مع اقتراب "الداربي" بين الجارين مولودية وهران ومستضيفه وداد تلمسان هذا السبت بملعب العقيد لطفي، بدأ التفكير لهذه المواجهة المحلية الواعدة التي أصبحت حديث العام والخاص في شوارع وهران، خاصة فيما يخص التعداد الذي سيواجه تعداد المدرب عمراني عبد القادر، حيث يبقى محور دفاع المولودية يؤرق المدرب حنكوش محمد، بالنظر إلى الغيابات التي ستطرأ على التشكيلة. غياب زيدان وسباح وضعه في حيرة وقد شاءت الصدف أن تتم معاقبة لاعبين خلال المباراة الماضية أمام شباب بلوزداد بإمكانهما أن يشغلا محور الدفاع، حيث طرد اللاعب سباح زين العابدين بالطاقة الحمراء في منتصف الشوط الأول، وتلقى قلب دفاع الحمراوة زيدان محمد الأمين البطاقة الصفراء الثالثة خلال المواجهة نفسها، والتي ستحرمه من اللعب هذا السبت، وهو ما وضع حنكوش في حيرة. قد يضع الثقة في سليمي من بين الأمور التي حيرت المدرب حنكوش، عدم وجود البدائل لتعويض لاعبين لهما وزن ثقيل في التشكيلة، ما عدا سليمي عمر الذي يبقى الوحيد الذي يلعب في محور الدفاع، وقد يضع مدرب الحمراوة ثقته فيه خلال المباراة المحلية المقبلة التي تنتظر الحمراوة، بما أن الخيارات غير متوفرة للمدرب حنكوش هذه المرة في محور الدفاع. نقص المنافسة هاجس ومن بين الأمور التي ستجعل المدرب حنكوش مترددا في إقحام اللاعب سليمي عمر، في مباراة هامة ومصيرية أمام أبناء الزيانيين هو أن اللاعب السابق لشباب بلوزداد لم يشارك منذ مدة طويلة في مباراة رسمية، حيث تنقصه المنافسة ورغم ذلك إلا أنه سيكون ملزما بإقحامه. فرصة لابن بشار لتأكيد مستواه وفي حال اعتمد المدرب حنكوش على اللاعب السابق لجمعية الشلف في مباراة هذا السبت، فإن ابن بشار سيكون أمام فرصة تأكيد مستواه وإظهار الإمكانات التي يتمتع بها، خاصة أنه لم يشارك إلا نادرا في المباريات الرسمية للحمراوة، حيث لعب مرتين أساسيا ودخل بديلا في مواجهتين كذلك، ومباراة الوداد ستكون فرصته لإظهار قدراته الفنية والبدنية. ..وإسكات منتقديه وكانت بعض الأطراف قد انتقدت اللاعب سليمي في الأشهر الماضية، وأن مستواه متواضع ولا يؤهله لحمل ألوان مولودية وهران، حيث سيكون ابن بشار في حال منحه المدرب حنكوش الفرصة للعب "الداربي"، أمام فرصة ثمينة لإسكات أفواه منتقديه في حال ظهوره بمستوى جيد أمام وداد تلمسان، وترك بصماته مع الحمراوة خاصة أن هذه المواجهة ستحظى باهتمام عدد كبير من عشاق المولودية. حديث عن إقحام أحد الشبان كما يدور في محيط مولودية وهران حديث عن إمكانية وضع الثقة في أحد شبان المنتميين لفئة الآمال، التي تضم لاعبين في المستوى على غرار عبد الهادي سيد أحمد قائد تشكيلة المدرب الحاج مرين، الذي بإمكانه شغل منصب محور الدفاع حيث يملك مؤهلات معتبرة وحتى اللاعب بومليث طرح اسمه للعب إلى جانب بلعباس فريد، في هذه المواجهة المحلية فكلاهما تدربا سابقا مع الأكابر ولعبا مباريات ودية معهم. ============ تفادي الغرور ضروري لضمان البقاء صحيح أن مولودية وهران تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية منذ انطلاق مرحلة الإياب، بحصدها تسع نقاط من ثلاث مواجهات حيث فازت في كل المباريات التي لعبتها في الشطر الثاني من المنافسة، لكن الأكيد أن عناصر المدرب حنكوش محمد تنتظرها مباريات صعبة وهامة ومصيرية من أجل تحقيق ما هو أهم من النتائج الإيجابية، وهو ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار خلال هذا الموسم، وهو ما يهم أيضا عشاق النادي الأحمر والأبيض في هذه الفترة، حيث يجب الاستعداد جيدا للمواجهات القادمة. التحضير الجيد للقاءات القادمة مطلوب ويبقى من الضروري التحضير الجيد للمقابلات المقبلة التي تنتظر أشبال المدرب حنكوش، من أجل مواصلة هذه المسيرة الموفقة وحصد المزيد من النقاط سواء خارج أسوار ملعب الشهيد أحمد زبانة أو داخلها، فالمواجهات القادمة ستكون مصيرية ويجب التحضير الجيد لها وفي ظروف ممتازة، من أجل تفادي الوقوع في الأخطاء السابقة قصد مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن. ستحدد مصير المولودية والمواجهات التي تنتظر مولودية وهران في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ستكون هامة للغاية لأنها ستحدد مصيرها في هذه المنافسة حيث أن الجميع يعول على هذه اللقاءات للخروج من المنطقة الحمراء، التي يوجد فيها النادي الأحمر والأبيض في هذه الفترة، خاصة أنها ستكون صعبة ونتائجها حاسمة. اللاعبون مطالبون بوضع أرجلهم على الأرض ويبقى من الواجب على عناصر المولودية في هذه الفترة أن تضع أرجلها على الأرض، وأن لا تغتر بالنتائج الإيجابية المحققة في بداية مرحلة الإياب، لأن المشوار مازال طويلا ويجب الاجتهاد أكثر في التدريبات والتضحية خلال المواجهات المقبلة التي ستكون هامة ومصيرية لبقية المشوار، فأشبال المدرب حنكوش لم يحققوا لحد الآن الهدف المنشود وحلم الأنصار. .. وتفادي الغرور والثقة المفرطة كما تبقى عناصر مولودية وهران التي أسعدت الأنصار في المواجهات السابقة، مطالبة بتفادي الغرور والثقة المفرطة في النفس التي قد تكلفهم غاليا، حيث أنها ملزمة بتجنب هذه العوامل التي قد تؤثر فيها وتدفعها للعودة إلى النقطة الصفر، وقد احتاط الطاقم الفني لكل هذا ليسير اللاعبون على الطريق السليم. تنتظرهم مباريات صعبة للغاية من بين الأمور التي تجعل زملاء بوقماشة يواصلون العمل بجدية، أن المباريات القادمة التي تنتظرهم ستكون صعبة، حيث ستكون لأشبال المدرب المساعد العوفي سالم تنقلات محفوفة بالمخاطر، ومنها ثلاثة تنقلات متتالية في الأيام المقبلة إلى تلمسان، العلمة وقسنطينة لمواجهة الوداد، المولودية والشباب المحليين على التوالي إضافة لمواجهات هامة بملعب زبانة. الحمراوة سيستقبلون "لياسما"، الشلفوسعيدة كما أن تشكيلة مولودية وهران ستستقبل عدة أندية قوية، منها الفرق التي تلعب الأدوار الأولى وتتنافس على لقب البطولة على غرار اتحاد العاصمة، الذي سيكون المنافس الذي ستستضيفه المولودية بعد ثلاثة أسابيع بملعب زبانة بعد أن تتنقل ثلاث مرات متتالية، كما سيستقبل الحمراوة جمعية الشلف المرشحة هي الأخرى لنيل اللقب، إضافة إلى استقبال الفرق المهددة بالسقوط على غرار مولودية سعيدة، "الكاب" والنصرية. وستكون لهم تنقلات محفوفة بالمخاطر وستكون لزملاء الحارس فلاح سيد أحمد تنقلات محفوفة بالمخاطر في الجولات المقبلة، ومنها التنقلات الثلاثة المتتالية التي ستقودهم في الجولات القادمة إلى تلمسان، العلمة وقسنطينة ثم ستشد الرحال إلى العاصمة لمواجهة المولودية المحلية، وقبلها مواجهة شبيبة بجاية بملعب الوحدة المغاربية ووفاق سطيف، الذي يحتل صدارة الترتيب حاليا ويطمح لنيل اللقب. حنكوش يركز على الجانب النفسي ويركز مدرب مولودية وهران محمد حنكوش على الجانب النفسي، قصد تحفيز لاعبيه للمواجهات الهامة والمصيرية التي تنتظرهم وتحسيسهم بخطورة الموقف في هذه الفترة، حيث يبقى العامل النفسي هاما وضروريا حتى يواصل اللاعبون مسيرتهم بخطى ثابتة نحو تحقيق البقاء مبكرا. بن عطية: "يجب أن نضع أرجلنا على الأرض لأننا لم نضمن البقاء بعد" ولم ينف اللاعب بن عطية عبد المجيد أن المولودية لم تحقق أهدافها لحد الآن، ويجب وضع الأرجل على الأرض حيث قال اللاعب المتألق في صفوف الحمراوة وقائد التشكيلة: "يجب أن نضع أرجلنا على الأرض في هذه الفترة، ولا نغتر بما سجلنا لأننا لم نحقق أهدافنا بعد ولم نضمن البقاء ضمن حظيرة الكبار، فهذه الانتصارات غير كافية ويجب حصد المزيد من النقاط". -------- الحمراوة سيواجهون اليوم سيدي الشحمي وديا أكد لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني لمولودية وهران، أن المدرب حنكوش طلب برمجة مباراة ودية تحضيرية اليوم الثلاثاء، من أجل الوقوف على استعدادات بعض لاعبيه تحسبا للمباراة المقبلة التي تنتظر التشكيلة هذا السبت أمام وداد تلمسان، حيث برمجت إدارة المولودية بقيادة مناجيرها العام حدو مولاي مباراة ودية تحضيرية أمام مشعل سيدي الشحمي المنتمي لقسم ما بين الرابطات. المواجهة ستلعب ظهر اليوم بزبانة وستلعب هذه المباراة الودية ظهر هذا اليوم بداية من الساعة الثالثة عصرا، أي في توقيت المواجهة التي ستجمع الحمراوة بالجار وداد تلمسان، وسيحتضن ملعب أحمد زبانة هذا اللقاء الإعدادي، رغم أن الطاقم الفني كان يريد برمجة اللقاء في ملعب ذي أرضية معشوشبة طبيعيا، بما أن "الداربي" سيحتضنه ملعب بأرضية من هذا النوع، إلا أنه للأسف عاصمة الغرب الجزائري لا تملك ملعبا معشوشبا طبيعيا. التشكيلة ستحضر بمعدل حصتين تدريبيتين هذا الثلاثاء وقبل إجراء هذه المواجهة التحضيرية فإن زملاء اللاعب حريزي عبد القادر، سيجرون حصة تدريبية بملعب الشهيد أحمد زبانة في الفترة الصباحية، حيث فضل الطاقم الفني برمجت حصتين تدريبيتين هذا الثلاثاء من أجل رفع وتيرة التحضيرات، قبل المباريات الهامة التي تنتظر التشكيلة خاصة أنه خلال الأسبوع الماضي لم تتدرب التشكيلة بشكل منتظم. ------- وامان: "مستعد دائما للعب الداربي ووداد تلمسان لا يخيفنا" للمرة الثانية تدخل احتياطيا وتحافظ على نظافة شباكك، ما هو تعليقك؟ المهمة لم تكن سهلة بالنسبة لي لعدة عوامل، أبرزها أني دخلت الميدان دون أن أجري تمارين إحماء العضلات، التي تعتبر ضرورية للدخول في المباراة بشكل جيد، وكذا الفترات الحرجة التي كنا نمر بها في تلك المباراة، حيث فرض علينا المنافس ضغطا رهيبا كما أننا كنا منقوصين عدديا وهي كلها عوامل صعبت مهمتي، لكن الحمد لله حافظت على تقدمنا في النتيجة. ألم تكن متخوفا بعد دخولك مكان فلاح الذي أصيب بسبب العوامل التي ذكرتها؟ أنا لا أعرف الخوف كغيري من عناصر التشكيلة، فقد عزمنا على التضحية من أجل مصلحة مولودية وهران، ومن أجل الوصول إلى هدفنا المنشود وهو إنقاذ الفريق من شبح السقوط، حيث دخلت المباراة بنية الحفاظ على نظافة شباكي، ولم أفكر في أشياء أخرى سوى حراسة مرماي والدفاع عن حظوظنا، وكنت مصمما على المساهمة في تحقيق الفوز والحمد لله كان لي ما أردت. ما هي الأشياء التي حفزتك للبروز في تلك اللحظات الحرجة؟ من بين الأمور التي حفزتني كثيرا هتافات الأنصار، عندما كنت أحضر نفسي لتعويض زميلي فلاح، حيث ظل الأنصار يرددون : "آلي وامان" وهي الهتافات التي رفعتني إلى السماء وجعلتني أبذل كل ما في وسعي لإسعاد أنصارنا الأوفياء، الذين وقفوا إلى جانب الفريق في تلك المباراة الهامة والمصيرية، وأكدوا أنهم نقطة قوته وأنهم لن يفرطوا في المولودية وهو ما حفزنا كثيرا. حققتم الفوز الثالث على التوالي، هل كنتم تنتظرون ذلك؟ خلال التربص الذي أجريناه بمدينة مراكش المغربية، عزمنا على بذل مجهودات كبيرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية، ولحد الآن حققنا نتائج جيدة وحصدنا تسع نقاط من ثلاث مباريات، ما يعتبر محفزا لنا لمواصلة المشوار في أحسن الظروف خلال الجولات المقبلة من البطولة، لحصد المزيد من النقاط التي ستسمح لنا بالخروج من منطقة الخطر وضمان البقاء. ألستم متخفين من الوقوع في فخ الغرور؟ هذا السؤال في محله، حيث يجب علينا أن نضع أرجلنا على الأرض ونتجنب الغرور، لأننا لم نحقق أهدافنا المرجوة حيث تنتظرنا مباريات أصعب من التي لعبناها لحد الآن، وستكون لنا تنقلات صعبة للغاية كما أننا سنستقبل في ملعبنا وأمام جمهورنا فرقا قوية تلعب من أجل لقب البطولة، وحتى الفرق التي تصارع من أجل ضمان البقاء لن تسهل مهمتنا لذا تفادي الغرور ضروري. تنتظركم مباراة هامة نهاية هذا الأسبوع أمام تلمسان، فهل بدأتم التفكير فيها؟ بمجرد أن حققنا الفوز على حساب شباب بلوزداد بدأنا التفكير في مباراة الجولة القادمة، التي سنواجه خلالها وداد تلمسان حيث أن هذه المواجهة تكتسي أهمية بالغة للفريقين وليس للمولودية فقط، حيث أن منافسنا في هذه الجولة يطمح للاقتراب من أصحاب المقدمة، ونحن نسعى للخروج من الوضعية غير المريحة التي نوجد فيها خاصة في الترتيب العام، فتفكيرنا حاليا منصب على هذه المواجهة. بما أن فلاح يعاني من إصابة، فهل أنت مستعد لتعويضه؟ في البداية أتمنى الشفاء العاجل لصديقي وزميلي فلاح، الذي أدى مباراة بطولية أمام شباب بلوزداد وقبلها أمام جمعية الخروب واتحاد الحراش، ونتمنى عودته السريعة إلى الميادين، أما عن سؤالك فأنا دائما جاهز وإذا احتاجني المدرب في هذه المباراة فأكيد أنني لن أقول لا، وسأسعى جاهدا للدفاع عن شباكي وأؤكد إمكاناتي الفنية والبدنية التي أتمتع بها، لأن هدفي يبقى اللعب أساسيا. من حسن الصدف أنك أصبحت حارس المباريات المحلية، ما تعليقك؟ ربما هذا هو قدري، في الموسم الماضي أنا من واجهت جمعية الشلف بملعب بومزراق وواجهته هذا الموسم كذلك، وحتى في تلمسان واجهت الوداد بملعب العقيد لطفي وقد أواجهه في مباراة هذا السبت، وكالعادة أنا مستعد للمحليات ولن أقول لا إذا وضع المدرب حنكوش ثقته في شخصي، واعتمد علي أمام وداد تلمسان في مباراة الجولة القادمة التي ستكون صعبة دون شك. ألستم متخوفين من هذه المواجهة بالنظر إلى الظروف المحيطة بها؟ مع كل احترامي لوداد تلمسان، فإن هذا المنافس لا يخيفني وسنذهب إلى هناك من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وإنعاش آمالنا في تحقيق البقاء ولن نرضى بغير ذلك، لأننا نملك كل المؤهلات التي تسمح لنا بإحراج هذا المنافس الذي حقق نتائج إيجابية في بطولة هذا الموسم، رغم أنه لا يضم في صفوفه لاعبين كبارا، بل يملك شبانا لهم مستوى جيد لكنهم سيجدون صعوبات كبيرة أمامنا. هل تعتقد أن المولودية قادرة على ضمان البقاء هذا الموسم؟ كل شيء ممكن في كرة القدم، وأؤكد لكم أننا إذا واصلنا بهذا المستوى، فسنخرج من الوضعية التي نوجد فيها قبل نهاية البطولة بعدة جولات، لكن بشرط أن نحافظ على هذه الوتيرة ونلعب كل المباريات بعزيمة قوية، من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، كما أني أدعو جمهور المولودية لمواصلة دعمه لنا فهو نقطة قوتنا ورأسمالنا، الذي نعتمد عليه في الظروف الصعبة، وبوجود جمهور مثل جمهور المولودية بطريقة دعمه لفريقه المفضل وهتافاته المنقطعة النظير مستحيل أن نسقط. ----- منحة الفوز على "السياربي" ستسلم غدا الأربعاء علمنا من مصادرنا الخاصة أن إدارة مولودية وهران ستمنح اللاعبين منحة الفوز المحقق أمام شباب بلوزداد، والمقدرة بثمانية ملايين سنتيم وذلك غد الأربعاء من أجل تحفيزهم قبل مباراة هذا السبت أمام وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي، كما أنه من الممكن أن تضاف لهذه القيمة مليوني سنتيم وهي بقية منحة الفوز المحقق أمام جمعية الخروب، بعد أن تحصل أشبال حنكوش من قبل على ثلاثة ملايين سنتيم.