يعود مدرب مولودية باتنة لمين زموري إلى حيثيات اللقاء الأخير أمام "الموك" وخلفيات الخسارة التي مني بها فريقه في ملعب الشهيد حملاوي، مؤكدا أنه طيلة أيام الأسبوع التي سبقت كل المباريات كانت هناك العديد من المعطيات ضد أصحاب اللونين الأبيض والأسود وفي مقدمة ذلك لعنة العقوبات التي حرمته من الاستفادة من خدمات 4 عناصر أساسية إضافة إلى الإصابة التي تعرض لها لبلالطة في آخر حصة تدريبية، ما جعل المولودية تخوض اللقاء مبتورة من خدمات 5 ركائز يصعب تعويضهم حسب محدثنا، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه العراقيل لم تؤثر في معنويات لاعبيه الذين كانوا قادرين على العودة بالفوز وليس الاكتفاء بالتعادل فقط لكن تضييع الفرص والتراجع الواضح في المرحلة الثانية كلف غاليا، وأكد زموري أنه لم يطلب من لاعبيه العودة إلى الخلف خلال المرحلة الثانية بقدر ما دعاهم إلى مواصلة لعب ورقة الهجوم لإضافة هدف الفوز. "كل المعطيات كانت ضدنا قبل اللقاء" وأكد المدرب زموري أنه واجه لأول مرة أصعب أسبوع يسبق مقابلة رسمية لفريقه مستدلا بما حدث له طيلة الأيام الأخيرة وبالضبط مباشرة بعد مواجهة أمل مروانة، حين تلقى 4 لاعبين عقوبات قاسية من الحكم ويتعلق الأمر ببوخلوف، ربقي، راقدي إضافة إلى حجيج، الأمر الذي جعله يواجه متاعب لضمان البدائل المناسبة، لتتعقد المهمة أكثر حسب زموري بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع المحوري لبلالطة في آخر حصة تدريبية ما حال دون وضعه في القائمة، الأمر الذي زاد من متاعب التشكيلة التي أرغمت على خوض اللقاء منقوصة من أبرز اللاعبين الناشطين في عديد المناصب الحساسة، ما جعل المعطيات التي سبقت المواجهة لا تكون في خدمة أصحاب اللوني الأبيض والأسود وزادت من حدة المتاعب حسب محدثنا دائما. "كنا قادرين على إنهاء الشوط الأول متقدمين بهدفين" وأوضح المدرب زموري أن فريقه خاض النصف الأول من اللقاء بصورة إيجابية، خاصة في ظل رد الفعل الإيجابي الذي مكن زملاء يعقوب من معادلة النتيجة في الوقت المناسب إضافة إلى خلق فرص سانحة للتهديف، وقال زموري في هذا الشأن: "فريقي كان في موقع جيد لقتل النتيجة وإنهاء المرحلة الأولى متقدما بفارق هدفين على الأقل، خاصة وأننا ضيعنا أهدافا محققة، الأمر الذي يجعلني أتأسف على تضييع فوز كان في متناولنا". "لم أطلب العودة إلى الخلف لأنني تنقلت إلى حملاوي من أجل الفوز" وكان المدرب زموري واضحا في كلامه حين أكد أن تنقله إلى قسنطينة كان بنية العودة بالفوز وليس الاكتفاء بالتعادل، حيث أكد في هذا السياق: "حتى يكون الجميع في الصورة فقد طلبت من اللاعبين خوض اللقاء من أجل تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث إلى باتنة، قرأت طريقة لعب مولودية قسنطينة بشكل جيدا وقدمت التوجيهات اللازمة للاعبين بالشكل الذي يتناسب مع الخطة المتبعة وكيفية اختراق دفاع المنافس بناء على طريقة لعبه التي تعتمد على الكرات الثابتة والطويلة، إلا أنه مع الأسف اللاعبون تراجعوا آليا إلى الوراء خلال المرحلة الثانية من باب الحفاظ على نتيجة التعادل في الوقت الذي طلبت منهم مباشرة بعد نهاية الشوط الأول مواصلة لعب ورقة الهجوم لإضافة هدف الفوز على الأقل لكن مع الأسف ما قدمته من توجيهات لم يجسد في المرحلة الثانية". "لم نستغل طريقة لعب الموك وتلقينا أهدافا تافهة" وتأسف المدرب زموري للطريقة التي تلقى بها فريقه هدفين كان بمقدور اللاعبين تفاديهما حسب قوله، مشيرا إلى أنه أوضح للجميع أن طريقة لعب "الموك" تتركز على الكرات الثابتة والعالية، وهو ما يتطلب أخذ الحيطة والحذر، إلا أن التوجيهات والتمارين التدريبية التي حرص على تجسيدها خلال الحصص التدريبية المبرمجة الأسبوع المنصرم لم تتجسد أثناء السير العام للقاء وهو ما جعل الفريق يضيع الفوز ويعود صفر اليدين إلى باتنة، خاصة وأن المنافس حسب زموري لم يكن قويا. "نقص الخبرة والمنافسة أثر في بعض اللاعبين" ولم يخف المدرب زموري التأثر السلبي الذي ميز مردود بعض اللاعبين بسبب معاناتهم من نقص الخبرة وافتقادهم إلى اللياقة التنافسية اللازمة، الأمر الذي أثر في أدائهم معتبرا هذا العامل منطقيا مادام أنهم لم يشاركوا في اللقاءات الأخيرة بصورة منتظمة وكان عليه الاعتماد عليهم لتغطية الفراغ الكبير الذي خلفه غياب 5 عناصر أساسية، وأكد زموري أن لعنة العقوبات والإصابات التي أفسدت خياراته الفنية لم تقلل من عزيمته على التنقل لتحقيق الفوز لكن عدم تجسيد التوجيهات المقدمة للاعبيه جعل فريقه يسدد الفاتورة بعد تلقيه هدفا مباغتا في الدقائق الأخيرة. "أتأسف على الخسارة لأنها كسرت مسيرتنا الإيجابية" تأسف المدرب زموري بعد الخسارة التي مني بها فريقه خاصة وأنها تزامنت مع وقت حساس من عمر البطولة، وقال في هذا الإطار: "بصراحة، هذه الخسارة لم تأت في وقتها ولا تخدم فريقي لأنها ساهمت في تكسير النتائج الإيجابية التي حققناها على مدار 3 جولات متتالية، في الوقت الذي كنا نراهن على مواصلة التأكيد في ميداننا وخارج القواعد أيضا، علينا أن نحفظ الدروس جيدا ونقف على العوامل الرئيسية التي تسببت في هذه الخسارة حتى يتسنى لنا التدارك في المحطات المقبلة". "لازلنا في موقع جيد وعلينا استغلال معطيات اللقاءات المقبلة" وأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية أن فريقه لازال في موقع جيد لمراقبة السباق مادام الفارق ضئيلا نسبيا عن الفرق المراهنة على لعب الأدوار الأولى، ما يتطلب حسب قوله استغلال مختلف المعطيات التي تميز المواجهات المقبلة، خصوصا أن فريقه سيلعب 3 مباريات في ميدانه خلال الجولات الأربع المقبلة، ما يتطلب توظيف كل العوامل التي تخدم فريقه حتى تتسنى العودة إلى نهج النتائج الإيجابية والظفر بأكبر عدد من النقاط التي تبقى الخيار المناسب للارتقاء في سلم الترتيب. "ما حدث بعد اللقاء ليس جديدا ولازلنا في عهد يصعب فيه الحديث مع الحكم" وتأسف المدرب زموري للأحداث التي ميزت اللقاء بعد نهايته خاصة بعد المضايقات التي تعرض لها المسيرون إضافة إلى صعوبة نقل شكاوى الفريق إلى الحكم، حيث أوضح زموري بالقول: "لازلنا في عهد يصعب فيه الحديث مع الحكم، ونقل انشغالاتنا إليه رغم المضايقات التي تعرضنا لها، أعتقد أن ما حدث ليس غريبا حين نخوض مثل هذه المباريات خاصة حين يتعلق الأمر بأندية من قسنطينة، نتأسف على ما يحدث لنا في كل مرة خاصة وأننا ظلمنا كثيرا في اللقاءات الأخيرة وأتمنى أن نتجاوز مثل هذه العراقيل حتى تتسنى العودة مجددا لتحقيق النتائج الإيجابية التي نراهن عليها". "أشكر كل الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا في باتنة وخارج القواعد" ولم يتوان زموري في الإشادة بخدمات الجمهور الباتني الذي وقف حسب قوله إلى جانب فريقه بصورة فعالة منذ انطلاق البطولة، سواء في اللقاءات المبرمجة في باتنة أو خارج القواعد ومنح حسبه درسا في الوفاء والمساندة الإيجابية، وطلب زموري من أنصار ومحبي المولودية مواصلة الوقوف إلى جانب اللاعبين خاصة في الفترات الصعبة قصد تدارك أي إخفاق والتطلع مجددا إلى تحقيق النتائج الإيجابية التي تضع فريقه في موقع جيد لمسايرة متطلبات البطولة. -------------------------- بوراوي: "الخسارة أمام الموك تغيض بزاف وعلينا التدارك أمام بارادو" كيف هي الأجواء بعد الخسارة الأخيرة أمام "الموك"؟ كلاعبين نتأسف كثيرا على هذه الخسارة التي كنا قادرين على تفاديها بالنظر إلى السير العام للمواجهة، حيث عادلنا النتيجة في الوقت المناسب لكن ضيعنا عدة أهداف كانت كفيلة بحسم النتيجة. إلى ماذا ترجع الإخفاق في نظرك؟ أعتقد أننا لم نعرف كيف نسير اللقاء خاصة في الشوط الأول وهو ما جعل المنافس يستغل الوضع ويعود في النتيجة رغم أننا كنا قدرين على تحقيق الفوز وليس التعادل فقط. الذين تابعوا اللقاء أكدوا على تضييعكم فرصا كفيلة بقلب الموازين. لا يمكن التهرب من المسؤولية، لأننا بصراحة لم نحسن استغلال الفرص التي أتيحت لنا خاصة في الشوط الأول الذي سيرناه بصورة إيجابية، وفي كرة القدم حين لا تسجل قد تتلقى أهدافا وهو ما حصل لنا مع الأسف في المرحلة الثانية. الكثير تأسف على تضييعك هدفين محققين، ما قولك؟ أتيحت لي فرصتان للتهديف في وضعية جيدة، لكن مع الأسف الحظ خانني ولازلت متحسرا على الطريقة التي ضيعت بها فرصة التقدم في النتيجة، أتمنى أن أتدارك ذلك في اللقاءات المقبلة. هل نفهم من كلامك أنكم ضيعتم الفوز أمام "الموك"؟ هذا صحيح لأن مجريات اللقاء كانت في صالحنا خاصة في المرحلة الأولى، وكنا قادرين على قتل النتيجة في وقت مبكر، لكن مع الأسف لم نكن في يومنا وضيعنا فرصا خطيرة وفي مقدمتهم أنا شخصيا، لذلك نعتذر لكل الأنصار بالمناسبة. إلى ماذا ترجع افتقادك إلى الفعالية خصوصا أنك ضيعت هدف التعادل في لقاء البرج أيضا؟ هناك عاملان هما سوء الحظ ونقص التركيز والسبب الرئيسي يعود إلى نقص المنافسة بسبب غيابي عن اللقاءات الأخيرة، إن شاء الله سأعمل على التدارك في أقرب وقت حتى أستعيد إمكاناتي وأظهر بوجه إيجابي يمنح الإضافة اللازمة للتشكيلة. هل أنت راض عن مردودك في أول ظهور لك أساسيا؟ يصعب أن أحكم على مردودي خاصة وأننا انهزمنا في اللقاء الأخير إضافة إلى تضييع عدة فرص سانحة للتهديف، أعتقد أن فرصة اللعب أساسيا تمنح لي فرصا إضافية لكسب اللياقة التنافسية في انتظار إبراز إمكاناتي بصورة أفضل خلال المباريات المقبلة. كيف تنظر إلى المواجهة المقبلة أمام نادي بارادو؟ المباراة لن تكون سهلة على غرار بقية المواجهات التي لعبناها لحد الآن لكن علينا أن نكون في الموعد حتى نظفر بالنقاط الثلاث خاصة أن المواجهة تلعب في ميداننا، لأننا دخلنا مرحلة هامة تتطلب الظفر بنقاط إضافية تبقينا في مرتبة مشرفة. هل ترى أن المولودية لازالت قادرة على لعب الأدوار الأولى؟ لازلنا في بداية الموسم ومن غير المعقول أن نسبق الأحداث، لكن حتى تكون الأمور واضحة علينا استغلال المواجهات المقبلة للظفر بأكبر عدد من النقاط التي تسمح بتحسين موقعنا في سلم البطولة وإن شاء الله سنكون عند حسن ظن أنصارنا خلال ما تبقى من مشوار البطولة. هل من كلمة الأنصار في الأخير؟ نتأسف كثيرا على الخسارة التي منينا بها في قسنطينة ونعدهم بتداركها في أقرب وقت، ونشكرهم على مساندتهم لنا في باتنة وخارج القواعد كما نطلب منهم الوقوف إلى جانبنا في كل الظروف ونحن سنعمل ما بوسعنا لتحقيق ما مطلوب منا. -------------------------- ليتيم يجري الكشوف ويستفيد من أسبوع راحة تعرض الحارس ليتيم إلى إصابة نهاية الأسبوع الأخير، ما حال دون مرافقته التشكيلة إلى قسنطينة حيث اتضح بعد الفحوص أنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، الأمر الذي حتم عليه الركون إلى الراحة لمدة تدوم أسبوعا على الأقل. حدث ذلك عقب إجرائه الكشوف الطبية في عيادة إبن سينا ما يحول دون ضمان جاهزيته للمحطة المقبلة أمام بارادو. ليتيم: "الإصابة لا تخدمني وسأعمل على العودة في أقرب وقت" أكد الحارس ليتيم أن الإصابة التي تعرض لها نهاية الأسبوع الأخير لا تخدمه، خاصة وأنها تزامنت مع أجواء البطولة وطموحه في الحصول على فرص للمشاركة في المحطات الرسمية، مضيفا أنه يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعمل على العودة في أقرب وقت. -------------------------- التشكيلة تكون قد استأنفت مساء أمس تكون العناصر الباتنية قد سجلت عودتها إلى التدريبات مساء أمس خلال الحصة التدريبية التي برمجت في ملعب عبد اللطيف الشاوي، والتي خصصت لإجراء تمارين خفيفة. زغيدي وبلهادي يواصلان حضورهما المنتظم في التشكيلة يواصل القائد زغيدي ولاعب الوسط بلهادي حضورهما المنتظم في التشكيلة الباتنية للجولة الجولة السادسة، حيث لعبا كل أطوار المواجهات المبرمجة (540 دقيقة في المجموع). عليلي يتماثل وقد يندمج في الركب يراهن المدافع عليلي على استعادة إمكاناته في أقرب وقت بعد تماثله إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها إثر تعرضه إلى تمزق عضلي قبل 3 أسابيع، حيث ينتظر أن يندمج في المجموعة خلال الحصص المبرمجة مطلع هذا الأسبوع. وضعية لبلالطة في تحسن وسيدشن عودته إلى التدريبات عرفت الوضعية الصحية للمدافع لبلالطة تحسنا نسبيا بعد الإصابة التي تعرض لها في آخر حصة قبل التنقل إلى قسنطينة لمواجهة "الموك"، حيث ينتظر أن يلتحق بالمجموعة بداية هذا الأسبوع لمواكبة التحضيرات تحسبا للقاء بارادو. التشكيلة ستجري حصتين في 1 نوفمبر إذا كانت العناصر الباتنية قد أجرت التدريبات في اليومين الأولين لهذا الأسبوع في ميدان عبد اللطيف الشاوي، فإنه يرتقب أن تستفيد من حصتين تدريبيتين في مركب 1 نوفمبر تزامنا مع استقبال نادي بارادو، وينتظر أن تجرى الحصة الأولى غدا الثلاثاء على أن تبرمج الحصة الثانية يوم الخميس. -------------------------- الإدارة راسلت الرابطة بخصوص أحداث حملاوي علمنا أن الهيئة المسيرة لمولودية باتنة تكون قد راسلت الرابطة الوطنية بخصوص الأحداث المؤسفة التي عرفها ملعب حملاوي بعد نهاية اللقاء الأخير الذي جمع "الموك" بمولودية باتنة وعرف إصابة عدة أنصار ممن رافقوا الفريق إلى قسنطينة، إضافة إلى إرسال تقرير يشير إلى المضايقات التي عانى منها المسيرون من قبل قوات الأمن وعمال الملعب حين أرغموا على البقاء في المنصة الشرفية بعد نهاية اللقاء لمدة تزيد عن 45 دقيقة. زدام تفقد حال الأنصار المصابين والسيارات المكسرة تفقد المسير زدام رفقة بعض أعضاء الشركة حال بعض الأنصار الذين ذهبوا ضحية اعتداء بعد نهاية المواجهة الأخيرة أمام "الموك" ووقفوا على الأضرار التي تعرضوا لها إضافة إلى تصوير السيارات التي تعرضت إلى الكسر والتخريب من قبل أنصار شباب قسنطينة على الخصوص، وإرسال ذلك في ملف إلى الرابطة الوطنية قصد وضعها في الصورة. -------------------------- عيادي يتأسف على إخفاق الآمال أمام "الموك" تأسف مدرب آمال مولودية باتنة عيادي على إخفاق فريقه في الخرجة الأخيرة أمام "الموك"، حين انهزموا بهدف لصفر مضيعين فرصة إضافة الفوز الخامس على التوالي، وكانت أسرة المولودية تراهن كثيرا على مواصلة بروز رفقاء ملاحي الذين أكدوا صحة إمكاناتهم منذ انطلاق الموسم. عيادي: "أهدينا الفوز للموك والخسارة درس مهم للاستفاقة" أكد المدرب عيادي أن خسارة الآمال لم تكن منتظرة بالنظر إلى السير العام للقاء الذي جرى في ملعب الدقسي، وأضاف محدثنا أن فريقه ضيع على الأقل 8 فرص سانحة للتهديف في الوقت الذي تلقى الهدف الوحيد إثر خطأ في الدفاع، ورغم تأسفه على النتيجة المسجلة إلا أن الخسارة حسب قوله تعد درسا مهما للاعبيه حتى يتسنى أخذ الأمور بجدية وتجديد الاستفاقة في المواجهة المقبلة أمام نادي بارادو. -------------------------- الأواسط يتعادلون أمام مروانة أنهى أواسط المولودية أول مقابلة لهم في البطولة بالتعادل هدفين لمثليهما أمام نظرائهم من أمل مروانة، وكان أبناء المدرب علواش توفيق متقدمين بثنائية نظيفة علاوة على تضييعهم ركلة جزاء قبل أن يعادل الزوار النتيجة في النصف المتبقي من المرحلة الثانية، علما أن اللقاء احتضنه ملعب عبد اللطيف الشاوي. الأصاغر يعانون تأخرا في التحضير وعدم ضبط الإجازات يعاني أصاغر مولودية باتنة من صعوبات كبيرة بسبب تأخر الانطلاق في التحضيرات وفقدان أغلب العناصر البارزة، إضافة إلى عدم ضبط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالإجازات وغيرها، ما جعل رابطة باتنة تفضل تأجيل موعد انطلاق البطولة إلى نهاية الأسبوع بعدما كانت مقررة الخميس المنصرم، ولم يخف المدرب بزوزة صعوبة المهمة في ظل الأجواء السائدة وهجرة أغلب العناصر الجيدة، مضيفا أنه سيكون مقبلا على ورشة مفتوحة لإنقاذ الفريق.