ن. حسين داي ا. الحراش... "الصفراء" عازمة على تدارك تعثراتها الماضية

يلعب اتحاد الحراش مواجهة مهمة هذه الأمسية في ملعب 5 جويلية أمام الجار نصر حسين داي، إذ يعول على الدخول بقوة في والتحكم في زمام الأمور منذ البداية،
لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من تدارك تعثراته الأخيرة في البطولة حيث ضيع 9 نقاط منذ العودة إلى المنافسة، بانهزامه أمام كل من مولودية وهران وشباب قسنطينة في الديار ووفاق سطيف على ملعبه، في حين ظفر بست نقاط من أصل 15 نقطة متاحة بعد مرور خمس جولات من مرحلة العودة، بعد تفوقه في "الداربي" الأخير أمام اتحاد العاصمة وفوزه على مولودية سعيدة أيضا، ولا تريد تشكيلة الحراش أن تضيف انهزاما آخر لرصيدها، وحتى التعادل لا يخدمها إن أرادت الارتقاء في جدول الترتيب.
شارف جهز لاعبيه جيدا وطالبهم بالفوز
وعمل المدرب شارف على تحضير لاعبيه جيدا للقاء "الداربي" اليوم، خلال الحصص التدريبية الأخيرة سواء من الجانب البدني عن طريق رفع وتيرة العمل، أو من الجانب الفني حيث لعبت التشكيلة عددا كبيرا من المباريات التطبيقية، كما أجرت لقاء وديا جمعها بالرويبة سابقا سعى خلاله المدرب شارف إلى إبقاء أشباله في أجواء المنافسة، واختبار بعض الخطط التكتيكية وتحقيق الانسجام بين الخطوط الثلاثة، لتظهر التشكيلة على أكمل وجه اليوم ولا تكرر الأخطاء التي وقعت فيها سابقا.
المهمة صعبة وحذار من التهاون
وتعلم العناصر الحراشية أن مهمتها لن تكون سهلة إطلاقا، في اللقاء الذي سيجمعها بفريق جريح يعاني في مؤرخة الترتيب، ولن يدخر جهدا لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث محاولا الخروج من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها، حيث يتذيل ترتيب البطولة برصيد 13 نقطة فقط وسيعمل جاهدا لتفادي الانهزام الذي يعني أن النصرية ستسقط بنسبة كبيرة إلى الرابطة المحترفة الثانية الموسم المقبل، لذلك يجب توخي الحذر وعدم الوقوع في فخ التساهل لأن "الداربيات" تلعب على جزيئات بسيطة، وهو ما أكده المدرب شارف للاعبيه مرات عديدة.
الهجوم مطالب برد الاعتبار والانتفاضة
وإذا أرادت تشكيلة الصفراء تحقيق نتيجة إيجابية في "الداربي"، فما على الهجوم إلا الانتفاضة والقضاء على مشكل نقص الفعالية الذي عانى منه في الجولات الماضية، التي لم يسجل فيها سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات، قبل أن يضيف هدفين في لقاء الكأس الأخير، وقد سعى المدرب شارف جاهدا في الحصص التدريبية الأخيرة مع المهاجمين للقضاء على هذا المشكل الذي يؤرقه، بتجريب بعض الخطط التكتيكية الجديدة والحديث مع بونجاح وزملائه، مطالبا إياهم برفع التحدي وعدم تضييع الفرص مثلما فعلوا في السابق.
النصرية تلعب مصيرها
وسيكون اللقاء مصيريا بالنسبة للنصرية التي لن يكون لديها خيار آخر غير تحقيق الفوز إذا ما أرادت البقاء في الرابطة الاحترافية الأولى. ورغم صعوبة المهمة إلا أن أبناء المدرب مرزقان، يدركون أنه لا يمكنهم الإخفاق مرةً أخرى في هذه المباراة بحيث أن ذلك يعني سقوط الفريق. ويبقى رفقاء القائد عباس متأكدين من أن الوضع أصبح حسّاساً للغاية خاصةً بعد التعثر الأخير أمام مولودية الجزائر الذي يعقّد الوضع بالنسبة للفريق الذي لم تبق له خيارات عديدة وعليه أن يخرج من هذه الأزمة التي يتواجد فيها، ولو أن الجميع يعترف بأن الأمر سيكون شبيها بالمعجزة بما أن الأمور ستكون صعبة دون شك. ويعتقد أبناء المدرب مرزقان أنه من الضروري بذل تضحيات أكثر لتحقيق المرغوب فيه.
لا تعادل ولا خسارة... الفوز أو السقوط
ويدرك أبناء حسين داي أن التعادل أو الخسارة سيكونان بمثابة الطامة الكبرى بالنسبة للفريق الذي سيسقط إلى الرابطة الاحترافية الثانية وسيكون ذلك أمرا لا يمكن تجرعه بالنسبة للأنصار، ولذلك سيعمل اللاعبون على تحقيق الفوز، وينتظر أن تكون النصرية بمثابة الفريق الجريح الذي سيقاوم إلى آخر دقيقة لأن الوضع لا يحتمل بالنسبة لهم ولا يريدون الاعتراف بالحقيقة المرّة وهي أن الوضع أصبح أكثر من صعب بالنسبة للنادي الذي بقي قابعاً في المرتبة الأخيرة منذ الجولات الأولى، ومن المؤكد أن أبناء حسين داي يريدون بالتالي تحقيق الفوز في هذه المواجهة أمام الفريق الجار، الذي لا يتواجد في أفضل أحواله.
الاستثمار في مشاكل الحراش مطلوب
ويبقى أن الاستثمار في المشاكل التي يعيشها الحراش مطلوب بما أن هذا الأخير أضحى يسجّل نتائج سلبية في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد الخسارة الأخيرة في البطولة أمام شباب قسنطينة. صحيح أن "الصفراء" وضعت حداً لتلك الإخفاقات عندما تمكّنت من تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من كأس الجمهورية ولكن ذلك كان على حساب فريق صغير هو أزفون، الذي لا يمكن اعتباره معيارا، وبالتالي فإن أبناء حسين داي مطالبون بتحقيق النقاط الثلاث ومباغتة الحراش، الذي أصبح يعاني كثيراً في الآونة الأخيرة وليس بالفريق الذي كان يضرب به المثل في البداية بتحقيقه نتائج باهرة سواء داخل أو خارج القواعد.
مرزقان يحفّز أشباله من جديد
ورغم التعادل المخيّب أمام "العميد"، إلا أن المدرب شعبان مرزقان لم يستسلم وعاد إلى تحفيز أشباله من جديد، بحيث طالبهم بتحقيق الفوز في هذه المواجهة أمام الحراش مهما كان الأمر، مشيراً إلى أن المباراة مصيرية وستمكّن الفريق من الخروج من هذا الوضع الصعب وانتظار تعثر فرق المؤخرة. وأكد مرزقان أن الأمر ليس بالمستحيل وأنهم قادرون على تحقيق الفوز في هذه المواجهة لأنه يدرك أنهم قادرون على ذلك بمزيد من العزم والإرادة خاصةً أن الحراش ليس بالفريق الذي لا يقهر ويجب فقط اللعب بدون أي عقدة لأن الفريق ليس لديه ما يخسره في هذه المواجهة.
طالبهم باللعب بإرادة مباراة المولودية ولكن بدون أخطائها
وقد طالب المدرب مرزقان لاعبيه بلعب هذه المواجهة أمام الحراش بإرادة المباراة التي خاضوها الثلاثاء الماضي أمام مولودية الجزائر، والتي لعبوها بعزيمة كبيرة وهو ما مكنّهم من التقدّم في النتيجة على مرتين قبل أن ينجح لاعبو "العميد" في العودة في النتيجة. ولكن ومن جهة أخرى، طالب مرزقان لاعبيه بتفادي الأخطاء التي سقطوا فيها في تلك المواجهة والتي جعلت المنافس يعود في النتيجة ويعادلها، وهي أخطاء تافهة كان يمكن تفاديها لو أن اللاعبين كانوا مركّزين بصفة جيّدة على المباراة.
---------------
لڤرع: "مستعدون للداربي ولن نرضى إلا بالنقاط الثلاث"
كيف جرت تحضيراتكم للقاء الداربي الذي سيجمعكم بنصر حسين داي؟
تحضيراتنا جرت في ظروف ملائمة مثل العادة، فقد عملنا رفقة المدرب وبقية أعضاء الطاقم الفني على التحضير جيدا للداربي عن طريق القيام ببعض التمارين المختلفة ولعب العديد من المباريات التطبيقية، للبقاء دائما في أجواء المنافسة، كما أننا لعبنا أيضا مباراة ودية في ملعب معشوشب طبيعيا وكل ذلك سيكون مفيدا كثيرا بالنسبة لنا.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المستحقات المالية، ألم يؤثر عليكم ذلك؟
صحيح أن هناك مشكلا ماليا والعديد من اللاعبين يعانون منه، لكن يجب علينا أن نضع هذا المشكل جانبا ونركز فقط على المواجهة المهمة التي سنلعبها في البطولة، والتي سنسعى لتحقيق نتيجة ايجابية فيها، حتى نعود من جديد إلى سكة الانتصارات وبعدها متأكد بأن الإدارة ستشرع في تسوية مستحقاتنا.
كيف ترى مهمتكم في الداربي أمام النصرية؟
المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لنا لأننا سنواجه فريقا جريحا يعاني في مؤخرة الترتيب، وسيحاول جاهدا تحقيق الفوز لإنعاش رصيده من النقاط والخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها، ضف إلى ذلك أن "الداربيات" دائما صعبة والتنافس فيها يشتد بين الفرق، حيث كل واحد يريد الظفر بالنقاط الثلاث لكننا حضرنا جيدا لهذا اللقاء وعازمون على التألق فيه.
الظاهر أنكم عازمون على تحقيق نتيجة ايجابية؟
مثلما سبق وذكرت لقد حضرنا جيدا للقاء وهمنا الوحيد هو الظفر بنقاطه، بغض النظر عن وضعية منافسنا لأننا تعثرنا كثيرا منذ عودتنا إلى المنافسة وضيعنا الكثير من النقاط سواء داخل الديار أو خارجها، وحان الآن الوقت لوضع حد لهذه التعثرات لأننا نريد أن نعود إلى الواجهة وذلك لا يكون ألا بالفوز والتألق انطلاقا من "الداربي" أمام النصرية.
بعض زملائك أكد لنا أن الهدوء والسكينة عاد إلى الفريق بعد تأهلكم في الكأس الذي رفع كثيرا المعنويات
هذا صحيح، فقد واجهنا بعض الصعاب في الجولات الماضية من البطولة، بعد أن انهزمنا في سطيف لنسجل انهزاما آخر في قواعدنا أمام شباب قسنطينة، وذلك أثر علينا كثيرا لكننا مع الوقت وضعنا كل ذلك جانبا وعملنا على التحضير جيدا للقاء الكأس الذي حققنا فيه فوزا ثمينا، مكننا من التأهل للدور ثمن النهائي لكن هذا الفوز يحتاج إلى تأكيد، ولا خيار لنا سوى التألق في البطولة.
ستواجهون بئر مراد رايس في ثمن النهائي، كيف ترى مهمتكم في هذا اللقاء؟
المهمة لن تكون سهلة لأن في منافسة كأس الجمهورية لا يوجد فريق صغير وآخر كبير، وإنما الجميع قادر على تحقيق المفاجأة والذهاب إلى ابعد حد في هذه المنافسة الغالية، نحن الآن مركزون على لقاء البطولة الذي سيكون صعبا وقويا بالنسبة لنا، وبعدها سنعمل على التحضير جيدا للقاء الكأس حتى نحقق الفوز والتأهل فيه.
هل نفهم من كلامك أنكم عازمون على تكرار سيناريو الموسم الماضي في الكأس؟
نعم ونملك الإمكانات اللازمة لتحقيق هدفنا، لأن تشكيلتنا قوية وتضم عناصر شابة وأخرى ذات خبرة، ولن ندخر جهدا للفوز في اللقاء القادم من الكأس وتحقيق التأهل لربع النهائي، فقد ذقنا طعم لعب نهائي كأس الجمهورية لكننا لم نوفق في الحصول عليها، أما في البطولة فسنتعامل مباراة بمباراة وسنسعى لكسب المزيد من النقاط.
هل من كلمة لختم هذا الحوار؟
نتمنى أن يتنقل أنصارنا بقوة إلى مدرجات 5 جويلية حتى يساندوننا مثل العادة، ومن جهتنا لن ندخر جهدا لتحقيق الفوز وإسعادهم، صحيح أننا سجلنا بعض التعثرات سابقا لكننا نعمل بجد دائما في التدريبات حتى نشرف الألوان التي نتقمصها في مختلف المنافسات التي نلعبها.
---------------
مرباح: "الحراش لن تكون سهلة ولكن الفوز ضروري"
كيف هي معنوياتكم بعد التعثر الأخير أمام المولودية؟
تأثرنا كثيراً لإخفاقنا أمام المولودية، بحيث كنّا نعوّل كثيراً على تحقيق النقاط الثلاث في تلك المباراة التي كانت هامة بالنسبة لنا، لم يكن همّنا إلا افتكاك النقاط الثلاث لأن الوضعية التي نتواجد علينا تحتّم علينا جمع أكبر عدد من النقاط وعدم الاكتفاء فقط بنقطة واحدة حتى وإن تعلّق الأمر بلقاء محلي. لقد أدّينا دورنا على أكمل وجه ووصلنا إلى مرمى المنافس مرتين ولكننا في الأخير تلقينا هدفين آخرين وهو ما جعلنا نسجّل تعادلاً مرّاً في الأخير وهو ما نأسف له حقاً.
وماذا عن تحضيراتكم للقاء الحراش؟
التحضيرات كانت عادية وعلى كل لم يكن من الممكن القيام بتحضير خاص بما أن الوقت ضيّق، فقد لعبنا الثلاثاء لنعود ونلعب هذا السبت لقاء محليا آخر وهو ما يعني أنه لم يكن بالوسع القيام بتحضير جيّد، ولكن على العموم نحن جاهزون من الناحية البدنية وكان فقط على المدرب أن يقوم بعمل نفسي معنا لنكون في أفضل حال خلال هذه المباراة التي لها طابع خاص بما أنها تجمع فريقين تقريباً من حيّ واحد.
وكيف ترى المواجهة؟
المواجهة ستكون صعبة دون شك لأن الفريقين يهمهما الفوز في هذه المباراة وخطف نقاطها نظراً للوضعية التي يتواجدان عليها، فالنصرية تتذيل الترتيب كما هو معلوم والحراش تريد الخروج من دوامة النتائج السلبية في البطولة، من المنتظر أن تشهد المقابلة تنافساً شديداً ولكن المؤكد أننا سنلعب كل أوراقنا فيها لأنه لا يحق لنا أن نتعثّر مرةً أخرى بعد التعادل الأخير أمام المولودية والذي لم يفدنا كثيراً.
إذن، الفوز ضروري بالنسبة إليكم...
بكل تأكيد، نحن في حاجة إلى هذه النقاط التي تبقى ضرورية إذا ما أردنا الخروج من الوضعية الصعبة التي نحن عليها الآن. وضيعتنا تحتّم علينا تحقيق النقاط الثلاث كما قلت لأنه لا يمكننا أن نخذل أنصارنا والمسيرين مرةً أخرى ويجب أن نعمل كل ما في وسعنا من أجل الخروج من هذه الوضعية.
هل تعتقد أن المباراة مصيرية بالنسبة لكم وأن الخسارة تعني السقوط؟
أكيد أن اللقاء مصيري بالنسبة لنا، بحيث لم يعد لدينا خيار آخر أما عن تأكد السقوط من عدمه فهذا مرتبط أيضاً بنتائج الفرق الأخرى التي تلعب ورقة البقاء، المؤكد أننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز الذي سيسمح لنا بالتنفس، المهم بالنسبة لنا أن تكون الإرادة حاضرة كما كان عليه الحال في المباراة الماضية أمام مولودية الجزائر، مثل هذا العمل مهم للفوز في المباريات المحلية التي تكون دائماً صعبة وينبغي الدخول فيها بقوة من أجل تحقيق الفوز.
هل تحمسكم الوضعية الصعبة التي تتواجد عليها الحراش؟
أكيد أن الحراش مرّت بفترة صعبة خاصةً بعد الخسارة في ديارها أمام "السي أس سي"، ولكن هذا لا يعني أنها ستكون سهلة المنال في المقابلة التي سنلعبها أمامها، يجب أن نكون حذرين ومركّزين كما ينبغي لأن المنافس ليس بالفريق السهل بل سيعمل كل ما في وسعه من أجل تحقيق الفوز هو الآخر.
وما هو مفتاح الفوز، حسب رأيك؟
الفوز لن يتحقق إلا بالإرادة والتركيز منذ الدقائق الأولى من المباراة، بحيث يجب أن نكون على درجة كبيرة من الوعي وأن لا نسقط في نفس الأخطاء التي سقطنا فيها في المباراة أمام المولودية. المهّم بالنسبة لنا أن نفوز ولا يهم أن نؤدي مباراة كبيرة، فقد سئمنا في كل مرة أن نؤدي مباريات في المستوى ولا نفوز.
---------------
تشكلية الحراش تدربت أمس بحجوط
أجرت تشكيلة اتحاد الحراش آخر حصة تدريبية لها عشية الأمس في حدود الساعة الثالثة مساء بملعب حجوط الملحق لخمسة جويلية وهي الحصة التي عمل فيها المدرب شارف على وضع آخر لمساته على التشكيلة الأساسية والخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها اليوم على أمل تحقيق نتيجة ايجابية تمكن الفريق من العودة إلى الواجهة.
دوخة أساسيا بنسبة كبيرة اليوم
رغم أنه كان متواجدا في العاصمة الغامبية بانجول مؤخرا رفقة التشكيلة الوطنية التي واجهت هناك المنتخب الغامبي لحساب التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2013، مضيعا بذلك العديد من الحصص التدريبية إلا أن الحارس دوخة مرتقب أساسيا في "داربي" اليوم وذلك نظرا للخبرة التي يتمتع بها في مثل هذا النوع من المباريات لقيادة الفريق لتحقيق الفوز مثلما فعل سابقا أمام إتحاد العاصمة.
مسعودي استنفد العقوبة وسيسترجع مكانته
سيتمكن المدافع الأيمن مسعودي من المشاركة في لقاء اليوم، بعد غيابه عن لقاء الدور 16 من كأس الجمهورية بسبب العقوبة الآلية، نظرا لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة أمام شباب قسنطينة، وجدير بالذكر أن مسعودي عوضه في لقاء الكأس لاعب الآمال بولخوة الذي قام بدوره على أكمل وجه، لكن اللاعب سيسترجع مكانته الأساسية اليوم.
---------------
شارف لن يحدث تغييرات على محور الدفاع
لن يحدث المدرب شارف تغييرات كثيرة على التشكيلة التي سيواجه بها النصرية اليوم، خاصة على مستوى محور المحور الدفاع، إذ سيواصل الإعتماد على المدافعان دمو وڤريش، كما سيعيد وسط الميدان هندو الذي إستنفذ عقوبته في لقاء الكأس وسيلعب إلى جانب لڤرع لإسترجاع الكرات وتحويلها إلى الهجوم.
زيان شريف والعياطي جاهزان لكن...
شفي المدافعان زيان شريف والعياطي من الإصابة في الركبة والتي كانت سببا في غيابهما عن الكثير من المباريات لكنهما لن يشاركا بنسبة كبيرة في لقاء اليوم وسيبقيان على كرسي الاحتياط.
بونجاح وطواهري ثنائي الهجوم بنسبة كبيرة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب شارف سيواصل إعتماده على الثنائي بونجاح وطواهري على أمل أن يظهرا بوجه قوي ويسجلان أهدافا تقود الفريق لتحقيق الفوز، كما قد يقحم المدرب شارف صانع ألعاب طاتام إلى جانب زميله جربوع في مهمة تنشيط اللعب وتزويد المهاجمين بالكرات اللازمة.
----------------------
العايب: "لكارن كان مخادعا معنا، لن أسامحه وسأفرش البساط الأحمر لأي مستثمر"
فتح رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، الذي نزل ضيفا صبيحة أمس في حصة "60 دقيقة كرة" التي تبث على أمواج إذاعة البهجة، النار على رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن الذي وصفه بالمخادع، حيث قال العايب إن لكارن أكد له أن الحكم غربال الذي أدار لقاء الجولة الماضية الذي جمع "الصفراء" ب "السنافر" كان في المستوى، ولم يحرم فريقه من أي ركلة جزاء حسب قوانين كرة القدم، وأضاف العايب: "لكارن كان مخادعا معنا وقدم لنا تبريرات عن التحكيم لا يتقبلها العقل، معتقدا أنني ولدت البارحة وأنني لا أفقه شيئا في كرة القدم، حيث أكد لي أن الحكم غربال لم يحرمنا من أي ركلة جزاء أمام "سي اس سي" ولن أسامحه على ذلك".
"أب غربال أكد أن ابنه كان سيئا وغربال لن يعاقب لأنه محمي من لكارن"
وواصل الرئيس الحراشي العايب حديثه عن الحكم غربال، حيث قال إنه جمعه حديث مع أب الحكم على هامش الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أجريت بمقر "الفاف" سابقا، وأن أب غربال أكد له أن ابنه كان سيئا في تحكيمه للقاء الحراش وقسنطينة، وأنه ليس من الحكام الذين يمكن رشوتهم. واسترسل العايب قائلا: "لكارن لم يعترف بأن الحكم غربال كان سيئا، ومتأكد أن غربال لن يتعرض لأي عقوبة لأنه محمي من لكارن".
"سنحافظ على نفس التعداد وثقتي كبيرة في شارف"
وبعد انتهائه من الحديث عن التحكيم الذي كان له حصة الأسد من تصريحات العايب، عرج الأرجل الأول في اتحاد الحراش للكلام عن التشكيلة الحراشية لهذا الموسم، التي تؤدي موسما مقبولا لحد الآن، رغم التعثرات الكثيرة التي سجلتها في البطولة. حيث قال العايب أن الخطأ الذي ارتكبته الإدارة الموسم الماضي برحيل بعض اللاعبين البارزين في صورة غربي، لن يتكرر هذا الموسم لأن الفريق سيحافظ على نفس التعداد الموسم المقبل لإحداث الاستمرارية في العمل. كماأكد الرئيس الحراشي أن ثقته كبيرة في المدرب شارف، ومتأكد بأن الفريق سنلعب الأدوار الأولى مستقبلا.
"لا ننكر خير الأنصار لكن الفريق يجب أن لا يسيّر من الشارع"
وأثنى الرئيس الحراشي كثيرا على مناصري اتحاد الحراش، الذين أصبح يضرب بهم المثل بعد السلوك الحضاري والعقلاني الذي التزموا به مؤخرا، خاصة أثناء اللقاء الذي جمع فريقهم بشباب قسنطينة في ملعب المحمدية، والذي لم يقوموا فيه بأي تجاوزات رغم تأثير قرارات الحكام على مجريات اللعب وانهزام فريقهم أيضا حسب الأنصار. وقال العايب بخصوص محبي الاتحاد: "لا ننكر خير مناصرينا الذين يفاجئوننا في كل مرة، فمثلا الموسم الماضي عندما انهزمنا في نهائي كأس الجمهورية كنا نعتقد أنهم سيحتجون بقوة لكنهم فعلوا عكس ذلك، وشكروا اللاعبين واحتفلوا معهم، لكن حسب رأيي الفريق يجب أن لا يسيّر من الشارع".
"نحن في تطور مستمر وهدفنا الأدوار الأولى"
وأكد الرئيس الحراشي أن الفريق في تطور مستمر مقارنة بما كان عليه في المواسم الماضية، وذلك بعد انطلاق الأشغال في ملعب المحمدية الذي أصبح يحتوي على مطعم وجهز بالإنارة، حتى يتمكن الفريق من اللعب ليلا، كما أعيد ترميم غرف حفظ الملابس التي كانت لا تصلح مؤخرا. أما على المستوى الإداري فقال العايب إن الفريق تحصل على مكاتب جديدة في "حديقة الرياضة" بالحراش، وكل ذلك سيخدم كثيرا الفريق الذي دخل عالم الاحتراف. وأكد العايب أن "الصفراء" قادرة على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم حيث قال في هذا الخصوص: "فريقنا في تطور مستمر وذلك بتضافر جهود الجميع، ويمكن القول إننا قادرون على اللعب على الأدوار الأولى هذا الموسم سواء في البطولة عن طريق احتلال متربة رابعة أو الذهاب بعيدا في منافسة الكأس".
"سياستنا هي التكوين ومع زوبا سيتحسن شبابنا"
وتحدث العايب عن السياسة التي ينتهجها الفريق الحراشي منذ مواسم كثيرة، ألا وهي التكوين والاعتماد على اللاعبين الشبان مستقبلا عن طريق تأطيرهم وتوجيههم جيدا، حتى يمثلوا ألوان الفريق ويشرفوه. وأضاف العايب أن سياسة التكوين متواصلة في الحراش وخير دليل على ذلك بروز بعض اللاعبين من الآمال مع الفريق الأولى هذا الموسم، في صورة الحارس ليمان، المهاجم الشاب عبيد، وسط الميدان داداش وغيرهما. وأشار العايب إلى أن التكوين سيكون أفضل بعد أن تولى الناخب الوطني السابق زوبا منصب المدري الفني الرياضي، حيث قال: "سياستنا هي التكوين ولا زلنا نعتمد عليها والدليل على ذلك بروز بعض اللاعبين من الآمال مع الأكابر هذا الموسم، كما تولى زوبا مهامه وانطلق فيها على رأس المديرية الفنية ومعه سيتحسن شبابنا".
"لم أغير رأيي في الرحيل وأريد أن يخلفني شخص ذو ثقة"
وقبل أن يختم العايب حديثه، أكد أنه لم يغير رأيه وهذا الموسم هو الأخير بالنسبة له على رأس الفريق الحراشي، بسبب التعب الذي نال منه والمرض الذي يعاني منه كذلك، حيث قال: "لم أغير رأيي أريد الرحيل في نهاية الموسم لأن الفريق ليس ملكيتي الخاصة وهو ملك لكل حراشي، أتمنى أن يتقدم أحد المستثمرين لتولي الفريق لكن بشرط أن لا يقل رأس ماله عن مليون دينار، وأؤكد أننا سنفرش البساط الأحمر لأي مستثمر وسنساعده في عمله أيضا".
----------------------
بشوش: "حضرنا جيدا اللاعبين وطالبناهم بالتركيز"
أكد منصب مساعد المدرب ناصر بشوش أن الطاقم الفني حضر جيدا اللاعبين للقاء "الداربي" الذي سيجمعهم اليوم مع نصر حسين داي من خلال الحصص التدريبية المختلفة التي برمجها، والتي أكد فيها للاعبيه أن لقاء اليوم لن يكون سهلا بالنسبة لهم لأنهم سيواجهون فريق يعود تدريجيا وطالبهم بالتركيز على المباراة، وقال بشوش: " لقد عملنا على تحضير اللاعبين جيدا للداربي الذي نعلم أنه لن يكون سهلا بالنسبة لنا، إذ سنواجه فريق قادر على صنع الفارق وقد أثبت على ذلك أمام مولودية الجزائر سابقا، لذلك طالبنا لاعبينا بالتركيز جيدا".
"اللاعبون وضعوا المستحقات جانبا وهمهم النقاط الثلاث"
كما صرح بشوش أن جميع لاعبي إتحاد الحراش وضعوا مشكل المستحقات المالية جانبا، ومركزين فقط على النقاط لأن مصلحة "الصفراء" فوق كل إعتبار ولا يجب التلاعب بذلك أبدا، وسيرمي اللاعبون بكامل ثقلهم في مباراة اليوم حتى يحققوا نتيجة إيجابية فيها، وبعدها ينتظرون أن تسوي الإدارة مستحقاتهم المالية، وأضاف بشوش قائلا: "اللاعبون وضعوا مشكل عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية جانبا، وحاليا هم مركزين فقط على المباراة التي سيلعبونها وهمهم الوحيد تحقيق الفوز فيها والظفر بنقاطها".
----------------------
إدارة الملعب الأولمبي رفضت استقبال اللقاء ثم تراجعت
كانت إدارة الملعب الأولمبي قد رفضت في البداية إجراء اللقاء في ملعب 5 جويلية، بحيث كان لمدير الملعب حديث مع المسير وهاب عمريش الذي أكد له أنه كان هناك اتفاق واضح مع رئيس الرابطة الاحترافية الأولى محفوظ قرباج، على أن يجري لقاء واحداً خلال الأسبوع في الملعب للحفاظ على أرضيته التي تدهورت في الآونة الأخيرة. ولكن وبعد أن اتّصل عمريش بالرابطة رجعت الأمور إلى نصابها وتقرّر الإبقاء على المباراة في ذلك الملعب، خاصةً أنه ليس هناك حّل آخر ولا يمكن نقل المواجهة إلى ملعب آخر قبل 24 ساعة من موعد إجرائها.
لهذه الأسباب اختارت النصرية فندق "5 جويلية"
اختارت إدارة النصرية أن تبيت التشكيلة في فندق "5 جويلية" لأسباب تراها الإدارة موضوعية، وقد أكد لنا مصدر من الإدارة أن السبب الرئيسي الذي يجعل الفريق يفضّل هذا الفندق هو تواجد الملعب بالقرب منه، وهو ما يجعل اللاعبين لا يتعبون كثيراً عكس ما يكون عليه الحال لو أنهم يبيتون في فندق آخر على غرار فندق "المهدي" مثلاً، خاصةً في حال ما إذا كان هناك ازدحام في الطرقات.
بن يحيى لن يكون جاهزاً للحراش
رغم أنه استأنف التدريبات مع المجموعة أمسية الخميس، إلا أن اللاعب زكريا أحمد بن يحيى لن يكون جاهزاً للعب مباراة اليوم أمام اتحاد الحراش، لأنه بقي لفترة طويلة دون تدريبات، وقد فضّل المدرب شعبان مرزقان تفادي استدعائه لهذه المواجهة بحيث يريده بكل إمكاناته. ومن المؤكد أن بن يحيى لن يكون بوسعه العودة إلى المنافسة في الوقت الحالي وأغلب الظن أنه سيكون حاضراً خلال "الداربي" المقبل أمام شباب بلوزداد الذي يلعب السبت المقبل.
مرزقان يصرف النظر عن ملولي
من جهة أخرى، ورغم أنه استأنف هو الآخر التدريبات رفقة التشكيلة بصفة عادية الأربعاء الماضي، إلا أنه يفترض أن لا يكون اللاعب عماد الدين ملولي حاضراً أمام الحراش، أيضاً لأنه ليس جاهزا من ناحية الإمكانات البدنية ولا يريد المدرب مرزقان أن يشركه في الوقت الحالي. ولذلك من المنتظر أن لا يكون ملولي مع المجموعة وسيحضّره هو الآخر للمقابلة أمام بلوزداد، حيث من المنتظر أن يستعيد جميع اللاعبين المصابين بمن فيهم بن يحيى وتواتي.
بوسعيد جاهز وتجاوز أزمته
تجاوز اللاعب رفيق بوسعيد أزمته بعد تضييعه ركلة جزاء في اللقاء الماضي أمام المولودية، بحيث أنه الآن في حال معنوية أفضل، ويعتقد بوسعيد أن ما حّل به كان يمكن أن يعيشه أي لاعب آخر، وسيكون جاهزاً أمام الحراش المباراة بحيث ينتظر أن يجدد المدرب مرزقان الثقة فيه لأنه من بين اللاعبين النشطين جداً على أرضية الميدان ويؤدي دوره كما ينبغي في الوسط الدفاعي باستعادة كرات ثمينة وتمريرها لزملائه في الهجوم.