تواجه مولودية باتنة متاعب كثيرة على مدار الجولات الأخيرة بسبب غياب الاستقرار على مستوى التشكيلة الأساسية والتغييرات الدائمة في عديد المناصب الحساسة، وهو الأمر الذي أخلط حسابات الطاقم الفني في عدة مناسبات ما يجعله مضطرا إلى البحث عن البدائل المناسبة لإنقاذ الموقف، ومن أبرز العوامل التي حالت دون تكريس عامل الاستقرار هو العقوبات التي حرمت المولودية من خدمات عناصر لها وزن في التشكيلة في عديد المحطات الحاسمة، إضافة إلى مشكل الإصابات الذي حال دون جاهزية ركائز هامة في بعض المواجهات الأخيرة وهو ما أفقد التوازن وتسبب في عدة تعثرات وحرم المولودية من العودة بنتائج ايجابية من خارج القواعد على غرار ما حدث أمام أهلي البرج و"الموك". كثرة العقوبات تتسبب في حرمان الركائز أخذت مولودية باتنة حصة الأسد من العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط وحرمت الطاقم الفني من خدمات عدد هام من اللاعبين خلال المحطات الأخيرة من البطولة وأبرزها ما حدث في الجولة ما قبل الماضية أمام "الموك" حين تنقلت التشكيلة محرومة من خدمات 4 أساسيين تعرضوا إلى عقوبة آلية أو ذهبوا ضحية عقوبة ناجمة عن الاحتجاج، وهو ما خلق فراغات بالجملة في الخطوط الثلاثة وكانت أحد العوامل المباشرة في التعثر المسجل بعد الهدف الذي تلقاه أبناء الأوراس في الدقائق الأخيرة، وهو السيناريو الذي سبق أن حصل في مواجهات سبقت مواجهة "الموك" مثلما ينطبق على مواجهة نهاية الأسبوع التي ستلعبها المولودية محرومة من خدمات عمران ووناس لهذه الأسباب. المولودية ضحية مبالغة الحكام وعدم التحكم في الأعصاب وتبقى سلسلة العقوبات التي تتعرض إليها العناصر الباتنية في كل مرة ناجمة عن العديد من العوامل والأسباب منها ما سببه مبالغة بعض الحكام في توجيه إنذارات مجانية ضد لاعبي المولودية إضافة إلى تدوين تقارير تشير إلى احتجاج في ورقة اللقاء بشكل يصفه الكثير بالمفتعل وهناك عوامل أخرى تعود إلى عدم تحكم بعض اللاعبين في أعصابهم ما يتسبب في عقوبتهم، الأمر الذي يضع الطاقم الفني أمام ورطة حقيقية تحول دون الاستفادة من خدمات العناصر البارزة في التعداد الباتني. لعنة الإصابات هاجس آخر يلاحق المولودية وإذا كان مشكل العقوبات قد فعل فعلته في المحطات السبع الأولى من البطولة حين تعرض 10 لاعبين على الأقل إلى عقوبات آلية وأخرى ناجمة عن الاحتجاج، فإن لعنة الإصابات كان لها أثرها السلبي في مردود التشكيلة على غرار ما حدث في اللقاءين الأخيرين حين حرمت المولودية من خدمات لاعب المحور لبلالطة ما أحدث حالة من عدم التوازن في هذا المنصب الحساس وأفقد التنسيق الذي ميز طريقة لعب زغيدي مع لبلالطة المصاب والكلام ينطبق على راڤدي الذي يشكو من إصابة حالت دون مواصلته المشاركة أمام نادي بارادو رفقة ربقي الذي عاودته الآلام على مستوى الظهر، كما اشتكت العديد من العناصر من مشكل الإصابات الذي أجل جاهزيتها لموعد البطولة مثلما حدث لعڤيني وشواطي وغيرهما خاصة أن الثنائي المذكور كان ضمن أبرز العناصر التي تركت بصماتها الموسم المنصرم. بعض قرارات زموري حرمت المولودية من خيارات فعّالة وحتى لا يتم إرجاع نقص فعالية التشكيلة الباتنية إلى عاملي الإصابات والعقوبات، فإن الطاقم الفني بقيادة زموري يتحمّل جزءا من المسؤولية بسبب نوعية الخيارات الفنية التي اعتمدها في بعض المواجهات وكادت أن تكلف الفريق غاليا على غرار تفريطه في خدمات المهاجم بوراوي أمام ترجي مستغانم وأمل مروانة في الوقت الذي رد ابن جيجل بصورة ايجابية فور عودته إلى المنافسة أمام "الموك" وكان أبرز عنصر فوق الميدان، كما كان وراء الفوز المحقق في مواجهة الجمعة المنصرم. كما اشتكى البعض من المحسوبين على المولودية على الطريقة التي اعتمدها في ضبط قائمة 18 دون مراعاة الجوانب النفسية والمرحلية في الاعتماد على خدمات اللاعبين الذين يتناسبون مع متطلبات اللقاءات المبرمجة، وكثيرا ما اعتمد على لاعبين أساسيين رغم غيابهم لأكثر من لقاءين عن قائمة 18، إضافة إلى إزاحة أسماء أخرى من قائمة 18 رغم مشاركتها في عدد من المباريات الرسمية. إجماع على أهمية الاستقرار والتقليل من حدة العقوبات وأجمع الكثير من القائمين على شؤون المولودية على ضرورة استخلاص الدروس بناء على الأخطاء المرتكبة في المحطات الأخيرة والعمل على إضفاء عامل الاستقرار والاعتماد على الأسماء الأكثر جاهزية بالشكل الذي يساهم في تحسين الأداء فوق المستطيل الأخضر مع دعوة اللاعبين إلى تحمّل مسؤولياتهم والتقليل من حدة العقوبات التي قللت من الخيارات الفنية للمدرب زموري والمراهنة على توظيف المعطيات الحالية لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية على ضوء الاستفاقة الأخيرة وبناء على الرهانات الهامة والحاسمة التي تنتظر أصحاب اللونين الأبيض والأسود خلال الجولات المقبلة. ---------------------------------- ربڤي: "حققنا فوزا مهما أمام بارادو ولو تتحسن الظروف الرحلة سنعود بنتيجة من الساورة" بداية كيف هي حالتك الصحية بعد خروجك الاضطراري في لقاء بارادو؟ أشكو من إصابة قديمة على مستوى الظهر عاودتني مجددا ما حال دون اللعب بكامل إمكاناتي في اللقاء الأخير أمام نادي بارادو وحتمت عليّ مغادرة الميدان في الشوط الثاني. هل أجريت الفحوص للوقوف على حالتك الصحية؟ سأجري الكشوف غدا (الحوار أجري سهرة أول أمس) حتى أطمئن على حالتي الصحية، وأتمنى أن تكون النتائج مريحة حتى يتسنى لي مواكبة التدريبات من جديد. لو نعود إلى مواجهة بارادو، ما تعليقك على النتيجة والوجه المقدم؟ المقابلة كانت مهمة بالنسبة إلينا خاصة أنه كان ألتزاما علينا تحقيق الفوز لتجاوز التعثر السابق أمام "الموك"، وحتى نكون صرحاء فقد واجهنا صعوبات بالغة طيلة المواجهة بالنظر إلى المردود الذي كشف عنه المنافس إضافة إلى المشاكل العديدة التي واجهناها قبل اللقاء ما أفقدنا تركيزنا نوعا ما. ما هي طبيعة هذه المشاكل؟ لم يكن هناك تجند بالشكل اللازم وعانينا من عدم وقفة ايجابية تحفزنا على التحضير بصورة جيدة للقاء إضافة إلى عدم وجود محفزات ملموسة وأمور أخرى كان لها أثر سلبي، لكن الحمد لله اللاعبون كانوا في الموعد وتجاوزوا كل الصعوبات ما سمح بتحقيق فوز مهم رغم صعوبته. سجلنا سيطرة عشوائية في الشوط الأول وارتباك واضح في الدفاع، ما قولك؟ كما قلت فقد وجدنا صعوبات لتحقيق الفوز الذي لم يكن في متناولنا لولا الجهود الجماعية للاعبين والثقة التي وضعناها في أنفسنا. صحيح ارتكبنا عدة أخطاء كادت أن تخلط حساباتنا وسيطرتنا عشوائية في بعض فترات اللقاء، إلا أن ذلك لم يمنعنا من تسيير اللقاء بالشكل الذي يسمح لنا بتحقيق الفوز. ألا ترى أن الهدف الوحيد الذي وقعه بوراوي جاء في الوقت المناسب وحرركم نفسيا؟ صحيح، فالهدف الذي سجلناه كان في الوقت المناسب وتزامن مع فترة حساسة من اللقاء، الأمر الذي وضعنا في رواق جيد لمواصلة التحكم في زمام اللقاء، وكنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى، لكن المهم هو أننا كسبنا النقاط الثلاث التي سيكون لها أثرها الإيجابي في المحطات المتبقية. هذا الفوز سمح لكم باحتلال المرتبة السادسة، فهل أنتم قادرون على تقليص الفارق عن كوكبة المقدمة؟ أعتقد أن الفارق الذي يفصلنا عن الأوائل ليس شاسعا بدليل أن هناك نقطتين فقط تفصلنا عن أصحاب المرتبة الثانية، وهو ما يتطلب منا أخذ الأمور بجدية في المباريات المقبلة حتى نحافظ على سلسلة النتائج الايجابية التي تضعنا آليا في رواق جيد لقول كلمتنا. كيف تنظر إلى مواجهة الساورة التي ستلعب دون جمهور؟ أعتقد أن هناك عدة عوامل في صالحنا خاصة في ظل عقوبة الملعب، وأعتقد أنه لو تتجنّد الإدارة وتوفر لنا الإمكانات اللازمة وفي مقدمة ذلك توفير ظروف مريحة خلال السفر فبإمكاننا العودة بنتيجة ايجابية رغم بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة. البعض يرى أن المولودية ستكون أمام منعرج هام بالنظر إلى طبيعة لقاء الساورة واستقبالكم المتتالي ل"الموب" وبلعباس، ما رأيك؟ أكيد أن مثل هذه المباريات ستجعلنا أمام رهانات كبيرة يتطلب كسبها خاصة أن الارتقاء في سلم الترتيب لا يتم إلا بالفوز في اللقاءات الحاسمة خاصة أن مواجهة الساورة ستفتح لنا شهية لتأكيد الفوز الأخير في الوقت الذي سنواجه فوق ميداننا "الموب" وبلعباس اللذان يحتلان مرتبة متقدمة وهو ما يجعل ارتقائنا في سلم الترتيب متوقف على الفوز بنقاط هذين اللقاءين. هل أنت متفائل بمستقبل المولودية على ضوء المعطيات الحالية؟ نبقى دائما متفائلين لأن الميدان هو الذي يحسم نتائج المباريات ويكشف في الوقت نفسه صحة طموحاتنا ولو أن المسؤولية لن تكون منحصرة على اللاعبين بقدر ما تتطلب تجند الجميع إذا أردنا فعلا اللعب على الصعود. هل أنت راض عن مردودك بناء إلى حضورك المنتظم في التشكيلة؟ استعدت نسبة كبيرة من إمكاناتي وأصبحت ألعب بأكثر راحة مقارنة باللقاءات الأولى من البطولة، وإن شاء الله سأواصل العمل بهذه الجدية حتى أكون في مستوى طموحات الأنصار وأسرة الفريق. بماذا تريد أن تختم؟ أتمنى أن يقف الجميع إلى جانب فريقهم ويقوم كل طرف بمهامه وأن تتضافر الجهود لوضع الفريق في موقع جيد. كما أشكر الأنصار على مساندتهم الدائمة لنا وأطلب منهم مواصلة وقفتهم الايجابية في كل محطات البطولة. ---------------------------------- استدلوا بما تقوم به أندية تراهن على الصعود... اللاعبون يلمحون إلى نقص التحفيز ويدعون الإدارة إلى التجنّد عبر العديد من لاعبي المولودية عن عدم رضاهم للظروف التي يسير عليها الفريق في المدة الأخيرة في ظل نقص الدعم اللازم من قبل القائمين على شؤون النادي وهو الأمر الذي اعتبره البعض مناقض تماما للطموحات التي يراهن عليها المحيط العام للمولودية، حيث ذهب البعض إلى حد التأكيد على ضرورة تجند جميع الأطراف الفاعلة لتجسيد النوايا الحقيقية في لعب ورقة الصعود بدلا من الإبقاء على الشعارات الجوفاء والوعود غير المجدية التي قد تكون لها أثار سلبية على واقع ومستقبل التشكيلة. عدم الإفصاح عن التحفيزات أثر سلبا في اللاعبين ولم يخف أصحاب اللونين الأبيض والأسود عن تذمرهم من الطريقة التي تتعامل معها الهيئة المسيرة في المدة الأخيرة بسبب عدم تطرقها إلى الجانب المالي والغياب المحسوس للتحفيزات من خلال التأخر في تسوية منحة الفوز المحقق أمام أمل مروانة رغم مضي أكثر من أسبوعين عن هذه المواجهة، إضافة إلى غياب تحفيزات ترفع المعنويات في أعقاب الخسارة الأخيرة أمام "الموك" وقبل أيام قليلة عن مواجهة الجمعة المنصرم أمام نادي بارادو، ما جعل البعض يعتبر أن الأمور تسير بمحض الصدفة خلافا لما يحدث في بعض الأندية التي كشفت عن رغبتها مبكرا في العودة إلى حظيرة الكبار. الإدارة مطالبة بوقفات مادية وميدانية لإنجاح المسيرة وأجمع الكثير أن الهيئة المسيرة مطالبة بتحمّل مسؤولياتها خلال الأسابيع المقبلة بحكم أن أبناء المدرب زموري سيقبلون على محطات صعبة وحاسمة ويتعيّن كسب رهانها لتقليص الفارق عن أندية المقدمة، إضافة إلى تعزيز تموقع التشكيلة ضمن كوكبة الفرق الطامحة إلى لعب ورقة الصعود، وهو ما يتطلب آليا حسب البعض تضافر الجهود وعدم ترك الأمور للصدفة ومجاراة ما تقوم به بقية الأندية الطامحة إلى الصعود والتي وفرت المتطلبات المالية التي تتماشى مع الأهداف المسطرة إذا أراد القائمون على المولودية فعلا تعبيد الطريق للعب ورقة الصعود. المسيرون ليس لديهم أي عذر وأخطاء الموسم المنصرم تبقى درسا ويؤكد الكثير من العارفين لشؤون المولودية أن أعضاء مجلس إدارة الشركة ليس أمامهم أي مبرر في حال تراخيهم عن أداء مهامهم تجاه التشكيلة الباتنية تزامنا مع الكشف عن تسطير الصعود هدفا رئيسيا، وهو ما يفرض توفير الإمكانات اللازمة والوقوف الدائم إلى جانب اللاعبين وبالمرة طي صفحة الموسم المنصرم الذي يعد أكبر درس بالنظر إلى الأخطاء الجسيمة التي تسببت في تضييع ورقة الصعود بسبب الإهمال الذي ميز العناصر الباتنية وغياب التحفيزات وغياب الحد الأدنى من الإمكانات الذي حرم اللاعبين من لوازم التدريبات ووسائل الاسترجاع وغيرها من المتطلبات التي حالت دون مواصلة شبان المولودية لرحلة التألق في البطولة. الأنصار متحفظون ويطالبون بوثبة حقيقية ورغم أن العناصر الباتنية استعادت الثقة في إمكاناتها نسبيا على ضوء الفوز المحقق أمام نادي بارادو، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور العريض للمولودية من إبداء تحفظه بخصوص المسيرة المسجلة إلى حد الآن واعتبر الكثير أن الحصيلة الحالية لا تعكس الطموحات الحقيقية في لعب الأدوار الأولى ما يتطلب في نظر محبي النادي ضرورة القيام بوثبة حقيقية في المحطات المقبلة حتى تكشف التشكيلة عن قدرتها في فرض إيقاع مرتفع يجعلها تقلص الفارق عن بقية الأندية الطامحة إلى لعب ورقة الصعود وبالمرة الظفر بنقاط المواجهات المبرمجة بباتنة مقابل العودة بأكبر عدد من النتائج الايجابية خارج القواعد على غرار ما تقوم به عديد الأندية التي كشفت عن نيتها من الآن في المراهنة على ورقة الصعود. ---------------------------------- التشكيلة تكون قد دشنت أول حصة مساء أمس أنهى لاعبو المولودية فترة الراحة التي منحت لهم من قبل الطاقم الفني مباشرة بعد إجراء مواجهة الجمعة المنصرم أمام نادي بارادو، حيث يكون أبناء زموري قد باشروا التحضيرات مساء أمس بإجراء حصة الاستئناف فوق ميدان ملعب عبد اللطيف الشاوي استعدادا للقاء المقبل أمام شباب الساورة. زموري يبرمج حصتين اليوم من المنتظر أن يرفع المدرب زموري من وتيرة التحضيرات اليوم الاثنين من خلال برمجة حصتين تدريبيتين من باب تدارك فترة الراحة التي منحت للاعبين بعد مواجهة بارادو، حيث ستجرى الحصة الصباحية في ملعب الشاوي وتخصص لتحسين الجانب البدني على أن يحتضن الملعب نفسه الحصة المسائية والتي سيركز فيها الطاقم الفني على الجانب الفني قبل أن يخفف وتيرة العمل خلال الحصة المبرمجة غدا الثلاثاء. الإدارة لم تضبط رحلة الساورة لم تضبط الهيئة المسيرة إلى حد الآن الرحلة التي ستقبل عليها المولودية نهاية الأسبوع بمناسبة مواجهة شباب الساورة، حيث تلقت الإدارة عديد المقترحات بين التنقل عبر الطائرة والتي ستقدر تكاليفها حسب بعض المصادر بحوالي 290 مليون، أو شد الرحال عبر الحافلة ولو أن الخيار الثاني لم يؤيده البعض بالنظر إلى المتاعب التي قد تنجم عنه ما يؤثر سلبا على راحة اللاعبين. اللاعبون طلبوا من الإدارة برمجة الرحلة عبر الطائرة وأبدت بعض العناصر الباتنية تحفظا بخصوص كيفية برمجة رحلة نهاية الأسبوع إلى الساورة خاصة في ظل بعد المسافة بين عاصمة الأوراس وولاية بشار، وهو الأمر الذي جعل بعض اللاعبين يقترحون على المسيرين إمكانية برمجة الرحلة عبر الطائرة من باب توفير ظروف الراحة خلال السفر الذي من شأنه يعود بالإيجاب على أبناء زموري حتى يخوضوا اللقاء بكامل إمكاناتهم. ربڤي تعاوده الإصابة وأجرى الكشوف أمس يعاني لاعب الوسط ربڤي من إصابة قديمة على مستوى الظهر عاودته مجددا ما أرغمه على مغادرة الميدان خلال مواجهة الجمعة أمام نادي بارادو وترك مكانه لزميله بن منصور، ويكون ربڤي قد أجرى كشوفا معمقة للاطمئنان على حالته الصحية ومدى موافقة الطبيب على مواصلة التدريبات مع زملائه أو الركون مؤقتا إلى الراحة. زغيدي وبلهادي يواصلان تأكيد الحضور المنتظم يواصل القائد زغيدي ولاعب الوسط بلهادي البرهنة على إمكاناتهما والحضور المنتظم في التشكيلة الأساسية على مدار المواجهات السبع الأولى من البطولة التي لعبوها بصورة كاملة (ما يعادل 630) وهو ما يعكس الاستعداد الايجابي للثنائي المذكور ورغبته في مواصلة ضمان تواجده في التشكيلة الأساسية خاصة في ظل وزن الثنائي المذكور في محور الدفاع والوسط الدفاعي.