كشف الحكم الدولي الجزائري السابق بلعيد لاكارن من سويسرا أين يتواجد حاليا مع المنتخب الوطني لتقديم دروس خاصة للاعبين بخصوص آخر مستجدات “الفيفا” فيما يخصّ القرارات التحكيمية، أن الحكم الدولي محمد بنوزة صار وبشكل مؤكد خارج قائمة الحكام الدوليين المعنيين بإدارة مباريات “المونديال” الإفريقي، وهذا بسبب سقوط ورسوب مساعديه المصري ناصر صادق، والجزائري محمد شعبان في اختبار “وارنر” الذي جرى مؤخرا في “كيب تاون” بجنوب إفريقيا. وهو الخبر الذي تأكد منه لاكارن من خلال منصبه كعضو في لجنة التحكيم التابعة ل “الفيفا”، والذي بدا متأثرا للغاية وحزينا وهو يعلن الخبر، في الوقت الذي رفض بنوزة الخوض طويلا في الموضوع مادام أن لجنة الحكام لدى “الفيفا” لم تعلن- كما قال- القرار لحد الآن. بنوزة:”تركت كل شيء على الله.. ولا تعليق لديّ” وحاولنا أخذ انطباعات الحكم الدولي محمد بنوزة بعد تبخر حلمه في المشاركة في “المونديال” المقبل، لكنه رفض التعليق وأكد أنه لم يُبلّغ لحد الآن بأي شيء، وسينتظر صدور القائمة النهائية يوم 25 ماي المقبل كما هو مقرّر، ولا يريد أن يستبق الأحداث. وفي سؤال عن ردّ فعله في حال ما أكدت قائمة الحكام المعنيين ب “المونديال“ سقوط اسمه من المشاركة، ردّ بنوزة قائلا: “عليّ أن أؤمن بالقدر والمكتوب، وأنا تركت كل شيء على الله وأوكلت أمري له. ولغاية صدور القرار بصفة رسمية ليس لدي أيّ تعليق أقوله في الموضوع”. سيكون حكما بديلا في جنوب إفريقيا والمعلوم أن محمد بنوزة مع شعبان وصادق كان رابع ثلاثي تحكيمي يمثل القارة الإفريقية في “المونديال” بعد الأول الذي يقوده المالي كوليبالي والثاني الذي يقوده السيشيلي إيدي ماييه والثالث الذي يقوده الجنوب إفريقي دامون، وكان على هؤلاء الخضوع لاختبارات بدنية وفنية قبل الفصل في اختيار ثلاثة طواقم فقط ستدير “المونديال”، فيما يبقى الرابع في الاحتياط لاستدعائه لأي طارئ، ومن سوء حظ بنوزة والجزائر سيكون حكمنا الدولي هو صاحب المكانة الاحتياطية ولن تحظى الجزائر بإدارة إحدى مباريات “المونديال” من حكم ساحة جزائري مجدّدا، بعد 20 سنة من الانتظار بعد آخر ظهور كان مع الحكم محمد حنصال.