دعا مدرب مولودية زموري لاعبيه خلال التدريبات التي جرت في اليومين الأخيرين، إلى ضرورة نسيان الخسارة التي تكبدوها أمام "الموك"، بعد الهدف القاتل الذي تلقوه في آخر دقائق المواجهة، ورغم أن المدرب تأسف لهذا الإخفاق لأنه كان يراهن على تحقيق نتيجة إيجابية بملعب حملاوي، إلا أنه طالب أشباله بعدم تضخيم الأمور والتفكير في المواجهة المقبلة أمام نادي بارادو، بالنظر لأهمية نقاطها الثلاث بغية العودة مجددا إلى وتيرة النتائج الإيجابية. وضع النقاط على الحروف وبين لهم أسباب الخسارة وأوضح المدرب زموري للاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع، الأسباب التي أدت إلى خسارتهم أمام "الموك" مؤكدا لهم أنه كان يراهن على تحقيق الفوز وليس الاكتفاء بالتعادل، إلا أن تراجعهم غير المبرر إلى الخلف في المرحلة الثانية وعجزهم عن تجسيد الرص المتاحة لهم خلال الشوط الأول، جعلهم يضيعون النقاط الثلاث بعدما كانوا مرشحين للعودة بالتعادل في أسوأ الحالات حسبه. دعا إلى نسيان الخسارة وتفادي الأخطاء ودعا المدرب زموري اللاعبين إلى ضرورة نسيان مواجهة الجمعة المنصرم، وتجاوز آثارها السلبية لرفع معنوياتهم والتركيز على مباراة نادي بارادو، بغية الظفر بنقاطها الثلاث التي تحتاجها المولودية، مضيفا أن طي صفحة الهزيمة لا يمنع العناصر الباتنية من حفظ الدروس وتصحيح الأخطاء المرتكبة قصد تفاديها في الجولات المقبلة، التي لن تكون سهلة في ظل الطموحات التي أبدتها الفرق التي تعول على قول كلمتها هذا الموسم. اللاعبون يعترفون بأخطائهم وعازمون على الاستفاقة اعترف أغلب اللاعبين الذين نشطوا مواجهة الجمعة المنصرم، بالأخطاء الفادحة المرتكبة والتي كلفت المولودية تلقي هدفين، مؤكدين أن الهدف الثاني سجل بطريقة بدائية حرمهم من العودة بالتعادل الذي كان في متناولهم حسبهم، وهو ما يتطلب في نظرهم التعامل بجدية في الجولات المقبلة حتى يتسنى لهم بعث وتيرة النتائج الإيجابية، التي تبقى المعيار الحقيقي للحكم على إمكانية المولودية في لعب الأدوار الطموحة والتنافس على إحدى المراتب الثلاث الأولى. والمهاجمون اعترفوا بتضييع الفوز كما اعترف المهاجمون بارتكاب أخطاء وتأسفوا لتضييع 3 أهداف محققة في الشوط الأول، على غرار ما ذهب إليه المهاجم بوراوي حين أكد لنا أنه لم يهضم تضييعه هدفين كانا كفيلين بقتل المباراة، هذا الاعتراف سيجعل اللاعبين يتفادون تكرار الأخطاء لاحقا وسيسعون إلى التدارك في بقية مشوار البطولة. المولودية مطالبة بتقليص الفارق عن كوكبة المقدمة وإذا كانت المولودية قد ضيعت فرصة ثمينة لإثراء رصيده، إلا أن التدارك لازال ممكنا في نظر الكثير خاصة وأنها ستنشط 3 مباريات بميدانها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، ما يجعلها في رواق جيد لتقليص الفارق عن كوكبة المقدمة أن المرتبة التي تحتلها المولودية جيدة، إذا استثمر أبناء المدرب زموري جيدا الجولات الأربع المقبلة وظفروا ب9 نقاط من أصل 12 الممكنة، ما يسمح لزملاء بوخلوف بالتحكم في نسق البطولة الذي سيرتفع لاحقا. ---------------------- زغيدي: "ارتكبنا أخطاء بدائية أمام الموك، وعلينا التدارك أمام بارادو" لو نعد إلى لقاء "الموك"، ما تعليقك عن الخسارة المسجلة؟ أعتقد أن الخبرة حسمت النتيجة، حيث افتقدنا إلى التركيز اللازم خاصة في المرحلة الثانية ما جعلنا نتلقى هدفا لم نكن نتوقعه، وفي الوقت الذي كنا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث لم نضمن حتى التعادل، نتأسف كثيرا على ما حدث. لكن الكثير أجمع على تسييركم الجيد للشوط الأول هذا صحيح، فقد أظهرنا وجها جيدا خلال المرحلة الأولى، ما سمح لنا بمعادلة النتيجة وصنع عدة فرص سانحة للتهديف كانت كفيلة بهزم المنافس لو عرفنا كيف نستغلها، وكرة القدم أهداف إذا لم تحسن تسجيل الفرص المتاحة سوف تتلقى أهدافا بطريقة غير منتظرة وهو ما حصل للأسف. الكثير انتقد الأخطاء التي تلقيتم بها الهدف الثاني على الخصوص كما قلت لك نقص التركيز إضافة إلى غياب الخبرة لدى بعض اللاعبين، كان له أثر سلبي في المرحلة الثانية ما جعلنا نتلقى هدفا يمكن وصفه بالبدائي، لأننا كنا قادرين على تفاديه مع إمكانية تسجيل عدة أهداف، لأنه ليس من السهل أن تتاح لك فرص خارج الديار لكن لا تحسن توظيفها. هل أنت راض عن مردود الدفاع رغم الهدفين؟ أعتقد أننا حاولنا أن نؤدي ما علينا رغم تعدد الغيابات، على غرار لبلالطة وراقدي ووقفنا الند للند أمام المنافس، رغم أننا تلقينا هدفين بطريقة بدائية، وعلينا التفكير في اللقاءات المقبلة حتى نظهر بوجه أفضل. ألا ترى أن الهجوم يتحمل المسؤولية بالنظر إلى تضييعه فرصا كفيلة بقلب الموازين؟ صراحة أتيحت لنا فرص خطيرة وهذا لا يكون في متناول جميع الفرق حين تلعب خارج الديار، مع الأسف لم نحسن توظيفها، لكن لا يمكن أن نحمل مسؤولية الخسارة لطرف دون الآخر، أدينا ما علينا وعادلنا النتيجة في الوقت المناسب، كما كنا في موضع جيد للتقدم في النتيجة خلال المرحلة الأولى، لكن نقص التركيز وعامل الخبرة أثرا فينا ما جعل المنافس يعود في النتيجة. هل وجدت صعوبات لأداء مهمتك في المحور مع بن عيفة بعد غياب لبلالطة؟ صحيح أنني تعودت اللعب مع لبلالطة، وهو ما خلف الكثير من التفاهم والانسجام في المباريات المقبلة، ورغم الفراغ الذي خلفه لبلالطة إلا أن ذلك لم يمنع بن عيفة من أداء ما عليه هو الآخر، حيث حاول أن يتماشى مع متطلبات اللقاء والاستماع إلى توجيهاتي وهذا أمر مهم في هذه المباريات. ألست متخوفا من تأثير هذه الهزيمة خاصة أن المسيرة الإيجابية توقفت بعد 3 جولات؟ لا أعتقد ذلك، لأن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وسينسون الجوانب السلبية التي ميزت اللقاء، وسيفكرون في المواجهة المقبلة أمام نادي بارادو حتى يتسنى لنا تحقيق الفوز، الذي سيكون أفضل حل يعيدنا إلى أجواء النتائج الإيجابية. هل ترى أن المولودية لازالت قادرة على لعب الأدوار الأولى؟ نحن في بداية البطولة والفارق عن أندية المقدمة ضئيل، ما يتطلب التفكير بتفاؤل في المستقبل بغية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي تقربنا من المراتب الأولى، المولودية تملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها وهو ما سنعمل على تجسيده خلال الجولات المقبلة. كيف تنظر إلى اللقاء المقبل أمام نادي بارادو؟ المواجهة تهمنا كثيرا خاصة أنها ستلعب بميداننا، ما يتطلب تحقيق الفوز لمحو خسارتنا أمام "الموك"، وستكون التشكيلة في أحسن أحوالها في ظل استعادة بقية اللاعبين المعاقبين والمصابين، ما يجعلنا أمام حتمية رد الاعتبار للجميع. هل من إضافة في الأخير؟ أطلب من الأنصار أن يصبروا ويواصلوا مساندتنا كما قاموا به في المباريات المنصرمة، فقد أعطوا وجها إيجابيا لهم وللمولودية ونحن واعون بما ينتظرنا، وسنعمل على تحقيق نتائج تريحهم وتسمح بتحسين موقع الفريق في البطولة. ---------------------- الأنصار غير راضين عن الحصيلة والبعض أراد وقف التدريبات جرت الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع في أجواء استثنائية، بسبب عدم تقبل الأنصار الخسارة التي مني بها فريقهم في اللقاء الأخير أمام "الموك"، معتبرين أن اللاعبين كانوا في موقع جيد للعودة بنتيجة إيجابية، وشكك بعض الحاضرين في صحة الأهداف التي يراهن عليها القائمون على النادي، لأن النتائج المسجلة بعد 6 جولات لا تعكس طموحات فريق يلعب على تحقيق الصعود. لم يقتنعوا بالخسارة وشككوا في إمكانات التشكيلة ولم يتوان بعض الأنصار الذين قصدوا ملعب عبد اللطيف الشاوي في التشكيك في إمكانات المولودية، بناء على الوجه الذي وصفوه يغير المقنع إضافة إلى انتقاد الخيارات التي اعتمدها الطاقم الفني، ما تسبب حسبهم في عدم إثراء المسيرة المسجلة لحد الآن وانهزام الفريق بطرق بدائية، على غرار ما حدث حسبهم في البرج وأخيرا في ملعب حملاوي أمام مولودية قسنطينة، مشيرين إلى أن الطريقة التي تسيّر عبها المولودية لا تعكس فريقا يريد لعب الأدوار الأولى هذا الموسم. اشتكوا من غياب الحماية في حملاوي وعبر بعض الأنصار عن غضبهم من المعاناة التي تعرضوا لها بعد نهاية مواجهة الجمعة المنصرم، حين ذهب الكثير منهم ضحية اعتداءات من أنصار شباب قسنطينة على الخصوص، بعد خروجهم من ملعب الشهيد حملاوي الذي تزامن مع إطفاء الأضواء الكاشفة ما عرضهم لخطر حقيقي حسبهم، وحملوا المسؤولية للجنة المكلفة بالأمن إضافة إلى لجنة الأنصار، التي اتهموها بالتقصير وعدم أداء مهامها بعد صافرة النهاية. لجنة الأنصار تتبرأ وترمي الكرة إلى أمن قسنطينة وعمال حملاوي في المقابل تبرأ أعضاء لجنة الأنصار من التهم الموجهة لهم من طرف بعض محبي النادي، بخصوص عدم أداء مهامها على أفضل وجه في ملعب حملاوي، وأكدوا أن اللجنة لم تدخر جهدا في سبيل إنجاح التنقل بدليل أن الأنصار خصص لهم مكان جيد في المدرجات، أما ما حدث بعد نهاية اللقاء فتتحمل مسؤوليته قوات الأمن والجهات الساهرة على الشؤون التنظيمية في ملعب الشهيد حملاوي حسبهم، مؤكدين أنهم يمثلون جمهور المولودية في باتنة وخارج الديار. البعض أراد حرمان اللاعبين من التدرب وأقدم بعض الأنصار الحاضرين إلى دخول أرضية الميدان والسعي إلى حرمان اللاعبين من القيام بالتدريبات، مبررين ذلك بعدم اقتناعهم بالوجه المقدم والنتائج المسجلة، مفضلين تبليغ رسالة مباشرة للاعبين والطاقم الفني بقيادة المدرب زموري، قبل أن يتدخل العقلاء والمسيرون لتهدئة الأنصار الغاضبين وإعادة الأمور إلى نصابها ،والسماح للعناصر الباتنية بمزاولة التدريبات بصورة عادية. كمين هدأ الوضع وطالب الجميع بالتعقل وتدخل مسيرو المولودية الحاضرين لتهدئة الوضع بالتحدث مع الأنصار الغاضبين، وفي مقدمتهم عضو الشركة كمين عز الدين الذي طالب بضرورة التحلي بالرزانة وعدم المساهمة في تعقيد الوضع، خصوصا أن المولودية في حاجة إلى وقفة إيجابية في هذا الظرف الحساس وتفادي كل ما يؤثر في تركيز اللاعبين، لأن الفريق تنتظره مقابلة هامة نهاية هذا الأسبوع أمام نادي بارادو، وأثمرت جهود المسيرين والعقلاء الحاضرين في تهدئة الوضع والسماح في الأخير للاعبين بمباشرة تدريباتهم. ---------------------- يعقوب يغيب غاب لاعب الوسط يعقوب سيف الدين عن الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس الأول، بسبب معاناته من الزكام وفضل الركون للراحة، ويتزامن غيابه مع العقوبة التي ستحرمه من المشاركة في اللقاء المقبل أمام نادي بارادو، بعد التقرير الذي حرره ضده الحكم براهيمي، علما أن يعقوب التقى المدرب زموري بعد انتهاء الحصة التدريبية وشرح له أسباب غيابه وظروفه الصحية. ليتيم وبن زايد تخلفا عن الركب كان صحراوي الحاضر الوحيد من جانب حراس مرمى المولودية، بعد غياب ليتيم الذي يشكو من إصابة ترغمه على الركون إلى الراحة مدة أسبوع، إضافة إلى غياب بن زايد لأسباب قيل إنها عائلية ما جعله يمدد فترة راحته يوما آخر في مسقط رأسه سكيكدة، حيث استأنف التدريبات بصفة عادية صبيحة أمس، في حين واصل ابن بوحمامة تمديد فترة الراحة التي منحها له طبيب النادي. لبلالطة يندمج ويتدرب اندمج المدافع لبلالطة بصفة عادية في المجموعة خلال الحصة التي جرت صبيحة أمس الاثنين، وهو ما يرشحه للعودة مجددا إلى أجواء المنافسة وضمان جاهزيته للقاء المقبل أمام نادي بارادو، بعدما تعذرت عليه المشاركة في اللقاء المنصرم أمام "الموك"، بسبب إصابة تعرض لها في آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى قسنطينة. عليلي يواصل التدرب على انفراد يواصل المدافع عليلي التدرب على انفراد وفق البرنامج المقدم له من طرف الطاقم الفني وطبيب النادي، ورغم أن وضعيته الصحية تسير نحو التحسن إلا أن الطاقم الفني رفض المجازفة به، وتأجيل فترة اندماجه في التشكيلة إلى حين شفائه وتجاوز الآلام التي يشكو منها، بعد تعرضه لتمزق عضلي قبل 3 أسابيع. زموري تكلم لمدة 20 دقيقة قبل الاستئناف تكلم المدرب زموري 20 دقيقة مع لاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية، التي جرت مساء أمس الأول بملعب عبد اللطيف الشاوي، وفضل زموري العودة إلى المواجهة الأخيرة والأسباب التي تسببت في خسارة فريقه، كاشفا عن النقائص التي ميزت التشكيلة وضرورة تفاديها في المواجهات المقبلة. برمج حصتين أمس فضل المدرب الطاقم الفني مضاعفة حجم العمل التحضيري أمس الاثنين، وبرمج حصتين تدريبيتين الأولى جرت في الفترة الصباحية بملعب سفوحي وكانت لتحسين الجانب البدني، في الوقت الذي خصصت الحصة المسائية التي جرت بالملعب نفسه للمزج بين الجانبين البدني والتحضيري، قبل أن يخفف الطاقم الفني وتيرة العمل انطلاقا من الحصة التدريبية المرتقبة مساء اليوم. حصة اليوم في 1 نوفمبر من المنتظر أن تبرمج الحصة التدريبية المنتظرة مساء اليوم في الملعب الرئيسي لمركب 1 نوفمبر، حيث ستخصص لبعض التمارين الخفيفة قبل إجراء مقابلة تطبيقية بين اللاعبين، حتى يتسنى للطاقم الفني الوقوف على إمكانات لاعبيه وجاهزيتهم للقاء المقبل، قبل ضبط التشكيلة الأساسية المعنية بمواجهة بارادو. نور الدين زكري يجري عملية أجرى المدرب الباتني نور الدين زكري عملية جراحية في إحدى العيادات الخاصة بباتنة كللت بالنجاح، وزارته أسرة المولودية لتطمئن على حالته الصحية في مقدمتهم الرئيس زيداني إضافة إلى أصدقائه من المسيرين واللاعبين القدامى، كما تلقى زكري اتصالات عديدة من خارج الولاية خاصة من الفرق التي أشرف عليها، على غرار وفاق سطيف ومولودية الجزائر. اللاعبون استعادوا الهدوء في صحة أمس خلافا للأجواء الاستثنائية التي ميزت حصة الاستئناف بعد الانتقادات الحادة التي وجهها الأنصار للاعبين والطاقم الفني، استعاد ملعب الشاوي الهدوء خلال الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، بعد إقناع الأنصار بضرورة التحلي بالتعقل والوقوف إلى جانب فريقهم بدلا من فرض الضغط على اللاعبين، بعد تجند العديد من العقلاء وبعض القائمين على شؤون النادي. ------------------ أعضاء الشركة يعقدون لقاء طارئا ويهددون بانسحاب جماعي من المنتظر أن يعقد أعضاء مجلس إدارة شركة مولودية باتنة اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، لبحث الوضعية الحالية التي يمر بها النادي والصعوبات التي تعاني منها الهيئة المسيرة، وحسب آخر الأخبار فإن أعضاء الشركة يفكرون جديا في الانسحاب جماعيا والتخلي عن مهامهم، حيث راسلوا الجهة الوصية لوضعها في الصورة، وهو ما سيجعل لقاء اليوم فرصة لوضع النقاط على الحروف وكشف الأسباب الحقيقية للتهديد بالانسحاب، التي يرجعها البعض إلى المشاكل المالية والضغوط التي تعرقل -حسبهم- مهام المسيرين والطاقم الفني.
