محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مبعوث "الهدّاف" إلى إسبانيا: محمد ساعد مهدي لحسن: "مواجهة برشلونة أصبحت تشكل معاناة شديدة بالنسبة لي، وأجد راحتي أمام الريال"
نشر في الهداف يوم 11 - 12 - 2011


"يبدة بصدد إيجاد مستواه العالي الذي عرفناه به"
"المنتخب الوطني حقق صفقة كبيرة مع قدوم فغولي"
"حان الوقت لكي يلتحق بودبوز بناد أوروبي كبير"
"دور الباترون في المنتخب يليق ب بوڤرة، زياني أو عنتر يحيى وليس بي"
"أتمنى أن أكون من بين المرشحين لنيل الكرة الذهبية العام المقبل"
منذ أقل من أسبوعين عاش الدولي الجزائري مهدي لحسن يوما خاصا في حياته والمتمثل في الإطاحة بنادي برشلونة والفوز عليه لأول مرة في مشواره الكروي، وهذا الأمر الذي لا يتمكّن من تحقيقه أي لاعب لكن لحسن المعروف بتواضعه وعقلانيته أكد لنا أنّ الأمر لا يتطلب كل ذلك التضخيم لأن فريقه يعيش وضعية صعبة بعض الشيء، وفي هذا الحوار الذي أجريناه الجمعة الفارط في مقهى نادي خيتافي بعد الحصة التدريبية حدثنا مهدي لحسن عن تلك المباراة الخاصة أمام البارصا وعن مشواره مع نادي خيتافي بالإضافة إلى المنتخب الوطني.
أنت تلعب في فريق محيّر نوعا ما فهو قادر على الفوز أمام برشلونة لكنه في الوقت نفسه غير قادر على مغادرة المراتب الأخيرة في جدول الترتيب، ما الذي يحدث مع خيتافي بالتحديد؟
في العديد من المباريات لم نكن محظوظين بما فيه الكفاية أين نؤدي مباريات في المستوى لكن في نهاية المطاف نخرج منهزين أو بنقطة التعادل والفعالية تخوننا في أكثر من مناسبة، وأتحدث على سبيل المثال عن مباراتنا أمام مالاڤا أين كنا متفوّقين قبل نهاية اللقاء بهدفين لكن الحكم كان قاسيا وانهزمنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفي مباراتنا أمام إسبانيول تلقينا هدفا في الوقت بدل الضائع وعند مواجهتنا لخيخون انهزمنا في اللحظات الأخيرة من اللقاء، وهي مباريات في حقيقة الأمر لم نكن نستحق الهزيمة فيها لكننا خسرناها وهو ما جعلنا نبقى في المراتب الأخيرة، وتمكنا من العودة فقط بنقطة التعادل من ملعب ريال سوسييداد ومن حسن حظنا أننا عرفنا كيف نحقق بعض النتائج الإيجابية فوق ميداننا وأمام جمهورنا مثل الفوز على البارصا (1-0) وأمام أتليتيكو مدريد (3-2) ومن الجيد أننا لم نتعثر في خمس مباريات متتالية فوق ميداننا.
أنت تلعب في إسبانيا منذ ست سنوات وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها من الفوز على برشلونة، ألم يكن ذلك اليوم خاصا بالنسبة لك؟
نعم، خاصة أن برشلونة لم ينهزم منذ 27 لقاء حسب معلوماتي، وكنت أشعر بأننا كنا قادرين على الإطاحة بالبارصا لأن هذا الفريق لا يوجد في أحسن أحواله وأصبح لا يحقق نتائج كبيرة خارج ميدانه في الفترات الأخيرة وكنت أدرك أننا سنركض كثيرا وراء الكرة طيلة المباراة، وأيضا أننا سنصل إلى مرمى برشلونة عن طريق مخالفة أو ركنية وكان الحظ إلى جانبنا هذه المرة وتمكنا من تسجيل الهدف وعدنا جميعا إلى الخلف للحفاظ على تفوقنا، وهو السيناريو الوحيد الذي يسمح لنا على الأقل بتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق من حجم برشلونة الذي لم يكن في مستواه الحقيقي مثلما تعوّدنا على مشاهدته.
قبل اللقاء كنتم تحضّرون أنفسكم للهزيمة مسبقا وهي طريقة للتخلّص من الضغط، أليس كذلك؟
لا، هي الحقيقة وليس الغرض منها إبعاد الضغط أو التخلص منه، لأنه لو يلعب البارصا بطريقته المعتادة فمن أصل 100 مباراة يفوز برباعية أكثر من 18 مرة وهم متفوقون كثيرا علينا، لكننا حضّرنا للقاء وأملنا كبير في القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية.
وما هو أحسن سيناريو أمام برشلونة؟
هو عدم تلقي هدف مبكر والسعي للصمود لأطول مدة ومحاولة مباغتتهم بهدف من كرة ثابتة وهو ما كان لنا في نهاية المطاف، ولما تتمكن من تسجيل هدف في مرمى برشلونة فإنك ستجد نفسك مجبرا على العودة إلى الخلف والاعتماد على الاستماتة الدفاعية على أمل تحقيق نتيجة إيجابية، ويومها لعبنا جيدا ولعب الحظ دورا كبيرا لصالحنا خاصة لما اصطدمت الكرة بالقائم وحرمت برشلونة من معادلة النتيجة، وهذا الحظ الذي أدار لنا ظهره منذ بداية الموسم كان حليفنا طيلة التسعين الدقيقة التي لعبناها أمام برشلونة.
بالنسبة ل خيتافي هل هناك تحضير خاص لمباراة برشلونة وما بعدها؟
لا ليس هناك تحضير خاص لمباراة برشلونة بالنسبة للأنصار لكن بعد الفوز أمام برشلونة تلقينا هزيمة بثلاثية أمام إشبيلية، وصحيح أنه من جانب الهيبة أفادتنا من بعض الجوانب لكن في أرض الواقع برشلونة فريق قوي ولا ينهزم إلا في مباراتين أو ثلاث على الأكثر طيلة الموسم وفي نهاية المطاف فوزنا على برشلونة منحنا ثلاث نقاط فقط.
وفي الحصة التدريبية كان هناك حضور مكثف فوق العادة ..
على ما أعتقد بالنظر إلى أننا في نهاية الأسبوع والناس لا يعملون يكون لديهم متسع من الوقت للتنقل إلى الملعب وأخذ الصور مع اللاعبين والأوتوغرافات وحضور الحصص التدريبية لفرقهم المفضلة.
كيف يتعامل نجوم البارصا مثل ميسي، تشافي والبقية في الملعب، وهل حدثت لك أمور خاصة معهم يمكنك أن تقصها علينا؟
(بعد تفكير معمق)، لا أتذكر مواقف طريفة حدثت لي مع لاعبي برشلونة وفي مباراة مثل هذه لا يكون لديك الوقت لملاحظة مثل هذه الأمور لأنني أكتفي بالركض طيلة أطوار اللقاء وراء الكرة والتركيز على الدفاع أكثر من أي شيء آخر، وكما يعلم الجميع فإنه من النادر لمس الكرة أمام البارصا على العكس بالنسبة لمواجهة ريال مدريد أين تكون لنا فرص كبيرة للعب كرة القدم وهي ليست نفس طريقة اللعب، وفي الوقت الراهن مواجهة برشلونة أصبحت تشكل معاناة بالنسبة لي، كنت أستمتع باللعب أمامهم لما كنت لاعبا في "ألافاس" وبعدها في سانتاندير وكانوا يضمون أيضا أحسن اللاعبين في العالم والآن أصبحت أتوقع قضاء أمسية صعبة أمام برشلونة ودائما أكون سعيدا بمواجهة البارصا وهناك العديد من اللاعبين في العالم يريدون مواجهة النادي الكاتالوني وكذا ريال مدريد، لكن الأمور لم تصبح مثل السابق وأنا أصبحت أحب مواجهة أوساسونا، أتليتيكو مدريد وغيرها من فرق الليڤا لأنها فرص كبيرة للعب كرة القدم ولمس الكرة كثيرا، وأمام برشلونة نجد أنفسنا مجبرين على الركون جميعا في الخلف والاعتماد على الاستماتة الدفاعية لأنه لو تفتح اللعب فإنك تعرض نفسك للموت.
بغض النظر عن وضعية فريقك خيتافي فإن وضعيتك على الصعيد الشخصي أحسن بكثير وأنت الذي تلعب أساسيا وبانتظام في موسمك الأول مع الفريق، كيف ذلك؟
معك حق فيما تقوله، لكن كما نعلم جميعا في كرة القدم الأمور تتغيّر بسرعة ونحن في خيتافي نملك عددا لا بأس به من اللاعبين في وسط الميدان وعلى العكس في سانتاندير أين لم تكن هناك عدة عناصر في وسط الميدان وبذلك فهناك منافسة شديدة ونحن خمسة إلى ستة لاعبين نتنافس على منصبين أساسيين، رودريڤيز الذي كان أساسيا في لاكورونا، ميشال القادم من اليونان، كاسكيرو وهو قائد نادي خيتافي منذ ثلاثة أو أربعة مواسم وريبن القادم هو الآخر من ديبورتيفو لاكورونا، وكنت من بين المحظوظين للدخول في الموسم أساسيا وفرضت نفسي في طريقة لعب الفريق واندمجت بسرعة والمدرب يضع ثقته في شخصي وأنا الذي لعبت تقريبا جميع المباريات وأتمنى أن يتواصل معي هذا الأمر.
لما غادرت راسينغ سانتاندير كان ندمك الوحيد أنك رفقة عائلتك تعودتم على الهدوء في تلك المدينة، هل تأقلمتم مع العيش هنا؟
أن تكون عائلتي في راحة وتقيم في أحسن الظروف أهم شيء بالنسبة لي والاستقرار العائلي أهم شيء بالنسبة للاعب في كرة القدم، وأنا مع عائلتي مرتاحون كثيرا هنا وأنا أقطن قريبا من مدريد وفي حيّ يسمى "بوزويلو" وعلى بعد ربع ساعة في السيارة من خيتافي، وقبل الإمضاء هنا قدموا لي ضمانات على عائلتي ستكون في ظروف مريحة وهو ما حدث بالضبط، وصراحة أنه لا شيء يشبه سانتاندير التي تعتبر مدينة صغيرة لكن الأفضلية التي نملكها أننا الآن نتواجد بقرب مدينة كبيرة بحجم مدريد ونجد كل ما نريد أمامنا.
منذ موسمين كنت اللاعب الجزائري الوحيد الذي ينشط في الليڤا بالإضافة إلى غيلاس الذي كان في القسم الثاني، الآن أنتم أربعة بتواجدك مع فغولي، يبدة وكادامورو، هل هذا أمر إيجابي؟
نعم هو إيجابي بالتأكيد، وهو ما من شأنه أن يسمح للإسبان بالتعرف على الجزائريين وكرة القدم الجزائرية أكثر.
حدثنا قليلا عن بداية الموسم ل حسان يبدة.
شاهدت معظم مباريات حسان يبدة مع فريقه الجديد غرناطة ويمكنني أن أؤكد لك أن مشواره يشبه كثيرا مشوار فريقه غرناطة، فقد انطلق في الموسم من دون القيام بتحضيرات لكنه أبان عن مستوى مقبول إلى أبعد الحدود في المباريات التي شارك فيها، ولما عاد مصابا من المنتخب الوطني كانت الأمور صعبة عليه، والآن غرناطة لم تنهزم منذ خمس مباريات ويبدة بصدد إيجاد معالمه مع مرور الوقت والعودة إلى مستواه العالي والحقيقي الذي عهدناه عليه، وحتى في تموقعه فوق الميدان بالتواجد أمام المدافعين، وأعجبني أداؤه أمام سرقسطة وهذا مفيد بالنسبة له ولفريقه الذي يوجد في أحسن أحواله.
هل طلب منك النصيحة قبل إمضائه في غرناطة؟
نعم، وتحدثنا مطولا في هذا الجانب.
وماذا قلت له؟
أعرف غرناطة قبل أن أعرفه هو وذلك لأن هذا النادي الذي كان ينشط قبل موسمين في القسم الثالث حقق الصعود في مرتين متتاليين، لكنني في المقابل نصحته بأن يكون متأكدا من الحصول على مستحقاته لأن هناك مشكل في الرواتب في بعض الفرق الإسبانية والدليل على ذلك الإضراب الذي قام به اللاعبون في بداية الموسم بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم، وقلت له كذلك إنّ غرناطة مدينة جميلة ومناخها ملائم بالإضافة إلى فريقها المحلي الذي يشجعه مناصرون أوفياء دائما وراء فريقهم ففي الجولة الماضية ورغم أن المباراة لعبت بدون جمهور إلا أن المناصرين تنقلوا إلى مدخل الملعب لتشجيع اللاعبين وهذه الأمور لا تحدث سوى في غرناطة.

هذا يعني أنه سيكون من الصعب عليكم الفوز عليه هذا الأحد.
نعم، المباراة التي ستجمعنا معهم ستكون صعبة للغاية بالنسبة لنا وذلك لأن منافسنا لم ينهزم في المباريات الخمس الأخيرة التي لعبها لكن لا خيار لنا سوى الفوز عليهم لأن ذلك سيمكننا من الالتحاق بهم في جدول الترتيب.

هل تتحدثون فيما بينكم فوق أرضية الميدان؟
نعم، نحن نتحدث بيننا وكل واحد منا يستفز الآخر فمثلا خلال المباراة الأخيرة التي جمعتنا مع فالنسيا تدخل سفيان فغولي بخشونة على أحد زملائي وتلقى بطاقة صفراء بعدها فركضت نحوه وقلت له إنه يستحق البطاقة الحمراء على هذا التدخل وذلك لاستفزازه من جهة وحتى أجعله يشعر براحة من جهة أخرى لأن تلك المباراة كانت الأخيرة له قبل أن يلتحق بالمنتخب الوطني لأول مرة، وسيكون الأمر مماثلا مع حسان يبدة سنستفز بعضنا البعض فوق أرضية الميدان وسنتنافس بشدة لأنني سأقابله في مرات كثيرة فوق الميدان.
ما رأيك في الأداء الذي يقدمه فغولي مع فريقه فالنسيا لحد الآن؟
أظن أن رحيل سيلفا والإصابة التي تعرض لها كناليس كانا بمثابة فرصة سانحة لفغولي حتى يتألق ويفرض نفسه في الفريق وفعلا استغل الفرصة أحسن استغلال ولم يفوّتها وتألق بشكل لافت للانتباه في المباراة التي جمعت فريقه مع فريقي وسجل علينا آنذاك هدفين جميلين، أكيد أن التحاقه بالمنتخب الوطني أمر جيد للغاية لأنه لاعب في مقتبل عمره سنه 21 سنة فقط وسيبقى مع المنتخب لفترة أطول، وأظن كذلك أنه انضم للمنتخب في الوقت المناسب لأنه قبل ذلك أصبح لاعبا أساسيا في فريقه وأدى مباريات جيدة ظهر فيها بوجه قوي وأكد أنه لاعب ممتاز حيث قبل قدومه إلى البطولة الإسبانية كنا نعلم بأنه لاعب جيد.
ربما كان عليك أن تفعل مثله وتلتحق بالمنتخب الوطني في سن مبكرة، أليس كذلك؟
صحيح، ومثلما قلت سابقا كنت أتمنى أن ألتحق بالمنتخب الوطني في سن مبكرة، أعترف لقد أخطأت وأتحمل مسؤولية خطئي لأنني كلما ألتحق بالمنتخب الوطني أفرح كثيرا وأشعر براحة خاصة عندما ألتقي زملائي من جديد وألعب مباريات مع التشكيلة الوطنية.
ما هو الشيء الذي تغيّر بالنسبة لك منذ التحاقك بالمنتخب الوطني؟
هنا في إسبانيا لم يتغير أي شيء لأن اللاعب إذا لم يكن دوليا فرنسيا، إسبانيا أو برازيليا فالأشخاص لا يهتمون به كثيرا، لكن على الصعيد الشخصي تغيّرت الكثير من الأشياء لأنني تمكنت من التعرف على الجزائر بفضل المنتخب الوطني كما أنني متشوق للقيام برحلة إلى الجزائر رفقة عائلتي، ومثلما قلت لكم سابقا أسعد كثيرا عندما ألتحق بالتشكيلة الوطنية في مختلف التربصات التي تجري في ظروف جيدة ومميزة دائما.
لم نتكلم بعد عن كادامورو، ماذا تقول لنا بخصوص هذا اللاعب؟
لم أتكلم بعد مع هذا اللاعب حتى خلال المباراة التي جمعت فريقي مع فريقه ريال سوسيداد لأنه دخل في تلك المباراة في الدقائق الأخيرة وأظن أنه تأثر بنتيجة التعادل لذلك لم تتح لنا الفرصة حتى نتجاذب أطراف الحديث فيما بيننا، ولا أخفي عنكم أنني حتى أنا تأثرت بعد نهاية المباراة ونتيجة التعادل التي سجلناها لأننا كنا قادرين على هزمهم والظفر بالنقاط الثلاث.
لم تتمكن من حضور حفل الكرة الذهبية يوم 28 نوفمبر الماضي بسبب ارتباطاتك الشخصية والمهنية..
كنت أود الحضور لحفل الكرة الذهبية الذي يعتبر حفلا هاما بالنسبة للساحة الكروية الجزائرية وقد تبيّن لي ذلك من خلال بعض مقاطع الفيديو التي شاهدتها وتبيّن لي كذلك أن الحفل كان منظما وجرى في ظروف جيدة، أتمنى أن أكون حاضرا الموسم القادم.
تريد أن تحضر فائزا بالكرة الذهبية أم مرشحا أم مدعوا؟
لا أظن أنني سأكون الفائز بالكرة الذهبية لأنّ هناك الكثير من اللاعبين الذين سيتنافسون عليها وسيكون التنافس بينهم قويا، لكنني أتمنى أن أكون مرشحا للفوز بها خاصة إذا واصلت اللعب أساسيا مع فريقي وقدمت مباريات جيدة معه ومع المنتخب الوطني كذلك، ولا أمانع الحضور مدعوا إن لم أكن ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية وإن كنتم ستدعونني للحفل طبعا سألبّي الدعوة بصدر رحب.
الكرة الذهبية فاز بها رياض بودبوز، ما قولك؟
رياض بودبوز لاعب موهوب ويستحق الفوز بالكرة الذهبية لأنه من اللاعبين القلائل القادرين على تغيير مجريات أي مباراة وصنع الفارق، وأظن كذلك أنه حان الوقت بالنسبة له للالتحاق بفريق كبير وحسب ما أرى هناك الكثير من الأندية التي تريد الظفر بخدماته ومتأكد بأنه سيقوم بالاختيار الجيد.
كيف ستعيش مباراة الكلاسيكو التي ستجمع الريال والبارصا غدا (الحوار أجري يوم الجمعة) وأنت لاعب في خيتافي؟
جميع اللاعبين مطالبون بمشاهدة هذا اللقاء فنحن لا نملك الخيار، أضف إلى ذلك أن الجميع يتحدثون عن هذه المواجهة منذ أسبوعين وذلك طبيعي نظرا لحجم المباراة لكن ذلك لن يشتت تركيزنا على المباراة التي ستجمعنا مع غرناطة.
بعد نهاية الحصة التدريبية رأيناك تتوجّه إلى غرف تغيير الملابس رفقة اللاعب المغربي برادا، لاشك أن علاقتك به جيدة.
أحاول مساعدته لأنه شخص مهذب وإن لم يكن كذلك لما حاولت مساعدته، كما أنه يعيش نفس الوضعية التي عشتها عندما قدمت للعب في البطولة الإسبانية ولا أريد أن يقترف الأخطاء التي ارتكبتها لذلك طلبت منه الإسراع في تعلم اللغة الإسبانية حتى يتمكّن من الاندماج مع المجموعة، فعندما كنت في ألافاس كنت أتحدث فقط مع اللاعبين الذين يتكلمون اللغة الفرنسية ولا أتحدث كثيرا مع الآخرين بسبب عدم اتقاني اللغة الإسبانية وذلك خطأ، لكن من الجانب الفني ليس لدي الكثير من الأشياء لتعليمه إياها لأنه لاعب ممتاز وقد سجل هدفين مع المنتخب المغربي الأولمبي في مباراة نصف النهائي ويقدم أداء جميلا كذلك مع خيتافي وقد بدأ يفرض نفسه وأظن أنه سيبقى طويلا مع الفريق.
هل استفزك بعد هزيمة الجزائر أمام المغرب؟
ليس كثيرا لأنني شاهدت المباراة ولاحظت أنه لم يظهر بوجه قوي أمامنا، لكن عندما انهزمنا أمامهم شهر ماي الماضي كان متواجدا في الملعب واستفزني كثيرا آنذاك.
لقد كنت خجولا لدى التحاقك بالتشكيلة الوطنية لكنك فرضت نفسك بعد ذلك ومع المدريبن الثلاثة الذين عملت معهم، هل ترى نفسك كقائد لهذا الفريق؟
لا أرى نفسي كقائد للمنتخب لأنّ هناك لاعبين يتواجدون مع التشكيلة الوطنية منذ ثماني وتسع سنوات مثل عنتر يحيى، مجيد بوڤرة وكريم زياني، والقول إنني قائد للمنتخب يعتبر تقليلا من الاحترام لهؤلاء اللاعبين الذين يتواجدون مع المنتخب منذ مدة طويلة، لكنني إن كنت مطالبا بتوجيه بعض التعليمات فوق الميدان للاعبين فسأقوم بذلك بصدر رحب لأنّ ذلك سيعود بالفائدة على المنتخب، ويمكن القول إنني لاعب عادي أكثر من أنني قائد واليوم هذا الدور لا يخصني.
هل أنت في اتصال دائم مع سعدان الذي ألح على ضمك للمنتخب الوطني؟
لقد تحصلت مرة على بعض أخباره لكن ذلك كان عن طريق وسيط، أتمنى أن نلتقي يوما ما أو نتحدث في الهاتف حتى أحييه.
بعد مرورك على كل من ألافاس، سانتندار وخيتافي متى سنراك في فريق أقوى في الليڤا؟
عندما أمضيت في خيتافي كنت أعلم بأنني سأظهر وأكون محل متابعة بعض الأندية، فإن كان في سانتاندار ثلاثة أو أربعة مختصين بالاستقدامات فإنّ في خيتافي العدد يتضاعف ويصل حتى إلى 15 مكلفا بالاستقدام وتحويل اللاعبين الذين يتابعونهم عن قرب، وبذلك يمكن أن تتاح لي الفرصة للالتحاق بفريق أقوى، لكنني في المقابل أمضيت مع خيتافي لأربع سنوات وأنا مطالب بتشريف العقد الذي أمضيته ولا أخفي عليكم أنني سعيد بالتواجد هنا لكن إذا أراد إشبيلية أو فالنسيا تحويلي إلى صفوفهما سأحاول الذهاب وإذا لم يحدث ذلك فأنا مرتاح هنا.
====================
معلّقا على صورته مع ميسي
لحسن: "من النادر أن ألمس الكرة وأحب كثيرا هذه الصورة"
بعد انتهاء الحوار الذي أجريناه مع مهدي لحسن شاهد الدولي الجزائري صورته عبر الصحيفة اليومية "آس" الإسبانية وتحدث عن صورته التي تواجد فيها إلى جانب لاعب برشلونة ليونل ميسي وكان لحسن يحاول انتزاع الكرة منه فقال عنها: "إنه حقا من النادر أن يتم أخذ صورة لي مماثلة لذلك أحبها كثيرا لأنه أمام برشلونة ليس دائما تتمكن من الاستحواذ على الكرة بالنظر إلى طريقة لعب هذا الفريق".
لحسن الأكثر طلبا في خيتافي
على الرغم من أن بطل أوروبا "ڤيزة" يتواجد في نادي خيتافي إلا أن مهدي لحسن يعتبر من بين أكثر اللاعبين طلبا من طرف أنصار نادي خيتافي وهو المحبوب لديهم على الرغم من التحاقه بهذا الفريق في الصائفة المنقضية فقط، وبعد انتهاء الحصة التدريبية الجمعة الفارط فإننا اندهشنا لما وجدنا أن لحسن من أكثر اللاعبين طلبا من الأنصار لأجل أخذ صور تذكارية معه وبعض الأتوغرافات، وقال لنا أحد المناصرين الإسبان عن لحسن: "إنه لاعب محارب فوق الميدان ويبلل قميصه وهو النوع من اللاعبين الذين نحبهم في إسبانيا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.