رفع منح.. السياحة والحج والطلبة داخل وخارج الوطن    سيتم إرساء حوار وطني لتحصين الجزائر من التدخلات الأجنبية    الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سيكون نهاية 2025    إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية لدى البنوك يفوق 794 مليار دج    مطالبة أطراف فرنسية مراجعة اتفاق 1968 هو مجرد "شعار سياسي"    الشعب التونسي ينتخب رئيسه الجديد في ظروف استثنائية     القضية الفلسطينية تنتزع مكاسب قانونية تاريخية على درب الحرية والاستقلال    فتح التسجيلات اليوم وإلى 12 ديسمبر 2024    ارتفاع قياسي في درجات الحرارة بداية من نهار اليوم    خنشلة : فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية توقيف 04 أشخاص قاموا بتقليد أختام شركة    الاستلاب الثقافي والحضاري..!؟    تجارة: تنظيم 6 معارض خاصة بالمنتجات المحلية بالخارج خلال سنة 2025    تسجيل 87 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود خلال أسبوع    قرار المحكمة الأوروبية "خطوة تاريخية" منتصرة للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تروي قصص لتجارب إنسانية متعددة    قرار محكمة العدل الأوروبية خطوة جديدة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال    التشكيلي ناشي سيف الدين يعرض أعماله بالجزائر العاصمة    بجاية: مشاركة 9 فرق أجنبية في الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للمسرح    رئيس الجمهورية يشدد على وجوب تطابق برامج المدارس الخاصة مع البرنامج الوطني للتربية الوطنية    رئيس الجمهورية يأمر بمتابعة حثيثة للوضعية الوبائية في الولايات الحدودية بأقصى الجنوب    رئيس الجمهورية يأمر برفع قيمة المنحة السياحية ومنحتي الحج والطلبة    الجائزة الدولية الكبرى لانغولا: فوز أسامة عبد الله ميموني    سياحة صحراوية: الديوان الوطني الجزائري للسياحة يطلق حملة لترقية وجهة الساورة    خلال تصفيات "كان" 2025 : بيتكوفيتش يسعى لتحقيق 3 أهداف في مباراتي توغو    الجزائر تعرب عن قلقها العميق    التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة غليزان والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية    ما حقيقة توقيف إيمان خليف؟    افتتاح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    السيتي: محرز ساحر العرب    إسقاط التطبيع واجب حتمي على كل الشعب    أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب    رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    المجلس الشعبي الوطني عضو ملاحظ دائم لدى برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي "البرلاتينو"    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    انطلاق عملية التصويت للانتخابات الرئاسية في تونس    هادف : اللقاء الدوري لرئيس الجمهورية مع الصحافة حمل رؤية ومشروع مجتمعي للوصول إلى مصاف الدول الناشئة في غضون سنة 2030    أوبك: توقعات بزيادة الطلب العالمي على الطاقة ب 24 بالمائة بحلول 2050    الشروع في مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي السنة القادمة    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: فيلم "ميسي بغداد" يفتتح المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة    انضمام الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري    رئيس الجمهورية: متمسكون بالسياسة الاجتماعية للدولة    رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر تواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة    الكشف عن قميص "الخضر" الجديد    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بعد 6 سنوات من الغياب.. الفيلم الروائي الجزائري "عين لحجر" يفتتح الطبعة ال12    بيتكوفيتش يعلن القائمة النهائية المعنية بمواجهتي توغو : استدعاء إبراهيم مازا لأول مرة ..عودة بوعناني وغياب بلايلي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف، مولودية قسنطينة ونجم التلاغمة في المطاردة    انطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالجزائر العاصمة    يوم إعلامي لمرافقة المرأة الماكثة في البيت    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    دفتيريا وملاريا سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل القاطنين    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    استئناف نشاط محطة الحامة    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف "الكحلة" مرّت بجانب "فيلم رعب" والأنصار ربحوا بصداقة بشار
نشر في الهداف يوم 11 - 03 - 2012

حقق وفاق سطيف الأهمّ في لقاء أول أمس أمام شبيبة الساورة وتمكن من المرور إلى الدور ربع النهائي، في مقابلة كانت صعبة مثل التوقعات المسبقة لها. وينتظر بذلك الوفاق التعرّف على هوية منافسه في ربع النهائي على هامش عملية القرعة التي ستكون سهرة الغد، من أجل معرفة من ينافس في لقاء يوم 31 مارس الحالي ومكان إجرائه.
منذ البداية لا أحد توقع سهولة الساورة
ويبقى المؤكد أن الصعوبة التي عرفها الوفاق في مباراة أول أمس وخاصة في شوطها الأول، لم تكن بالمفاجئة للسطايفية لأن الكلّ توقع صعوبة اللقاء مسبقا، بالنظر إلى أن شبيبة الساورة تبقى صاحبة المرتبة الثانية في بطولة القسم الثاني وبلقاءين متأخّرين، ومن أكبر المرشّحين لمرافقة أهلي البرج إلى بطولة القسم الوطني الأول.
الوفاق مرّ بجانب "فيلم رعب" حقيقي
ولا أحد من أنصار الوفاق كان يتوقع أن ينتهي الشوط الأول بانهزام الوفاق فوق أرضية ميدانه، وكانت نهاية 45 دقيقة الأولى بمثابة الرعب الحقيقي لأنصار وحتى لاعبي الوفاق، ومن كان حاضرا في ملعب 8 ماي ويعيد "سيناريو" اللقاء في رأسه، يتأكد من أن الفريق السطايفي مرّ بجانب "فيلم رعب" حقيقي.
المهمّ التأهّل وتفادي الإنذارات أيضا
ويبقى المهم في مثل هذا النوع من المناسبات هو التأهل، بالنظر إلا أن الكأس هكذا تسير معطياتها دوما والوفاق وجد صعوبة حتى في التفوّق على شباب مرين في السنة الماضية، ولكن الجانب الآخر الذي نجح فيه الوفاق أيضا هو تفادي الإنذارات تماما.
الساورة شاهدت مستوى الوفاق في 4 دقائق
والأكيد أن أصعب الدقائق التي مرّت على الضيف الكريم القادم من الجنوب الغربي، هي الدقائق بين 50 و54 أين سجّل الوفاق 3 أهداف كاملة في ظرف لا يتعدّى الأربع دقائق، وكان الوفاق عنيفا جدّا فيها.
الوفاق ربح تقليص عدد المهدّدين من 7 إلى 3
وفي منعرج الكأس أمام تبسة والساورة، ربح الوفاق إضافة إلى التأهّل تقليص عدد اللاعبين المهدّدين بالإنذار الثالث من 7 لاعبين، كما كان عليه الحال من قبل، إلى 3 لاعبين فقط، وهذا بعد استنفاد بن قورين، بلقايد، بن شادي، دلهوم للعقوبة.
التأهل لا يخفي عيوبا كثيرة
ولكن في المقابل، فإن التأهل لا يخفي العيوب الكثيرة التي كانت في الوفاق خاصة في الشوط الأول، أين تعامل اللاعبون بسذاجة كبيرة مع مجريات المواجهة، وبطء كبير في التحرّك ولم يستفق اللاعبون سوى بعد تلقي الهدف الأول من الساورة في (د32)، لأن الملاحظ أن الوفاق كان مسيطرا وأتيحت له عدد الفرص قبل تلقي هدف الساورة الذي جاء من أول محاولة.
جابو غيّر كلّ المعطيات في الشوط الثاني
وإن كانت طريقة لعب الوفاق في الشوط الأول لم تختلف عن الثاني، فإن العامل الوحيد الذي غيّر معطيات الشوط الثاني هو عبد المؤمن جابو، الذي رغم أنه كان خارج الإطار في الشوط الأول، إلا أنه فعل كل شيء في الشوط الثاني، من التسجيل إلى التمرير، وكان حاضرا في كل الأهداف.
.. ولام كثيرا زملاءه ما بين الشوطين
وفي غرف الملابس ما بين الشوطين، كان جابو تحدّث إلى الزملاء بأنه يجب اللّعب بأكثر جدية وعقلانية، ويتفادون اللّعب بسذاجة واحتقار المنافس، ولام "مموش" كثيرا الزملاء ما بين شوطي اللقاء.
غياب دلهوم أثر في ميزان الوسط
كما برز تأثر خط وسط ميدان الوفاق بغياب مراد دلهوم الذي يعدّ ميزان الوسط في الوفاق، رغم أن الكثير لا يعرف الدور الذي يقوم به في اللقاءات الماضية، إلا أن الملاحظ أن جابو في لقاء أول أمس كان يضطر في كل مرّة إلى العودة إلى وسط الميدان ليقوم بالتبادل الكروي مع فراحي وبدء الهجمة، عكس المقابلات السابقة أين كان فراحي يجد سهولة في التعامل مع دلهوم، ويقوم ثنائي الوسط بدفع الكرة إلى الأمام.
دلهوم: "ماشي تأهّلنا في الحرث لكي نقصى في 8 ماي"
وحتى القائد دلهوم الذي كان غائبا عن اللقاء بسبب العقوبة ولكنه حضر مع الفريق، تحدّث بدوره ما بين شوطي اللقاء وقال للزملاء: "إنه ليس معقولا أن يتأهّل الوفاق في ميدان أشبه بالحرث في تبسة، لكي يقصى في ملعب 8 ماي".
"سيناريو" الساورة مرفوض في قادم المقابلات
وإن كان الوفاق تأهل ولو بعد أن خرجت "خلعة" لأنصاره في الشوط الأول، فإن "سيناريو" الساورة مرفوض في بقية المقابلات القادمة سواء في البطولة أو الكأس، لأنه من جملة الفرق المتأهلة لم يبق سوى "الحديد يحكّ خوه"، كما أن الفرق المتبقية ليست بالفرق التي يمكن للوفاق أن يسجّل عليها 3 أهداف في 4 دقائق.
أجمل ما في اللقاء أهازيج النهاية بين الأنصار
ما حصل في الوقت بدل الضائع وبعد نهايته من أنصار الفريقين، يعتبر الأروع على الإطلاق في اللقاء، بعد أن هتف أنصار الوفاق السطايفي "الساورة، الساورة.. إن شاء الله تطلعو"، وردّ أنصار الساورة بأهازيج: "إن شاء الله يا ربي.. الفوارة شامبيوني".
جمهور الوفاق يستعيد أيام الأهازيج الجميلة
ورغم بعض السلبيات الخفيفة التي كانت أثناء تنفيذ حارس الساورة لرمية 6 أمتار في الوقت الذي كان الوفاق مهزوما 1-0، إلا أن الجمهور السطايفي الذي حضر اللقاء أمام السارة كان رائعا، وأعاد لمدرجات ملعب 8 ماي الأهازيج الجميلة المرحبة بأنصار الفريق الزائر، وحتى لاعبو الساورة وجدوا أنفسهم يعيشون لحظات تاريخية وهم يغادرون أرضية الميدان في نهاية اللقاء، تفاعلا مع أهازيج الجمهور السطايفي: "الساورة.. إن شاء الله تطلعو".
أنصار بشار أخذوا صورة جميلة عن سطيف
وبهذه الصورة الجميلة من أنصار الوفاق، يكون الجمهور البشاري (حوالي 400 مناصر) الذي حضر إلى 8 ماي، أخذ صورة أكثر من رائعة عن سطيف وأنصارها، وبالتأكيد ستعزّز أكثر في الموسم القادم مع صعود شبيبة الساورة إلى القسم الأول.
السطايفية ردّوا جميل 2008
من جهة أخرى وبعد هذه الأجواء التي كانت أروع خارج 8 ماي خارج اللقاء، بعد أن تبادل أنصار الفريقين الأقمصة فيما بينهم في موقف نادر الحدوث في الكرة الجزائرية، فإن السطايفية يكونون ردّوا جميل تفاعل أبناء بشار مع تتويج الوفاق باللقب العربي في 2008.
توسط الحضور يبقى نقطة سلبية
وإن كان أنصار الوفاق الذين حضروا إلى 8 ماي يستحقون كلّ التحية على تحديهم البرد ووقوفهم إلى جانب الوفاق في الظرف الجوي الصعب، فإن البطاقة الحمراء توجّه للآلاف من أنصار الوفاق الذين يفضّلون البقاء في البيوت في اللقاءات الأخيرة ولا يحضرون إلى مدرجات 8 ماي، مفضلين تتبع أخبار الوفاق ومجريات اللقاءات عبر وسائل الإعلام.
الألقاب لا تلعب في البيوت وخلف الشاشات
ومرة أخرى، يكون حضور الأنصار في المدرجات لا يتناسب والنتائج التي يحققها الوفاق وتواجده في الصدارة من جهة، وربع نهائي الكأس من جهة أخرى، والأكيد أن التتويج بالألقاب لا يكون ببقاء الأنصار في بيوتهم الاكتفاء بمشاهدة اللقاءات عبر الشاشة.
الذي يريد الكأس لا يفضّل "سوسطارة"- القبائل
ولأن من يرد من الأنصار أن يحصل الوفاق على كأس الجمهورية لسنة 2012 هم الذين حضروا إلى ملعب 8ماي أول أمس، وليس الذين فضّلوا مشاهدة لقاء إتحاد العاصمة – شبيبة القبائل عبر شاشة التلفزيون، فإنه قد يأتي يوم لا يجد فيه أنصار الوفاق أيّاما كالتي يعيشونها حاليا.
=================================
فراحي: "نتحدّث عن اللقب عندما نكون في الصدارة قبل 4 جولات"
إذا عدنا إلى اللقاء أمام الساورة، ماذا تقول عنه؟
اللقاء كما توقعناه كان صعبا طالما أن الأمر يتعلق بلقاء كأس أين تزول كلّ الفوارق بين الفرق، والمهم في النهاية أننا تأهلنا.
لكن ما الفرق بين الشوط الأول الذي خسرتموه 1-0، والشوط الثاني الذي انتفضتم فيه برباعية؟
لو نعد إلى "سيناريو" اللقاء نلاحظ أننا لم ندخل جيّدا في الشوط الأول وكنا مبعثرين فوق أرضية الميدان، ورغم هذا فإن عدد الفرص التي كانت لنا في الشوط الأول أكبر بكثير من الفرص التي كانت لنا في الشوط الثاني، كما أن الهدف الذي سجلته الساورة في المرحلة الأولى كان ضدّ مجرى اللعب ومن أول فرصة، في حين أنه في الشوط الثاني كان الفرق في تجسيدنا لكلّ الفرص المتاحة تقريبا، وأظن أنّ ما كان ينقصنا في الشوط الأول هو الهدف الأول فقط.
إذن هدف جابو حرّركم؟
بالتأكيد، هدف جابو هو الذي عبّد لنا الطريق من أجل الفوز برباعية، ويجب الاعتراف أن جابو يقوم ب 50 بالمائة من الدور الهجومي في الفريق السطايفي في اللقاءات الأخيرة.
من تريده منافسا للوفاق في ربع النهائي؟
الشيء الذي أتمناه ويتمناه أيّ مناصر سطايفي، هو الأمنية التي تكون أيضا لدى أنصار الفرق الأخرى، وهي أن تكون القرعة في صالحنا ونلعب لقاء ربع نهائي في ميداننا وفقط.
أليس لك فريقا معيّنا تريده؟
"اللّي جات مرحبا بيها"، ومن لا تلعب معه في هذا الدور فالأكيد أنك ستلعب معه في الدور نصف النهائي أو النهائي، وبالتأكيد أن الفرق المتبقية كلّها في المستوى.
هل بدأتم تحلمون بالتتويج بكأس الجمهورية؟
كلّما تتقدّم دورا إلى الأمام فهذا معناه زيادة الطموح في التتويج بالكأس، ولكن الحديث عن الحلم بكأس الجمهورية سابق لأوانه حاليا، ويمكن أن يسطر الهدف بعد التأهّل إلى نصف النهائي ومعرفة من سيكون قرعته، والأكيد أنه لو يبقى الأمر للنهائي فهذا معناه أن التتويج سيكون حليف الوفاق، أما الآن فما علينا سوى الحديث عن الربع وانتظار قرعته وفقط، والأكيد أننا سنقوم بالمطلوب منا والباقي على حمّار والإدارة.
تقصد أمور المنح وغيرها؟
بطبيعة الحال، فالتحفيزات المالية تلعب دورا في استقرار الفريق وتركيزه، وأظنّ أن الأمور تحسّنت نسبيا عما كانت عليه وحصلنا على منح المقابلات، ولم تبق سوى منحة "سوسطارة".
وبالنسبة للبطولة، كيف ترى بقية المشوار؟
البطولة ما تزال طويلة وبقيت 9 جولات كاملة، وبالتالي فنحن رغم تواجدنا في الصدارة لم نفعل شيئا وعلينا أن نواصل في نفس السياق، وهذا من أجل حصد مزيد النتائج الإيجابية ومزيد النقاط للبقاء في المرتبة الأولى، لأنه لا يمكن الحديث عن التتويج بالبطولة الآن.
متى يمكن الحديث عن التتويج باللقب؟
عندما تبقى 3 أو 4 جولات ونحن في الصدارة، عندها فقط يمكن الحديث عن لقب البطولة، وماعدا هذا فلا معنى للمرتبة الحالية إذا لم نحصل على البطولة في النهاية، لأن فارق نقطتين أو ثلاث الحالي ليس له معنى مؤقتا.
هناك أيضا المغامرة الإفريقية، ماذا تنتظر منها؟
المغامرة الإفريقية شيء جديد بالنسبة لي ولعدد من لاعبي الوفاق، وهذا على أساس أن نصف التشكيلة تقريبا لم يسبق لها أن لعبت مواجهات إقليمية، ومن خلال اللاعبين الذين سبقونا في الوفاق سنحاول الاستفادة من خبرتهم لنكون في مستوى تطلعات الأنصار في الذهاب بعيدا في منافسة كأس "الكاف".
ماذا تضيف في الأخير؟
تعبنا كثيرا خلال الموسم الحالي ولم يبق من الموسم الكروي سوى شهرين، ولكن الفترة المتبقية هي الأهمّ، لأنه فيها سنحصد نتائج تعب موسم كامل، وبالتالي علينا أكثر تركيز، وعلى الأنصار مواصلة المساندة لننهي الموسم بلقب أو أكثر.
========================================
92 مليونا مداخيل اللقاء
بلغت مداخيل مواجهة أول أمس بين وفاق سطيف وشبيبة السارة 92 مليونا، وهو مبلغ جدّ محترم مقارنة بعدد الأنصار الذين كانوا في مدرجات ملعب 8 ماي وقت بداية اللقاء حيث لم يتعدّ 4000 متفرّج، وهو رقم أكبر من الذي كان أمام جمعية الخروب أين لم تتعدّ المداخيل 77 مليونا.
نيّة الإدارة في تسديد منحة "سوسطارة" لم تتحقق
وبهذه المداخيل التي لم تبلغ المستوى المطلوب، فإن نية إدارة الوفاق في تسديد منحة "سوسطارة" المتبقية وهي 17,5 مليون بعد أن دفعت الشركة 2,5 مليون من مداخيل لقاء الساورة، قد فشلت مسبقا.
حمّار: "وجّهنا نداء حضاريا لأنصارنا، ولا يمكن أن نلعب الألقاب هكذا"
كان سرار رئيس وفاق سطيف في قمّة الاستياء نهار أمس وهو يتحدّث إلينا عن عزوف الجمهور عن الحضور إلى ملعب 8 ماي، رغم أنه كرئيس للوفاق وجّه نداء لأنصار الفريق عبر الإذاعة والصحف بطريقة حضارية، بأن الفريق بحاجة ماسة إلى مداخيل أمام الساورة لتسوية منحة "سوسطارة"، ولكن الخيبة كانت كبيرة من حضور الجمهور الضعيف. وأضاف أن الألقاب لا يمكن أن تلعب بهذه الطريقة.
الوفاق صار ب 4 هدافين لهم 37 هدفا
كان الموعد مع لقاء أول أمس لتأكيد القوّة الكبيرة للخط الأمامي للفريق السطايفي، أين صار ب 4 هدافين هم: عودية ب 12 هدفا سجّلها كلها في البطولة، جابو ب 10 أهداف (7 منها في البطولة و3 في الكأس)، حشود ب 8 أهداف سجلها كلها في البطولة، وصولا إلى بن موسى الذي سجّل 7 أهداف (4 منها في البطولة و3 في الكأس). وبالتالي فجموع أهداف هذا الرباعي هي 37 هدفا بين البطولة والكأس.
8 لاعبين، "ڨيڨر" وسبع استفادوا من التلقيح
مثلما ذكرنا في عدد أول أمس من يومية "الهدّاف" تواجد 11 فردا من الوفاق صبيحة أمس في معهد "باستور" بالعناصر، من أجل إجراء التلقيح الخاص بالحمى الصفراء تحسبا لبدء كأس "الكاف"، ويتعلق الأمر بثنائي الطاقم الفني "ڨيڨر" - سبع، و8 لاعبين من الذين سيسافرون إلى إفريقيا للمرّة الأولى في مشوارهم وهم: فراحي، عروسي، قورمي، قراوي، ناجي، برڨيڨة، تيولي، سفيان.
البقية ملقحون أو غير معنيين باللقاء
في حين أن بقية اللاعبين السطايفية فهم ملحقون في السابق بحكم تواجدهم في الفريق السطايفي في السنوات الماضية (مثل المساعد مضوي، دلهوم، بن شادي، ديس، بلقايد، مقني، بن حمو، غزالي، حشود، بن موسى)، أو مع فرق أخرى مثل عودية وبن قورين (مع شبيبة القبائل)، أو غير معنيين باللقاء الإفريقي تماما مثل جابو، بن خوجة، لخذاري، زعبوب، بن طالب، سيريل، كوامي، ڨاواوي.
قراوي سيتنقل بنسبة كبيرة
أكدت إدارة الوفاق أن اللاعب أمير قراوي سيكون بنسبة كبيرة متواجدا ضمن تعداد الوفاق المعني بالتنقل إلى تنزانيا يوم الثلاثاء 20 مارس، وهذا بحكم أن قضيته مع جواز السفر تسير نحو الحلّ، حسب ما تؤكده الإدارة السطايفية (الجواز لم يستعده بصفة رسمية حتى الآن)، وهذا ما يعكسه تواجده في العاصمة لإجراء التلقيح.
نحس "البويرة" يتواصل للشبان وب ( 3-0)
إذا كانت الأمور تسير جيدا مع الأكابر، فإن نحس ملعب البويرة البلدي (ملعب بوروبة) يتواصل بالنسبة للأصناف الصغرى، فبعد أن أقصي أصاغر الوفاق قبل أسبوع ب 3-0 أمام بارادو، جاء الإقصاء لصنف الآمال أيضا في الملعب نفسه وب 3-0 أمام اتحاد العاصمة، وهو ما يبعث على التخوّف من لقاء الجمعة 16 مارس المبرمج بين أواسط الوفاق ورائد القبة، في إطار ثمن نهائي كأس الجمهورية لأقلّ من 19 سنة.
زرڨان اكتشف محدودية بعض اللاعبين
كانت الخسارة المرّة التي تجرّعها آمال الوفاق في ملعب البويرة أمام اتحاد العاصمة، فرصة ل زرڨان المدرب الجديد للتشكيلة السطايفية، لاكتشاف محدودية بعض العناصر في تعداد الآمال، وأنه يوجد من 3 إلى 4 لاعبين ليسوا أهلا للتواجد في الوفاق من أصله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.