برز في مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الثانية التي أنهاها أهلي برج بوعريريج في صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط عن ملاحقته شبيبة الساورة المهاجمان بلڤرفي وبلخير اللذان كانا بمثابة القوة الضاربة في الخط الأمامي، مثلما يتضح جليا في لغة الأرقام التي وضعت الأهلي الأول في كل شيء (الترتيب، الهجوم ب 23 هدفا، ولو مناصفة مع ش- الساورة وكذا الدفاع، من خلال تلقيه 6 أهداف فحسب)، ما يعني أن الصعود إلى القسم الأول يقترب شيئا فشيئا. بلڤرفي وبلخير سجلا 14 هدفا من أصل 23 وسجل المهاجمان بلڤرفي وبلخير 14 هدفا بينهما (7 أهداف لكل واحد منهما)، وهذا على الرغم من أنهما لم يلعبا كل المباريات ال 15، ومن المفارقات أن هذا الثنائي سجل سويا في 3 مباريات (الساورة، الموب والمحمدية)، كما بدآ هز الشباك سويا في مباراة الجولة الرابعة أمام الساورة، عندما سجل بلخير أولا وبلڤرفي ثانيا، ليحدث العكس في مباراة الجولة الموالية أمام “الموب”. بلڤرفي أفضل صفقة وبلخير لا يموت أبدا وبرهن المهاجم بلڤرفي خلال مرحلة الذهاب أنه أفضل صفقة أبرمتها الإدارة “البرايجية” الصائفة الماضية، من خلال نجاحه في تسجيل 7 أهداف في أول تجربة له ب “الأصفر والأسود”، بعد بداية صعبة خلال مرحلة التحضيرات تحسبا لبداية الموسم، كما أثبت المهاجم بلخير أن الكبار لا يموتون أبدا، وهي العبارة التي كتبها على قميصه الداخلي، بعد أن سجل أول هدف له هذا الموسم أمام الساورة لحساب الجولة الرابعة. بن شرقي قلب الأسد و4 أهداف في رصيده كما برز في مرحلة الذهاب وبشكل لافت للانتباه المدافع بن شرقي ليس بواجباته الدفاعية فحسب، بل بتسجيله 4 أهداف، وكان ابن واد الفضة قد سجل أول هدف للأهلي في القسم الثاني في جولة الافتتاح أمام “الموك”، قبل أن يسجل هدفا آخر أمام اتحاد عنابة، ليضيف الهدف الثالث إلى رصيده أمام أولمبي المدية، قبل أن يسجل رابع وآخر أهدافه حتى الآن أمام اتحاد بسكرة بصاروخية من على بعد 25 م. 10 أهداف في الأشواط الأولى و13 في الثانية وبالحديث عن الأهداف، فإن الأهلي سجل 10 أهداف في الأشواط الأولى، بينما وصلت الحصيلة 13 هدفا في الأشواط الثانية، أبرزها الثلاثية التي دك بها شباك سريع المحمدية، بعدما انتهى الشوط الأول يومها بالتعادل السلبي، ويبقى أجمل هدف سجله الأهلي خلال مرحلة الذهاب هو ذلك الذي وقّعه مولود بلطرش بمقصية رائعة في شباك الحارس صحراوي من مولودية باتنة في (د48)، وهو الوحيد بالنسبة إليه. 7 لاعبين سجلوا ولاعب من المدية أهدى هدفا وبلغة الأرقام دائما، فقد سجل 7 لاعبين فحسب من تعداد الأهلي خلال مرحلة الذهاب، ففضلا عن بلڤرفي، بلخير وبن شرقي الذين سجلوا 18 هدفا بينهم من أصل 23، فقد سجل كذلك بن طيب هدفا واحدا أمام أولمبي المدية، بلطرش هدفا واحدا أمام مولودية باتنة (هو الأجمل من بين كل الأهداف)، بختاوي هدفا واحدا أمام اتحاد عنابة، فراجي هدفا واحدا من ركلة جزاء أمام جمعية وهران ورايت من المدية بالخطأ، بعد توزيعة من بن طيب. أثقل حصيلة.. (3-0) أمام المديةوالمحمدية وكانت أثقل حصيلة سجلها الأهلي خلال مرحلة الذهاب أمام أولمبي المدية على ملعب 20 أوت وسريع المحمدية على ملعب تيغنيف المحايد بالنتيجة نفسها، ومن المفارقات أن المبارتين تندرجان لحساب الجولتين الثامنة والتاسعة.. وبلغة الأرقام دائما، فقد سجل الأهلي في 12 مباراة من أصل 15، إذ لم يهتد إلى الشباك في 3 مباريات فحسب أمام ترجي مستغانم في الجولة الثالثة (0-0)، أمام بلعباس في الجولة 13 (خسارة 1-0) وأمام مروانة في الجولة 15 (0-0). الدفاع أفضل الخطوط والوسط يلزمه “ريقلاج” وحتى وإن نجح الخط الأمامي للأهلي في تسجيل 23 هدفا في 15 مباراة، بمعدل هدف ونصف في المباراة الواحدة، فإن الخط الخلفي هو أفضل خط من بين كل الخطوط، طالما لم يتلق إلا 6 أهداف بوجود بختاوي القوي، منصور العائد إلى مستواه المعروف به، بن شرقي القوي دفاعا وهجوما وبن دحمان القوة الهادئة، في الوقت الذي يلزم الوسط “ريقلاج” لاسيما في شقه الهجومي، طالما أن أودني ومحمد رابح “قايمين” في الشق الدفاعي منه. 22 نقطة في البرج من أصل 24 بدعم الأنصار وسجل الأهلي 22 نقطة في البرج من أصل 24 الممكنة، بفوزه في 7 مباريات أمام “الموك”، م- باتنة، ش- الساورة، ر- القبة، أ- المدية، ا- البليدة وج- وهران، بمقابل تعثره مرة واحدة بالتعادل أمام ن- بارادو، وقد حقق الأهلي النتائج السابقة الذكر بفضل دعم أنصاره الذين سجلوا حضورا قياسيا في جل المباريات، لاسيما في مباراة جمعية وهران. وكان التعثر الوحيد الذي سجله الأهلي على ملعبه، في غياب اللاعب رقم 12 (الأنصار) بسبب العقوبة. 14 نقطة من خارج الديار من أصل 21 الممكنة وقد عاد الأهلي ب 14 نقطة كاملة من خارج الديار من أصل 21 الممكنة، بفوزه أمام “الموب”، عنابة، المحمدية، بسكرة وتعادله مرتين أمام مستغانم ومروانة. وسجل الأهلي 9 أهداف من 23 التي بحوزته خارج أرضه، 3 منها أمام “الصام” على ملعب تيغنيف المحايد، والملاحظ أن الأهلي سجل في كل المباريات التي لعبها على أرضه، دون أن يتمكن من ذلك في 3 مباريات فحسب خارج الديار (مستغانم، بلعباس ومروانة). توظف 23 لاعبا، حموش، خيار وكراشني الاستثناء وبلغة الأرقام دائما، فإن المدرب إفتيسان وظّف خلال مرحلة الذهاب 23 لاعبا، من بينهم لاعب واحد من الآمال، يتعلق الأمر ب صدام ميهوبي الذي اتضح أنه يبشر بمستقبل زاهر، بمقابل بقاء 3 لاعبين خارج المنافسة، يتعلق الأمر ب خيار، حموش والحارس الشاب كراشني الذي للإشارة لم يلعب في موسم ونصف سوى مباراة واحدة أمام شبيبة بجاية لحساب الجولة الأخيرة من الموسم المنصرم. ---------------------- الإدارة تتمنى عدم صدور أحكام نهائية أخرى تتمنى الإدارة “البرايجية” بقيادة الرئيس مسعودان عدم صدور أحكام نهائية أخرى من المحكمة الرياضية تلزمها بتسديد جزء آخر من الديون الكثيرة التي هي على عاتق الأهلي، بعدما صدرت أحكام نهائية في صالح زازوة (216 مليونا)، إيلول (460 مليونا) وبوشتة (145 مليونا)، إذ بات يتعيّن على الإدارة تسديد ما قيمته 821 مليون سنتيم عدا ونقدا في أجل أقصاه 12 جانفي القادم مقابل تفادي خصم النقاط والسماح بانتداب اللاعبين في “الميركاتو” الشتوي. أحكام أخرى قبل 12 جانفي تزيد الأعباء ولتوضيح النقطة الأخيرة، فإنه وفي حال صدور أحكام نهائية أخرى من المحكمة الرياضية من هنا وحتى 12 جانفي القادم ما لا تتمناه الإدارة والأنصار بطبيعة الحال، فإن ذلك معناه أنه من الواجب أن تسدد ديون أخرى، لتفادي عقوبة خصم النقاط والحرمان من الانتدابات الشتوية، وكان 9 لاعبين آخرين قد حصلوا على أحكام ابتدائية، يتعلق الأمر ب كيال، تواتي، بن طيب، أكنيوان، بولطيف، دالي، بيطام، بهلول ودراحي. في حال تأخر صدورها، 821 مليون فقط وفي حال تأخر صدور أحكام نهائية أخرى إلى ما بعد 12 جانفي القادم الذي حددته الرابطة كآخر أجل لتسوية الديون، فإن الإدارة في هذه الإدارة ستكون ملزمة فحسب بتسديد ما قيمته 821 مليون سنتيم التي تمثل مجموع مستحقات إيلول اللاعب الحالي لرائد القبة، زازوة اللاعب الحالي لاتحاد بلعباس وبوشتة اللاعب الحالي لاتحاد سطيف. وكانت الإدارة قد سددت حوالي 600 مليون سنتيم، مقابل السماح لها بالانتداب في الصائفة الماضية. عيدل في العاصمة لإقناع إيلول بالتخفيض وقد تنقل صبيحة أمس مناجير الفريق نور الدين عيدل العائد إلى النشاط رسميا هذه المرة مثلما أكد لنا إلى الجزائر العاصمة، حيث تحوّل إلى مقريّ “الفاف” والرابطة، قبل أن يبرمج لقاء مع لاعب الوسط السابق للأهلي إيلول الذي يدين ل “الكابا” ب 460 مليون سنتيم، على أمل الاتفاق معه على تخفيض المبلغ وهي الخطوة التي أكد أنه فشل فيها مع زازوة في انتظار معرفة رأي بوشتة، لتفادي خصم النقاط والسماح بالانتداب. ---------------------- اجتماع مسعودان - افتيسان يتأجل إلى اليوم تأجل الاجتماع الذي كان مبرمجا أمس في العاصمة بين الرئيس مسعودان والمدرب إفتيسان إلى اليوم هنا في البرج، بمناسبة استئناف التدريبات، تحضيرا لمباراة اتحاد عنابة المقررة الجمعة القادم على ملعب 20 أوت والتي تدخل في إطار الكأس، وذلك بسبب انشغال المدرب بأمور عائلية، ما جعل الرئيس مسعودان يكتفي بلقاء رئيس الرابطة الوطنية قرباج لأجل التوسط في النزاعات بين الثلاثي إيلول، زازوة، بوشتة. بطاقتان حمراوان والصفراء “على راسها” خرج لاعبان بالبطاقة الحمراء خلال مرحلة الذهاب، يتعلق الأمر ب شريف الوزاني في جولة الافتتاح أمام “الموك” وبلڤرفي في مباراة الجولة (11) أمام اتحاد بسكرة، وقد عوقب الأول ب 3 مباريات، إذ عاد إلى المنافسة أمام “الموب” في الجولة الخامسة، فيما عوقب الثاني بمباراة واحدة. وكان المهاجم عكوش قد خرج بدوره بالبطاقة الحمراء (بطاقتان صفراوان) لكن في منافسة الكأس أمام بوسعادة، بينما كانت البطاقات الصفراء كثيرة في النصف الأول من الموسم. حادثة افتيسان – بلڤرفي النقطة السوداء أدى الأهلي مرحلة ذهاب رائعة من كل النواحي، بدليل الأرقام التي كشفنا عنها في الموضوع الافتتاحي، فلم تعكر صفو الأجواء إلا حادثة المدرب إفتيسان- بلڤرفي عشية التنقل إلى بلعباس لمواجهة الاتحاد المحلي، ما أدى يومها إلى معاقبة اللاعب بعدم اصطحابه، قبل أن يمثل أمام المجلس التأديبي عندما تم تغريمه ب 5 ملايين، زائد إنذاره ويطلب السماح من مدربه أمام مرأى ومسمع الجميع. رئيس المجلس الشعبي الولائي يهنئ الأهلي هنّأ رئيس المجلس الشعبي الولائي لبرج بوعريريج بشير وشن صبيحة أمس عبر أمواج إذاعة البرج الجهوية الفريق الأول في الولاية أهلي البرج، بمناسبة إنهائه مرحلة الذهاب في صدارة الترتيب بفارق 8 نقاط عن ملاحقه، واستغل رئيس المجلس الشعبي الولائي الفرصة لتثمين جهود الطاقمين المسير والفني، اللاعبين وكذا الأنصار، مجددا دعمه الكامل للتشكيلة البرايجية في طريق عودتها إلى القسم الأول. ---------------------- بختاوي: “حققنا مشوارا جيدا في الذهاب وأفضل مما توقعناه” بداية، لو نعد معك إلى مباراة مروانة، ماذا تقول ؟ النتيجة الإيجابية من خارج الديار هي إمّا النقاط الثلاث أو نقطة التعادل التي اكتفينا بها والتي تضاف إلى ال 13 نقطة التي سجلناها من قبل خارج القواعد.. أرى أن العودة ب 14 نقطة من خارج الديار شيء إيجابي للغاية. وبالعودة إلى لقاء مروانة، فإن هدفنا الأول كان عدم تلقي أي هدف، بعدما تلقينا هدفا أمام بلعباس وآخر أمام بارادو على التوالي. لكنكم لم تقنعوا أمام مروانة، رغم عودتكم بالتعادل. كان هدفنا الأول هو عدم تلقي أي هدف ومحاولة مباغتة المنافس في أي لحظة، دون أن ننجح في ذلك، بما أن الفرص كانت تقريبا غائبة من جهتنا.. المنافس بدوره دخل بإرادة قوية وعمل كل ما في وسعه من أجل الإطاحة بالرائد.. وتبقى النقطة التي عدنا بها أفضل من لا شيء. بعيدا عن مباراة مروانة، كيف تقيّم مرحلة الذهاب ؟ حققنا مشوارا جيدا جدا وأفضل بكثير مما توقعناه، بوصولنا إلى 36 نقطة في 15 مباراة.. استغللنا جيدا الفرصة في بداية البطولة، بتسجيلنا 11 انتصارا وتعادلا واحد، قبل أن نخسر لأول مرة في المباراة 13 أمام بلعباس، لنتعثر بالتعادل لأول مرة على أرضنا أمام بارادو ونكتفي بنقطة التعادل في مروانة. إلى ماذا يعود تراجعكم في الجولات الثلاث الأخيرة ؟ بعد البداية الممتازة لنا، أصبحنا مستهدفين رياضيا -بطبيعة الحال- للإطاحة بنا، زائد أننا ربما تعبنا و«تقلقنا”، بعد أن تجرّعنا أول خسارة لنا أمام بلعباس، بعد 12 مباراة كاملة من دون خطأ.. يبقى أن مرحلة الذهاب كانت إيجابية، طالما أن فارق النقاط عن أقرب ملاحق لنا وصل إلى 8 نقاط كاملة. أنتم المدافعون لم تتلقوا إلا 6 أهداف طيلة مرحلة الذهاب، ما ردك ؟ هيبة أي فريق تكمن في توفره على دفاع جيد.. لكي تبرز وتحقق الصعود يجب أن يكون لديك دفاعا جيدا.. الحمد لله أن الأمور تسير بصفة جيدة حتى الآن، ولو أن ما حز في نفوسنا أننا تلقينا هدفين اثنين في مبارتين متتاليتين أمام بلعباس و«الباك” على التوالي.. سنعمل لتحقيق رقم أفضل خلال مرحلة العودة التي ستكون أصعب من مرحلة الذهاب. لعبت معظم المباريات مدافعا أيمن، الواضح أنك تأقلمت مع هذا المنصب ؟ صحيح أني مدافع محوري في الأصل، غير أنه سبق لي اللعب كثيرا في منصب مدافع أيمن، قبل حتى تجربتي في البرج.. سبق وأن صرحت لكم أني تحت تصرف الطاقم الفني والحمد لله أني مرتاح جدا، في انتظار التأكيد أكثر فأكثر خلال مرحلة العودة. على ذكر مرحلة العودة، كيف تراها من الآن بختاوي ؟ ستكون كما قلت لك قبل قليل أصعب بكثير من سابقتها على الأقل بالنسبة لنا، خصوصا وأنه تنتظرنا مبارتان متتاليتان خارج أرضنا أمام “الموك” ومولودية باتنة، لكن إصرارنا سيكون شديدا للبقاء في مقدمة الترتيب وتحقيق الصعود إلى القسم الأول. ماذا يمكنك أن تقول حول مباراة عنابة في إطار الكأس ؟ كل فريق منّا يعرف جيدا الآخر، ويسعى للتأهل إلى الدور ال 16.. هدفنا أمام عنابة واحد وهو التأهل بغض النظر عن الأداء، لأنه ما الفائدة في مباريات الكأس أن تلعب مباراة كبيرة وتجد نفسك تخرج من المنافسة.. حلاوة الكأس في التأهل إلى الأدوار المتقدمة ولم لا التتويج بها في آخر المطاف. في الأخير، أنصاركم ساعدوكم كثيرا في مرحلة الذهاب، ماذا تقول لهم ؟ فعلا، أنصارنا لهم فضل كبير في النتائج التي حققناها خلال مرحلة الذهاب، وأطلب منهم بالمناسبة التوافد بقوة هذا الخميس إلى ملعب 20 أوت لمؤازرتنا أمام عنابة في إطار الكأس، تماما كما في مرحلة العودة.