بات في حكم المؤكد أن اللاعبين بودراجي، العراف وخرباش سيكونون ضمن تعداد شبيبة بجاية خلال الموسم القادم لأنهم تركوا انطباعا جيدا في المباراة الودية التي برمجها الطاقم الفني أول أمس أمام شباب إغيل أوعزوق الناشط في بطولة الجهوي الثاني لأجل معاينة العناصر التي حضرت لإجراء التجارب، بدليل أن المدرب مناد طلب من الثلاثي المذكور بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس الأربعاء منحه وثائقه، وضرب له موعدا عند عودة الفريق إلى التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الجديد لأجل معاينته من جديد قبل ترسيم انضمامه بإمضاء العقود مع الشبيبة. هذا وينتظر أن يحل خلال الأيام القليلة القادمة لاعب مغترب ينشط في فريق فرنسي من الدرجة الثانية للتفاوض مع إدارة طياب وإمضاء العقد في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. بودراجي والعراف يتألقان بثلاثية تألق اللاعبان ياسين بودراجي وعبد الحكيم العراف القادمان من فريقي “رودرس” الفرنسي و”دينز” البلجيكي على التوالي بشكل كبير وساهما في الفوز المحقق أمام شباب إغيل أوعزوق بتسجيلهما ثلاثة أهداف، ما جعل الحاضرين في ملعب الوحدة المغاربية يجمعون على أنهما يملكان من المؤهلات ما يسمح لهما باللعب في البطولة الجزائرية ومنح إضافة لتشكيلة الشبيبة. ومن جهته قدم اللاعب عبد المؤمن خرباش القادم من نادي الرغاية مردودا طيبا حيث أدى دوره كما ينبغي على الجهة اليسرى من الدفاع، ما يجعل إمكانية الاحتفاظ به كبيرة خاصة وأن المدرب مناد يعرفه جيدا وهو الذي طلب منه الالتحاق بالفريق لإجراء التجارب مثلما صرح به اللاعب في الحديث الذي خص به “الهداف” خلال أول حصة تدريبية أجراها مع الفريق البجاوي الأحد الماضي. الشبيبة تسحق إغيل أوعزوق بثلاثية نظيفة فاز رفاق ميباركو أمام شباب إغيل بثلاثية نظيفة من تسجيل الثنائي المغترب بودراجي (هدفين) والعراف. ولعبت الشبيبة بتشكيلة متكونة من ثمانية لاعبين جاؤوا لإجراء التجارب وهم: بودراجي (رودرس الفرنسي)، العراف (دينز البلجيكي)، خرباش (الرغاية)، بوزياني (فريبورغ الألماني)، هدفي (بسكرة)، مدور (العناصر سابقا)، نويسار (فرنسا) وماراك. وفيما يلي قائمة العناصر التي خاضت اللقاء: الشوط الأول: جبارات، هاشم، مهية، ميباراكو، بوقماشة، خرباش، دحوش، بودراجي، نويسار، أوراس، العراف. الشوط الثاني: صاولة، بوزيان، بوعكاز، بوقماشة (مڤاتلي)، خرباش (مدور)، ماراك، هدفي، بودراجي، نويسار (شافع)، بولمدايس، العراف. الأساسيون تدربوا في الفترة الصباحية باستثناء اللاعبين مڤاتلي ودحوش غير المعنيين بمباراة تلمسان بداعي العقوبة، لم يشرك المدرب مناد العناصر الأساسية في اللقاء الودي حيث أجرى مسالي وزملاؤه حصة تدريبية في الفترة الصباحية. ومن جهة أخرى أقحم مدرب الشبيبة اللاعب بوقماشة في المباراة لأجل كسب المنافسة على اعتبار أنه غاب عن اللقاءين الأخيرين بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ. ومثلما أشرنا إليه من قبل سيكون بوقماشة ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه تلمسان بعد غد السبت مكان مڤاتلي الذي سيغيب بداعي العقوبة المسلطة عليه، على خلفية احتجاجه على الحكم الذي أدار لقاء فريقه أمام مولودية الجزائر. بولمدايس عاد ولعب الشوط الثاني عرفت مباراة إغيل أوعزوق مشاركة المهاجم حمزة بولمدايس، حيث لعب الشوط الثاني منها ليسجل بذلك عودته إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام نصر حسين داي، شباب باتنة ومولودية الجزائر بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل شهر ونصف خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بشيبيبة تيمزريت على مستوى الوجه إثر اصطدامه بأحد لاعبي المنافس. ولا يستبعد أن يكون ابن قسنطينة ضمن تعداد مواجهة وداد تلمسان. المغترب بوساحة يلتحق يتواصل التحاق اللاعبين المغتربين بالشبيبة البجاوية، فبعد العناصر التي عاينها المدرب مناد أول أمس الثلاثاء خلال مباراة إغيل أوعزوق، عرفت التشكيلة أمس التحاق لاعب مغترب جديد اسمه بوساحة لخضر جاء لإجراء التجارب. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب الذي ينشط كمهاجم من مواليد 1987 وكان يلعب في نادي “بولون” الفرنسي. وتتوقع مصادرنا الخاصة أن يصل لاعبون آخرون خلال الأيام القادمة، حيث كان الرئيس بوعلام طياب قد أكد في وقت سابق بأنه سيلعب ورقة المغتربين من جديد بعد نجاح صفقتي الحارس سدريك واللاعب زرداب. ------------------------- مناد: “بودراجي، العراف وخرباش جيدون ويصلحون بدائل” لم يخف جمال مناد مدرب شبيبة بجاية إعجابه باللاعبين بودراجي، العراف وخرباش الذين عاينهم رفقة بعض العناصر أمس الأول أمام شباب إغيل أوعزوڤ، حيث صرح بعد نهاية اللقاء أن الثلاثي المذكور أظهر إمكانات جيدة، ما جعله يطلب منه منح وثائقه، غير أن هذا لا يعني حسب مناد أنه تم الاحتفاظ به بصفة نهائية، بل سيقوم بمعاينة ذات العناصر عند شروع التشكيلة في التحضيرات تحسبا للموسم القادم، لأنه كما قال لا يمكن الحكم على إمكاناتها في مباراة واحدة وأمام منافس يلعب في الجهوي الثاني. وما أعجب مدرب الشبيبة هو أن اللاعبين الثلاثة شبان، خاصة بودراجي الذي يبلغ من العمر 20 سنة ويصلحون بدائل في التشكيلة خلال الموسم القادم كمرحلة أولى. “لا خيار لنا أمام تلمسان سوى الفوز” ولدى تطرقه إلى مباراة السبت المقبل أمام وداد تلمسان، أكد مدرب الشبيبة أن فريقه لا يملك فيها خيارا ثانيا غير انتزاع النقاط الثلاث التي يحتاج إليها لتأكيد استفاقته الأخيرة أمام شباب باتنة ومولودية الجزائر والحفاظ على المركز الثالث. مشيرا في ذات السياق إلى أن مهمة عناصره في تحقيق هذا المبتغى لن تكون سهله لأنها ستلعب أمام فريق في المستوى ويبحث عن نتيجة إيجابية تمكنه من تدارك تعثره الأخير في تلمسان أمام مولودية وهران وتعزيز حظوظه في التنافس على المرتبة الثالثة. ومن هذا المنطلق أكد مناد على ضرورة خوض المباراة بأكثر جدية وتسيير فتراتها بذكاء وبالكيفية التي تضمن لهم نقاط الفوز. “تنتظرنا لقاءات صعبة خاصة أمام وهرانوالخروب” وعن رأيه في اللقاءات الأربعة المتبقية من البطولة وحظوظ فريقه في إنهاء الموسم في المركز الثالث، قال المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة إن تشكيلته تنتظرها لقاءات صعبة للغاية لأنها ستلعب كما قال أمام فرق معنية بحسابات نهاية الموسم. وخص محدثنا بالذكر مبارتي مولودية وهران وجمعية الخروب بحجة أنهما سيلعبان خارج القواعد وأمام فريقين يلعبان من أجل البقاء، ما يجعلهما يوظفان حسبه كل أوراقهما لأجل تحقيق الفوز. ورغم اعترافه بصعوبة المهمة، إلا أن مناد يرى أن حظوظ الشبيبة في انتزاع المركز الثالث وضمان المشاركة في منافسة كأس “الكاف” الموسم القادم تبدو قائمة بنسبة كبيرة وعلى الجميع كما قال الدفاع عنها إلى غاية الجولة الأخيرة والعمل على حصد أكبر قدر ممكن من النقاط الذي يسمح لهم بتحقيق هذا المبتغى. “نحن الذين بعثنا السباق على اللقب” أما فيما يخص الفريق الذي يرشحه للتتويج بلقب البطولة، فقد اعتبره مدرب الشبيبة أمرا صعبا للغاية بالنظر إلى التنافس الشديد الموجود بين مولودية الجزائر وملاحقه وفاق سطيف، ويعود الفضل في ذلك - على حد قوله- إلى فريقه الذي بعث السباق على اللقب من جديد بعد التعادل الذي فرضه على الرائد مولودية الجزائر في اللقاء الذي جمع الفريقين الخميس الماضي في ملعب 5 جويلية. ويتوقع مناد أن تكون الشبيبة حكما في تعيين بطل الجزائر على اعتبار أنها ستستضيف وفاق سطيف في مباراة الجولة الأخيرة. وهي المواجهة التي ستعمل فيها تشكيلته كما قال كل ما في وسعها لانتزاع نقاطها الثلاث لإنهاء الموسم في المركز الثالث وخوض منافسة قارية الموسم القادم. “كنت أتمنى لعب مواجهتي تلمسانوسطيف ليلا” وفي رده على سؤال يخص إنارة الملعب على اعتبار أن المباراة الودية أمام شباب إغيل أوعزوڤ لعبت تحت الأضواء الكاشفة، أجاب مدرب الشبيبة قائلا: “الإنارة جيدة وتسهل من مهمة اللاعبين فوق أرضية الميدان، وكنت أتمنى لعب اللقاءين المتبقيين من البطولة أمام تلمسانوسطيف داخل الديار ليلا، لكن للأسف لن نتمكن من ذلك وسنشرع في الاستقبال في هذا الوقت مع بداية الموسم القادم”.