مولودية الجزائر المسيرون يصفون تصريحات زكري بالسخافات ويؤكدون أنهم سيردّون عليه فوق الميدان

صنع مدرب وفاق سطيف نور الدين زكري الحدث صبيحة أمس في بيت مولودية الجزائر وفي أكبر معاقل “الشناوة” بعد التصريحات النارية التي أطلقها في حق شبيبة القبائل وأنصارها، حيث لم يفهم هؤلاء كيف تهجّم عليهم رغم أن الصراع الكروي كان بين الوفاق والشبيبة ولم يكن للمولودية أي ضلع فيه...
ورفض مسيرو مولودية الجزائر الرد على زكري ووصفوا الكلام الذي قاله لوسائل الإعلام بعد تعادل فريقه في تيزي وزو أمام الشبيبة بالسخافات التي لن تؤثر على العلاقات القوية التي تربط المولودية والوفاق منذ عدة سنوات، وفضلوا أن يكون ردهم بطريقة رياضية فوق المستطيل الأخضر السبت القادم في المباراة التي يصفها المتتبعون بنهائي البطولة الذي ستحدد نتيجته هوية البطل بنسبة كبيرة.
شتّان بين دبلوماسية سرّار وسياسة زكري
وعبّر مسؤولو مولودية الجزائر عن استيائهم من تصريحات مدرب الوفاق نور الدين زكري الذي يشن حربا نفسية عنيفة على المولودية وأنصارها من أجل التأثير عليهم قبل مباراة السبت القادم وبالمقابل يحاول شحن جمهور الوفاق أكثر حتى يكون حاضرا بقوة في ملعب 8 ماي 45، وأكد مسؤولو “العميد” أن هناك فرقا كبيرا بين سياسة زكري الذي يحاول استمالة الأنصار بطريقة فيها الكثير من التحريض والمغالطات ودبلوماسية سرار الذي يحظى باحترام شديد في بيت “العميد” نظرا لحنكته واختياره العبارات المناسبة من أجل تحفيز لاعبيه بعيدا عن أي ضغوط. ومازال أنصار مولودية الجزائر لم ينسوا ما قاله سرّار عبر أمواج الإذاعة مؤخرا عندما أكد أن الضغط أشد على المولودية لكن اللقب أقرب منها أكثر وأن أهم شيء أن الفائز سيكون جزائريا واللقب لن يخرج عن التراب الوطني، وهي التصريحات التي أذابت الكثير من الجليد قبل أن يعيد زكري الأمور إلى نقطة الصفر.
“ما ذنبنا إذا فضّل القبائل خيار النزاهة”
وتساءل العديد من أنصار مولودية الجزائر ومسيريها كيف حاول مدرب الوفاق نور الدين زكري أن يُقحم فريقهم كطرف في مباراة الأحد الفارط بين الوفاق والشبيبة، وأكدوا أن الكلام الذي قاله زكري عبر صفحات “الهداف” فيه الكثير من الغرابة لأن المولودية ليس لها أي ذنب إذا كان القبائل قد فضّلوا خيار النزاهة ولعبوا ب “النيف” القبائلي المعهود تفاديا لأي شائعات وحتى لا تبقى المباراة خانة سوداء في تاريخ الفريق، وأكد هؤلاء أن مشكلة مدرب الوفاق أعمق مما يتصوّره البعض وأنه يجعل أي فريق عدوا له إذا لعب بنزاهة كما حدث في السابق مع إتحاد الحراش، وكان زكري قد قال بالحرف الواحد: “كان على لاعبي الشبيبة أن يرتدوا قميص المولودية”.
“كل الجزائر تعلم سبب فرحة سوڤار بتلك الطريقة”
ولأن مولودية الجزائر أصبحت تقلق كثيرين خاصة المدرب زكري الذي لا يفوّت أي فرصة ليتهجّم عليها بسبب أو بدونه، فقد تفنّن في إيجاد المبررات لتفادي غضب الجماهير لما قال إنه لم يفهم سبب الطريقة التي فرح بها سوڤار عند تسجيله لهدف التعادل وتوجهه مباشرة إلى جمهور المولودية، حيث أكد مسؤولو “العميد” في هذا السياق قائلين: “إذا كان زكري لا يعلم تاريخ الوفاق الذي يدرّبه فإننا نؤكد له أن كل الجزائريين يعلمون سبب فرحة سوڤار بتلك الطريقة وعلى من رد بهدفه، وأن مشكلة اللاعب كانت مع مسؤولي الوفاق الذين سرّحوه وأنه شعر بالظلم، لذلك فالمولودية ليس لها أي ضلع”.
“المولودية عندها جمهور في 48 ولاية وشناوة تيزي وزو فقط من حضروا”
يبدو أن “كمشة” الشناوة الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو منذ يومين من أجل تشجيع زملاء الحارس حجاوي للإطاحة بالسطايفية قد أقلقوا المدرب زكري، وهذا ما جعله يصرّح أول أمس لصحفي “الهداف” المكلف بتغطية نشاطات الوفاق قائلا إنه لم يفهم كيف يجد أنصار “العميد” أينما يرحل فريقه في وقت لا يملأ “الشناوة” ملعب
5 جويلية في مباريات فريقهم، وهذا ما جعل مسيري “العميد” يردّون على زكري بعبارة واحدة وهي أنه ليس ذنبهم إذا كانت للمولودية قاعدة شعبية تحسدها عليها كل الأندية الأخرى ودرجة تعلقهم بفريقهم تجعلون يتنقلون حتى لمشاهدة المباريات التي لنتائجها تأثير على حظوظ “العميد” في الفوز باللقب، وأكد هؤلاء ل زكري أن المولودية تملك جمهورا واسعا في 48 ولاية وأن من حضروا إلى ملعب تيزي وزو هم “شناوة” تيزي وزو والولايات المجاورة وليسوا “شناوة” العاصمة.
لجنة أنصار “العميد” تطالبه بتحمّل مسؤولياته في حال حدوث تجاوزات
أبدت لجنة أنصار مولودية الجزائر سخطها على المدرب نور الدين زكري بعد التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها في حق فريقها، وأكدت أن كل كلامه فيه الكثير من التحريض وتغذية الحساسية الموجودة بين المولودية والوفاق بسبب صراع اللقب هذه الأيام، وأكد ممثلو لجنة أنصار “العميد” أن زكري عليه أن يتحمّل مسؤولية حدوث أي تجاوزات خطيرة أو خروج المباراة عن نطاقها الرياضي خاصة في ظل تأكد تنقل “الشناوة” رفقة فريقهم بأعداد قياسية في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، وهو جعل غريب يطالب بالحماية لأنصاره.
“الكوموندو” يسافر إلى فرنسا هذا الخميس
سيسافر سكرتير المولودية عطاء الله هذا الخميس إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية على القلب كما ذكرنا في أعدادنا السابقة (يعاني من انسدادا في أحد شرايين القلب)، ويتمنى “الكوموندو” كما يحلو للكثيرين مناداته أن يأتيه خبر سعيد بعودة فريقه المحبوب بنتيجة إيجابية من سطيف السبت القادم قبل دخوله مستشفى باريس لإجراء العملية. “الهدّاف” تدعو له بالشفاء العاجل وبالعودة قريبا إلى ممارسة مهامه في الفريق بعد غياب طويل.
“الشناوة” سيتنقلون إلى الشلف ويشجّعون رفقاء مسعود
المولودية تحلم بخسارة الوفاق اليوم لتتخلص من ضغط مواجهة سطيف
كما هو معروف، تتجه الأنظار عشية اليوم إلى ملعب الشهيد بومزراڤ بالشلف الذي سيحتضن المباراة المتأخرة بين الجمعية المحلية والوصيف وفاق سطيف في مواجهة تهم نتيجتها النهائية كثيرا الرائد مولودية الجزائر الذي يتمنى خسارة الوفاق اليوم للحفاظ عل فارق النقاط الذي يقدر بأربع نقاط، كما أن الشيء الذي يزيد من أهمية هذا اللقاء هو أنه الأخير للتشكيلة السطايفية قبل مباراة الموسم السبت القادم أمام “العميد” في ميدانهم والذي سيحدّد بنسبة كبيرة بطل الموسم الحالي.
بعد بولوغين وتيزي وزو،”الشناوة” اليوم في الشلف
وبما أن الجميع في”العميد” يحلم بسقوط الوفاق السطايفي هذه الأمسية، وهو ما سيكون في مصلحة تشكيلة براتشي وتتدّعم حظوظها أكثر في نيل اللقب فإن مجموعة معتبرة من الأنصار تحضّر للتنقل إلى الشلف صبيحة اليوم حسبما ما علمناه من أحد أعضاء لجنة الأنصار، حيث سيقف”الشناوة” كرجل واحد مع الجمهور الشلفي لمساندة رفقاء مسعود وتحفيزهم على تحقيق الفوز، وهذه هي المرة الثالثة التي يتنقل فيها”الشناوة” لمناصرة منافسي الوفاق بعد مقابلته أمام اتحاد العاصمة في بولوغين وأمام القبائل في تيزي وزو واللتين عجز فيهما الوفاق عن تحقيق الفوز، وبالتالي فإن أنصار”العميد” يريدون استفاقة أخرى من الشلفيين هذه الأمسية للعب بجدية وبنزاهة.
مدة الرحلة إلى الشلف لا تتعدى الساعتين
وما يؤكد رغبة العاصميين في التنقل إلى الشلف هو العلاقة الطيبة التي تربط الفريقين منذ سنوات طويلة، أضف إلى ذلك أن الطريق السيار شرق – غرب جعل مدة السير بين العاصمة والشلف ساعتين فقط، وهو ما يحمّس الكثيرين من محبي اللونين الأخضر والأحمر على التنقل إلى الشلف، وبالرغم من النقل المباشر للمباراة على القناة الرابعة الناطقة بالأمازيغية، لكن “الشناوة” يفضلون مساندة زملاء زاوي عن قرب وحثهم على الهجوم للوصول إلى مرمى المنافس.
اللاعبون وبراتشي يرون أن خسارة الوفاق أحسن “سيناريو“
إذا كان الكثيرون قد ارتاحوا لنزاهة الشبيبة أمام الوفاق الأحد الماضي وتنفسوا الصعداء بعد معادلة سوڤار النتيجة في الدقائق الأخيرة معتبرين هذا التعادل يخدم مصالح “العميد”، فإن لاعبي المولودية والطاقم الفني لا يريدون اليوم إلا نتيجة واحدة تكون في مصلحة المولودية، وهو فوز”الشلفاوة” ولا شيء غير ذلك، ففي هذه الحالة سيتنقل أبناء براتشي يوم السبت إلى سطيف وهم يبتعدون عن الوفاق بأربع نقاط وهو ما يعني أنهم سيتخلصون من كل الضغوطات لأن المولودية حتى لو تخسر في سطيف ستبقى في الريادة بفارق نقطة واحدة ويكفيها الفوز في اللقاءات الثلاثة الأخيرة في العاصمة للتتويج باللقب رسميا.
التعادل أو فوز الوفاق يزيد الضغط في مواجهة السبت
أما في حال تعادل الوفاق اليوم أو عودته إلى دياره بالفوز من الشلف، فإن معطيات لقاء السبت القادم ستنقلب رأسا على عقب ويصبح نهائي البطولة بأتم معنى الكلمة، لأن التشكيلة السطايفية إذا تعادلت أو فازت اليوم في الشلف ستقلص الفارق عن”العميد” إلى ثلاث نقاط أو نقطة واحدة وهنا ستأمل في الفوز على المولودية في ملعب 8 ماي لمقاسمتها المركز الأول أو الانفراد بالريادة بفارق نقطتين عن زملاء بوڤش. والأكيد أن نتيجة مواجهة الشلف وسطيف ستوضح الصورة بشكل كبير في هرم سلم الترتيب والفريق المرشح بقوة لنيل اللقب.
بابوش: “لا نخشى شيئا في سطيف وإذا كنا في نهارنا نديرو حاجة”
“أحسن سيناريو هو هزيمة الوفاق في الشلف”
قبل أيام قليلة عن مواجهة الموسم أمام وفاق سطيف كيف هي الأجواء في المجموعة؟
كل زملائي يتدربون في أجواء مفعمة بالحيوية كما أننا مركزون على مواجهة الوفاق التي تعتبر نتيجتها هامة جدا للفريقين وقد يتم التعرف بعدها على بطل الموسم، كما أن الشيء الذي يريحني هو أن كل اللاعبين تجاوزوا بسرعة التعثر المسجل في لقاء بجاية وهو أمر يبشّر بالخير.
قبل ذلك الأنظار موجهة هذا الأربعاء لمباراة الوفاق في الشلف، أنتم كلاعبين هل تترقبون بشغف نتيجة هذه المقابلة أم لا؟
تركيزنا منصب فقط على مباراتنا القادمة أمام الوفاق في ميدانه وأمام جمهوره، لكن هذا لا يمنعني من الإشارة إلى أننا كلاعبين نتمنى خسارة وفاق سطيف في الشلف ليس لأننا نخشى التعثر في ملعب 8 ماي وإنما حتى نتجاوز الضغط وهو أحسن سيناريو ننتظره، فمعظم لاعبي المولودية شبّان غير متعوّدين على ضغط اللقب وفي حال هزيمة سطيف في الشلف فإن الضغط سينتقل إلى لاعبي الوفاق في مقابلة السبت القادم لأن الفارق سيبقى أربع نقاط.
وما هو الشيء الذي تخشاه في مواجهة الوفاق؟
لا أخشى شيئا. أنا متفائل رغم صعوبة المهمة أمام فريق قوي مثل الوفاق بتعداده الذي يضم عدة لاعبن ذوي خبرة طويلة مقارنة بفريقي الشاب، لكن المولودية عوّدت الأنصار على أنها فريق المواعيد الكبرى فالتاريخ يبقى شاهدا على أننا نؤدي مباريات في القمة أمام الأندية الكبيرة أو في المناسبات الهامة مثلما حدث في نهائيي الكأس سنتي 2006 و2007 أمام اتحاد العاصمة، فإذا كانت التشكيلة في يومها يوم السبت سنعود بنتيجة إيجابية.
لكن الوفاق سيرمي بكل ثقله لتحقيق الفوز مستغلا اللعب في أرضه وأمام جمهوره، فهل أنتم جاهزون للضغط الذي سيُفرض عليكم؟
الشيء الوحيد الذي أتخوف منه أن لا نكون في يومنا وماعدا ذلك أنا واثق من قدرة فريقي على الصمود في سطيف، كما أننا متعوّدون على الضغط في المولودية وهذا الموسم عشنا الضغط في كل ملاعب الوطن لأننا نحتل الصدارة منذ بداية الموسم وكل فريق يستقبلنا يحاول الإطاحة بنا، لذا نحن مستعدون لأي ظروف واللقاء سيلعب فوق الميدان وسيجري بحول الله في روح رياضية عالية بين اللاعبين. هناك شيء آخر أريد الإشارة إليه.
ما هو؟
صحيح أن مواجهتنا للوفاق هامة جدا وقد تكون بمثابة نهائي البطولة لكنني لا أعتبرها مصيرية ولا أعطيها قيمة أكثر مما تستحق، فكثرة الحديث عن هذه المقابلة وتضخيم الأمور قد يجعلنا نفقد تركيزنا وبالتالي أنصح زملائي بالحفاظ على هدوء أعصابهم، كما أن البطل قد يتحدّد في آخر جولة لأننا حتى وإن عدنا بنتيجة إيجابية من سطيف علينا أن نحضّر جيدا لمواجهات العلمة، بلوزداد ومولودية باتنة. لو نضع في أذهاننا أن مباراة سطيف عادية وليست مصيرية سنؤدي مباراة كبيرة ونفرض عليهم التعادل في ميدانهم كما تعادلوا معنا في الذهاب بل قادرون حتى على العودة بكامل النقاط.
وماذا عن إصابتك؟
حالتي تحسّنت كثيرا لأنني أتدرب في الصبيحة مع التشكيلة وفي المساء أعالج الإصابة التي بدأت أتخلص منها، لذا سأكون على أتم الاستعداد لمواجهة وفاق سطيف.
في بيان تلقت “الهدّاف” نسخة منه عمروس يدافع عن معريف ويبرئ الإدارة
اتخذت إدارة المولودية موقفا من الراية التي علقت في مدرجات ملعب 5 جويلية بمناسبة مباراة الفريق أمام شبيبة بجاية والمستنكرة للرئيس الشرفي رشيد معريف (كتب عليها بالبنط العريض: “معريف و10 سنوات من البريكولاج)...
حيث ندّدت بهذا السلوك في بيان جاء فيه أنها ترفض المساس بشخصية رياضية وسياسية معروفة مثل رشيد معريف الذي يعتبر رجل دولة ويشغل منصبا محترما في السلطة الجزائرية، لذا فتلك الراية تسيء إليه وهو بعيد كل البعد عن المولودية منذ سنتين ولا يتدخل في التسيير المباشر للفريق.
“من علّق الراية عليه تحمل المسؤولية”
ومن جهة ثانية، أشارت الإدارة المسيرة للمولودية في بيانها أنها لا تتحمل أي مسؤولية في تلك الراية وبالمقابل حملت المسؤولية كاملة إلى من بادر إلى تعليقها دون التفكير في عواقب هذه الخرجة التي تمس بشخصية معروفة بحبها للفريق العاصمي. وأوضح البيان أن الجهة التي علّقت الراية لا تمثل إدارة “العميد” في شيء، مشيرا كذلك إلى أن معريف يبقى الرئيس الشرفي للفريق وفضله كبير على النادي، فحتى وإن كانت الوضعية في الفريق غامضة والمناخ لا يسمح بنتائج كبيرة إلا أن المولودية توجت في عهده بكأسين للجمهورية ولعبت الكأس العربية وهذا إنجاز لابد من التنويه به، وأكدت الإدارة أنها ترفض كل من تسول له نفسه التسبب في زعزعة استقرار النادي.
“بإمكان العدالة أن تأخذ مجراها”
وقد تم التطرق خلال بيان مجلس التوجيه والمراقبة للفريق إلى أن اجتماعا عقد أول أمس لدراسة الوضعية في النادي قبل دخول الفرق الجزائرية عالم الاحتراف، ذلك أن جمعية مولودية الجزائر معروف عنها أنه منذ تأسيسها تحترم هياكل التنظيم في بطولتنا كما أنها كانت السبّاقة إلى المطالبة بتطبيق الاحتراف في البطولة الوطنية. وفي ختام البيان جدّدت الإدارة مطلبها بضرورة احترام مسؤول سام في الدولة، مشيرة إلى أن العدالة يمكن أن تأخذ مجراها في كشف الأقنعة عن الذين يتسببون في المساس بكرامة أي كان أو من يثيرون المشاكل داخل الفريق أو في محيطه.
عمروس: “مهمة لجنة الأنصار تنظيم المناصرين وتوعيتهم وليس التدخل في مهام التسيير”
فور وصول بيان الإدارة العاصمية، اتصلنا برئيس المولودية صادق عمروس الذي أكد أن لجنة أنصار الفريق ارتكبت خطأ فادحا بالراية التي علقتها في مدرجات 5 جويلية خلال مواجهة بجاية، وقال: “دور لجنة الأنصار واضح وهو تنظيم الأنصار وتوعيتهم وليس من مهامها أبدا التدخل في مهام التسيير بإظهار موقفها بأنها مع المسؤول الفلاني أو ضد المسير الفلاني، معريف يعتبر الرئيس الشرفي للمولودية وهو إطار سام في الدولة ومن واجبنا احترامه وبالتالي فإن لجنة الأنصار تتحمل المسؤولية وحدها في هذه الراية”.
“المولودية ستتحول إلى شركة ذات مسؤولية محدّدة”
وفي سؤال عن الخطوات الجديدة التي قامت بها الإدارة استعدادا للاحتراف، أكد عمروس أن الفريق سيتحوّل في البداية إلى شركة ذات مسؤولية محدّدة قبل أن يصبح فيما بعد شركة ذات أسهم، كما أشار إلى أن العمل الفعلي بدأ في المولودية وذلك بعقد اجتماعات دورية لدراسة كل المعطيات التي تسمح للفريق بتحقيق دفتر الشروط قبل تاريخ 30 جوان القادم.
رغم أنه باشر تدريباته أمس
بومشرة يغيب أمام سطيف ويضيع نهائي البطولة
يبدو أن الأمور لم تجر كما كان يشتهيه صانع ألعاب مولودية الجزائر سليم بومشرة الذي سيغيب رسميا عن مباراة “الكلاسيكو“ هذا السبت أمام وفاق سطيف، حيث أكد له طبيبه الخاص أنه غير جاهز تماما للمغامرة والمشاركة في مباراة من هذا الحجم رغم أن التمزق العضلي التأم نهائيا والعضلة قد عادت إلى وضعها الطبيعي، وهو الأمر الذي أثر كثيرا في معنويات اللاعب الذي تحدث إلينا أمس وهو في قمة التأثر حيث لم يتصور أنه سيضيع نهائي البطولة كما قال، لكنه يرفض الاستسلام وأكد أنه سيتدرب بمفرده حتى في فترة تواجد فريقه في سطيف وذلك ليكون جاهزا من كل الجوانب ولا يضيع المباراة الموالية أمام العلمة.
تدرب بمفرده ولم يشعر بأي ألام
وكان بومشرة قد أجرى فحصا معمقا بالأشعة عشية أول أمس في إحدى العيادات الخاصة ببن عكنون من أجل الوقوف على مدى جاهزيته والتأكد أن حالته الصحية قد تحسنت فعلا، وهي الفحوص التي كانت إيجابية كما كان يتمناها اللاعب وطبيبه الخاص، حيث أثبتت النتائج أن التمزق زال تماما والعضلة قد عادت إلى وضعها الطبيعي، ولذلك طلب الطبيب من بومشرة أن يجرى حصة تدريبية خفيفة ويركض بمفرده حتى يتأكد أن الآلام لم تعد موجودة، وهي الحصة التي أثلجت صدر ابن “الباهية“، حيث لم يشعر بأي ألم وهو الكلام الذي قاله لطبيبه الخاص الذي نصحه بعدم المغامرة وطلب منه إجراء حصص تدليك أخرى حتى يضمن شفاءه نهائيا ويعود إلى أجواء المنافسة خلال الجولات المتبقية من موقع قوة.
سيندمج مع المجموعة بعد مباراة سطيف
كما تحدث بومشرة أمس مع طبيب المولودية وقدم له تقريرا مفصلا حول حالته الصحية والبرنامج العلاجي الذي يخضع له عند طبيبه الخاص، حيث وضع الطبيب برنامجا خاصا للاعب الذي سيواصل التدرب بمفرده مع مواصلة العلاج حتى يكون البرنامج متوازنا على أن يندمج مع المجموعة مباشرة بعد عودة الفريق من سطيف إذا سارت الأمور كما يتمناه اللاعب وطبيبه أيضا، ومع ذلك فإن مشاركة بومشرة كأساسي أمام العملة تبدو شبه مستحيلة مادام أن الجولة مقررة يوم الثلاثاء القادم وهي المدة التي لن تكون كافية أمام براتشي للمغامرة به وإقحامه ضمن التشكيلة الأساسية.
بومشرة: “أفضل أن أضيع مباراة واحدة على أن أنهى الموسم قبل أوانه”
وفي اتصال هاتفي جمعنا ببومشرة صبيحة أمس، أكد لنا أن الأمور تسير معه في الطريق الصحيح ولو أن تأكد غيابه عن مباراة الموسم أمام وفاق سطيف يسبب له الكثير من الأرق ويجعل معنوياته في الحضيض، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “صحيح أنني لم أكن أتمنى أن أضيع مباراة الموسم أمام الوفاق التي أعتبرها نهائي البطولة، لكن هذا قضاء الله وقدره ولابد أن نرضى به مهما حدث، بالنسبة لي أهم شيء هو أنني تماثلت للشفاء ولم يبق سوى فترة النقاهة ولذلك أفضل أن أضيع مباراة واحدة على أن أنهي الموسم قبل أوانه، من حسن الحظ أننا سنسترجع دراڤ وبوڤش اللذان لهما وزن ثقيل في التشكيلة أما بالنسبة لمنصبي فلا خوف عليه في ظل وجود مقداد وعطفان”.
غريب: “الخونة الذين باعوا خيط راشي للسطايفية أعرفهم جيدا وسأفضحهم”
خرج المسير عمر غريب عن صمته بعد الخيانة التي تعرض لها الفريق من شخص مجهول إتصل بالإدارة السطايفية خلال الساعات القليلة الماضية وأكد لها أن غريب لا يملك إجازة مسير وأنه عليهم منعه من دخول الملعب وفق ما تقتضيه قوانين “الفاف”، وأكد لنا غريب في اتصال هاتفي جمعنا به أمس أنه يعرف الشخص الذي سرّب هذه المعلومة الخاطئة لإدارة الوفاق وصرح في هذا السياق قائلا: “لقد أضحكتني هذه الشائعة لما سمعت بها، وليعلم من باعوا هذا الخيط الراشي ل سرار أنني أعرفهم جيدا لكن الوقت غير مناسب لأكشفهم أمام جمهور المولودية، أنا حاليا مركّز فقط على مباراة هذا السبت أمام الوفاق ولا يهمني كل ما يقال، لكنني أعد جمهور المولودية العريض بأني سأفضح هؤلاء الأشخاص في الوقت المناسب”.
“الذين يحدثون هذه البلبلة أصحاب الكاسكروطات الذين قطعت عليهم التشحام”
وبعد أن ألححنا على غريب ليكشف لنا عن هوية هؤلاء الأشخاص الذين سرّبوا هذه المعلومة الخاطئة لإدارة الوفاق رد قائلا: “أرجوكم لا تضعوني في ورطة أخرى ونحن في أسبوع حاسم .. هذه السخافات ليست مهمة حاليا وسأكشف هؤلاء الخونة في الوقت المناسب .. عيب كبير أن تأتيك الضربة من داخل دارك لكنني أود أن أؤكد شيئا أن من يحدثون هذه البلبلة هم أصحاب الكاسكروطات الذين قطعت عليهم التشحام في المولودية ولم تعد لهم معنا أي مصالح، وإذا كانوا يعتقدون أنهم سيحطّمون غريب بمثل هذه الخرجات فإنهم يحطّمون الفريق لكنني سأتصدى لهم دائما”.
“سرّار يعرف أنني مسؤول في المولودية ولن يصدّق هذه السخافات”
وأكد غريب في ختام حديثه إلينا أنه متيقن بأن المولودية ستحظى باستقبال جيد في سطيف وأن إدارة سرّار سترد جميل المولودية التي قامت معهم بواجب الضيافة في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية، كما أكد غريب أنّ رئيس الوفاق لن يصدّق هذه السخافات لأنه يعرف جيدا أنه (غريب) مسؤول في المولودية ولا يعقل أن لا يملك إجازة مسيّر، وقال محدثنا: “إجازة مسير بحوزتي ولن أعلّقها في رقبتي وأطوف بها شوارع العاصمة حتى يعلم الجميع أنني مسير في المولودية .. سرّار يعرفني جيدا ولن يصدق هذه السخافات ومن سرّب المعلومة الخاطئة من أجل التأثير علينا ربح العيب فقط”.