يعود مدرب مولودية باتنة زموري إلى مجريات اللقاء الأخير أمام جمعية وهران ودواعي التعادل الذي فرض على فريقه في الجولة الأولى من البطولة مؤكدا على أن المولودية كانت قادرة على الظفر بالنقاط الثلاث بناء على الفرص التي المتاحة خاصة في المرحلة الأولى من المباراة إلا أن التسرع ونقص التركيز حال دون ترجمتها إلى أهداف محققة مشيرا أن المنافس لعب ورقة الدفاع الأمر الذي صعب من مهمة لاعبيه خاصة في ظل الإرهاق الذي ميزهم في المرحلة الثانية موازاة مع لجوء المنافس إلى الاقتصاد في اللعب، معترفا في الوقت نفسه في تأثير أرضية الميدان في مردود العناصر الباتنية الذين وجدوا صعوبات حسب قوله في اللجوء إلى التمريرات الأرضية وإرغامها على نتهاج الكرات العالية التي لم تخدمهم في عدة مناسبات. "سيطرنا على مجريات اللقاء وضيعنا الفوز في الشوط الأول" وأكد المدرب زموري في مستهل حديثه أن فريقه سيطر على مجريات اللقاء بشكل واضح من خلال طريقة اللعب الهجومية التي سمحت بخلق عديد الفرص السانحة للتهديف في الوقت الذي ركن المنافس إلى الخلف واعتمد على الهجمات المعاكسة والكرات المرتدة، وقال زموري أن فريقه لم يحسن ترجمة الفرص المتاحة، لأنه لو تم تسجيل هدف في المرحلة الأولى لسهلت مهمة لاعبيه في تسيير اللقاء مبديا تأسفه على النتيجة المحققة بالنظر إلى طموحه لتحقيق الفوز الذي كان يعول عليه تزامنا مع إجراء اللقاء بباتنة. "طريقة لعب لازمو أرهقت اللاعبين" ونوه المدرب زموري بالجهود التي قدمها اللاعبون خلال هذه المواجهة مشيرا أنهم أدوا ما عليهم رغم صعوبة المهمة في أول مباراة رسمية لهذا الموسم بدليل أنهم اظهروا مردودا طيبا كما لجأوا إلى ورقة الهجوم التي خلقت عدة فرص سانحة للتهديف، مضيفا أن طريقة لعب جمعية وهران الدفاعية صعبت من مهمة فريقه وأرهقت لاعبيه بمرور الوقت، خصوصا وانه حسب قوله فان المنافس عمد إلى هذه الخطة من باب الحفاظ على النتيجة والاقتصاد في الجهد أيضا وهو ما نعكس سلبا على العناصر الباتنية التي أدت ما عليها إلا أن الإخفاق في تجسيد الفرص حال دون إحداث التقدم في النتيجة. "الأرضية أثرت فينا وحتمت علينا اللجوء إلى الكرات الطويلة" واعترف مدرب المولودية بصعوبة أرضية ميدان مركب 1 نوفمبر التي صعبت من مهمة فريقه حسب قوله وأرغمت اللاعبين على اللجوء إلى الكرات الطويلة التي لم تخدم المولودية مضيفا بالقول "أرضية الميدان كان لها تأثير سلبي على مجريات اللقاء وهو ما حال دون تسيير المواجهة وفقا لما كنا نطمح إليه، فرغم أننا خلقنا فرصا خطيرة إلا أن أرضية الميدان كانت عائقا لنا وخدمت طريقة لعب المنافس الذي ركن إلى الخلف لتحصين منطقة دفاعه مقابل اللجوء إلى الهجمات المعاكسة. "هذا أول لقاء رسمي ولا يمكن الحكم على مردود التشكيلة" وخفف المسؤول الأول على العارضة الفنية من تأثير التعادل الذي فرض على فريقه خلال مواجهة الجمعة المنصرم مؤكدا أن فريقه ضيع نقطتين فوق ميدانه إلا أنه لا يمكن الحكم على المردود الحقيقي للتشكيلة بمجرد لقاء رسمي واحد ما يتطلب حسب قوله تحلي الجميع بالصبر وتفادي الأحكام المسبقة من باب الحفاظ على تركيز المجموعة والوقوف إلى جانبها في هذا الظرف بالذات حتى يتسنى التحضير بصورة طبيعية للمباريات التي تنتظر المولودية خلال الأسابيع المقبلة والعمل بصورة جماعية على تدارك هذا الإخفاق وتحقيق النتائج الايجابية التي ستعكس طموحات التشكيلة والإمكانات الحقيقية للاعبي المولودية. "التعثر مسؤولية جماعية ولا يمكن اختصارها في الهجوم" ودافع المدرب زموري عن الأداء الذي ميز لاعبيه في المواجهة الأولى من البطولة وخاصة العناصر الناشطة في الخط الأمامي مؤكدا أن كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على أداء الخطوط الثلاث ولا يمكن اختصارها في الهجوم، مشيرا أن اللاعبين أدوا ما عليهم وعملوا على الظهور بوجه ايجابي في أول محطة رسمية لهذا الموسم إلا أن الحظ لم يخدم المولودية وعليه فان التعثر يتحمل مسؤوليته الجميع ولا يمكن حصره على الأداء الهجومي ولا يمكن حسبه التشكيك في إمكانات العناصر الناشطة في الخط الأمامي أو بقية الأسماء التي اعتمد عليها في لقاء "لازمو". "النقائص موجودة وسنعمل على تصحيحها في أقرب وقت" وبخصوص النظرة التي أخذها بعد خوض فريقه لأول مباراة رسمية في بطولة هذا العام فقد أكد المدرب زموري أن تشكيلة فريقه أبانت عن نواحي ايجابية يمكن تحسينها في المستقبل كما كشفت عن نقائص يجب الوقوف عليها بغية تصحيحها في أقرب وقت، واعتبر زموري أن النقائص تتعلق أساسا بعدم التجسيد الفعال لبعض الجوانب التي سبق وان عملها خلال الحصص التدريبية، ما يتطلب مواصلة العمل بنفس الجدية حتى يتسنى لفريقه الظهور بوجه أفضل معترفا في الوقت نفسه على أنه يكتشف البطولة الوطنية لأول مرة على هامش إشرافه على مولودية باتنة، ما يتطلب التحلي بالصبر والتحلي برد فعل ايجابي للظهور بوجه أفضل في المباريات المقبلة. "لا يمكن الحديث عن لقاء البرج قبل ضبط الأخطاء التي وقعنا فيها أمام لازمو" وفضل المدرب زموري عدم الحديث عن اللقاء المقبل أمام أهلي البرج في الوقت الرهان مادام أن تفكيره منصبا على التحضير بصورة عادية والتركيز على ضبط الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في المواجهة الأخيرة أمام أهلي البرج، من خلال استغلال الحصص التدريبية المبرمجة لضمان جاهزية التشكيلة وخوض الخرجة المقبلة بنفس جديد مؤكدا بصريح العبارة "لا يمكن الحديث عن مواجهة البرج لأن هناك أمور أخرى تهمني وفي مقدمة ذلك تصحيح النقائص التي وقعت فيها التشكيلة في اللقاء الأول ووضع اللاعبين في صورة نفسية وذهنية تعينهم على التحضير موقع مريح للقاء المقبل من عمر البطولة. --------------------- ربڤي:"التسرع حرمنا من الفوز وعلينا تجاوز تعثر لازمو" كيف هي الأجواء بعد الإخفاق في أول جولة من البطولة؟ يصعب تقبل التعادل الذي فرض علينا في اللقاء الأول من البطولة، حيث كنا نهدف إلى تحقيق الفوز الذي كنا نعول عليه كثيرا حتى نضع أنفسنا في رواق جيد، هذه هي كرة القدم يجب أن نفكر في المستقبل حتى نظهر بوجه أفضل. في رأيك ما هي الأسباب الرئيسية وراء هذا الإخفاق؟ في الحقيقة كنا قادرين على تحقيق الفوز خاصة وأننا خلقنا عديد الفرص الخطيرة لكن عانينا من التسرع ونقص التركيز الأمر الذي فوت علينا فرصة الوصول إلى مرمى المنافس خاصة في الشوط الأول، وعلى كل حال يجب أن نقتنع بما حصل لأن التعادل أفضل من أي إخفاق آخر وعلينا التفكير في المباريات المقبلة حتى نتدارك في اقرب وقت ممكن. هل ترى أن "لازمو" صعبت لكم المهمة بناء على صمودها في الدفاع؟ لاعبوا جمعية ورهان تنقلوا إلى باتنة من أجل تحقيق التعادل بدليل أنهم ركنوا إلى الخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة، وأعتقد أن المشكل الحقيقي يكمن في غياب الفعالية التي خانتنا، لأننا لو سجلنا هدفا في الشوط الأول لسهلت مهمتنا بمرور الوقت. الكثير حمل مسؤولية التعثر للخط الأمامي الذي لم يكن في يومه؟ النتيجة المسجلة يتحمل مسؤوليتها الجميع لأن المهمة غير مقتصر على خط الهجوم بقدر ما هي مرتبطة بمردود جميع اللاعبين، حاولنا أن نوظف إمكاناتنا لتحقيق الفوز، لكن مع الأسف لم نكن في يومنا وضيعنا عددا هاما من الفرص وعلينا أن نصحح الأخطاء حتى نتفاداها مستقبلا. ألا ترى أن التعثر في أول جولة فوق ميدانكم تحد من صحة طموحاتهم هذا الموسم؟ لا أعتقد ذلك لأننا كنا نتوقع صعوبة المباريات الأولى من البطولة وعلى جميع الفرق وليس على مولودية باتنة، لذلك فان المشوار لازال طويل ما يجعنا نواصل العمل بنفس الجدية حتى يتسنى لنا إقناع أنصارنا بنتائج أفضل وبمردود مقنع. هل أنت راض عن مردودك في أولى مباريات البطولة؟ عموما أنا راض بحكم أنني حاولت أن أؤدي ما هو مطلوب مني رغم كل النقائص التي ميزت أداءنا فوق الميدان، ولازال ينتظرنا عمل كبير ما يتطلب المزيد من العمل الجاد حتى نكون في الموعد في المحطات المقبلة. على ماذا اقتصر حديث المدرب بعد نهاية اللقاء وخلال حصة الاسترجاع؟ الطاقم الفني ركز على الجانب النفسي الذي يعد مهما في مثل هذه المناسبات، وطلب منا نسيان هذا اللقاء والتفكير في المباريات المقبلة التي تبقى مهمة بالنسبة لنا حتى نحقق النتائج التي نطمح إليها. هل نفهم من كلامك أنكم نسيتم مواجهة "لازمو" وتفكرون في لقاء البرج؟ هذا أمر طبيعي، فمباراة جمعية وهران أصبحت في طي النسيان وهو ما يفرض علينا التطلع بجدية إلى المباريات المقبلة والبداية بلقاء أهلي البرج الذي سنخوضه من أجل العودة بنتيجة ايجابية تعيد لنا الثقة وتسمح لنا بمحور التعادل الذي فرض علينا فوق ميداننا. هل أنت متفائل بمستقبل المولودية في البطولة؟ نحن في مستهل المشوار وليس هناك ما يشكك في قدراتنا، صحيح أننا ضيعنا نقطتين مهمتين فوق ميداننا إلا أن المشوار لازال طويلا ونملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها وهي في حاجة إلى وقفة الجميع حتى نؤكد على صحة إمكاناتنا في الجولات المقبلة. هل من كلمة للأنصار؟ أتمنى أن يكونوا إلى جانبنا وألا يتأثروا بمجرد أول تعثر في البطولة، ونحن في حاجة إلى خدماتهم في المباريات المقبلة، وبتضافر جهود الجميع سنحقق النتائج التي تسمح لنا بالكشف عن صحة طموحاتنا هذا الموسم. --------------- زيداني التقى اللاعبين وخفف من صدمة الإخفاق عقد المسؤول الأول في المولودية زيداني لقاء قصيرا على هامش حصة الاسترجاع التي جرت صبيحة أمس الأول بمركب 1 نوفمبر وتحدث معهم بشكل خاطف عن مباراة الجمعية المنصرم ودواعي الإخفاق، مؤكدا أن التعادل الذي فرض عليهم يجيب ألا يؤثر في معنويات العناصر الباتنية التي تنتظرها محطات مهمة في الجولات المقبلة ما يتطلب الكثير من التجند والجدية في التدريبات لتحقيق نتائج ايجابية تضع المولودية في وضع مريح يسمح لها بالاستفادة من آثار الإخفاق الأخير. المسيرون يؤجلون الحكم على الطاقم الفني ويقفون إلى جانب اللاعبين يظهر أن الخطوة التي قام بها المسؤول الأول زيداني حين تحدث مع اللاعبين بعد يوم من إجراء مواجهة الجمعة المنصرم ودعوته إلى طي صفحة مباراة "لازمو" والسعي إلى تدارك الإخفاق مستقبلا يعكس وقفة المسيرين إلى جانب اللاعبين وكذا الطاقم الفني، ورغم أن بعض الأطراف المحسوبة على الإدارة انتقدت الخيارات الفنية التي اعتمد عليها المدرب زموري إلا أنها فضلت تأجيل الحكم في الوقت الراهن مفضلة منحه فرصة إضافية بناء على النتائج والوجه الذي ستكشف عنه المولودية في المحطات المقبلة. زموري طلب من لاعبيه نسيان التعادل والتفكير في تصحيح الأخطاء من جانب آخر تحدث المدرب زموري على هامش حصة الاسترجاع وفضل عدم توجيه انتقادات مباشرة للاعبيه مشيرا إلى ضرورة نسيان النتيجة المسجلة أمام جمعية وهران العمل من الآن على تصحيح الأخطاء المرتبكة في هذه المواجهة بغية الحرص على تحسين أداء التشكيلة والسعي إلى تحقيق نتائج مرضية في المحطات المقبلة. بوخلوف وعمران غابا عن حصة الاسترجاع عرفت الحصة التدريبية التي جرت أمس الأول خصصت للاسترجاع عدد من الغيابات التي تصدرها المدافع عمران منير الذي تعذر عليه الحضور لأسباب صحية إضافة إلى المهاجم بوخلوف الذي اعلم المسيرين بعدم الحضور بسبب الإرهاق، في الوقت الذي سجل اللاعب ربڤي حضوره بالزي المدني دون أن يباشر التدرب مع زملائه على أن يكون قد اندمج مع زملائه خلال الحصة التدريبية التي جرت مساء أمس. عڤيني يسجل حضوره وبدا يستعيد إمكاناته من جانب آخر سجل اللاعب عڤيني حضوره خلال الحصة التدريبية التي جرت أمس الأول رغم أنه لم توجه له الدعوة لخوض اللقاء الأول من البطولة وشارك في لقاء الآمال، حيث لم يمنعه ذلك من التواجد خلال حصة الاسترجاع وتدرب مع زملائه بصورة عادية ما يرشحه لمواكبة التحضير مع زملائه تزامنا مع استعادته لإمكاناته بصفة تدريجية مع إمكانية ضمان جاهزيته للقاء المقبل أمام أهلي البرج. برمج تمارين خفيفة وحصة في المسبح أول أمس فضل المدرب زموري برمجة تمارين تدريبية خفيفة في الحصة التي جرت صبيحة أول أمس بحكم أنها خصصت للاسترجاع بعد يوم من خوض اللقاء الأول أمام أهلي البرج، قبل أن يتوجه اللاعبون إلى المسبح لخوض حصة خفيفة في إطار البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني قبل تركيز التحضيرات على المواجهة المقبلة أمام أهلي البرج. اللاعبون واصلوا التدرب دون انقطاع لم يمنح الطاقم الفني راحة للاعبيه مطلع هذا الأسبوع وفضل مواصلة التحضيرات دون انقطاع، وإذا كانت حصة أول أمس قد اقتصرت على بعض التمارين الخفيفة إلا أن العناصر الباتنية واصلت التدرب مساء أمس على هامش الحصة التي برمجت بداية من الساعة السابعة فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي والتي تعد مناسبة للخوض في البرنامج التحضيري المسطر تمهيدا للمواجهة المقبلة فوق ميدان ملعب 20 أوت بالبرج أمام أهلي البرج. لبلالطة وزغيدي يؤكدان انسجامهما في المحور كشف اللاعبان لبلالطة والقائد زغيدي عن انسجام وتنسيق واضح في محور الدفاع بالنظر إلى الأداء الطيب الذي ميز مردودهما خلال المواجهة الأخيرة أمام "لازمو" وهو ما يؤكد أن قدوم لبلالطة منح إضافة نوعية لأصحاب اللونين الأبيض والأسود وسمح في الوقت نفسه بتغطية الفراغ الذي خلفه مغادرة بيطام الذي التحق بشبيبة القبائل وهو ما يجعل المولودية تحافظ على قوتها في محور الدفاع على الخصوص موازاة مع ابرز الملفت للحارس صحراوي الذي منح الثقة لزملائه في انتظار التأكيد خلال المباريات المقبلة. خبرة عمران سمحت له بخلق الفارق في الرواق الأيمن يظهران المدافع عمران منير لازال يتمتع بنسبة كبيرة من إمكاناته، فرغم تقدمه في السن إلا أنه كان وفيا لطلعاته الهجومية التي سمحت منح كرات عديدة لزملائه في الهجوم وخلقت فرصا سانحة للتهديف، وبذلك يؤكد إبن مروانة على تحكمه المزدوج بين الدفاع كظهير أيمن وبين صعوده المستمر لتدعيم الأداء الهجومي حين تحوز المولودية على الكرة. 4 جدد يسجلون حضورهم في أول لقاء عرف اللقاء الأول من البطولة الذي نشطته المولودية الباتنية أمام جمعية وهران اعتماد المدرب زموري على خدمات 4 لاعبين ينشطون على مستوى الخطوط الثلاث ويتعلق الأمر بصحراوي على مستوى حراسة المرمى والثنائي عمران- لبلالطة في الدفاع والمهاجم بوخلوف في الهجوم إضافة إلى البديل حجيج الذي سجل دخوله خلال المرحلة الثانية معوضا زميله بختاتو، كما اعتمد الطاقم الفني على خدمات عدد هام من العناصر الشابة التي لازلت تنتمي إلى فئتي الآمال على غرار زقرير، ربڤي، بختاتو إضافة إلى بن شعيرة الذي نشط أول لقاء رسمي له مع الأكابر في مسيرته الكروية. التشكيلة ستواصل التدريبات في ملعب الشاوي من المنتظر أن تجرى الحصص التدريبية المبرمجة هذا الأسبوع في ملعب عبد اللطيف الشاوي بغية التأقلم مع متطلبات العشب الاصطناعي الذي يميز أرضية ميدان ملعب 20 أوت التي ستحتضن الخرجة المقبلة أمام أهلي البرج وهو ما سيخدم أبناء زموري بالنظر إلى خصوصيات ملعب الشاوي الذي يبقى تحت تصرف أكابر النادي وبقية الفئات الشابة.