استغل الطاقم الفني لمولودية وهران بقيادة المدرب حنكوش محمد، فترة الراحة الإجبارية التي تخضع لها التشكيلة خلال هذا الأسبوع بالنظر إلى توقف بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وإجراء مباريات الدور السادس عشر من منافسة السيدة الكأس التي أقصيت منها المولودية في الدور الأول كما يعلم الجميع على يد وفاق سطيف، من أجل رفع وتيرة العمل في هذه الفترة. حيث ضاعف المدرب من حجم التحضيرات لتحسين مستوى التشكيلة أكثر في المواعيد القادمة، التي تنتظر الفريق في البطولة قصد تحقيق نتائج إيجابية. برمج حصتين يوم الثلاثاء وما يؤكد أن المدرب حنكوش رفع وتيرة العمل في هذه الفترة، هو برمجته لحصتين تدريبيتين يوم الثلاثاء الماضي، ركز فيها على العمل البدني بصفة خاصة. حيث برمج مدرب المولودية الحصة الأولى في قاعة تقوية العضلات بحي كناستال، من أجل تقوية الجسم وعضلاته، بينما برمجت الحصة الثانية في ملعب الشهيد أحمد زبانة، وضع خلالها الطاقم الفني بعض ورشات العمل التي تهدف لتحسين الجانب البدني للاعبين، حيث لم يعتمد حنكوش في الحصتين على الكرة. يريد تدارك ما فات لاعبيه ويريد المدرب حنكوش من خلال رفع حجم التدريبات تدارك ما فات لاعبيه، سواء مع بداية الموسم الذي كانت فيه التحضيرات متذبذبة وانطلقت متأخرة مقارنة بالفرق الناشطة في البطولة بسبب المشاكل التي كانت مطروحة، أو خلال هذه الفترة حيث لم تكن التحضيرات في المستوى بالنظر إلى التغيير في البرمجة والاضطرابات التي حدثت من قبل، بسبب التقلبات الجوية التي أجلت بعض المواجهات. ضاعف الحجم الساعي في التدريبات وبعد أن كان المدرب يبرمج في الحصة التدريبية الواحدة ساعة أو ساعة وربع كأقصى تقدير في الأيام القليلة الماضية، اضطر حنكوش لمضاعفة الحجم الساعي في التدريبات خلال هذا الأسبوع. حيث تدربت التشكيلة خلال جل الحصص السابقة لأكثر من ساعتين، بعد أن رأى المدرب حنكوش أنه من الواجب رفع وتيرة العمل، في هذه الفترة لتحسين أداء اللاعبين في المباريات القادمة. لاحظ النقص المسجل بدنيا ومن بين الأسباب التي دفعت المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمولودية، إلى التركيز على الجانب البدني في هذه الفترة، هو أنه لاحظ في الجولة الماضية التي واجه خلالها أشباله وداد تلمسان، نقص فادح من الناحية البدنية. حيث لم يقدر العديد من اللاعبين على إكمال المباراة بسبب نقص التحضير، واضطر حنكوش لتغيير بعض العناصر بسبب مردودها الناقص من الناحية البدنية في تلك المواجهة وحتى في مباريات سابقة. اللاعبون اشتكوا من نقص التحضير وكان بعض اللاعبين قد اشتكوا من نقص التحضير سواء مع بداية الموسم أو في الأيام القليلة الماضية، وهو ما جعل أداءهم يتراجع في المباراة المحلية السابقة التي لم تبرز فيها عناصر التشكيلة بشكل جيد. حيث أكد لنا العديد من اللاعبين أن التحضيرات لم تكن في المستوى في الأشهر الماضية، وحتى في الأيام التي سبقت المواجهة المحلية أمام أشبال المدرب عمراني، الذين كانوا الأكثر حضورا من الناحية البدنية في تلك المواجهة وهو صنع الفارق. وأكدوا أنهم كانوا يلعبون مباريات مصغرة كما كشف بعض اللاعبين بأنهم لم يحضروا جيدا لمثل هذه المواعيد في الحصص التدريبية السابقة، حيث صرح أحد اللاعبين الذي لم يكن راضيا عن أدائه في المواجهة المحلية السابقة، أن سبب تراجع مستوى التشكيلة خاصة من الناحية البدنية يعود إلى التمارين التي كانت تخضع لها المجموعة حيث قال: "كنا نقوم بإجراء مباريات مصغرة في ما بيننا وتمارين خفيفة والواسطة بين اللاعبين، وهو ما لم يخدمنا من الناحية البدنية". تحسين المستوى يمر عبر التركيز على الجانب البدني وقد أدرك المدرب حنكوش بأنه من الواجب أن يركز على الجانب البدني للاعبيه، في هذه الفترة من أجل رفع مستواهم في المواجهات المقبلة، والتي ستكون هامة ومصيرية. فتحسين المستوى يمر عبر التركيز على الجانب البدني للاعبين خلال الحصص التدريبية، وهو ما يعمل على تداركه المسؤول الأول عن العارضة الفنية للعب المواجهات القادمة بأكثر قوة. المواجهات القادمة صعبة وتحتاج لنفس طويل وما يجعل المدرب حنكوش ومساعده العوفي سالم يركزان على الجانب البدني ويسعيان لتحسين أداء اللاعبين، هو أن المواجهات القادمة التي تنتظر المولودية ستكون صعبة للغاية أمام منافسين من العيار الثقيل، على غرار اتحاد الجزائر، شبيبة القبائل، وفاق سطيف ومولودية الجزائر. وبما أن هذه المواجهات تحتاج لنفس طويل فالجانب البدني له دور هام لتحقيق الانتصارات. شحن البطاريات ضروري للعودة بقوة ويبقى شحن البطاريات ضروريا في هذه الفترة، من أجل لعب المواجهات القادمة بقوة وبأكثر عزم وإرادة وبمعنويات مرتفعة، فالجانب البدني يساهم بقسط كبير في تحقيق الانتصارات، رغم النقائص المسجلة من الناحية الفنية خاصة في الجولات الأخيرة، التي تبقى بحاجة للاعبين حضروا جيدا من الناحية البدنية، قصد مواصلة المشوار في أحسن الظروف إلى غاية اللحظات الأخيرة من البطولة. أسبوع الراحة جاء في وقته ويمكن القول إن هذه الراحة الإجبارية التي خضع لها لاعبو المولودية جاءت في وقتها، حتى تسمح لزملاء اللاعب بوقماشة بالعودة إلى أجواء المنافسة بأكثر قوة، وتتدارك ما فاتها في الجولة الماضية التي كانت بعيدة من خلالها على المستوى المطلوب. وعليه فالتركيز على الجانب البدني سيساهم في عودة المولودية، إلى المستوى الذي ظهرت به في الجولات الأولى من مرحلة الإياب. حنكوش: "أريد التركيز على الجانب البدني لتحسين المستوى" وأكد المدرب حنكوش أنه يريد التركيز على الجانب البدني في هذه الفترة من أجل تحسين أداء اللاعبين حيث قال: "حاليا أريد التركيز على الجانب البدني الذي يبقى مهما من أجل تحقيق نتائج إيجابية، بعد أن لاحظت بعض التراجع في أداء اللاعبين في المواجهة السابقة أمام وداد تلمسان، فهذا العمل سيعطي ثماره في الجولات القادمة التي تحتاج لتحضير خاص من الناحية البدنية". -------------------------- الإدارة استفادت أمس من مليار سنتيم استفادت إدارة المولودية في الساعات القليلة الماضية من إعانة مالية، مقدرة بمليار سنتيم من المجلس الشعبي البلدي، من أجل مساعدة الفريق على حل الأزمة المالية التي يعاني منها في الوقت الحالي. حيث كانت إدارة جباري قد طالبت بضرورة تسريح الدعم المالي في هذا الظرف لحل مشكلة المستحقات المالية. ضخ المبلغ لن يكون في رصيد النادي وحسب مصادرنا المطلعة فإن إدارة النادي تفادت ضخم المبلغ المالي المذكور في رصيدها، بالنظر إلى الديون المتراكمة على المولودية في هذه الفترة، والتي فاقت الخمسة ملايير سنتيم. حيث أن ضخ المبلغ المذكور في رصيد المولودية يعني أنه سيحول مباشرة للذين يدينون للنادي، خاصة الذي يملكون قرار المحكمة بالحصول على مستحقاتهم من مصلحة الضرائب، وهو ما جعل إدارة المولودية تغير الرصيد لتستفيد من الإعانة. مليارا الولاية سيدخلان الخزينة الأسبوع المقبل كما علمنا بأن إعانة أخرى ستدخل رصيد المولودية الجديد خلال بداية الأسبوع المقبل، وهي الإعانة المقدرة ب 2 مليار سنتيم ستقدم من قبل المجلس الشعبي الولائي. وهي حصة المولودية من دعم الدولة والتي تأخرت عن موعدها المحدد، بسبب المشاكل التي كانت تعاني من الإدارة والديون المتراكمة التي كانت على عاتق المسيرين، ما جعل السلطات المحلية ترفض تسريح الدعم المالي. -------------------------- الطاقم الفني قسّم التشكيلة إلى مجموعتين قسم الطاقم الفني للمولودية أمس التشكيلة إلى مجموعتين، حيث أن الأولى المكونة في جلها من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان واجهوا نصر السانيا منتصف النهار في مباراة تحضيرية. في حين أن المجموعة الثانية المكونة من الاحتياطيين تدربت في الصبيحة بزبانة، على أن تواجه غدا السبت ترجي مستغانم في مباراة تحضيرية. الأساسيون واجهوا السانيا أمس وفازوا وقد قسم حنكوش التشكيلة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة 13 لاعبا، حيث واجه الأساسيون أمس نصر السانيا لبطولة ما بين الرابطات للجهة الغربية في مباراة تحضيرية لعبت بملعب السانيا البلدي المعشوشب اصطناعيا، انتهت بفوز المولودية بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. وتكونت هذه المجموعة من الحارس وامان، ثم التحق الحارس الشاب وليد نكاع الذي تدرب في الصباح ولعب بعد ذلك المباراة التحضيرية، إلى جانب بوسعادة، بلعباس، زيدان، بريكي، بوقماشة، حريزي، داغولو، بلايلي، شريف هشام، عواج وبحاري. بحاري وفدال سجلا للمولودية وقد سجل هدفي مولودية وهران خلال هذه المواجهة كل من اللاعب الشاب فدال حمودة، وهداف التشكيلة بجاري نصر الدين برأسية محكمة كما جرت العادة. وأبان منافس المولودية خلال هذه المباراة على مستوى جيد، في حين كان "الحمراوة" يبحثون عن تحسين أدائهم فوق المستطيل الأخضر. الاحتياطيون تدربوا في زبانة وقد تدربت العناصر الاحتياطية التي لم تشارك في المباراة الودية أمام نصر السانيا، في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس بملعب الشهيد أحمد زبانة، تحت قيادة المدرب حنكوش ومساعده العوفي سالم. حيث ضمت هذه المجموعة كل من الحارس فلاح الذي واصل تحضيراته على انفراد إلى جانب الحارس الشاب نكاع، وبورزامة، بن عطية، كشوط، سليمي، سباح، بوتربيات، الطاهر، بن تيبة، كوريبة، تياح، والمهاجم ساندو. التشكيلة ستركن للراحة اليوم وقد منح الطاقم الفني للمولودية راحة للاعبيه اليوم الجمعة، ليسترجعوا إمكاناتهم الفنية والبدنية بعد المجهودات التي بذلوها في الأيام الماضية، عندما رفع المدرب حنكوش وتيرة العمل وركز على الجانب البدني. حيث ستكون العودة بإجراء مباراة ودية ثانية أمام ترجي مستغانم بملعب هذا الأخير، تشارك فيها المجموعة الثانية التي لم تلعب مباراة أمس، في حين أن المجموعة الأولى ستتدرب بشكل عادي بزبانة. -------------------------- بن عطية: "في رأسي المولودية لن تسقط وسنضحي من أجل إنقاذها" كيف تجرى تحضيراتكم للمواعيد القادمة التي تنتظركم في البطولة؟ نحن نستغل حاليا فترة الراحة التي نخضع لها لتدارك ما فاتنا في الجولة الماضية، وكذا من أجل التحضير الجيد للمواجهات القادمة التي تنتظرنا في البطولة من أجل الاستعداد الجيد والدخول بقوة في المقابلات الحاسمة التي تنتظرنا، من أجل حصد أكبر عدد من النقاط والخروج من المرتبة غير المريحة التي نحتلها حاليا في الترتيب العام للبطولة الوطنية. ألم تؤثر عليكم الهزيمة القاسية أمام الوداد في الجولة الماضية؟ معنوياتنا محبطة بسبب الهزيمة القاسية التي عدنا بها من تلمسان على حساب الوداد المحلي، لكن من الواجب علينا أن نضع هذه الهزيمة في طي النسيان ونفكر في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا، والتي تبقى هامة ومصيرية لبقية مشوارنا لذا من الواجب علينا التركيز جيدا على المواجهات القادمة، وعدم التفكير في الماضي الذي لن يفيدنا في شيء. بالعودة إلى المباراة السابقة، ما الذي حدث لكم بالضبط؟ لا أعرف ما الذي حدث لنا في تلك المواجهة الهامة والمحلية التي كنا نعول من خلالها على العودة بنتيجة إيجابية، وعلى الأقل كنا قادرين على تحقيق التعادل من هذا التنقل، والذي كان في متناولنا خاصة أننا عدنا في النتيجة بعد أن كنا منهزمين بهدفين دون رد، إلا أننا لم نتمكن من الحفاظ على النتيجة المحققة وتلقينا هدفين في وقت حساس. ألا تعتقد أن التشكيلة لم تلعب بالحرارة اللازمة في الداربي؟ بالفعل لم نلعب بالحرارة اللازمة في تلك المقابلة المحلية، ليس لأننا تخاذلنا أو استصغرنا المنافس أو ما شابه ذلك بل بسبب بعض العوامل الأخرى التي من الممكن أن تكون التذبذبات التي حدثت على مستوى البرمجة، والتي أفقدتنا التركيز اللازم والتحضير الجيد لمثل هذه المواعيد، حيث لم ندخل جيدا في المباراة وهو ما جعلنا نتلقى هدفين في وقت مبكر. وما الذي حدث بالضبط في غرف تغيير الملابس بعد اللقاء، حيث سمعنا أنك ثرت في وجه المسيرين وبعض اللاعبين؟ في الحقيقة تأثرت كثيرا بالهزيمة التي تلقيناها في تلك المواجهة، ولم أتحمل هذا التعثر خاصة أننا كنا بحاجة لنقاط المباراة بالنظر إلى الوضعية التي نمر بها، إلا أنه لم تحدث أمور كثيرة حيث صرخت وفقط ولم أكن أعني أي أحد، أو الإساءة لأحد زملائي في التشكيلة أو حتى المسيرين حيث كنت في لحظة غضب وعبرت عنها وانتهى الأمر، فأنا بطبعي لا أحب الهزيمة خاصة بهذه الطريقة، كما أن هناك أمر آخر أثر علي. ما هو؟ أنصارنا الأوفياء الذين تنقلوا بقوة إلى تلمسان لمساندتنا والذين لم يتمكن العديد منهم دخول ملعب العقيد لطفي، كما سمعنا أن العديد منهم فقدوا سياراتهم التي حطمت، حيث أنهم جازفوا وخاطروا من أجل المولودية وعادوا خائبين وهو ما جعلني أتأثر كثيرا. وبالمناسبة أطلب من أنصارنا أن يعذرونا على هذا الإخفاق، ونعدهم بأن نستدرك هذا التأخر في الجولات المقبلة. وبماذا تعلق على تصرف أنصار الوداد في تلك المواجهة؟ لم نكن ننتظر هذا الاستقبال السيء من أنصار وداد تلمسان، لسبب بسيط وهو أننا أحسنا استقبالهم ولم يصب أي واحد منهم بسوء رغم أهمية تلك المواجهة، عكس مباراة الجولة الماضية التي تعرض خلالها الفريق لحملة شرسة من قبل الأنصار ومضايقات عديدة لا أجد تفسيرا لها. فأن تفوز علينا بروح رياضية لا يوجد أي مشكل، لكن بتلك الطريقة وسط السب والشتم والرشق بالحجارة فهذا أمر يسيء لسمعة الوداد. تحصلت على الإنذار الثالث الذي سيحرمك من لعب مباراة العلمة، ما تعليقك؟ لم أفهم سبب حصولي على البطاقة الصفراء في تلك المواجهة، ففي الوقت الذي كان أنصار الوداد يرشقوني رفقة الحكم المساعد بوابل من الحجارة، كنت أريد أن ألعب بسرعة الركنية لأننا كنا منهزمين، لكن الحكم هرب بسبب الحجارة وأردت إعادته لمكانه وحمايته في نفس الوقت، إلا أنه منحني البطاقة الصفراء المجانية في الوقت الذي كان عليه أن يحميني في الملعب ويوقف المباراة نهائيا. كيف ترى بقية المواجهات التي تنتظركم؟ دون شك ستكون غاية في الصعوبة بالنظر إلى الفرق التي سنواجهها، سواء بملعب الشهيد أحمد زبانة أو خارج الديار، حيث أن المرتبة التي نحتلها حاليا تدفعنا لبذل مجهودات كبيرة من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، لضمان بقائنا في الترتيب العام للبطولة، فرغم صعوبة هذه المواجهات إلا أننا سنعمل جاهدين من أجل تدارك ما فاتنا في الجولات السابقة. هل تعتقد أن المولودية ستضمن بقاءها هذا الموسم؟ في رأسي المولودية لن تسقط هذا الموسم، لأننا عازمون على رفع التحدي قصد إخراجها من الوضعية التي تتواجد فيها حاليا، وكلاعبين سنضحي من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات المتبقية، ولن ندخر أي جهد من أجل المساهمة في بقاء المولودية ضمن حظيرة الكبار، والتي تبقى بحاجة إلى من يقف إلى جانبها في هذا الظرف من مسيرين، لاعبين وخاصة جمهورنا العريض الذي ندعوه لمساندتنا بقوة. كما أريد أن أتحدث عن نقطة أخرى. تفضل أدعو اللاعبين الذين لا يوجه لهم المدرب الدعوة لأن يحترموا قراراته ولا يشوشوا على الفريق، فالظرف الحالي يحتاج لتكاثف الجهود وتفادي مثل هذه الأمور، وحتى عندما يقوم بتغييرات يجب احترامها من أجل مصلحة الفريق، وإلا سنضطر للتوقيع على عريضة تلزم الإدارة بطرد كل لاعب يريد التشويش على التشكيلة، فاحترام قرارات المدرب مطلوبة في هذه الفترة لإنقاذ المولودية. وكيف هي علاقتك مع الإدارة؟ علاقتي جيدة مع المسيرين وليست لدي مشاكل معهم، حيث أني أسعى جاهدا لأنسق مع المسيرين للخروج من الوضعية الحالية التي نمر بها، ففي الوقت الحالي مصلحة المولودية فوق كل اعتبار ولا مجال للخطأ، فبما أني قائد للتشكيلة فمن الضروري أن أنوب عن اللاعبين وأدافع عنهم وأوصل قضاياهم للإدارة، لكن في حدود المعقول وبدون تجاوز الخطوط الحمراء، فأنا أعشق المولودية وأدافع بقوة عنها وسأبقى كذلك.