرف اللاعبين الأمر الذي لمسناه خلال عودة الشبيبة إلى التدريبات أمس، حيث أجمع كل اللاعبين على أنه من الضروري أن ينسوا الكابوس الذي عاشوه في باتنة والتفكير في الطريقة التي ستضمن لهم الظهور بوجه مشرف في المواجهات والتحديات القادمة. الشبيبة لا تفكر إلا في رد الاعتبار أمام الأنغوليين كما أنه من الضروري أن نجدّد الإشارة إلى نقطة مهمة وهي أنه لا حل آخر أمام زملاء القائد ربيع مفتاح إلا الضرب بقوة أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي ورد الاعتبار للآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر ممن أحسّوا بالظلم الذي تعرّض له فريقهم في مواجهة باتنة الفارطة، ومن جهة أخرى ليبرهن لاعبو الشبيبة على أن الكبير يبقى كبيرا مهما كانت المكائد والحيل -على حد تعبيرهم-، والفرصة ستكون مواتية أمامهم هذا الأحد لتعويض خسارة باتنة بفوز بالنتيجة والأداء على منافس يبقى الحذر منه مطلوب بما أنه لن يأتي إلى الجزائر للنزهة. ڤيڤر يصر على التفكير في باقي المشوار ولم يخل كلام ڤيڤر للاعبيه من نبرة التفاؤل والتفكير في المستقبل الذي يبقى الأهم حسب رأيه، حيث طالبهم بإنهاء مشوار البطولة بقوة بما أنهم سيستقبلون أهم الفرق على أرضية ميدانهم بتيزي وزو ولا يجب نسيان أن هناك فرصة للعب على المراتب الأولى التي تبقى من بين الأهداف التي تصارع الشبيبة على تحقيقها هذا الموسم لضمان مشاركة قارية الموسم القادم، وهو ما يدل على أن الجميع أضحى واعيا بأن الشبيبة تحتاج إلى التفاف الجميع حولها وتجنيد كل الطاقات من أجل الظهور بوجه مشرف فيما بقي من مواعيد. الحظ خان الشبيبة في باتنة، وبومعزة “كمّل عليها” وتجدر الإشارة إلى أن كلام ڤيڤر مع لاعبيه ما هو إلا طريقة من طرفه ليرفع بها معنويات أشباله، كما أن المسيرين أجمعوا مرة أخرى على أنه من الصعب تقبّل مثل ذلك السيناريو الذي عاشه فريقهم لأن العديد من الظروف اجتمعت في باتنة لإقصاء الشبيبة من كأس الجمهورية أولها الحظ الذي أدار ظهره للنادي القبائلي بدليل تضييع تجار وحميتي فرصتين خطيرتين نابت العارضة عن الحارس بابوش في التصدي لهما، بالإضافة إلى المهزلة التي كان الحكم بومعزة بطلا لها و”كمّل” على الشبيبة -على حد تعبيرهم- لما أمر بإعادة ركلة الترجيح التي نفّذها بوخلوف بعد تصد ناجح من حجاوي. القبائل سيرمون بكل ثقلهم على الصعيد القاري والأكيد في كل هذا أنّ أنصار الشبيبة خرجوا بقناعة أن الكأس الإفريقية التي يشارك فيها فريقهم حاليا هي الوسيلة الوحيدة التي ستضمن له إنقاذ موسمه بعد أن ضيع حظوظه في التتويج بلقب البطولة والكأس هذا الموسم، وهذا بالتأهل على حساب بيترو أتليتيكو الأنغولي والوصول إلى دور المجموعات باعتباره الهدف الأساسي الذي حددته الإدارة القبائلية هذا الموسم. الأنصار مطالبون بالالتفاف حول فريقهم صحيح أن الحفاظ على التعداد الحالي ضروري وتحد كبير ينتظر الإدارة القبائلية في نهاية الموسم إذا أرادت الشبيبة أن تلعب على كافة الجبهات الموسم القادم -على حد تعبير المسيرين-، كما أنه من البديهي أن يكون هناك تدعيم الفريق بعصفور نادر أو لاعب كبير قادر على منح طريقة لعب الشبيبة الإضافة، إلا أن ما يتفق حوله الجميع في البيت القبائلي وعلى رأسهم الرئيس حناشي هو أنّ التفاف الأنصار بفريقهم في المواعيد القادمة هي الوسيلة المثلى التي ستضمن للاعبين من أن يكونوا في المستوى المطلوب، خاصة أنّ المسؤول الأول عن نادي جرجرة ظل يؤكد في كل مرة أن قوة الشبيبة تتمثّل في التفاف الأنصار حولها على غرار ما كان يحصل في السنوات الفارطة لأنهم يعرفون الطريقة المثلى لقطع الطريق أمام أعداء النادي على حد تعبير حناشي دائما. -------------------------------------------------------- لقاء العودة سيكون يوم 9 ماي على الساعة 15:30 ستخوض التشكيلة القبائلية لقاء العودة أمام أتليتيكو، بأنغولا يوم التاسع من الشهر المقبل، بداية من الساعة الثالثة ونصف بالتوقيت الجزائري، وهو اليوم الذي سيحدد بصفة رسمية المتأهل إلى دور المجموعات لهذا الموسم. ورغم أن الوقت لازال مبكرا للحديث عن لقاء العودة، إلا أن اللاعبين أرادوا معرفة تاريخ إجراء هذه المباراة حتى يستعدوا بالدرجة الأولى من الناحية الذهنية منذ الآن خاصة أنهم يعرفون جيدا العوائق التي تنتظرهم في أدغال إفريقيا. التنقل سيكون يوم 6 ماي وبما أن الشبيبة أصبحت تعلم التاريخ الرسمي لإجراء لقاء العودة من هذه المنافسة الإفريقية أمام الممثل الأنغولي بيترو أتليتيكو، فقد حددت تاريخ تنقلها إلى أنغولا يوم 6 ماي المقبل، لكنها لم تحدد بعد الكيفية التي ستتنقل بها إلى هذا البلد، فهي تبقى مترددة بين التنقل عبر فرانكفورت الألمانية أو البرتغال أو بلجيكا، بما أن الرحالات عبر المغرب غير متوفرة، ولكن من المنتظر أن تحدد ذلك في الساعات القليلة المقبلة. --------------------------------------------------------- الشبيبة تتدرب غدا صباحا قرر الطاقم الفني القبائلي بقيادة المدرب الرئيسي “ألان ڤيڤر”أن يبرمج حصة تدريبية غدا صباحا بداية من الساعة العاشرة، بعدما كانت حصتا الخميس والجمعة في المساء، وذلك من أجل السماح للفريق المنافس بالتدرب في ساعة المباراة، حتى يتأقلم مع أجواء الملعب والمناخ أيضا، وعليه فمن المنتظر أن يخوض المنافس حصة تدريبية على الساعة الخامسة على أرضية ميدان أول نوفمبر. أزوكا تحصل على الإنذار الثاني وسيغيب عن موعد أتليتيكو سيكون المهاجم النيجيري في صفوف الشبيبة إزو أزوكا، اللاعب الثاني الذي سيغيب عن مواجهة هذا الأحد أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، بعد المهاجم يحيى الشريف، ويعود السبب في ذلك إلى حصوله على بطاقتين صفراوين، الأولى كانت أمام نادي القوات المسلحة الغامبية، قبل أن يتحصل على البطاقة الصفراء الثانية أمام النادي الإفريقي، وهو ما يجبره على متابعة اللقاء من المنصة الشرفية.
