كشفت مصادر مقرّبة من الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أنه يرفض المغامرة بلاعبين من المنتخب الأولمبي في المباراة القادمة أمام غامبيا كما كان يهدّد البوسني عندما تسلم مهامه في الصيف الفارط، بدليل أنه لم يتنقل لمعاينة أي لاعب من محترفي المنتخب الأولمبي على غرار شعلالي، حمرون وعبيد. سيختار قائمته من مجموعة 31 وقرّر الناخب الوطني حليلوزيتش عدم المغامرة بتجديد التعداد عشية مباراة مصيرية أمام غامبيا خاصة في ظل عدم وجود أي فترة للتحضير لهذه المباراة، حيث فضّل البوسني الإستقرار والعمل مع المجموعة التي أشرف عليها في التربص الأخير بسيدي موسى، إذ كشف الناخب الوطني علنا أنه ليس في مرحلة التجريب ومنح الفرص للاعبين يفتقرون للخبرة في الملاعب الإفريقية وأنه قرر خوض مشوار تصفيات كأس إفريقيا لعام 2013 بالمجموعة الحالية. أغلب الشبان لم يبرزوا في أنديتهم العامل الثاني الذي جعل حليلوزيتش يؤجل سياسة تشبيب التعداد هو عدم فرض أبرز اللاعبين الأولمبيين لأنفسهم في أنديتهم، حيث لم يتمكن شعلالي، حمرون وعبيد من ضمان مكانتهم بانتظام في أنديتهم، كما أنّ عودة ركائز المنتخب إلى مستواهم ومشاركتهم بانتظام في أنديتهم قطعت الطريق أمام الأولمبيين للإرتقاء إلى المنتخب الأول. التدعيم سيكون تدريجيا للآمال ويعتزم الناخب الحالي أن ينتهج سياسة تشبيب بطريقة تدريجية مادام أنه يعمل تحت ضغط تحقيق الأهداف المسطرة مع الإتحادية التي اشترطت عليه التأهل إلى الدورة النهائية لكأس إفريقيا 2013، وهو ما يجبره على البحث عن النتيجة وعدم المغامرة بعناصر تفتقر للخبرة في الميادين الإفريقية خاصة بعد المردود الهزيل الذي أبانه رفقاء عبيد في مباراة نيجيريا التي كشفت عدم نضج العناصر الأولمبية بعد لكسب الرهانات القارية. الإقصاء حطّم مشروع التشبيب إقصاء المنتخب الأولمبي من التصفيات الأولمبية وعدم تواجد أي رهان يشارك فيه رفقاء شعلالي في السنة الجارية في ظل غياب الجزائر عن منافسة كأس العرب، فإن اللاعبين الشبان سيغيبون عن الواجهة والمنافسة الدولية وهو ما سيقلّص حظوظهم في التواجد مع المنتخب الأول في السنة الجارية، حيث يبقى رهان البروز في أنديتهم وكسب مكانة في أندية محترمة أوروبيا الدافع الوحيد الذي قد يؤدي بحليلوزيتش إلى الإستعانة بخدمات الأوملبيين. الإحتراف ورقة ضغط بن العمري والمحليين ويبقى السبيل الوحيد أمام اللاعبين المحليين الذين يشكّلون نواة المنتخب الأولمبي لضمان مكانة في المنتخب الأول مستقبلا هو الإحتراف في أوروبا، حيث يجب على بن العمري وبلايلي وعواج اللعب في أعلى المستويات لتفتح أمامهم الأبواب كما كان الحال مع سوداني باعتبار أنّ اللعب في أوروبا أصبح تأشيرة ضرورية لكسب مكانة في المنتخب الجزائري في ظل سياسة تقزيم اللاعب المحلي. ----------- يبدة يثني على بن زيمة تدخل اللاعب حسان يبدة على أمواج إذاعة “آر. آم. سي”، حيث تحدث عن اللقاء الذي جمع فريقه أمام ريال مدريد على أرضية ميدان سانتياڤو بيرنابيو، حيث أثنى لاعبنا الدولي كثيرا على مهاجم المنتخب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، حيث قال إن بن زيمة كريم أصبح لاعبا متألقا ويمكنه فعل العديد من الأمور في “الليڤا” الإسبانية، كما تمكن من كسب الثقة في النفس بعد مرحلة فراغ رهيبة، ورد بتسجيل الأهداف على كل من انتقدوه، إذ عاد ليفرض نفسه وأصبح يلعب كما يريد وبالطريقة التي تحلو له بعد أن عانى من تهميش المدرب مورينيو. -------- حاج عيسى هداف أمام الكويت ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الأمير تأهل القادسية الكويتي سهرة أمس إلى الدور نصف النهائي من كأس أمير الكويت عقب فوزه الساحق أمام الكويت برباعية نظيفة سجل منها الدولي الجزائري لزهر حاج عيسى الهدف الأخير بقذفة أرضية قوية لم يترك معها أي مجال للحارس حتى يصدها في (د71). وكان زميل مغني في “أم صلال” القطري فارس الخطيب قد سجل الهدف الأول في المباراة. حاج عيسى الذي لعب كامل أطوار اللقاء واصل تقديم عروضه الجيدة، خاصة تسجيل الأهداف بعد أن رفع رصيده بعد الهدف الذي وقعه في مباراة أمس إلى ثمانية أهداف. ---------- رئيس أولمبياكوس ينصح جبور بالكف عن لعب الأطفال! نُشرت تصريحات غريبة للملياردير اليوناني ماريناكيس مالك ورئيس نادي أولمبياكوس بدا خلالها غاضبا جدا من الثلاثي الأبرز في فريقه، الجزائري رفيق جبور، الصربي ماركو بانتيليتش والبلجيكي كيفن ميراليس، ويرى ماريناكيس أن الثلاثي تمادى كثيرا في الخلافات الشخصية التي باتت حديث الصحافة اليونانية، وصرح ماريناكيس: “إنهم الثلاثي الأروع والأبرز من بين كل لاعبي البطولة اليونانية، يجب عليهم الكف عن علب الأطفال ... يجب عليهم تقديم مصلحة الفريق على مصالحهم الشخصية، ولا أعتقد شخصيا أن صراع لقب الهداف أو اللاعب الأبرز هو الأهم مقارنة بالألقاب التي قد يجنيها أولمبياكوس”. وكانت خلافات جبور وميراليس قد صنعت الحدث مؤخرا إذ أن علاقة اللاعبين كانت باردة وجافة جدا رغم أنهما أفضل لاعبين حاليا في اليونان. رغم أنه سبق له الثناء على مردود بعض العناصر في دورة المغرب ورآها قادرة على تدعيم المنتخب الأول، حيث لا يريد الناخب الحالي التسرع بتشبيب المنتخب في هذه الفترة الحساسة خاصة أنه أمام رهان صعب ومصيري بالنسبة له، وهو ما جعله يفضّل متابعة مشوار اللاعبين الحاليين من خلال المعاينة والتنقل للحديث مع ركائز المنتخب الذين لن يمسّهم الإبعاد..