مولودية باتنة... الهزيمة أمام "الباك" تزيد الوضع تفاقما والمولودية تحصد ثمار الأزمة

أضافت مولودية باتنة إلى رصيدها تعثرا آخر بعد الخسارة المرّة في ملعب حيدرة أمام نادي بارادو بهدف يتيم كان كافيا للتنازل عن النقاط الثلاث والمساهمة في تمديد الأزمة الفنية والمالية التي يعاني منها أصحاب اللونين الأبيض والأسود،
ورغم التدابير التي قامت بها الهيئة المسيّرة لوضع اللاعبين في الصورة وبرمجة تربص تحضيري مصغّر في العاصمة قبل مواجهة الجمعة المنصرم، إلا أن المستطيل الأخضر كشف أن التشكيلة لازالت تلعب دون روح ما يعكس التأثيرات الجانبية للتعادل الذي فرضته "الموك" قبل أسبوع في مركب 1 نوفمبر، وهو ما يزيد من تفاقم الوضعية الصعبة لأصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين تراجعوا تدريجيا في سلم الترتيب العام.
دخول غير موفق والتشكيلة خارج الإطار
ولم يكن دخول لاعبي المولودية موفقا في مواجهة أمس الأول، فرغم أن زملاء بن منصور سعوا إلى خلق بعض المتاعب لعناصر بارادو، إلا أن ذلك سرعان ما رجّح الكفة لأصحاب الأرض الذين بادروا إلى لعب ورقة الهجوم والسعي إلى فرض منطقهم منذ البداية، وتوّج ذلك بتوقيع الهدف الأول والوحيد بعد مضي 25 دقيقة فقط عن انطلاق المواجهة إثر قذفة محكمة من داود بوعبد الله، كان لها تأثير مباشر على نفسية العناصر الباتنية التي كانت خارج الإطار، ولم تبرهن على رغبتها في التدارك والعودة في النتيجة رغم غياب الضغط وإجراء اللقاء وسط حضور محتشم من جانب الأنصار.
الأهداف المبكّرة أصبحت عادة
ومن الجوانب السلبية التي باتت تميّز مواعيد المولودية في الأسابيع الأخيرة هو تلقيها لأهداف مبكرة وبطريقة تثير العديد من التساؤلات، وتعكس الوضع النفسي الصعب للاعبين في الوقت نفسه، خاصة في ظلّ غياب ردّ فعل سريع يسمح بالتدارك ومعادلة النتيجة على الأقل، وهو المشكل الذي وقعت فيه المولودية في عدّة مناسبات أبرزها ما حدث أمام أهلي البرج، الذي يعد أحد اللقاءات التي أفقدت توازن التشكيلة الباتنية وخلف الكثير من الضغوط السلبية على اللاعبين.
كثرة الإشاعات ولّدت ضغطا إضافيا
ويظهر أن لاعبي المولودية باتوا يلعبون بعيدا عن مستواهم الحقيقي خاصة ما جعلهم يرتكبون العديد من الأخطاء التي تكلف غاليا، خاصة في ظلّ الإشاعات المروجة في الشارع الباتني الأمر الذي انعكس سلبا في نفسية العديد من اللاعبين الذين يلعبون بحذر تخوّفا من الوقوع في جملة من الأخطاء التي تجعل التهمة توجّه لهم، وهو ما أثر في استقرار التشكيلة ومردود اللاعبين خاصة في الشقّ الدفاعي.
إرادة "الباك" قضت على طموحات "الباتنية"
ولم يخف العديد من لاعبي المولودية الإرادة التي تحلّت بها عناصر بارادو التي كانت أكثر عزيمة للظفر بالنقاط الثلاث، وهو ما حال دون تجسيد المولودية لطموحاتها خاصة في ظلّ الوضعية النفسية الصعبة التي تميّز زملاء وناس الذين فقدوا توازنهم وعجزوا عن الكشف عن نياتهم في قلب موازين اللقاء، رغم أن هناك متسعا من الوقت لفرض نسق خاص على أصحاب الأرض، إضافة إلى إجراء اللقاء بعيدا عن الضغط الذي يميّز بقية المواجهات الأخرى، ووسط حضور متواضع للأنصار.
بن جاب الله يعترف بتأثير الإخفاقات على نفسية اللاعبين
من جانب آخر، اعترف المدرب بن جاب الله على التأثير النفسي في مردود اللاعبين خاصة بعد التعادل المسجل بباتنة أمام "الموك"، وهو ما جعل أصحاب اللونين الأبيض والأسود يفقدون تركيزهم خلال مواجهة أمس الأول أمام نادي بارادو، وكلّف خسارة كان بمقدور أبناء الأوراس تفاديها لو تجاوزوا الضغط الذي يعانون منه. وأكد المدرب بن جاب الله على ضرورة الوقفة الإيجابية للأنصار في هذه المرحلة التي تمرّ بها البطولة تحسبا للمواجهات المقبلة التي لا تقلّ أهمية عن سابقاتها، وفي مقدّمة ذلك مباراة نهاية الأسبوع أمام الوصيف شباب الساورة.
المولودية بدأت تقطف ثمار الأزمة
ويصف العديد من المهتمين بشؤون النادي أن التعثرات الأخيرة ليست بالمفاجئة انطلاقا من عدّة معطيات منطقية، وفي مقدمة ذلك غياب التجند اللازم من الجهات الفعالة وتواصل الأزمة المالية التي حالت دون تسوية المستحقات المتأخّرة للاعبين، وهو ما أثر سلبا في نفسيتهم وأفقد تركيزهم في فترة حسّاسة من عمر البطولة، ما كلف أصحاب المولودية تضييع نقاط من ذهب قد تخلف الكثير من الندم بالنظر إلى عدم التعامل بحنكة مع المسار العام للبطولة منذ انطلاق مرحلة العودة، بدليل أن رفقاء عمران ضيّعوا 5 نقاط كاملة بباتنة خلال المرحلة الثانية واكتفوا بنقطتين فقط من مجمل سفرياتهم، وهو رصيد متواضع لا يعكس فريقا يطمح إلى لعب ورقة الصعود. ولم يتوان البعض في انتقاد الجهات الوصية وعديد الأطراف التي لم تقف إلى جانب التشكيلة الباتنية، رغم تعدّد المقترحات التي وضعت على طاولة النقاش خلال فترة توقف البطولة دون أن تجسّد بصورة فعلية على أرض الواقع.
والتدارك لازال قائما
وينظر أنصار المولودية بكثير من التشاؤم إلى مستقبل مولودية باتنة على ضوء الحصيلة المخيّبة التي حققتها على مدار جولات مرحلة العودة، بحكم أنها عجزت عن التفاوض أمام أبرز الأندية الطامحة هي الأخرى في لعب ورقة الصعود، وهو ما قد يكلف أبناء الأوراس الخروج تدريجيا من سباق الصعود في حال مواصلة "سيناريو" الإخفاقات خاصة بباتنة. في الوقت الذي يرى البعض أن إمكانية التدارك لازال واردا في حال تجديد العزيمة وتجاوز فترة الفراغ التي وقعت فيها التشكيلة مجددا، ولو أن ذلك يبقى مرهونا بردّ فعل إيجابي وميداني، يُعيد الثقة للاعبين ويسمح باستفاقة إيجابية خلال ما تبقى من عمر البطولة.
------------------
الهجوم اُثبت محدوديته وتواصل غياب بوراوي أفقد التوازن
أجمع الكثير من المتتبعين لشؤون المولودية على الفراغ الكبير الذي تعاني منه التشكيلة الباتنية على مستوى الخط الهجومي على الخصوص الذي لازال يفتقد إلى الفعالية اللازمة، وهو ما حال دون الحسم في عديد المباريات الأخيرة وأخلط الحسابات منذ انطلاق مرحلة العودة، وهو ما يعكس - في نظر الكثير- الفراغ الذي خلفه المهاجم بوراوي الغائب عن أجواء المنافسة منذ نهاية مرحلة الذهاب بداعي الإصابة.
حضور محتشم للهجوم في الأهداف الخمسة
وبعملية حسابية بسيطة في المسيرة المحققة منذ انطلاق مرحلة العودة، سجلت العناصر الباتنية 5 أهداف في 7 مباريات ولم تثمر سوى بالظفر على 5 نقاط فقط، كما نسجّل الحضور المُحتشم للعناصر الهجومية في الحصيلة المسجلة. حيث أن بوخلوف يعدّ العنصر الوحيد في الهجوم الذي وقع هدفا، كان ذلك أمام "لازمو" وبدرجة أقل وناس الذي وقع هدفا واحدا هو الآخر بحكم أنه حول في المباريات الأخيرة إلى منصب قلب هجوم ولو مؤقتا، في الوقت الذي سجلنا مساهمة واضحة من لاعبي الوسط والدفاع على غرار زغيدي، بختاتو وبن منصور.
غياب الفعالية كشف العيوب في المباريات المصيرية
ولم تتمكن العناصر الباتنية من الحسم في العديد من المباريات المصيرية التي نشطتها المولودية خاصة فوق ميدانها، على غرار ما حدث أمام رائد البطولة أهلي البرج إضافة إلى مواجهة "الموك" حين فوّتت المولودية فوزا مهما حرمها من الانفراد بالمرتبة الرابعة، والكلام ينطبق على مواجهة أمس الأول أمام بارادو وكذا الخرجات السابقة إلى وهران، بسكرة ومروانة.
غياب بوراوي خلّف فراغا وعودته ستخفف المتاعب
ويظهر أن الغياب المتواصل للمهاجم بوراوي كان له أثر واضح على الأداء المحتشم للخط الأمامي، بالنظر إلى افتقاد المولودية إلى قلب هجوم صريح بمقدوره قلب الموازين في أيّ لحظة، وهو ما يكشف حجم المتاعب التي لاقتها المولودية على مدار محطات مرحلة العودة، على خلاف النصف الثاني من مرحلة الذهاب الذي عرف فيه بوراوي كيف يحسم في العديد من المباريات الهامة التي مكنته من الكشف عن فعاليته الهجومية بباتنة وخارج القواعد قبل أن تختلط أمور الطاقم الفني بعد تعرّضه إلى إصابة منذ مواجهة "الصام". لتبقى الآمال منصبة على عودته هذا الأسبوع حتى يكون جاهزا مبدئيا لمواجهة الساورة، وبالمرّة ضمان خيارات إضافية لتفعيل الخط الأمامي الذي لازال بعيدا عن التحدّيات المنتظرة منه.
------------------
"الباتنية" في قمّة الاستياء ولجنة الأنصار تعقد اجتماعا لامتصاص الغضب
عبّر الجمهور العريض لمولودية باتنة عن استيائه للهزيمة التي مني بها فريقهم أمس الأول بملعب حيدة أمام نادي بارادو، وهو الإخفاق الثاني على التوالي الذي حرم المولودية من تسجيل استفاقة تساهم الإبقاء على بصيص الأمل لمواصلة لعب ورقة الصعود. وأمام الأجواء المشحونة التي يمر بها المحيط العام للنادي، عقدت لجنة الأنصار اجتماعا استثنائيا عشية الجمعة المنصرمة في ملعب عبد اللطيف شاوي، الغرض منه امتصاص غصب محبّي اللونين الأبيض والأسود، والعمل على تفادي الممارسات السلبية التي أثرت في نفسية اللاعبين على ضوء الانتقادات السابقة في التدريبات. ودعا رئيس لجنة الأنصار في الوقت نفسه إلى وقفة إيجابية من محبّي النادي طيلة أيام الأسبوع تحسبا للمواجهة المصيرية أمام شباب الساورة.
بوطالب: "اللاعبون في حاجة إلى المساندة لأن الضغط السلبي لن يفيد"
وأكد رئيس لجنة الأنصار بوطالب حسين أن لاعبي المولودية في حاجة ماسّة إلى المساندة الإيجابية بصرف النظر عن التعثر أمام بارادو وفي اللقاء الذي سبقه أمام "الموك"، مؤكدا أن الأنصار عليهم التحلّي بالوعي في هذا الظرف بالذات، حتى يؤكدوا على وقفتهم الإيجابية في الفترات الصعبة، مضيفا أن مواجهة الساورة تعدّ مصيرية فيما تبقى من مسار النادي، وهو ما يتطلب تجند الجميع وفي مقدمة ذلك أنصار النادي، حتى يمنحوا الدعم المعنوي اللازم ويتجنبوا الضغط السلبي الذي لن يخدم المولودية حسب قوله.
------------------
زڤرير يعود بعد غياب
سجل الظهير الأيسر زڤرير عودته إلى أجواء المنافسة بعد غيابه الاضطراري منذ نهاية مرحلة الذهاب بداعي الإصابة، حيث استغلّ فرصة عدم مشاركة بلخير بداعي العقوبة ولعب كامل أطوار اللقاء، وقد أدّى ما عليه رغم افتقاده إلى اللياقة التنافسية اللازمة، في انتظار مواصلة التأكيد على ضوء الفرص المتاحة له في المباريات المتبقية.
بن جاب الله فضّل عجم المجازفة ب ربڤي
فضّل الطاقم الفني عدم المجازفة بخدمات لاعب الوسط ربڤي الذي تأجّلت عودته إلى أجواء المنافسة بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ مواجهة البرج. وكان ربڤي تعرّض إلى تمزّق عضلي حتم عليه الركون إلى الراحة، في الوقت الذي تحسّنت حالته الصحية بصفة تدريجية في الأيام الأخيرة، في انتظار تسجيل عودته مجددا إلى أجواء المنافسة.
بوراوي قد يستهلّ التدريبات هذا الأسبوع
من المنتظر أن يستهلّ المهاجم بوراوي التدريبات مع زملائه مع مطلع الأسبوع الحالي بعد تماثله بنسبة كبيرة إلى الشفاء. وكان بوراوي اقتصر حضوره على انفراد خلال الأيام الأخيرة مع قيامه بعملية إعادة التأهيل، في انتظار اندماجه مع المجموعة حتى يتمّ الوقوف على مدى جاهزيته لمواجهة الساورة.
------------------
اللاعبون انتظروا ساعتين في الأخضرية
عانى لاعبو المولودية الكثير في رحلة العودة إلى باتنة بعد برمجتها عبر الحافلة، حيث اضطروا إلى الانتظار ساعتين ونصف في منطقة الأخضرية، بسبب التساقط المكثف للأمطار الذي أدّى إلى تدحرج الصخور التي أغلقت الطريق وتطلبت الانتظار إلى حين إزاحتها، علما أن أبناء الأوراس وصلوا إلى باتنة في حدود الساعة الثالثة من صبيحة أمس.
الاستئناف اليوم
استفادت العناصر الباتنية من راحة يوم واحد مباشرة بعد تنشيط مواجهة بارادو في ملعب حيدرة، ويرتقب أن تعود إلى التدريبات مساء اليوم في ملعب "عبد اللطيف شاوي" وإجراء حصة تدريبية خفيفة، قبل تسطير المدرب بن جاب الله للبرنامج التحضيري لبقية مباريات البطولة.
------------------
بوخلوف: "الأزمة أثرت فينا وعلينا الاستفاقة"
ما تعليقك على الخسارة أمام نادي بارادو؟
لم نكن في يومنا. لاعبو بارادو كانوا أكثر إرادة منا ويستحقون الفوز خصوصا أنهم عملوا ما بوسعهم حتى يظفروا بالنقاط الثلاث ويتفادوا شبح السقوط.
الكثير أكد أنكم ظهرتم بوجه شاحب، لماذا في رأيك؟
المولودية تعاني أزمة وهي ليست وليدة اليوم، وهو ما أثر في تركيز اللاعبين على الخصوص، كما عشنا اضطرابات طيلة الأسبوع الذي سبق المواجهة بعد تعثرنا أمام "الموك"، وهو ما أفقد اللاعبين تركيزهم، حتى أن البعض أصبح يلعب بتخوّف بسبب الضغط الذي حال دون الظهور بإمكاناتهم الحقيقية.
بما تفسّر غياب ردّ فعل واضح بعد هدف السبق الذي وقعه المنافس؟
حاولنا العودة في النتيجة وقمنا بعدّة محاولات إلا أنها افتقدت إلى اللمسة الأخيرة، وهو الجانب الذي لازال ينقصنا إضافة إلى نقص التركيز أمام المرمى، ما حرمنا من العودة بنتيجة إيجابية، كما أن المنافس تمركز بشكل جيّد في الدفاع وعرف كيف يمتصّ حملاتنا الهجومية.
كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء هذه الإخفاقات؟
الأزمة طفت إلى السطح منذ مدة، خاصة في ظلّ مشكل المستحقات الذي لم يجد تسوية واضحة، كما أن اللاعبين عانوا من غياب وقفة إيجابية من السلطات المحلية والإدارة، وهو ما جعل الإشكال قائما دون أن يجد الحلّ المناسب وانعكس بشكل سلبي على نتائج الفريق.
هل نفهم من كلامك أن المشكل المالي هو الذي أثر سلبا في اللاعبين؟
بطبيعة الحال، حيث أن المولودية كانت قادرة على اللعب من أجل الصعود بسهولة لو تمّ تسوية المشاكل المالية المطروحة في الوقت المناسب، لكن مع الأسف لم تول السلطات الأهمية اللازمة للفريق ما حال دون إيجاد الحلول في الوقت المناسب.
كيف تقيّم مردودك بعد عودتك إلى التشكيلة الأساسية؟
ليس لدي مشكل من هذا الجانب خاصة أنني ألعب بصفة منتظمة على مدار اللقاءات المنصرمة، وأسعى دائما إلى توظيف إمكاناتي بالشكل الذي يخدم الفريق.. وعلى كلّ حال المولودية في حاجة إلى خدمات الجميع حتى نضعها في أمان، وتأمين البقاء في حال فقدان اللعب على ورقة الصعود.
هل نفهم من كلامك أن المولودية غير قادرة على مواكبة السباق؟
حتى نكون صرحاء، المولودية تمرّ بأزمة كبيرة خاصة من الناحية المالية، والصعود يتطلب تجندا من جميع النواحي. الكثير لاحظ أن اللاعبين فقدوا تركيزهم بسبب المستحقات في وقت تمرّ البطولة بفترة حسّاسة وتتطلب من أي فريق يريد مواصلة السباق بنجاح طي صفحة المشاكل، نحن اللاعبين سنؤدّي ما علينا ولن نقصّر في حق النادي، لكن مع تعدّد المشاكل يصعب علينا أن نقدّم وعودا بخصوص مواصلة اللّعب على الصعود.
ما تعليقك على استقالة مقرة وخلافته من قبل بن جاب الله؟
أظن أن مقرة هو الذي يملك الأسباب التي أرغمته على الانسحاب رغم قرار الاستفاقة لم يكن منتظرا، كلّ طرف حرّ في قراراته. أما بخصوص بن جاب الله فأعتقد أنه عاد إلى بيته، لأن له دورا كبيرا في بروز عدد هامّ من العناصر الحالية التي ساهم في ترقيتها إلى صنف الأكابر، ونحن هنا لمساعدته على تسيير المباريات المقبلة بالشكل الذي يسمح لنا بتجاوز التعثرات المسجلة وتحقيق نتائج أفضل في المباريات المتبقية.