يتواجد الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية محمد روراوة منذ مساء أول أمس الثلاثاء بالعاصمة المصرية “القاهرة” من أجل حضور أحد الاجتماعات التي احتضنها أمس مقر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هناك، وكانت العديد من الأطراف تراهن على غياب روراوة عن هذا الاجتماع خوفا من أي انزلاقات قد تعرفها الزيارة الأولى له ل“القاهرة” منذ أحداث مباراة الجزائر - مصر هناك، وما تلاها من توتر للعلاقات بين البلدين الجزائري والمصري، غير أن روراوة لم يأبه لذلك وأصر على التنقل إلى مصر لحضور اجتماعات هيئة “الكاف” التي يعدّ عضوًا فعّالا فيها. طلب الحماية من حياتو فوفّرت له ورغم تحلي روراوة بالجرأة عندما اتخذ قرار التنقل إلى مصر رغم حالة الاحتقان التي تعرفها العلاقة بين البلدين، إلاّ أنه وضع كامل احتياطاته قبيل السفر، حيث اتصل برئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، وطالبه بأن يوفّر له الحماية اللازمة لحضور هذا الاجتماع، وذلك منذ وصوله إلى مطار القاهرة إلى غاية عودته من حيث أتى، فتلقى ضمانات من الرجل الأول على رأس الكرة الإفريقية بتوفير هذه الحماية، وسافر إلى هناك. أبو ريدة انتظره بمطار “القاهرة” وبالتنسيق بين “الكاف” ووزارة الخارجية المصرية، قام عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري هاني أبو ريدة، باستقبال روراوة لدى وصوله إلى مطار القاهرة أحسن استقبال، ناهيك عن الحماية التي وفرت له من طرف رجال الأمن المصري الذين رافقوه بعدها إلى المكان الذي فضّل أن يقيم فيه وإلى مقر هيئة “الكاف” لحضور الاجتماع الذي أتى من أجله، وقد جلب تنقل أبو ريدة إلى المطار لانتظار روراوة المتاعب له، بعد أن تم اتهامه من طرف المصريين مرة أخرى بأنه وقف إلى صف روراوة في انتخابات المكتب التنفيذي للإتحاد العربي لكرة القدم، وأنّه خان مصر وزاهر معًا، لكن الرجل نفى ذلك في ندوة صحفية عقدها، وأكد بأن استقباله لروراوة ما هو إلا تلبية لطلب هذا الأخير بعدما طالب بالحماية من هيئة “الكاف”، مضيفًا أنه نسّق مع الخارجية المصرية لاستقباله في ظروف مريحة تفاديا لأي مشاكل بعد تدهور العلاقات بين الجزائر ومصر في الفترة الأخيرة. المخاوف من انتقام زاهر لسقطاته كانت شديدة وكانت مخاوف الجزائريين وبعض المصريين كبيرة من هذه الزيارة التي أتت أياما قليلة فقط بعد سقطة جديدة لرئيس إتحاد الكرة المصري سمير زاهر على يد نظيره الجزائري في انتخابات المكتب التنفيذي للإتحاد العربي، فراحت المخاوف تلقي بظلالها من انتقام زاهر وحاشيته للسقطات الحرة التي تكبّدها أمام روراوة تقريبا في كل المواجهات التي جمعتهما منذ رهان الوصول إلى “المونديال”، لكن يبدو أن “بلطجية” زاهر حفظوا الدرس جيدا، وتأكدوا من أن أي استقبال سيء لأي جزائري قد يحل على بلد “أحفاد الفراعنة” من الآن فصاعدا لن يجلب لهم سوى العار بعد ذلك العار الذي ألحقه بهم الاعتداء السافر على حافلة الوفد الجزائري في 12 نوفمبر من السنة المنقضية، فتحاشوا أية إساءة لرئيس اتحاد الكرة الجزائري لدى حلوله ضيفا على بلدهم، ولم يهتموا كثيرًا بالأمر حسب مصادرنا. يقيم في فندق “ماريوت” ورفض الإقامة عند حجار هذا وحسب الأخبار التي وصلتنا من هناك بمصر فإن سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار اقترح على روراوة أن يقيم عنده في مقر إقامته أو في مقر السفارة الجزائرية هناك، تحاشيًا لأي مضايقات قد يتعرض لها في أي فندق من الفنادق المصرية، لكن روراوة أصر على المبيت في فندق “ماريوت” أين تعوّد على المبيت في كل زيارة يقوم بها إلى مصر قبيل نشوب الخلاف بين البلدين. أبو ريدة تحدّث عن العقوبات المنتظرة على مصر هذا وتطرّق أبو ريدة خلال حديثه عن زيارة روراوة الأولى من نوعها إلى مصر منذ أحداث نوفمبر الماضي، إلى قضية العقوبات التي من المفروض أن تسلطها “الفيفا” على المنتخب المصري، وقال : “ثبت أن أشرطة الفيديو التي قدمها الجزائريون في ملفهم تحمل صور اعتداءات تعرضت لها حافلة المنتخب الجزائري لدى وصوله إلى القاهرة، ما يجعل منتخبنا عرضة لعقوبات ستكون مالية، بالإَضافة إلى نقل بعض مباريات مصر إلى خارج الديار“. مواجهات جزائرية مصرية في الأفق وكفانا صراعًا هذا وبخصوص زيارة روراوة إلى بلد “أحفاد الفراعنة” فمن الممكن أن تتسبب في إذابة الجليد بين البلدين، كما من شأن الهدوء الذي عرفته أن يحدّ من شدّة التوتر بين مصر والجزائر، وبين زاهر وروراوة على الخصوص، وهذا ما نتمناه لاسيما أن المؤشرات توحي في الأفق إلى مباريات جزائرية مصرية في القريب العاجل، في انتظار تأكد ذلك من خلال عملية القرعة الخاصة بدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف التي سيكون مقر الكونفدرالية مسرحًا لها منتصف نهار اليوم، ولا غرابة إن اقترحت علينا القرعة أطباقا بين الأهلي المصري ووفاق سطيف أو شبيبة القبائل، أو بين الإسماعيلي وأحد الفريقين الجزائريين، وحينها سنكون في حاجة جميعا إلى تهدئة الأوضاع بين البلدين، حتى يحسن استقبال كل فريق لدى حلوله ضيفًا على الآخر في المستقبل. --------------------------------------- تسهيلات للصحافة خاصة في الأسبوع الأول والاتحادية تريد تفادي أخطاء “كاستولي” يبدو أن الأخطاء التي حدثت مع الإعلاميين والصحفيين في تربص “كاستولي” وكذلك في أنغولا على هامش كأس إفريقيا لا تريد الاتحادية أن تتكرّر من جديد، من خلال الإصرار على تنظيم الأمور وتحسين عمل الصحفيين خلال تربصي سويسرا وألمانيا القادمين، حتى لا يحدث أي اصطدام مثلما ما وقع في كأس إفريقيا وأجبر الإعلاميون على الاستدارة بظهورهم للاعبي المنتخب والطاقم الفني للتعبير عما تعرّضوا له من إقصاء. وقد أكد مصدر من الاتحادية أن مثل هذه الأمور لن تتكرّر وسيتمّ السماح للصحفيين بالعمل وفق الحدود المعقولة، وستكون الأمور أفضل بكثير مما كان عليه الحال من قبل. توزيع برنامج التدريبات على الصحفيين من البداية وقد علمنا أنه سيتمّ توزيع برنامج المنتخب الوطني على الإعلاميين عند بداية وصولهم حتى يكونوا على إلمام بكلّ شيء خاصة أماكن ومواعيد التدريبات، لأنه خلال تربص“ كاستولي“ اشتكى بعض الإعلاميين من كونهم لا يعرفون أبسط الأمور، منها حتى موعد الحصص التدريبية فيما كان البعض يمنحهم معلومات خاطئة عن مواعيد وأماكن التدرب. وقد سجلت الكثير من التحفظات على هذه الفوضى وسوء البرمجة وكادت تؤدّي إلى حدوث شرخ كبير في العلاقة بين المنتخب الوطني ومبعوثي الصحف والوسائل الإعلامية.. ربع ساعة للقيام بالحوارات بعد كلّ حصة تدريبية كما علمنا أنه سيتمّ فتح الحصص التدريبية في نهايتها أمام الصحفيين لأجل متابعتها، كما ستمنح لهم فترة ربع ساعة لإجراء الحوارات مع اللاعبين والطاقم الفني، على أن تكون الحرية للجميع لاختيار اللاعبين الذين يريدونهم. وقد كشف مصدرنا أن الأمور خاصة في الأسبوع الأول ستكون ميسّرة للغاية للجميع، إلى غاية الأسبوع الثاني أين ستصبح أكثر صرامة من أجل السماح للاعبين بالتركيز أكثر. الاتحادية ركزت على تنظيم العمل الإعلامي حتى تمنع الاقتراب كلية من مقرّ إقامة “الخضر” وقد علمنا أن رئيس الاتحادية روراوة منح أوامر لمسؤولي فندق “ڤولف اند بالاس” بمنع إقتراب الإعلاميين منذ البداية، حيث لن يسمح لهم بالدخول طالما يرى أنه لا توجد ضرورة لذلك، مادامت أماكن التدريبات ستكون معروفة ومحدّدة على البرنماج الذي يوزّع على الصحفيين، بالإضافة إلى توقيتها، كما أن الحصص ستكون مفتوحة في نهايتها للحصول على انطباعات اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني. وقد علمنا أن المنع سيكون من بداية تربص سيوسرا إلى غاية التنقل إلى جنوب إفريقيا، وستكون الأمور صارمة من هذه الناحية. “الكواليس“ ل “الجزيرة” والقناة الوطنية سيُسمح لها بالتصوير تحصلت قناة “الجزيرة الرياضية” على حقوق تصوير “كواليس” المنتخب بعد أن تكلفت بنقل 500 مناصر إلى جنوب إفريقيا لتشجيع المنتخب الجزائري، كما وافق الحاج محمد روراوة على تمكين التلفزيون الوطني من الاقتراب من اللاعبين والتصوير في حدود المعقول، وهو امتياز للقناة الوطنية حتى لا تحرم جمهورها من هذه الفرصة على اعتبارها قناة وطنية. وقد أعلن بورويلة رئيس القسم الرياضي على هامش حصة “ساعة رياضة” إلى هذا الأمر، مشيرا في سياق آخر إلى أن التلفزيون الجزائري سيرافق “الخضر” في التربصين القادمين وخلال رحلته الى جنوب إفريقيا. ---------------------------------------------------- HEAD AND SHOULDERS تختار عنتر يحيى سفيرا لها في الجزائر اختار الرائد العالمي في مجال الشامبو ضد القشرة “هيد أند شولدرز“ اللاعب الجزائري عنتر يحيى المحترف في نادي بوخوم الألماني، ليكون سفيرا لحملته الجديدة في الجزائر، حيث أثبت اللاعب مرة أخرى تعلقه بهذا المنتوج بعدما اكتشف أنه يحافظ على الشعر الجميل رغم كل المجهودات المبذولة بصفة دورية وعلى أعلى مستوى. وسيروج قاهر الفراعنة في ملحمة أم درمان لشامبو ضد القشرة مكون من 12 نوعا مجزأة إلى 4 أقسام، حتى يجد كل فرد ما يحتاج إليه خاصة لاعب كرة القدم الجزائري بحجم عنتر يحيى. شاوشي سفير “آريال” في الجزائراختارت شركة “آريال“ التجارية المختصة في منتوجات الغسيل الحارس الدولي فوزي شاوشي سفيرا خاصا لعلاماتها التجارية في مختلف الومضات الاشهارية. وقد برمجت هذه الشركة مع شاوشي عدة جولات ترويجية للمنتوج في مختلف ولايات الوطن، حيث ستكون البداية من ولايتي الجزائر وتيزي وزو ويستطيع حينها حضور الأطفال الصغار الذين يحلمون بالتقاط صور تذكارية مع هذا النجم الجزائري بكل سهولة. ---------------------------------------- لموشية، مترف، مفتاح، حاج عيسى وعمري يكملون قائمة 30 من دون مفاجأة تذكر أفرج الاتحاد الجزائري لكرة القدم أمس عن قائمة العناصر الخمسة الاحتياطية التي وقع اختيار المدرب رابح سعدان عليها..ويتعلّق الأمر بثلاثي وفاق سطيف، خالد لموشية، حسين مترف ولزهر حاج عيسى، مدافع شبيبة القبائل محمد مفتاح واللاعب المنضم لنادي كايزر سلاوترن شاذلي عمري الذين سيكملون قائمة 30 لاعبا التي أرسلتها الفاف إلى الفيفا على غرار ما هو معمول به مع كل المنتخبات 32 المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا. ملزمون بالاستعداد لأي طارئ وقد كشف الموقع الرسمي للفاف أمس عن هوية الخماسي الاحتياطي الذي بعد أن حصل على كل الوثائق التي تسمح له باللحاق بمعسكر المنتخب الوطني (التأشيرة بالنسبة للاعبين المحليين)، فهو مطالب بالاستعداد لأي طارئ قد يجعل من سعدان يستنجد بأحد هؤلاء، سواء إصابة أو مرض يستوجب التغيير على غرار ما حدث في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة لما تم تعويض الحارس الأول لوناس ڤاواوي بأوسرير في آخر لحظة بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها مع الوصول الى أنغولا. ومع هذا تبقى هذه الإمكانية مستبعدة جدا خاصة أن المدرب الوطني ملزم بإقصاء اللاعبين الإضافيين الذين يضمهم تعداد المنتخب حاليا للوصول الى قائمة 23. ومن جهتهم لا يؤمن أغلب العناصر الخمسة بإمكانية حدوث “المعجزة” بالاستنجاد بهم قبل تاريخ الفاتح جوان الذي سيكون آخر أجل قبل إرسال قائمة 23 التي ستشارك في المونديال المقبل. سعدان بإمكانه اللجوء الى أسماء جديدة قبل الفاتح جوان ومع أن كل المؤشرات تصب في مصلحة الخماسي المذكور لتعويض أي حالة تطرأ على قائمة اللاعبين الذين سيتربصون في كرانس مونتانا إلا أن حدوث أي مفاجأة ليس مستبعدا، فقد يلجأ المدرب الوطني لدعوة عنصر بعيدا عن الأسماء الخمسة وهذا حسب القوانين التي تنص عليها الفيفا المادة 26 : “كل منتخب ملزم بتحديد قائمته ب 23 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس والتي ستكون القائمة النهائية، القائمة الاحتياطية بالمقابل قابلة للتغير”. وهذا ما كان المدرب سعدان قد تحدث عنه مؤخرا لكنه يبقى أمرا مستبعدا هو الآخر. ---------------------------------------- بنوزة تحت رحمة لجنة التحكيم في “الفيفا“ وحظوظه ضئيلة جدا أثار سقوط الحكم المساعد شعبان في اختبار وارنر (كوبر سابقا)، الذي أجراه رفقة 31 حكما رئيسيا وحكم ساحة مرشحين للمشاركة في “المونديال“، سخط رئيس “الفاف“ محمد روراوة الذي اتصل بالحكم الدولي محمد بنوزة ورئيس لجنة التحكيم المركزية بلعيد لاكارن ليعبر لهما عن غضبه من إخفاق شعبان في الاختبار البدني، والذي سيتسبب في شطب اسمه من إدارة مباريات “المونديال“ الإفريقي فقط بل يرهن حظوظ مواطنه محمد بنوزة الذي رغم تفوقه في اختبار وارنر، إلا أن حلمه في تمثيل الجزائر في أكبر محفل عالمي بات مستعصيا، لاسيما أن كلا مساعديه الجزائري معمر شعبان والمصري عبد النبي أخفقا في الاختبار أيضا، غضب روراوة على شعبان قد يكلف هذا الأخير عقوبة قاسية قد تصل إلى حد إقصائه من سلك التحكيم، في حال ثبت أنه قصر في عمله ما كلفه الإخفاق في اختبار ورانر. 3 حكام فقط فشلوا في الاختبار من بين 35 منهم شعبان وعبد النبي وعرف اختبار وارنر الذي أشرفت عليه لجنة التحكيم في “الفيفا“ في مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية مشاركة 32 حكما مابين الحكام الرئيسيين والمساعدين، مرشحين لإدارة مباريات “المونديال“ ممثلين مختلف الكنفدراليات القارية ومقسمين على الشكل التالي: 14 حكما من أوروبا، 7 حكام من أمريكا الشمالية و5 من أمريكا الجنوبية، 5 يمثلون آسيا و2 من أوقيانوسيا. وعرف اختبار وارنر نجاحا جماعيا للمشاركين باستثناء أربعة وهم حكم من البرغواي بالإضافة إلى شعبان وعبد النبي مساعدي بنوزة اللذين رهنا بذلك حظوظ بنوزة بشكل كبير، خاصة أن بقية الطواقم التحكيمية الإفريقية مع السيشيلي إيديه ماييه، الجنوب إفريقي جيروم دامون والمالي كومان كوليبالي نجحوا بامتياز رفقة مساعديهم، علما أن لجنة التحكيم في “الفيفا“ تختار ثلاثة من بين الأربعة الذين يمثلون إفريقيا على أن يكون الأخير هو حكم الاحتياط خلال “المونديال“ المقبل، وقد صار بنوزة الأقرب ليكون الحكم الاحتياطي في “المونديال“ بعد الذي حدث. شعبان تحجج بالإصابة، توقف في الدورة 14 وبنوزة حل الأول ويتضمن برنامج اختبار وارنر(كوبر سابقا) تمارين اللياقة البدنية، وتتضمن بالأساس سباقين الأول في الجري ست مرات مسافة 40 مترا والثاني على مسافة 150 متر في 24 دورة، وهو السباق الثاني الذي أخفق فيه مساعدا بنوزة وأولهما كان معمر شعبان الذي توقف تماما بعد الدورة 14 متحججا بإصابة، في الوقت الذي لم يكن المصري عبد النبي في أحسن أحواله المعنوية ولم يقدر بدوره على إكمال السباق حتى نهايته، في المقابل أكمل بنوزة السباق متصدرا المجموعة التي ركض معها رغم أنه كان بدوره يعاني من إصابة خفيفة. بنوزة لم يفقد الأمل ويترقب النتائج النهائية يوم 23 ماي المقبل وقد رفض الحكم الدولي محمد بنوزة التعقيب على ما حدث مع مساعديه في جنوب إفريقيا وتأثير ذلك في مستقبل مشاركته في نهائيات كأس العالم المقبل، حتى وإن كان يدرك أن زميليه الجزائري والمصري رهنا حظوظه بالكامل، وكشف لنا أنه لن يفقد الأمل رغم أن حظوظه تأثرت بشكل كبير بعد الذي حدث في كيب تاون، وسيبقى يترقب الإعلان عن القائمة النهائية الخاصة بالحكام المشاركين في كأس العالم يوم 23 ماي المقبل، ويتمنى أن لا يكون حكما احتياطيا عن منطقة إفريقيا في المونديال، لكنه شدد أنه سيتقبل الوضع إذا اضطر لأن يكون حكما احتياطيا.
