هنّأ الناخب الوطني حليلوزيتش الشعب الجزائري يوم أمس عند اتصالنا به بالعام الجديد وتمنى أن يكون سعيدا على كل الجزائريين.. وقال إنه يتفاءل بسنة أفضل من سابقتها لكن شريطة العمل والتعب لحصد الثمار كما قال إنه يأمل أن تكون البداية سعيدة من بانغول الغامبية رغم اعترافه بأن الأمور لن تكون سهلة عقب مشاهدته لأشرطة مباريات “العقارب” لعبوها على أرضية ميدانهم، حيث ظهر له أنه منتخب صعب المراس والمجاراة ويدعو إلى توخي الحذر حسب تقدير المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار. “عليّ أن أتبيّن حقيقة تصريحاته“ أكد حليلوزيتش أنه لم يطلع على تصريحات الحارس ميكائيل فابر ولا علم له بها قبل أن يرد بعد أن أعلمناه بما صرّح به وهو متفاجئ قائلا: “عليّ أن أتبيّن حقيقة هذه التصريحات لأنه لا يوجد سبب يدعوه إلى أن يقول إنه يمكنه أن يرفض المنتخب“، وأضاف: “على كل حال من قال له إنه سيستدعى حتى يدلي بهذه التصريحات؟، الوقت لا زال بعيدا عن مباراة غامبيا وشخصيا لا أعرف من سأستدعي فكيف يفكر من الآن في رفض المنتخب، هذا شيء غير منطقي”. “منتخب غامبيا صعب جدا على أرضية ميدانه” وقال حليلوزيتش إنه يتابع منذ أيام مباريات المنتخب الغامبي وقال: “إنه منتخب صعب جدا على أرضية ميدانه ويجيد المناورة ومن الصعب التغلب عليه، المنتخب الجزائري بدوره سبق أن لاقى صعوبات هناك، صراحة مستواه جيد على أرضية ميدانه، أنا لم أهتم كثيرا باللقاءات الأخرى التي لعبوها خارج الديار لكن ما شاهدته منهم في عقر ديارهم يؤكد أنه منتخب لا يجب الاستخفاف به أو التهاون أمامه، علينا أن نعرف كيف ندخل المباراة، يجب أن أشتغل طيلة الشهرين حتى لا نقع في الخطأ، الشيء الأكيد أننا نعرف اليوم أننا أمام منتخب صعب المراس“. “عليّ استغلال فترة شهرين جيّدا للتحضير لمقابلة أؤكد أنها ستكون صعبة“ وأضاف حليلوزيتش: “أتابع اللاعبين بشكل دائم وأتواصل معهم وأتكلم مع أغلبهم وتمنيت لبعضهم سنة جميلة وأفضل من سابقتها خاصة الذين لا يشاركون، على كل حال خلال فترة شهرين يجب أن أركز أكثر في العمل وأستغل كل الأيام في التحضير لهذه المباراة، هي مباراة كما قلت وأعيد ستكون صعبة، يجب أن نفعل كل شيء حتى لا نخسر خاصة أن مباراة العودة أمام غامبيا لن تلعب سوى بعد مدة وليس عقب أسبوعين من لقاء الذهاب كما كان يفترض أن يحصل”. “حجزت إلى إسبانيا وسأكون بها يوم السبت” وقال حليلوزيتش: “سبق أن صرحت لكم بأنني أريد التنقل إلى إسبانيا، حجزت للسفر يوم السبت من أجل معاينة اللاعبين في بعض المباريات والالتقاء بهم عن قرب”، وأضاف أنه يتواجد في اتصال مع اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الإسبانية الذين يعلمون مسبقا بأنه يحتمل أن يأتي ويلتقي بهم. “لا أدري إن كان اللاعبون الذين سأعاينهم سيشاركون ولا أتمنى أن ألغي التنقل“ وأضاف حليلوزيتش بالمقابل أنه قلق من نقطة واحدة تتعلق بأن بعض اللاعبين يمكن أن يغيبوا عن المباريات التي يحضرها وقال: “آمل أن لا يحصل هذا، أريد رؤية الجميع يلعبون، قد أضطر إلى إلغاء السفر إذا لم أكن سأستفيد كثيرا منه خاصة أنني لا أدري إن كان اللاعبون الذين سأعاينهم سيشاركون“، يحصل هذا بالرغم من أن يبدة قد عاد إلى تدريبات غرناطة وأُعلن عبر تقارير إعلامية أنه سيلعب يوم السبت، في وقت أن لحسن أساسي وكذلك فغولي ويرتقب أن يشارك هؤلاء في لقاءات الجولة 18 من البطولة الإسبانية. حليلوزيتش يقصد كادامورو وخياران أمامه الأحد بين متابعة لحسن أو فغولي وإذا كان هؤلاء سيلعبون والناخب الوطني يتساءل إذا كان من سيعاينهم سيشاركون أم لا فالأكيد أنه يقصد اللاعب كادامورو الياسين بن طيبة خاصة أنه كشف أنه سيكون يوم السبت في إسبانيا وهو الموعد الذي يتصادف مع مباراة ريال سوسيداد مع أوساسونا، وإذا تنقل الناخب الوطني وتأكد مسبقا بأن اللاعب خريج مدرسة سوشو لن يشارك وسيكتفي بمقعد البدلاء فإنه قد يحوّل الوجهة لمشاهدة يبدة في العاصمة الإسبانية في لقائه أمام ريال مدريد، في حين يوم الأحد – كل هذا إذا تنقل النّاخب الوطني – سيكون أمام خيارين مشاهدة مباراة خيتافي لحسن أمام بيلباو أو فياريال أمام فالنسيا الذي يلعب له فغولي. وقد سألنا حليلوزيتش في الأخير عن كادامورو فرد بأنه أجاب من قبل عن هذا السؤال قبل أن يضيف: “هذا اللاعب جزائري وموجود في قائمتي من قبل، سأحاول أن أتكلم معه أولا، وبعد ذلك يمكن أن نقرر بشأنه تحمسه و على ضوء مستواه إن كان يمكن الاعتماد عليه ابتداء من اللقاء المقبل (أمام غامبيا) أم لا”.