ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة: طقس متقلب، أرضية صالحة، جمهور قليل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي المغربي: العشيري عبد الله - مجراحي عبد العزيز - روباني بوعزة. الإنذارات: رودني (د40)، سيبوسيسو (د85) من جنوب إفريقيا. الأهداف: شعلالي (د68)، عواج (د70) ل"الخضر". الجزائر: معزوزي زيتي بن سالم (بيطام د65) بلعمري (علي ڤشي د83) شافعي داود (عنان د87) عبيد بلايلي (بن علجية د72) طواهري (حمرون د46) شعلالي سعيود (عواج د57) المدرب: آيت جودي
جنوب أفريقيا ساڤي تيبوسيسو تيا بانڤا أولي فوماز سيبوسيسو تامي فاماڤ ريمون (فيفو مونديلا د80) ماندلا رودني المدرب: إيفاريم حقق المنتخب الأولمبي فوزا مستحقا على نظيره الجنوب إفريقي في ثاني مباراة ودية تجمع المنتخبين مساء أمس، وبنتيجة (2-0) هي نفسها التي انتهى عليها اللقاء الأول، وهذه المرة كان التسجيل من شعلالي والبديل عواج. بن سالم يقود أول تهديد ضد "البافانا بافانا" وما ميز بداية المباراة هي الدخول القوي لأشبال عز الدين آيت جودي في صلب الموضوع، حيث ضغطوا منذ البداية على مرمى جنوب إفريقيا وسجلنا أول محاولة في (د5) بعد توغل جيد على الجهة اليسرى من طواهري يتقدم ويوزع ناحية شعلالي الذي يستقبل الكرة وبدوره يمرر ناحية بن سالم الذي ودون مراقبة يسدد أرضية قوية يتصدى لها الحارس بصعوبة ويخرجها إلى الركنية التي لم تأت بجديد. رد الأفارقة كان قويا واستمر طويلا ومع الضغط المتواصل لزملاء سعيود على مرمى جنوب إفريقيا وصعود الجميع لدعم الهجوم، كانت هناك بعض الثغرات الدفاعية التي كادت أن تدفع فيها الجزائر الثمن غاليا مع لاعب بارز بوزن "مانرا" الذي استغل ارتباكا في دفاع المنتخب يتوغل بالكرة ويوجه تسديدة قوية وجدت الحارس معزوزي في المكان المناسب. "ريمون" يواصل خلق الفرص وفي الوقت الذي تمركز فيه اللعب في وسط الميدان خلال الدقائق العشر الثانية من بداية الشوط الأول كنا نعتقد أن الضغط المبكر لأشبال آيت جودي سيأتي بنتيجته ويربك دفاع "البافانا بافانا"، إلا أن العكس حدث، حيث سجلنا في (د20) توغل جيد من "ريمون" المهاجم الخطير في تشكيلة الزوار، يستغل هفوة في دفاع "الخضر" يتقدم بالكرة ويسدد بقوة لكن معزوزي مرة أخرى يؤكد مستواه وينقذ مرماه. معزوزي يواصل تألقه لم تحرك الفرص التي صنعها هجوم جنوب إفريقيا ساكنا في العناصر الوطنية، بدليل أننا لم نسجل فرص قوية يرد بها زملاء شعلالي، في حين أن "البافانا بافانا" رفعت ضغطها وهذه المرة كانت المبادرة من اللاعب "فاماڤ" في (د35) الذي يتوغل على الجهة اليمنى يوزع داخل المنطقة ناحية الهجوم أخذ ورد والحارس معزوزي على مرتين ينقذ مرماه. وفي (د40) "ريمون" المهاجم الخطير يتلقى كرة في العمق من "ماندرا" أخرجه بها وجها لوجه أمام معزوزي ولكن الحارس يتألق ويحافظ على نظافة شباكه. بلالي يحفظ ماء الوجه في الشوط الأول وفي الوقت الذي كان فيه الشوط الأول في لحظاته الأخيرة، سجلنا رد قوي من أشبال آيت جودي وبالضبط في (د44) حيث توغل طواهري بشكل جيد على الجهة اليمنى يوزع كرة على طبق ناحية زميله بلايلي يسدد بقوة والحارس الإفريقي بصعوبة بالغة يخرج الكرة إلى الركنية، لينتهي بذلك الشوط الأول كما بدأ من حيث النتيجة. فرصتا شعلالي أربكتا حارس "البافانا بافانا" ومع بداية الشوط الثاني والتوصيات التي قدمها المدرب آيت جودي لأشباله انقلب اللعب وميز المرحلة الثانية سيطرة واضحة لزملاء القائد شعلالي، حيث سجلنا أول فرصة في (د47) عن طريق عبيد الذي يمرر كرة في العمق لشعلالي الذي يروض الكرة يتوغل والحارس يتدخل في آخر لحظة. خمس دقائق بعدها بلايلي يمنح كرة في العمق لشعلالي يقذف بقوة والحارس في المكان المناسب. بلايلي يتفنّن في تضييع الفرص كما واصلت الجزائر ضغطها وهذه المرة كانت الفرصة مرة أخرى لشعلالي الذي يتلقى كرة في العمق من زميله زيتي في (د55) يتقدم ويسدد بقوة الحارس مرة أخرى في المكان المناسب. ومن أخطر الفرص هي تلك التي ضيعها بلايلي أو تفنن في تضييعها، بعد تلقيه لكرة على طبق وزعها طواهري، راوغ بها مدافعين ووجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لكن تسديدته ذهبت بعيدة عن إطار المرمى. زيتي يتحوّل إلى الهجوم وبما أن "الخضر" وظفوا كامل أسلحتهم للتسجيل ولم تكف، فإن الظهير الأيمن للمنتخب زيتي محمد خثير استغل بنيته القوية لدعم الهجوم وذلك في (د60) بعد عمل جيد من شعلالي الذي يقدم كرة في العمق لحمرون الذي يتوغل والدفاع في آخر لحظة يخرج الكرة إلى الركنية ينفذها عواج وزيتي برأسية تمر فوق العارضة بقليل. هدف شعلالي يحرّر "الخضر" الضغط الشديد الذي شنته العناصر الوطنية على دفاع جنوب إفريقيا أتى بثماره، وبالضبط في (د68) عن طريق شعلالي الذي يستغل هفوة في دفاع المنافس يأخذ الكرة وبطريقة فنية جميلة يمررها بين أقدام الحارس موقعا الهدف الأول، ليحرر شعلالي زملاءه والأنصار بهدفه الجميل. 13 دقيقة كانت كافية لعواج وكان الهدف الذي سجله شعلالي أن فتح الشهية لزملائه، بدليل أن البديل عواج تمكن بعد مرور 13 دقيقة عن دخوله مكان زميله طواهري من إضافة الهدف الثاني، وذلك بعد عمل جيد منه على الجهة اليسرى يوزع على شكل تسديدة والحارس الجنوب إفريقي يرتكب خطأ فادحا في تقدير مسار الكرة لتفلت من بين يديه وتسكن الشباك. وبنتيجة (2-0) ينتهي اللقاء الودي الثاني للجزائر وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء الأول، وهكذا يؤكد الأولمبيون استعدادهم للدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012 المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر في مدينتي طنجة ومراكش المغربيتين. ==== لقطة اللقاء وقفة معزوزي شدت أنظار الجماهير سجلنا في (د75) قيام مناصرين باجتياح أرضية الميدان والتوجه ناحية مرمى الحارس معزوزي، وهي لقطة استهجنها كل من كان حاضرا في الملعب، إلا أن حارس المنتخب ولما رأى توجه المناصرين ناحيته طلب من الشرطي الذي كان يلاحقهما أن يعفو عنهما ولا يضربهما، وهذا ما لم يعارضه الشرطي ليخلي سبيلهما بعد أن قادهما إلى مخرج الملعب، ليلقى بعدها معزوزي تصفيقات الجماهير الحاضرة في لقطة رد بها حارس المنتخب بالتصفيق. حدث اللقاء: ثاني فوز على التوالي وبالنتيجة نفسها حقق المنتخب الأولمبي بفوزه أمس ثاني فوز له على التوالي وبالنتيجة التي انتهى عليها لقاء السبت الماضي (2-0) في كل مباراة، وهذا ما يؤكد أن أشبال عز الدين آيت جودي يوجدون في لياقة فنية وبدنية جيدة وعلى أتم الإستعداد لتشريف الجزائر في الدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012، المزمع إجراؤها نهاية هذا الشهر في المغرب. رجل اللقاء: شعلالي يؤكد أنه قائد حقيقي أكد هداف المنتخب في مبارتي جنوب إفريقيا اللتين جرتا بملعب بن عكنون يوم السبت الفارط، أو تلك التي جرت أمس في البليدة أنه قائد من الطراز العالي، سواء بأخلاقه العالية أو بطريقته في توجيه زملائه في الميدان، بل أيضا بالأهداف التي يسجلها، كما تمكن من فك عقدة التسجيل بعد أن فكها في اللقاء الأول، ولكن دون التقليل من زملائه كالحارس معزوزي وعواج صاحب الهدف الثاني. بطاقة حمراء: "البافانا بافانا" لم تعجبهم مهارات سعيود وشعلالي كلفت المهارات الفنية والبدنية الكبيرة التي كشف عنها الثنائي سعيود وشعلالي غاليا مع دفاع "البافانا بافانا"، الذي تمادى في الإعتداءات الخشنة عليهما في المباراة، ففي كل مرة يلمس فيها أحد اللاعبين الكرة إلا ويتعرض لتدخل خشن، وهذا ما جعلنا ندين التصرفات الغير رياضية والخشونة الكبيرة التي ظهر بها لاعبو جنوب أفريقيا. آيت جودي: "فوز معنوي مهم بالنسبة لنا قبل التحول إلى المغرب" "لقد تمكنا من تحقيق الفوز وهو أمر ايجابي بالنسبة لنا، صحيح أننا لم نبدأ اللقاء بطريقة جيدة، لكننا عرفنا كيف نعود بقوة ونستحوذ على الكرة ونفرض منطقنا في المباراة، هذا من بين الأمور الايجابية التي استخلصناها من هذه المواجهة، ورغم طابعها الودي إلا أنها تبقى مفيدة، والفوز بها يرفع المعنويات قبل التحول إلى المغرب لخوض الدورة النهائية". "نحضر في أحسن الظروف وأشكر روراوة على وقفته" "أنا سعيد بظروف التربص وما حدث خلاله، سعيد أيضا لكوننا أنهيناه بدون أي إصابات وحتى إصابتي بن سالم وداود ليست مؤثرة ولن تحول دون تواجدهما معنا، بالمقابل أريد ان استغل الفرصة لكي أشكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد روراوة، الذي يحاول دائما توفير كل الظروف الملائمة لهذا المنتخب الذي يحظى عنده بمكانة خاصة، وهو مشكور على وقفته معنا". بن سالم: "لا أدري إن كنت سأشارك أمام الحراش" "أعاني من إصابة على مستوى الركبة، لم افهم كيف حدثت لي وعلى كل حال لم أتعرض لأي تدخل، بل التوت وحدها، وقد تحدثت مع طبيب المنتخب وأكد لي أنه لا يمكن أن يعرف مدى خطورتها حاليا، بل يجب أن أمر عليه غدا (الحوار اجري بعد اللقاء مباشرة)، وبالتالي سأنتظر الكشوف الجديدة لكي أعرف إن كنت سأشارك في لقاء الحراش أم لا". ----------- حمرون: "سأتنقل إلى المغرب والمشاركة في الدورة النهائية" كلمة عن الفوز المحقق أمام جنوب إفريقيا؟ في البداية لم نظهر بوجهنا الحقيقي في الشوط الأول، بالنظر إلى الوضعية التي كانت عليها أرضية الميدان التي لم تكن في المستوى وحاول رفاقي التغلب على هذا العامل والمهم أننا تمكنّا من تسجيل هدفين وتحقيق الفوز في هذه المباراة والتي ستفيدنا كثيرا من الناحية المعنوية قبل أيام قليلة عن التنقل إلى المغرب للمشاركة في الدورة النهائية التأهيلية لأولمبياد لندن 2012. شاركت احتياطيا في المرحلة الثانية، هل لأنك تعاني من الإرهاق؟ نعم أعاني من بعض الإرهاق لأنني شاركت مع فريقي في بلغاريا يومين فقط قبل مباراة جنوب إفريقيا ولكنني كنت أريد المشاركة في هذا اللقاء وكسب بعض الدقائق إلى جانب رفاقي، لأنني اشتقت للعب في صفوف المنتخب الوطني. لماذا غبت عن بداية التربص والأمر يتعلق بتواريخ "الفيفا"؟ لقد كانت لدي مباراة مهمة لفريقي في بلغاريا وإدارة النادي طلبت مني البقاء وحصلت على الموافقة من الاتحادية وأكدت لها أن مسيري فريقي احتاجوا إلى خدماتي وهذا ما سيساعدني في مناسبات أخرى لأكون تحت خدمة منتخب بلادي. نفهم من كلامك أنك تستطيع التنقل إلى المغرب للمشاركة في الدورة النهائية؟ نعم بعدما بقيت تحت خدمة فريقي في بلغاريا، فإنني سأستطيع التواجد رسميا في دورة المغرب وهذا يشرفني كثيرا وسأعمل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة المنتظرة مني والمساهمة في تحقيق نتائج طيبة تسمح لنا بتحقيق الانجاز المتمثل في التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وإدخال الفرحة إلى قلوب الشعب الجزائري. هناك بعض المعلومات تفيد أنك تلقيت بعض الاتصالات من أندية يونانية وأخرى ألمانية، هل تؤكد ذلك؟ لا، لم أتلق أي اتصال وكل ما يقال عبارة عن إشاعات لا غير وأنا مرتاح في فريقي ب بلغاريا ولا أفكر في المغادرة في الوقت الراهن وتركيزي كله منصب على المنتخب الآن والموعد الهام الذي ينتظرنا معه. ------- شعلالي يفك شفرة الهجوم مجددا وسيناريو بن عكنون يعاد كانت مواجهة أمس أمام المنتخب الجنوب إفريقي تقريبا طبق الأصل التي جمعت المنتخبين السبت الماضي بملعب بن عكنون، فبداية المباراة كان صعبة على "الخضر" ولم نشاهد شيئا إلى أن تمكن شعلالي في الشوط الثاني من فك شفرة الهجوم وافتتح باب التسجيل، مثل ما فعل في بن عكنون السبت الماضي، إذ يبقى شعلالي صاحب الحل في كل مرة يجد فيها "الخضر" صعوبة في التسجيل. بن سالم خرج مصابا لم يكن المدافع الأيسر لمولودية الجزائر محظوظا يوم أمس، ففي الوقت الذي كان يقدم مباراة في المستوى من الجانبين الدفاعي والهجومي، تعرض لالتواء الركبة، وهو ما جعله يسقط أرضا ويغادر أرضية الميدان، إذ لم يتمكن من مواصلة اللقاء وخرج متأثرا بإصابته وعوضه اللاعب بيطام. حمرون كان في الاحتياط رغم ان آيت جودي أكد أنه سيعتمد على المهاجم حمرون أساسيا في مواجهة الأمس، إلا أنه قرر في الأخير إبقاء اللاعب في الاحتياط، مراعيا التعب الكبير الذي نال من لاعب بورغاس البلغاري، إذ شارك في مباراة قوية يوم الأحد الماضي مع فريقه، إضافة إلى مشقة السفر من بلغاريا الى الجزائر، لذا فضل آيت جودي عدم الزج به في التشكيلة الأساسية. خليلي دائما في الاحتياط يبقى اللاعب خليلي حبيس كرسي الاحتياط، فبعد الإصابة التي تعرض لها في المغرب في الدقائق الأولى من مواجهة السعودية، لم يشارك خليلي أساسيا في أي مواجهة رغم شفاءه من الإصابة، إذ فضل آيت جودي إبقاءه في الاحتياط مساء أمس واعتمد على الشاب شافعي الذي قدم لقاء كبيرا السبت الماضي أمام جنوب إفريقيا، وفضل آيت جودي ترك لاعب اتحاد العاصمة يظهر قدراته في الميدان ومنحه فرصة أخرى. علي ڤشي لن يشارك في مباراة السنغال تأكد أن مدافع اتحاد عنابة علي ڤشي لن يتمكن من المشاركة في المواجهة الأولى للمنتخب الجزائري في الدورة النهائية يوم 26 نوفمبر أمام السنغال، بما أنه معاقب آليا من طرف "الكاف" بعد حصوله على إنذارين في التصفيات المؤهلة إلى الدورة النهائية. إذ تلقى علي ڤشي إنذارا في مواجهة الذهاب أمام زمبيا وآخر في مباراة العودة، وبالتالي هو معاقب بمباراة واحدة، وهي ضربة أخرى يتلقاها الأفناك الصغار بعد غياب بدبودة الرسمي عن الدورة بسبب العقوبة دائما. علي ڤشي: "العقوبة فاجأتني وأنا متأثر" وقد التقينا مساء أمس باللاعب علي ڤشي على هامش المباراة التي جرت بملعب تشاكر أمام جنوب إفريقيا، وأكد لنا أنه تفاجأ بهذه العقوبة التي لم يكن يضعها في الحسبان، إذ كان يعتقد أن البطاقتين قد تم إلغاؤهما وقال: "صراحة تفاجأت بهذه العقوبة، لم أكن أضعها بالحسبان بتاتا وتأثرت بالخبر، لكني متأكد أن زملائي سيكونون في المستوى في اللقاء الأول وسيحققون الأهم، لأننا نملك فريقا متكاملا وكل اللاعبين قادرون على تقديم ما عليهم في الميدان". آيت جودي جرب بلايلي على الرواق دخل الناخب الوطني مساء أمس بخطة تكتيكية جديدة كان الهدف منها هجومي أكثر، إذ لعب بخطة 4/3/3 مع الاعتماد على مسترجعي كرات وهما عبيد وداود، وسعيود متقدم عليهما، بينما اعتمد على 3 مهاجمين، اثنين على الأطراف وشعلالي رأس حربة، الخطة هذه أشرك فيها آيت جودي بلايلي لأول مرة على الرواق الأيسر، وطواهري على الرواق الأيمن. عبيد وشعلالي يكونان قد غادرا أمس وحمرون اليوم مباشرة بعد نهاية اللقاء، تحدث المدرب آيت جودي مع اللاعبين عن البرناج المسطر، إذ أكد لهم أن التربص ينتهي اليوم، لكن فيما يخص اللاعبين المغتربين شعلالي وعبيد، فقد سمح لهما بالمغادرة لكي يلتحقا بنادييهما ويكونان قد غادرا سهرة أمس، أما اللاعب حمرون فسيغادر على غرار البقية اليوم ناحية بلغاريا. التربص المقبل يوم 20 والتنقل إلى المغرب يوم 21 نوفمبر في المقابل، فإن التربص المقبل للخضر سيكون يوم 20 نوفمبر القادم، أي بعد أقل من أسبوع من الآن، إذ سيسرح آيت جودي اللاعبين للمشاركة في الجولة القادمة مع أنديتهم على العودة للدخول في التربص، والمغادرة يوم 21 نوفمبر إلى المغرب أين ستجري الدورة النهائية.