استعاد لاعبو، مسيرو وأنصار اتحاد الحراش بعد نهاية لقاء الدور ثمن النهائي الذي جمع فريقهم مع اتحاد بئر مراد رايس أول أمس بملعب 20 أوت، أجواء وذكريات الموسم الماضي الذي تأهل فيه الفريق إلى الدور النهائي بعد مشوار جيد في الأدوار التي سبقته، قبل أن تنهزم التشكيلة الحراشية في النهائي أمام شبيبة القبائل. وقد دار الحديث بقوة عقب نهاية المواجهة عند الحراشيين عن إمكانية تكرار سيناريو الموسم الماضي خاصة اللاعبين الذين أكدوا أنهم لن يتوقفوا عند الدور القادم، بل سيعملون جاهدين لمواصلة التألق. الفوز كان صعبا، لكن اللاعبين لم يتساهلوا صحيح أن التشكيلة الحراشية تأهلت إلى الدور ربع النهائي من منافسة الكأس بشق الأنفس، فمنافسها في الدور الماضي اتحاد بئر مراد رايس أسال العرق البارد لأشبال المدرب شارف في المواجهة، بعدما تمكن المهاجم العداوي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة ما قبل الأخيرة للمباراة. لكن بشهادة الجميع، فإن هندو وزملاءه لم يتساهلوا، بل الهدف كان مباغتا ولم يكن ينتظره أحد كونهم ظهروا بوجه قوي منذ انطلاق المباراة، خاصة الخط الخلفي بقيادة ڨريش وزيان شريف الذي أدى مباراة جيدة رغم أنه لم يشارك منذ أكثر من شهر، لكنه كان في المستوى سواء في تغطية المنطقة أو في تحويل الكرات إلى وسط الميدان والهجوم، وأبان عن تفاهم وانسجام كبيرا بينه وبين ڤريش. كانوا قادرين على حسم التأهل مبكرا وفي عودة سريعة إلى مجريات اللعب في مقابلة الكأس الأخيرة، يمكن القول أن التشكيلة الحراشية كانت قادرة على حسم الأمور في المرحلة الأولى من المباراة وإمطار شباك منافسها بالأهداف، فقد كانت السباقة في التهديف وكاد بونجاح أن يفتتح باب التسجيل في الدقائق الأولى، لكن القائم حرمه من ذلك. لكن الهجوم الذي قاده يايا وبونجاح أثبت معاناته من نقص الفعالية أمام شباك المنافسين، وحتى الهدف الذي سجله الفريق كان عن طريق صانع الألعاب طاتام وليس بونجاح أو يايا اللذين أهدرا الكثير من الفرص، وتواصل ذلك أيضا في المرحلة الثانية من المباراة، إذ لم يحسن لاعبو الهجوم التفاوض مع الفرص التي أتيحت لهم وتحويلها إلى أهداف. ... ولم يستصغروا منافسهم ويمكن القول أيضا أن مفتاح الفوز في اللقاء الأخير بالنسبة للتشكيلة الحراشية كان عدم استصغار منافسها بئر مراد رايس الذي ينشط في القسم الجهوي الثاني ويضم في صفوفه لاعبين مغمورين، إذ حضرت "الصفراء" بجد للمواجهة في الحصص التدريبية ولعبت حتى مباراة ودية خصيصا للمباراة. كما تعامل جربوع وزملاؤه بحيطة وحذر مع منافسهم أثناء اللقاء، وهو الأمر الذي مكنهم من إضافة هدفين في الشوطين الإضافيين بعد أن انتهى الوقت الرسمي بالتعادل هدف في كل شبكة، أمام منافس يستحق لاعبوه كل التقدير لأنهم لم يستسلموا وواصلوا اللعب إلى غاية نهاية اللقاء، وكانوا قادرين حتى على تحقيق الفوز والتأهل. المعنويات ارتفعت والاستقرار يعود ارتفعت معنويات الحارس ليمان وزملائه كثيرا بعد نهاية اللقاء بعد أن مروا بفترة عصيبة مؤخرا بتسجيلهم التعثر الثالث على التوالي في لقاء الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، ما كلفهم تضييع ثلاث نقاط ثمينة أخرى كانت سببا في تراجع ترتبيهم في جدول البطولة بعد أن كانوا متواجدين ضمن فرق المقدمة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المناصرين الذين انتقدوا بقوة اللاعبين، لذلك يمكن القول أن الاستقرار عاد إلى الفريق بعد هذا التأهل، إذ سيعمل الفريق على تحضير نفسه جيدا للقاء البطولة المقبل أمام شبيبة القبائل على أمل مواصلة التألق وتدارك الانهزامات الماضية. ------------------------ طاتام: "سعيد بهدفي الأول ومتلهّف لتسجيل أهداف أخرى" أكد إسلام طاتام صانع العاب اتحاد الحراش في حديث جمعنا به عشية أمس أنه سعد كثيرا للهدف الذي سجّله في لقاء الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية الذي سجله أول أمس في مرمى بئر مراد رايس، وهو الهدف الأول له بألوان الصفراء منذ التحاقه بالفريق في مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، وقال إنه متلهّف لإضافة أهداف أخرى مع الفريق إن واصل المدرب شارف الاعتماد عليه أساسيا في المباريات المقبلة، وواصل حديثه: "لا يمكنكم تصوّر مدى فرحتي بالهدف الأول الذي سجلته بألوان فريقي اتحاد الحراش، وآمل أن يفتح شهيتي لأني متلهف لإضافة أهداف أخرى". "أعمل بجدّ في التدريبات ولا أناقش قرارات المدرب" وعن السؤال المتعلق بالسرّ وراء تألقه في لقاء الكأس الماضي أين ظهر اللاعب السابق لاتحاد العاصمة بوجه قوي وقام بدوره على أكمل وجه في وسط الميدان، عن طريق تزويد زملائه المهاجمين بكرات دقيقة وإمتاع كذلك الأنصار بفنياته الرائعة، قال طاتام إنه لا يوجد سرّ وراء ذلك، وكل ما في الأمر أنه يعمل بجدّ في التدريبات حتى يكون دائما عند حسن ظنّ الجميع. وواصل قائلا: "صحيح أنني لا ألعب كثيرا أساسيا مع الفريق، لكن ذلك لا يمنعني من العمل بجد في التدريبات لأكون دائما على أهبة الاستعداد عندما يحتاجني مدربي الذي لا أناقش قراراته مهما كانت". "نشكر مناصرينا الأوفياء على وقفتهم معنا" ولم ينس طاتام أن يشكر مناصري اتحاد الحراش الذين تنقلوا بقوّة إلى مدرجات ملعب 20 أوت أول أمس لتشجيع فريقهم في لقاء الكأس، وهو الذي لم يكن يتوقع أن يتنقلوا بتلك الأعداد الغفيرة بعد النتائج السلبية التي سجّلها الفريق في المباريات الأخيرة من البطولة. واسترسل قائلا: "لم أكن أتوقع أن يتنقل مناصرونا بقوّة إلى مدرجات الملعب ليقفوا معنا ويساندونا على تحقيق الفوز والتأهل، لكنهم فعلوا ذلك وحضروا بقوّة، والفوز والتأهل بالدرجة الأولى يعود لهم لأنهم لم يشتمونا رغم نهاية الوقت الرسمي بالتعادل، وواصلوا تشجيعنا في الشوط الإضافي الذي حققنا فيه الفوز". "المباريات المقبلة صعبة ويجب التحضير لها جيّدا" وقبل أن يختم طاتام حديث تكلّم عن المباريات المقبلة التي سيلعبها الفريق في البطولة انطلاقا من لقاء الجولة 22 للبطولة، أين ستواجه "الصفراء" شبيبة القبائل في ملعب المحمدية، وقال عن هذا اللقاء إنه أكثر من مصيري بالنسبة ل "الصفراء" التي سجلت ثلاث تعثرات في البطولة وضيّعت بذلك الكثير من النقاط. وختم قائلا: "المباريات المتبقية صعبة للغاية خاصة في البطولة، لذلك يجب التحضير لها جيدا والتركيز لتحقيق نتائج إيجابية فيها تمكننا من تدارك تعثراتنا من جهة، وتحقيق البقاء قبل العمل على العودة إلى الواجهة في الجدول". ------------------------ ليمان: "التأهل نهديه لأنصارنا ووقفتهم معنا قاستنا بزاف" أولا هنيئا لكم الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي، هل من كلمة؟ الحمد لله أننا تمكنا من تحقيق الأهم في لقاء الدور ثمن النهائي الذي جمعنا مع اتحاد بئر مراد رايس والذي حققنا فيه التأهل إلى الدور المقبل، فقد حضرنا جيدا للمباراة في مختلف الحصص التي أجريناها سابقا، والتي طلب منا الطاقم الفني فيها على التركيز جيدا إذا أردنا تحقيق الفوز والمرور إلى الدور القادم. التأهل كان بشق الأنفس ومنافسكم خلق لكم صعوبات كثيرة، ما السبب في ذلك؟ قبل انطلاق المواجهة كنا نعلم أن مهمتنا لن تكون سهلة لأننا سنواجه منافسا لم يتأهل إلى هذا الدور بضربة حظ، بل تألق بشكل ملفت للانتباه في الأدوار السابقة وكان لاعبوه محفزين لمواصلة التألق وتحقيق الفوز أمامنا وكانوا قريبين جدا من تحقيق ذلك، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع مجريات اللعب وعدنا بقوة في الشوطين الإضافيين. تلقيتم هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، هل يعود ذلك إلى نقص التركيز أم لشيء آخر؟ لم نكن ننتظر أن يسجل علينا منافسنا في الدقيقتين الأخيرتين من عمر المقابلة والهدف كان مباغتا، إذ ظهرنا بوجه قوي منذ انطلاق المباراة وسجلنا هدفا في المرحلة الأولى وكنا قادرين حتى على إضافة أهداف أخرى، لكن الحظ أدار لنا ظهره، المهم أننا حققنا الفوز والتأهل ومنافسنا يستحق كل التحية والتقدير. لم تفقدوا تركيزكم بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة واحتكامكم إلى الوقت الإضافي الذي تألقتم فيه، ما قولك؟ عندما تلقينا هدفا وبعد انتهاء المباراة، عزمنا على الضرب بالثقيل في الشوطين الإضافيين لتدارك الهدف التي تلقيناه، وبالفعل لم يفقد اللاعبون تركيزهم وهو الأمر الذي مكنهم من إضافة أهداف أخرى بعد العمل الجميل الذي قام به زميلي عبيد الذي سجل هدفين، ومثلما سبق وذكرت لم نواجه فريقا ضعيفا، بل فاجأنا أثناء اللقاء ويستحق كل التقدير. تألقت بشكل ملفت للانتباه في المواجهة وتصديت للعديد من الكرات الخطيرة خاصة في الشوط الثاني... الحمد لله الذي وفقني، شخصيا كنت أعلم جيدا أن مهمتي لن تكون سهلة لأني علمت قبل انطلاق المباراة أن الفريق المنافس يضم في صفوفه مهاجمين ممتازين تألقوا أمام بن عنكون في لقائهم السابق في الكأس، لذلك ركزت جيدا في عملي أثناء التدريبات واتبعت تعليمات الطاقم الفني، وفي اللقاء لم أقم سوى بواجبي لأنني "خدام" في الفريق. هل من كلمة لمناصريكم الذين تنقلوا بقوة إلى مدرجات الملعب ووقفوا إلى جانبكم؟ "يعطيهم الصحة"... لقد تأثرنا كثيرا بوقفتهم معنا عندما ناصرونا بقوة وصفقوا لنا مطولا والفضل يعود إليهم في الفوز والتأهل الذي حققناه، وأنا شخصيا تأثرت كثيرا بمشاهدة مناصرينا في المدرجات الشمالية تحت تلك الأمطار الغزيرة وشعرنا وكأنهم معنا في الميدان، حقا جمهورنا من ذهب ولن ننسى وقفته معنا. هل يمكن القول أن الكأس أصبحت من أهدافكم هذا الموسم؟ من السابق لأوانه الحديث عن كأس الجمهورية لأننا تأهلنا إلى الدور ربع النهائي الذي سنواجه فيه فريقا قويا ومهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق، لذلك يجب التحضير جيدا ولمَ لا مواصلة التألق في هذه المنافسة الغالية وتكرار سيناريو الموسم الماضي الذي بلغنا فيه النهائي. تنتظركم مباراة صعبة في البطولة أمام شبيبة القبائل، كيف تراها؟ لا خيار لنا سوى تحقيق الفوز في ذلك اللقاء، لأننا تعثرنا كثيرا في المباريات الماضية من البطولة وضيعنا الكثير من النقاط التي كانت في متناولنا، المواجهة ستلعب في ميداننا وأمام جمهورنا ولن ندخر جهدا لتحقيق الفوز فيها، صحيح أنها ستكون صعبة لأنها ستجمعنا مع منافس قوي يحسن كثيرا التفاوض خارج ميدانه، لكن النقاط الثلاث ستبقى في المحمدية إن شاء الله. ------------------------ لعبوا دورا كبيرا في تأهل الفريق "الكواسر" يضعون حدا للمقاطعة ويؤكدون وقفتهم مع الفريق بعد تنقلهم بقوة أول أمس إلى مدرجات ملعب 20 أوت، وضع أنصار اتحاد الحراش حدا لمقاطعتهم الفريق بعد أن غابوا في العديد من المباريات التي لعبتها الصفراء سابقا، خاصة في "الداربي" الأخير أمام نصر حسين داي احتجاجا على التعثرات الكثيرة التي سجلتها التشكيلة وتضييعها الكثير من النقاط، والكثير كانوا يتوقعون أن يواصل الكواسر مقاطعتهم الفريق في لقاء الكأس، لكن حدث العكس وتنقل ما لا يقل عن 5 آلاف مناصرا حراشيا. صنعوا أجواء جميلة ولم يشتموا اللاعبين وقد خلق أنصار اتحاد الحراش أجواء جميلة جدا في مدرجات الملعب وساندوا فريقهم طيلة مجريات اللعب، إذ لم يشتموا اللاعبين بعد تلقيهم هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، بل واصلوا تشجيعهم بطريقة حضارية بعد نهاية اللقاء وفي الشوطين الإضافيين اللذين تمكنت فيهم العناصر الحراشية من العودة بقوة وتسجيل هدفين آخرين عن طريق المتألق عبيد، الذي حرر جميع المناصرين ومنح لهم فوزا وتأهلا ثمينا. حفزوهم كثيرا وصفقوا لهم مطولا وقد أكد اللاعبون بعد نهاية اللقاء الأخير أمام اتحاد بئر مراد رايس أن الفوز والتأهل يعود فضله بالدرجة الأولى إلى أنصار الفريق، الذين تحدوا برودة الطقس والأمطار الغزيرة التي تساقطت أثناء اللقاء وتنقلوا بقوة إلى المدرجات، وما زاد من تحفيز اللاعبين ودفعهم للرمي بكامل ثقلهم لتحقيق الفوز هو مشاهدتهم أنصارهم في المدرجات الشمالية للملعب الغير مغطاة وهم واقفون رغم تساقط أمطار غزيرة عليهم، وشكروهم كثيرا على تلك الوقفة التي أثرت فيهم كثيرا. ------------------------ الجميع أثنى عليهم بعد التأهل ليمان، طاتام وعبيد يتألقون ويؤكدون على أحقيتهم بمكانة أساسية تألقت العناصر البديلة في التشكيلة الحراشية، سواء تلك التي اعتمد عليها المدرب شارف أساسية في لقاء الكأس الأخير أمام بئر مراد رايس، أو تلك التي أقحمها بديلة في المباراة، بشكل ملفت للانتباه، ولعبت دورا كبيرا في الفوز والتأهل الذي حققه الفريق الذي مر إلى الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، في صورة الحارس ليمان الذي شارك أساسيا وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة خاصة في الشوط الثاني، حين تصدى لمخالفتين قويتين متتاليتين نفذهما محلوس، كما تألق طاتام في منصب صانع ألعاب وسجل هدفا في أول مباراة له أساسيا لحساب مرحلة الإياب، دون أن ننسى المهاجم عبيد الذي أهل "الصفراء" في الشوط الإضافي بعد تسجيله هدفين آخرين. حتى بن غابو أدى مباراة في القمة وحتى البديل بن غابو الذي أقحمه المدرب شارف في الشوط الثاني مكان زميله طاتام في (د77) أدى ما عليه، فقد تحرك كثيرا في وسط الميدان سواء في استرجاع الكرات أو في تحويلها إلى المهاجمين عن طريق تمريرات حاسمة، كما ساهم في الهجوم عن طريق توغلاته السريعة وتمريراته الدقيقة. أما فيما يخص التشادي يايا، فلم يظهر بوجه قوي رغم تحركاته الكثيرة في وسط الميدان والهجوم، مثله مثل زميله يانيس الذي بدا عليه نقص المنافسة، إذ شارك لأول مرة في مواجهة رسمية أول أمس منذ التحاقه بالفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية. شارف مطالب بالنظر في خياراته مستقبلا وقد وجهت العناصر البديلة- التي من العادة أن يبقي عليها المدرب شارف في الاحتياط في مباريات البطولة- رسالة قوية لمدربها مفادها أنها قادرة على منح الإضافة للفريق، سواء صانع اللعب طاتام الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل للفريق، كما قدم العديد من الكرات الحاسمة لزملائه، وكذلك المهاجم عبيد الذي قضى على مشكل نقص الفعالية الذي عانى منه كثيرا المهاجمون، والذين لطالما واصل شارف الاعتماد عليهم لكن دون جدوى. وبذلك أجمع المتتبعون ومحبو الفريق أن المدرب شارف مطالب بإعادة النظر في خياراته مستقبلا للعودة إلى الواجهة في البطولة. ------------------------ واصل انتقاده للتحكيم شارف: "لست سارقا ولا تاجر مخدرات ولا رجل عصابات، والحكام يريدون تحطيمي" فتح المدرب بوعلام شارف في تصريحات خص بها "واب تيفي" أول أمس، النار على حكام اللقاء الذي جمع تشكيلة الصفراء مع اتحاد بئر مراد رايس في الكأس، وقال أن الحكم الرئيسي عاشوري حرم التشكيلة من هدف شرعي، وتساءل شارف عن سبب التحكيم السيئ للمباريات التي تجريها تشكيلة اتحاد الحراش سواء في البطولة أو في الكأس، وأضاف قائلا: "أحيانا أتساءل ما الذي يريده الحكام؟... ربما يريدونني أن أتوقف عن التدريب!... لست تاجر مخدرات ولا رجل عصابات، وكل ما في الأمر أني أدافع عن فريقي". "واجهنا تشكيلة قوية وفوزنا مستحق" وتحدث أيضا شارف عن الفوز والتأهل الذي حققته التشكيلة الحراشية أمام اتحاد بئر مراد رايس، وقال أنه فوزا مستحقا لأن فريقه أدى ما عليه منذ انطلاق المواجهة وتحكم في زمام الأمور، كما عاد بقوة في الشوطين الإضافيين وحسم التأهل لصالحه بعد أن سجل عبيد ثنائية، وقال: "الفوز والتأهل الذي حققناه كان مستحقا، لكن التقدير والاحترام للفريق المنافس الذي خلق لنا الكثير من الصعوبات أثناء مجريات اللعب، ورغم أنه عدل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة، إلا أننا عدنا بقوة بعدها وحسمنا الأمور لصالحنا". ------------------------ العايب: "التأهل رفع كثيرا معنوياتنا وسنذهب بعيدا في الكأس" أكد الرجل الأول في اتحاد الحراش محمد العايب في حديث جمعنا به عشية أمس، أن الفوز الذي حققه الفريق في لقاء ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية رفع كثيرا معنويات الجميع سواء لاعبين، مسيرين وكذلك الأنصار، بعد العاصفة التي هبت على الفريق في الآونة الأخيرة نظرا للتعثرات الكثيرة في البطولة، وأضاف العايب أن الفريق سيواصل التحضير جيدا في أجواء ملائمة حتى يذهب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وقال: "الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية رفع كثيرا معنوياتنا جميعا وسنواصل العمل للذهاب بعيدا في هذه المنافسة الغالية". "مباراة الربع النهائي لن تكون سهلة" وفي سؤالنا له حول ما إذا أصبحت كأس الجمهورية من أهداف الفريق، والذي كان يلعب سابقا على إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى في البطولة للعب منافسة قارية الموسم المقبل، قال العايب أن مهمة الفريق في الدور ربع النهائي لن تكون سهلة على الإطلاق، وذلك لأن "الصفراء" ستواجه حتما فريقا قويا ينشط في الرابطة الأولى سيرمي بكامل يقله لتحقيق الفوز والتأهل. واسترسل قائلا: "بعد تأهلنا إلى الدور ربع النهائي، سنواصل التحضير للمباراة المقبلة التي ستجمعنا حتما مع فريق قوي، ومهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق". "سنعمل على العودة بقوة في البطولة" وتحدث الرئيس الحراشي عن منافسة البطولة حين ستواجه التشكيلة الحراشية فريق شبيبة القبائل، في مباراة قوية ومصيرية يوم السبت المقبل بملعب المحمدية، وهي المواجهة التي ستعمل من خلالها الصفراء على وضع حد لسلسة التعثرات التي منيت بها في الجولات الثلاث الأخيرة، حين ضيع الفريق تسع نقاط كاملة كانت في متناوله، وقال في هذا الخصوص: "سنعمل على العودة بقوة في المباريات التسع المتبقية من البطولة، وذلك للعودة من جديد إلى الواجهة في جدول الترتيب، صحيح أننا تعثرنا سابقا، لكن لا شيء حسم لحد الآن ونحن قادرون على العودة مجددا". "رفعنا رأس المال الشركة ب 600 مليون" وقبل أن يختم الرئيس الحراشي حديثه، تكلم عن الاجتماع الأخير الذي عقده رفقة بقية أعضاء الشركة لدراسة العديد من النقاط المتعلقة بالفريق، من بينها الفترة الصعبة التي يمر بها نظرا للضائقة المالية، إضافة إلى أمور أخرى متمثلة في رفع رأس مال الشركة ودراسة إمكانية فتحه، وقال أن ستة أعضاء اتفقوا على رفع رأس المال الشركة وأضاف كل واحد منهم 100 مليون سنتيم (أي 600 مليون سنتيم)، في انتظار 600 مليون أخرى للأعضاء الستة الباقين، وختم العايب كلامه قائلا: "اجتمعنا مؤخرا واتفق ستة أعضاء على رفع رأس مال الشركة ب 600 مليون، أما فيما يخص فتح رأس المال للمستثمرين، فنحن بصدد دراسة ذلك في الوقت الراهن". ------------------------ مسعودي نزع الجبس أمس منح الطاقم الطبي لتشكيلة "الصفراء" بقيادة الطبيب دريش، الضوء الأخضر للمدافع الأيمن مسعودي لنزع الجبس الذي وضعه على كاحل رجله اليمنى، وهو ما قام به اللاعب أمس، الذي تعرّض لإصابة في لقاء "الداربي" الماضي أمام نصر حسين داي. جدير بالذكر أن مسعودي غاب عن لقاء أول أمس أمام بئر مراد رايس في الكأس بسبب العقوبة الإلية، وحتى لو لم يكن معاقبا لغاب بداعي الإصابة. سيعود اليوم إلى التدريبات ومن المنتظر أن يقوم مسعودي بفحوصات اليوم عند طبيب الفريق دريش، وذلك ليمنح له الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، لكن بطريقة فردية عن طريق الركض حول الملعب والقيام ببعض التمارين، قبل أن يندمج مجددا مع الفريق ويواصل التحضير للقاء الجولة 22 للرابطة الذي سيجمع "الصفراء" مع شبيبة القبائل، عشية يوم السبت المقبل. ------------------------ دوخة منتظر اليوم أو غدا من المنتظر أن يعود الحارس دوخة اليوم إلى العاصمة وهو الذي كان متواجد في البيت العائلي للوقوف إلى جانب والده المريض، وذلك لاستئناف التدريبات ومواصلة التحضير مع الفريق للمباريات الهامة المقبلة. ولم يشارك دوخة في المواجهة الأخيرة في الكأس بسبب مرض والده، ولم يتدرّب حتى مع التشكيلة، وهو الأمر الذي دفع بمدرب الحراس حنيشاد إلى تجديد الثقة في الحارس الثاني ليمان. ------------------------ شارف منح اللاعبين يومين راحة منح المدرب شارف لاعبيه يومين راحة أمس واليوم، وذلك حتى يسترجعوا أنفاسهم من التعب الذي انتابهم بعد المباراة "الماراطونية" أمام نادي بئر مراد رايس في الدور ثمن النهائي من الكأس، والتي حسموا التأهل فيها لصالحهم في الشوطين الإضافيين، بعد أن انتهى الوقت الرسمي من المواجهة بهدف في كلّ شبكة وهو الأمر الذي حتم عليهم بذل المزيد من الجهود لتحقيق الفوز. طلب من طواهري التدرّب على انفراد طلب المدرب شارف بعد نهاية لقاء أول أمس من مهاجمه طواهري التدرّب على انفراد، وهو الشيء الذي يكون قام به المهاجم أمس، حتى يستعيد لياقته البدنية بعد غيابة عن بعض الحصص التدريبية الماضية، بسبب الإصابة التي تعرّض لها في الفخذ أمام نصر حسين داي والتي حرمته من المشاركة في لقاء الكأس الأخير. العودة اليوم للعناصر البديلة وغدا للجميع أما عن حصة اليوم فقد برمجها المدرب شارف للعناصر التي لم تشارك في لقاء الكأس الماضي وستكون في المساء بملعب المحمدية، أما فيما يخص العناصر الأساسية فستعود إلى التدريبات عشية الغد بملعب المحمدية، لمواصلة التحضير للمباراة المقبلة التي ستجمعها في البطولة مع شبيبة القبائل، وهي المواجهة التي ستكون صعبة للغاية بالنظر لحجم المنافس. ------------------------ العايب سيسوّي نهائيا مستحقات الجميع اليوم وغدا سيواصل الرئيس العايب تسوية مستحقات جميع اللاعبين اليوم وغدا وكذلك الطاقم الفني عن طريق دفع رواتبهم المتأخرة وحتى المنح، وذلك بعد أن تحصل الفريق على الأموال وتنفسّت خزينته الصعداء، كما سيسوّي العايب حسبما أكدته لنا مصادر مطلعة مستحقات المدرب شارف والطاقمين الفني والطبي كذلك، حتى يقضي على المشكل نهائيا ليواصل الفريق العمل في ظروف ملائمة.