شباب بلوزداد بلوزداد تسير نحو الهاوية ولا بديل عن الفوز أمام بجاية

عاش أنصار شباب بلوزداد أمسية سوداء أول أمس عقب الخسارة الثقيلة أمام جمعية الشلف (3-1) في ملعب بومزراڤ، وهي الثانية على التوالي
وبنفس النتيجة بعد الخسارة أمام وفاق سطيف في الجولة السابقة. وحتى إن كان البعض لا يعلق آمالا كثيرة على مباراة الشلف بالنظر إلى المعطيات التي سبقتها بسبب المشاكل المادية والتسيّب الذي يميز الفريق، إلا أن لا أحد كان يتوقع أن تكون النتيجة ثلاثية، والتي يبدو أنها ستصبح عادة عند النادي البلوزدادي، الذي يتجه بخطى ثابتة نحو الهاوية بسبب ما يحدث للفريق من مهازل.
أسوأ مباراة للشباب وخماسية 2010 كادت تتكرّر
وأجمع كلّ من حضر مباراة أمس أن الشباب قدّم أحد أسوأ مباراة له منذ بداية الموسم، فإذا كان الجميع استغرب الخسارة الثقيلة أمام وفاق سطيف بعدما كان الشباب المسيطر على مجريات الأمور، لكن في مباراة أول أمس غاب الأداء عن الشباب الذي كان ضلا لنفسه طيلة أجواء المباراة. وبالرغم من الانطلاقة الممتازة لرفقاء معمري في الدقائق العشرة الأولى بعدما هدّدوا مرمى غالم في مناسبتين عن طريق عمور من ركنية وسليماني الذي لم يستغلّ هدية ملولي وقذفته أبعدها الحارس الشلفي إلى الركنية. وبعدها لم نشاهد الشباب حتى الشوط الثاني بعدما قلّص مكحوت النتيجة، وتلتها فرصة بورڤبة الذي لم يتمكن من إضافة الهدف الثاني. والأسوأ أن الشباب كاد يعود بنتيجة أثقل لو استغلّ مسعود الفرص التي أتيحت لهم، حتى أن الكثيرين أكدوا أن سيناريو 2010 عندما تلقى فريقهم خماسية كاد يتكرّر معهم.
مكحوت كان الأفضل ولاعبون يستسلمون مبكّرا
ولعلّ اللاعب الذي نال رضا أنصار الفريق هو أحمد مكحوت، الذي يؤكّد من جولة إلى أخرى أنه يستعيد مستواه الحقيقي وكان أفضل لاعب في التشكيلة البلوزدادية بإجماع كلّ من حضر المباراة ليس لأنه سجل هدفا من كرة ثابتة، ولكن تحرّكاته فوق أرضية الميدان جعلته يكسب بعض النقاط في رصيده. والغريب في الأمر هو استسلام اللاعبين مبكرا، حيث أنهى الشباب الشوط الأول متأخّرا بثنائية وكانت أمامه 45 دقيقة أخرى للتدارك، لكن ما حدث هو أن هجمات الشباب لم تتجاوز وسط الميدان، قبل أن يتلقوا الهدف الثالث القاتل، في وقت كان يفترض بهم الضغط على المنافس الذي كاد يضيف أهدافا أخرى. وليست المرّة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الاستسلام، لأنه سبق وتعرّض لاعبو الشباب إلى انتقادات أمام اتحاد العاصمة، بعدما رفع اللاعبون "الراية البيضاء" وتركوا الاتحاد يصول ويجول ويستعرض عضلاته.
كلّ شيء كان يمهّد للخسارة أمام الشلف
وإذا أمعنا النظر في المعطيات التي سبقت المباراة يمكن القول أنها كانت تمهّد لخسارة ثقيلة، ولو أن اللاعبين تحدثوا قبل المباراة عن رغبة ملحة لتعويض نقاط وفاق سطيف والتصالح مع الأنصار. فمن غير المعقول أن يحضّر فريق في ظرف أسبوع فقط ولاعبون تغيّبوا جماعيا عن التدريبات، في وقت كانت الفرق الأخرى تحضّر بجدية للمباريات، وليس هذا فقط فهناك الصراع بين المسيّرين وبين رئيس مجلس إدارة الذي يتحدث عن أنه يعمل بمفرده، ومسيّرون يؤكدون العكس، وفوق هذا الحديث عن الإضرابات بسبب أجور اللاعبين. وكلّ هذه عوامل مهدت لنتيجة كارثية، وهو ما حدث.
الغيابات أخلطت أوراق "سوليناس"
ولو أن الطاقم الفني تعرّض إلى انتقادات لاذعة بسبب اختياراته، إلا أن الأكيد أنه لم تكن لديه خيارات كثيرة بسبب الغيابات الكثيرة، على غرار ربيح الذي أصيب يومين قبل المباراة وأخلط أوراقه كليا، إضافة إلى غياب دين شريف دون سابق إنذار وغياب أكساس، بوسحابة، آيت وعمر وبن علجية، وهو ما قلص الحلول في يد الإيطالي الذي دفع ثمنها غاليا.
الحكم يحرم الشباب من ركلة جزاء "وكمّل عليها" بطرد نايلي
وساهم الحكم حسب "أبناء العقيبة" في الخسارة الثقيلة وكان عرضة احتجاج لاعبي الشباب، وحتى المدرب "سوليناس" الذي عادة لا يتحدث عن الحكام، أكد أن فريقه ذهب ضحية قرارات الحكم بسبب منحه ركلة جزاء ل "الشلفاوة" وحرم الشباب من ركلة جزاء في بداية المباراة عندما تغاضى عن لمسة يد ل ملولي، وزادها طرد نايلي بالبطاقة الحمراء. ولو أن الحكم ساهم بطريقته في الخسارة، لكن المسؤولية الكبيرة تقع على اللاعبين، الطاقم الفني والمسيّرين، والتسيّب الذي يحدث في الفريق.
من حسن الحظ أن الملاحقين تعثروا
وبالرغم من خسارة أول أمس، إلا أن الشباب لا يزال في المرتبة الثانية خلف اتحاد العاصمة بنقطتين فقط، وبالتالي الفارق لا يزال قليلا ويمكن تداركه لاحقا، ومن حسن الحظ أن الفرق الملاحقة تعثرت للمرّة الثانية على التوالي، على غرار اتحاد الحراش الذي خسر أمام مولودية الجزائر، والتعادل الذي فرضته مولودية العلمة على شبيبة بجاية في ملعبها، وهو ما يجعل الآمال قائمة للبقاء في الصراع حول المراتب الأولى.
لا بديل عن الفوز على بجاية لتفادي الانفجار
وسيكون الشباب مطالبا بالفوز في مباراة الغد أمام شبيبة بجاية في ملعب 20 أوت، والتي ستكون منعرجا حقيقيا للشباب في الصراع حول مقدّمة الترتيب، كما أن الفوز من شأنه أن يعيد الهدوء إلى البيت البلوزدادي من جديد، لأن الخسارة قد تفجّر الفريق خاصة أنها المباراة الأخيرة للفريق في ملعبه إلى غاية الجولة الثالثة من البطولة أمام وداد تلمسان.
---------
حمّلوهم مسؤولية الخسارة..
الأنصار غاضبون من اللاعبين، الطاقم الفني والمسيّرين
لم يهضم أنصار الشباب الخسارة الأخيرة أمام جمعية الشلف وحملوا مسؤوليتها إلى الجميع سواء اللاعبين، المسيّرين والطاقم الفني، كما حملوا الجميع الوضعية التي آل إليها الفريق. وجاءت هذه الخسارة ليدق البلوزداديون ناقوس الخطر لفريقهم، الذي تكبّد الخسارة الثانية على التوالي بثلاثية نظيفة جاءت لتكشف المستور حسب تعبير الأنصار، الذين غادر بعضهم ملعب بومرزاڤ مباشرة بعد الهدف الثالث، فيما بقي البعض حتى نهاية المباراة وشتموا "سوليناس" ولاعبيه.
سيوجّهون رسالة خاصة للجميع في مباراة بجاية
ومن المنتظر أن تعرف مباراة شبيبة بجاية ثورة من أنصار شباب بلوزداد الذين لم يهضموا الخسارة الثقيلة لفريقهم أول أمس، وأكدوا أنه حان وقت التحرّك لوضع حدّ للمهازل التي تحدث لفريقهم في الأسابيع الأخيرة. حيث أكد الأنصار أن النتائج السابقة كانت تغطي المستور، ولكن الأمور باتت لا تبعث عن الارتياح ولا توجد مؤشّرات على أن الأمور ستتحسّن. وقرّر الأنصار أن يوجهوا رسالة إلى اللاعبين، الطاقم الفني وحتى المسيّرين في مباراة بجاية غدا الثلاثاء على طريقتهم الخاصة، يبلغونهم فيها استياءهم مما يحدث، ويطالبون الجميع بوضع حدّ للمهازل التي تحدث.
اتّهموا بعض اللاعبين بالتفكير في الأموال
ولم يهضم الأنصار ما حدث الأسبوع الماضي عندما سجّل الفريق غيابات جماعية للاعبين عن التدريبات بعد أيام قليلة من خسارة وفاق سطيف، وكان من المفترض أنه يكون الجميع حاضرا من أجل التحضير لردّ الدين للأنصار الذين قضوا عيد الأضحى بمرارة، لكن الجميع تفاجأ بحضور ثمانية لاعبين، وليس هذا فقط، فقد سئم الأنصار الحديث المستمرّ عن الإضراب بسبب الأجور، في وقت فرق أخرى أسوأ حالا من الشباب ولم يستلموا حتى منح المباريات ولا أحد تحدّث عن إضراب أو مقاطعة، قبل أن يستغربوا عدم حديث اللاعبين الموسم الماضي عن إضراب وهم الذين بقوا سبعة أشهر دون أجور.
لاموا الطاقم الفني على التراخي وغياب الانضباط
وأعرب الأنصار عن سخطهم من غياب الانضباط داخل الفريق بين لاعبين يصابون بصورة مفاجئة حسب تعبيرهم ويبقون بعيدا عن الفريق بحجة العلاج، وهو ما توقف عنده "سوليناس" الأحد الماضي، وانتقد لاعبيه وهدّد بعض الأسماء بالإبعاد بسبب قلة الانضباط. وحمل الأنصار الطاقم الفني مسؤولية ما يحدث بسبب عدم فرض قانون داخل الفريق، عكس المدرب السابق "أنجيل ڤاموندي" الذي كان لا يتسامح مع هذه الأمور وسنّ قانونا داخليا الموسم الماضي لمن يتأخّر أو يغيب عن التدريبات، كان حتى اللاعبون المصابون مطالبين بالبقاء للعلاج في العاصمة، حتى يكونوا أمام الطاقم الطبي عكس هذا الموسم الذي يعرف تسيبا رهيبا، حتى أن الطاقم الفني الذي كان في كل مرّة يتغيب فرد منه الأسبوع الماضي من "سوليناس" ونڤازي إلى ميراندا.
حمّلوا المسيّرين أيضا المسؤولية بسبب فشلهم في حلّ مشكل الأجور
ويتحمّل المسيّرون جانبا من المسؤولية حسب الأنصار الغاضبين الذين سيوجّهون رسالتهم إلى إدارة ڤانة غدا الثلاثاء، بسبب سياستهم في التعامل مع مشكل الأجور خاصة ما حدث الأسبوع الماضي عندما عاد الحديث عن مشكل الأجور ومنح لاعبين دون آخرين. وقد تساءل الأنصار: أين الوعود الذين أطلقها المسيرون في بداية الموسم من أن المشكل المادي لن يكون مطروحا، لكن الواقع شيء آخر وفي نهاية كل شهر يتكرّر "سيناريو" الأجور ومهازل الإضرابات وتأثر اللاعبين معنويا عشية المباريات الرسمية، ولو أنهم استلموا منح المباريات التي فازوا فيها.
--------
"سوليناس" قد يلعب مصيره أمام بجاية
بات المدرب الإيطالي "جيوفاني سوليناس" في وضعية لا يُحسد عليها بسبب الخسارة الأخيرة أمام جمعية الشلف التي لم يهضمها الأنصار ولا المسيّرون الذين حملوه مسؤوليتها، بسبب اختيارات التكتيكية والخطة التي اعتمد عليها من خلال إشراك ثلاثة مسترجعين للكرات، وحتى تغييراته في الشوط الثاني التي اعتبروها غير مفهومة. وتعدّ هذه ثاني خسارة للشباب بعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة ووفاق سطيف، وهو ما جعل بعض الأطراف من داخل البيت البلوزدادي تتحدّث عن أن "سيوليناس" لم يعد يحظى بالإجماع، وقد يلعب مصيره غدا الثلاثاء أمام شبيبة بجاية.
تعرّض لانتقادات من الأنصار أول أمس
وكان "سوليناس" تعرّض إلى انتقادات كثيرة من الأنصار على هامش مباراة الشلف خاصة بعد نهاية المرحلة الأولى بتقدّم "الشلفاوة" بثنائية نظيفة، حيث شتم الأنصار بعض اللاعبين وخاصة "سوليناس" بسبب خطته التي اعتمد عليها. وتوجّهت مجموعة صغيرة بعد نهاية المباراة وانتقدت "سوليناس" بشدة، ما يؤكد على أن الضغط عليه سيكون شديدا غدا الثلاثاء أمام بجاية.
"سوليناس" تحدّث عن هشاشة الدفاع وضعف الفريق خارج القواعد
وبرّر "سوليناس" الخسارة بأن فريقه واجه أحد أقوى الفرق في البطولة، قبل أن يتحدّث عن هشاشة الدفاع الذي ارتكب أخطاء فادحة استغلها المنافس على غرار لقطة الهدف الأول. كما توقف "سوليناس" عند ضعف الشباب خارج القواعد بعدما حقق نقطة واحدة في تلمسان وفوز في ملعب 5 جويلية أمام النصرية، وخسر أمام اتحاد العاصمة وأمس أمام الشلف، وهو ما جعله يؤكد أن فريقه لديه مشكل في فرض نفسه خارج ملعب 20 أوت.
.. حتى الغيابات أثرت فيه وأخلطت أوراقه
والأكيد أن "سوليناس" غير محظوظ منذ بداية الموسم لأنه لم يلعب مباراة واحدة بكامل التعداد بسبب الإصابات التي يتعرّض لها لاعبو الشباب، على غرار ربيح ولحمر اللذين أصيبا يومين قبل المباراة، وقبله بوسحابة وأكساس لعدم جاهزيتهما. وكانت الحلول قليلة أمام "سوليناس" حتى أنه استنجد بثلاثة لاعبين من الآمال ليتمكن من إعداد قائمة ال18، وهو ما يتمسّك به لتبرير خسارتي الوفاق والشلف.
--------
بورڤبة كان مستاء لبقائه في الاحتياط
بدا الاستياء واضحا على وجه رمزي بورڤبة أول أمس قبل بداية المباراة بسبب بقائه على كرسي الاحتياط بعدما فضّل عليه "سوليناس" زميله خرباش، حيث كان يعوّل على المشاركة أساسيا بعدما تأكدت جاهزيته للمشاركة قبل أن يجد نفسه في كرسي الاحتياط، وهو ما أثار امتعاضه قبل أن يأخذ مكانه في بداية الشوط الثاني ويعوّض عنان.
البعض أكد أن تعويضه ب خرباش لم يكن صائبا
وقد لاقى إبقاء بورڤبة في كرسي الاحتياط انتقادات شديدة من المسيّرين، وحتى الأنصار أكدوا أنه كان على "سوليناس" ألا يشرك خرباش أساسيا بسبب تأثره معنويا عقب إبعاده من المنتخب الأولمبي. حيث اعتبر البعض أن بورڤبة كان سيعطي مردودا إضافيا دون التشكيك في إمكانات خرباش الذي يمرّ بفترة صعبة.
مشاركة عبدات أمام بجاية في الشكّ
تحوم الشكوك حول مشتركة عبدات في مباراة الغد أمام شبيبة بجاية بسبب معاناته من الإصابة في الأضلع، ويكون قد أجرى فحوصات طبية أمس لمعرفة مدى تفاقمها، على أن تتحدّد مشاركته اليوم من عدمها بحسب وجود لاعب بديل له.
بوكرية سيكون حاضرا وأوسرير مطالب بالحذر
تأكدت مشاركة الياس بوكرية في مباراة الغد بعدما اعتقد الجميع أنه تلقى بطاقة صفراء بسبب اعتراضه على قرار الحكم، لكن مسيّري الشباب أكدوا لنا أن بوكرية لم يتلق بطاقة صفراء واكتفى الحكم بإنذاره شفهيا وكان على وشك منحه البطاقة الصفراء. لكن في المقابل سيكون أوسرير مطالبا بالحذر في مباراة الغد من بطاقة صفراء ثالثة ستحرمه من مباراة باتنة، خاصة أن دحمان التحق بالمنتخب الوطني والبديل غير موجود.
عبيد شارف لإدارة مباراة بجاية
عيّنت لجنة الحكم على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم عبيد شارف لإدارة المباراة التي تجمع الشباب بشبيبة بجاية غدا الثلاثاء على الساعة السادسة مساء، وسيساعده بولفلفل وتامن.
-------
عبدات: "لم نكن نستحقّ الخسارة وتحمّلت إصابتي وشاركت"
= تعرّضتم لثاني خسارة لكم على التوالي وبنفس النتيجة (3-1)، ما قولك؟
= = يمكن القول إننا تعرّضنا لخسارة غير مستحقة لأننا قدّمنا مردودا في المستوى وكانت لدينا عدّة فرص في المباراة لم نستغلها ولا أفهم ما يحدث لنا، ولكن حتى الحكم يتحمّل مسؤولية الخسارة لأنه حرمنا من ركلة جزاء شرعية في الدقيقة الخامسة للمباراة وكانت منعرج المباراة، ولكن سنعمل على وضع حدّ للنتائج السلبية أمام بجاية.
= المدرب أرجع الخسارة إلى هشاشة الدفاع، ما تعليقك؟
= = المدرب أفضل من يمكنه الحديث عن الجانب الفني والتكتيكي، ولكن الأكيد أن الدفاع عرف بعض المشاكل ولديه تفسير وحيد للأمر ويتعلق بالإصابات، لأن الفريق في كل مرّة يعاني من غيابات بسبب الإصابات الكثيرة التي لم تفارقنا للأسف.
= لعبت المباراة رغم الإصابة، ألم تؤثر فيك؟
= = لعبت المباراة وأنا لم أكن في لياقتي البدنية مئة في المئة، وحتى مشاركتي في المباريات تتأكد في كل مرّة في اللحظة الأخيرة، وفي كل مرّة أكون مضطرا إلى المشاركة رغم انعكاس الأمر عليّ، وسيتوجب علي انتظار عودة لاعب معيّن حتى أركن إلى الراحة.
= كنت سببا في تلقي فريقك الهدف الأول بعدما استغل مسعود خطأ منك، فما قولك؟
= = صحيح كنت وراء الهدف الأول بعدما ارتكبت خطأ في مباراة الشلف التي سجّلت علينا هدف السبق، ولكن يجب أن أذكر الجميع أنني ألعب المباريات الأخيرة مصابا وأشعر بآلام في القفص الصدري، ولكن أتحمّل وأشارك بسبب الغيابات، وسأضطر إلى انتظار عودة بعض اللاعبين إلى المنافسة حتى أتفرّغ للراحة والعلاج.
= تنتظركم مباراة أمام شبيبة بجاية هذا الثلاثاء، ما قولك؟ (الحوار أجري أمس)
= = من الوهلة الأولى يتّضح لنا أن المباراة سأكون صعبة لأن البجاوية سيتنقلون بنية العودة بنتيجة إيجابية تعوّض عليهم النتائج السلبية التي سجّلوها في الجولات الأخيرة، ولكن بدورنا علينا أن نكون جاهزين لهذه المباراة، وأن نعمل كلّ ما في وسعنا لنضع حدّا لنزيف النقاط الذي نعاني منه.