معاقبتي كانت مثل "جزاء سنيمار"لأني رفضت الخيانة أنا صاحب الفضل على "روراوة" وكنت وراء تنصيبه رئيسا للفاف سنة 2001 كشف «محند شريف حناشي» رئيس فريق شبيبة القبائل صبيحة أمس، في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الفريق في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بحضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية المكتوبة والمسموعة ، في أول رد على هيئة روراوة التي عاقبته رسميا بالايقاف لمدة سنتين يمنع خلالها من مزاولة نشاطه كرئيس لفريق شبيبة القبائل. ولقد كشف «محند شريف حناشي» رئيس فريق شبيبة القبائل اخلال الندوة في أول رد على العقوبة التي وصلت إلى مكتبه صبيحة أمس، حيث قال بأن الشبيبة ستبقى دائمة واقفة رغم الأمور التي تحدث هنا وهناك من أجل زعزعة استقرار الكناري الذي يبقى الوحيد الذي يشرف الجزائر في المحافل الدولية حيث قال:"لقد أرسلوا فاكسا إلى المكتب لتأكيد العقوبة ، في الوقت الذي يوجد فيه المعني (رئيس الاتحادية) في الحج ، والله غريب ما يحدث في كرة القدم الجزائرية ولكن لن نسكت ولن أدع هؤلاء يكسرون الشبيبة ما دمت حيا..."أما عن العقوبة التي ارتسمت رسميا كشف حناشي بأن الشبيبة ستبقى واقفة ، حيث أنهم عاقبوا "حناشي"، وأنا لست من يسجل الأهداف للفريق في البطولة أو المنافسات الأخرى حيث قال:"ليس حناشي من يسجل الأهداف في مرمى الخصوم،الشبيبة ستبقى واقفة ب "حناشي" أو بدونه، أعرف جدا ما يدور في الفاف و الرابطة ، وحياتي كلها كرة القدم.
معاقبتي كانت مثل "جزاء سنيمار"لأني رفضت الخيانة
وعن سبب معاقبته من طرف الفاف بالإيقاف سنتين نافذتين والتي كانت أشبه بمقولة "جزاء سنيمار"، كشف "حناشي" بأنه لم يفعل أي شيء حتى تتم معاقبته حيث قال:"أظن أن الجميع سمع ما قلته عبر وسائل الإعلام وأظن أنني لم أتعد صلاحياتي ،وتحدثت بصراحة عن أمور تخص فريقي والفاف وأمور أخرى، ولكن تم معاقبتي هذا أمر غريب فعلا..." وعاد حناشي للحديث عما فعلته الرابطة الوطنية سنة 2002 عندما عاقبت ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعام كامل حيث قال:"عاقبونا بعامل كامل سنة 2002 رغم أنه لم يحدث أي شيء آنذاك ، الشيء الذي يؤكد بأن هناك مؤامرة ضد الكناري".
روراوة طلب مني أن أمنح مباراة الإياب للأهلي بالقاهرة
وواصل "حناشي" حديثه حيث كشف بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد «محمد روراوة» طلب منه أن يتنازل عن لقاء الإياب مع الأهلي المصري في القاهرة للفريق الخصم ،ولكن أكد حناشي بأنه رفض ذلك رفضا قاطعا حيث قال:"غريب ما يحدث في الاتحادية، هل يعقل بأن يطلب منك رئيس الاتحادية التنازل لفريق الأهلي المصري عن نقاط اللقاء في مواجهة الإياب؟ ولكن لعبنا بقوة في اللقاء وتمكنا من تحقيق نتيجة ايجابية أمام أكثر من 100 ألف متفرج وحتى رئيس الجمهورية اتصل بي و شكرني على الآداء الراقي الذي قدمناه ، وماذا لو بعنا اللقاء؟ و لكن أؤكد بأن الجياسكا لن تبيع شرفها إلى الأبد "
هناك من لم يعجبه تألق الشبيبة وأضاف «حناشي» بأن هناك العديد من الأشخاص الذين لم يعجبهم تألق الشبيبة قاريا وذكر منهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حيث قال:"هناك الكثير لم تعجبهم خرجات الشبيبة، ومنهم روراوة الذي بدأ المشاكل منذ عودتنا من القاهرة بالتأهل ، حيث فعل كل ما بوسعه من أجل إقصائنا وفعل ذلك فعلا عندما قدم كل التسهيلات لفريق «تيبي مزامبي» الكونغولي ،خاصة الأمن حيث طلب منهم المجيء إلى الجزائر العاصمة عوض تيزي وزو من أجل توفير الحماية لهم على حساب فريق شبيبة القبائل رغم أن رئيس «تيبي مازامبي» شكرنا على المجهودات الكبيرة التي قدمناها للفريق الكونغولي..."
"روراوة" وعدني بدفع مصاريف نيجيريا أمام الوزير
هذا ولقد كشف «حناشي» بأنه في ليلة التنقل إلى القاهرة اجتمع مع رئيس الاتحادية وقال له بأنه سوف يدفع تكاليف التنقل إلى نيجيريا بعد العودة مباشرة من القاهرة ولكن غيّر كلامه مباشرة بعد التأهل في القاهرة حيث قال:"الوزير شاهد على أن «روراوة» أكد لي بأنه سيدفع تكاليف نيجيريا ولكن حدث العكس، حيث طلب مني دفع المصاريف قبيل التنقل إلى الكونغو ولقد دفعنا الثمن غاليا هناك حيث ضيعنا التأهل إلى النهائي والكأس..."
وأضاف «حناشي» بأنه تفاجئ عندما سمع بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تنقل إلى تونس عوض المجيء إلى «تيزي وزو» للوقوف مع فريق شبيبة القبائل حيث قال:"هل يعقل أن نلعب نصف نهائي كأس رابطة الأبطال و رئيس الاتحادية في بلد آخر ، حيث تنقل إلى تونس من أجل المرور عبر قناة "نسمة تي في" والله أمر غريب ما يحدث في كرة القدم الجزائرية"
أنا من نصب "روراوة" رئيسا للاتحادية سنة 2001
هذا ولقد واصل «حناشي» حديثه للصحفيين ، حيث كشف بأنه هو من نصب روراوة رئيسا سنة 2001 حيث قال:"في سنة 2001 كان هناك «إغيل» و «روراوة» مرشحين لرئاسة الفاف ، و كان «إغيل» هو المرشح الكبير كون «روراوة» غير معروف تماما في الجزائر ولكن ساعدته ونصبته في الفاف ولكن هاهو الآن الخير الذي قدمته له ، حيث يريد تكسير الشبيبة..."، كما واصل «حناشي» حديثه بخصوص قضية تسيير كرة القدم الجزائرية حيث قال بأن الجزائر تلك مخلوفي،ماجر،اغيل،بلومي، وخالف، وهذا الأخير لم يتصل به أحد من أجل تقديم أو خدمة بلده حيث أردف قائلا:"لدينا الكثير من اللاعبين السابقين ، مخلوفي لاعب كبير، خالف ،ماجر،بلومي ، وهؤلاء قادرين على إخراج الجزائر من الأزمة ولكن شيء مؤسف أن يسيرها رجل مثل "روراوة" و المكتب الفيدرالي الذي يتشكل من" بني وي وي" حيث ينفذون فقط ما يأمرهم به روراوة ،الديكتاتوري الذي يفعل ما يشاء في الاتحادية دون تدخل أحد لتوقيفه...."
سنلجأ إلى الفيفا والمحكمة الدولية من أجل توقيف المهزلة
وكشف "حناشي" بأنه لن يسكت على الذي حدث والعقوبة التي سلطت عليه، حيث أردف قائلا:"سأتحدث مع جميع الهيئات الجزائرية لوقف هذه المهزلة التي تحدث في كرة القدم الجزائرية،و إن لم أتلق ردا واضحا سنلجأ إلى" الفيفا" حيث سأتحدث مع "بلاتير " بعد عشرة أيام ، ثم مباشرة إلى المحكمة الدولية" التاس" للفصل في أمر "الحقرة" التي نعاني منها..."، أما عن أمر استدعاه إلى الرابطة ثلاثة مرات قال حناشي بأنه لن يتنقل إلى الرابطة الوطنية لأنه لم يفعل أي شيء يذكر ، كما أضاف :"إن كانت الرابطة تريد أن أتنقل إلى هناك، سنتنقل أنا ورئيس الاتحادية للحديث عن هذا الأمر و ليس حناشي فقط..."
"البطولة تلعب في الكواليس"
كما كشف حناشي أيضا أمرا خطيرا حيث قال بأن البطولة الوطنية لكرة القدم تلعب خارج أرضية الميدان أي في الكواليس حيث أردف قائلا:"البطولة لا تلعب على أرضية الميدان ، حيث أن هناك أمور تحدث خارج أرضية الملعب ، مثل ما حدث الموسم الماضي حيث ضيعنا نقاط المولودية وبجاية بسبب البرمجة وأمور أخرى حدثت آنذاك..."كما أضاف حناشي أن الجزائر بعيدة عن الاحتراف حاليا ولا يمكن أن يدخل 32 نادي دفعة في مرحلة الاحتراف حيث قال:"لا نملك ملاعب و لا رؤوس أموال ،كيف ندخل الاحتراف؟".
اشترينا قطعة أرض وسنشيد عليها محلات تجارية وفندقين
كما كشف «حناشي» بأنه بصدد شراء قطعة أرضية قرب محطة نقل المسافرين في المدخل الرئيسي لمدينة تيزي وزو، وسيتم بناء برجين عملاقين بهما فنادق ومحلات تجارية ستكون في خدمة فريق شبيبة القبائل مستقبلا حيث قال:اشترينا قطعة ارض بأكثر من 3 ملايير سنتيم ، وسيبنى عليها برجين ومحلات تجارية ومرافق أخرى قرب المحطة البرية ، وسيكلف المركز أكثر من 70 مليار ، وسيتم بنائه من طرف شركة اسبانية ،التي ستتكفل بفريق كرة اليد ..."
والدة "قاسمي" كان عليها أن تتحدث معي أولا
وفي الأخير استاء حناشي من تصريحات والدة المرحوم «حسين قاسمي» اللاعب السابق لفريق شبيبة القبائل الذي توفي في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو سنة 2002 ، حيث أهانت الشبيبة ورئيسها عبر وسائل الإعلام حيث قال «حناشي» بأن عليها أن تتحدث أولا مع حناشي وليس الحديث لوسائل الإعلام لإهانتنا ، حيث ختم حديثه:"شيء مؤسف حقا ، لقد ساعدنها العديد من المرات حيث منحنا لها أموال ولكن تمادت في ذلك وأهانت الشبيبة ورئيسها في وسيلة إعلامية صبيحة أمس وهذا أمر مؤسف، ولماذا لم تتصل بنا على الأقل من أجل الحديث معنا ..."
سامحنا "عودية" و سنجلب مهاجمين خلال الميركاتو الشتوي
كما تطرق "حناشي" إلى قضية تسريح اللاعبين حيث قال بأن الفريق لم يعلن أي قائمة بخصوص اللاعبين المسرحين حيث أردف قائلا:"لم نكشف عن تسريح أي لاعب إلى حد الآن،لم يحن وقت الميركاتو بعد، أما عن اللاعبين المستقدمين ، أظن أننا بصدد التفاوض مع مهاجمين كبيرين سيتم الكشف عنهما لاحقا ، وأكيد بأننا سنلعب بكل قوة على البطولة والكأس وكأس الكاف..."أما بخصوص قضية اللاعب «محمد أمين عودية»، أكد حناشي بأنه سامح اللاعب على فعلته بعد أن طلب السماح لتزامن الأمر مع حلول عيد الأضحى المبارك حيث أضاف:"عودية سامحناه عن فعلته وسيعود إلى الفريق بعد العودة من تربص الخضر و نتمنى للاعب البروز في المنتخب الوطني ".