م. العلمة- ش. بجاية... "البابية" أمام حتمية الفوز على "البجاوية"

ستكون تشكيلة مولودية العلمة اليوم بداية من الساعة الثالثة في ملعبها الرئيسي مسعود زوغار، مجبرة على تحقيق الفوز في المباراة المتقدمة عن الجولة الرابعة والعشرين أمام الضيف شبيبة بجاية،
حيث لن يكون أي خيار آخر أمام أشبال المدرب مجيد طالب، الذين عليهم اللعب بكامل إمكاناتهم البدنية والفنية وروحهم القتالية، من أجل تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط تبعدهم عن المنطقة الحمراء، وتسمح لهم بتحقيق هدف الموسم الحالي المتمثل في ضمان البقاء رسميا لرابع موسم على التوالي مع الكبار.
التشكيلة حضرت للمباراة في ظروف جيدة
والنقطة الايجابية المسجلة هو أن التشكيلة حضرت لمباراة بجاية في ظروف أقل ما يقال عنها إنها كانت جيدة، بسبب الوعي الكبير للمئات من الأنصار الذين فضلوا عدم الاحتجاج مجددا على اللاعبين، حتى لا تتأثر تحضيراتهم بشكل سلبي مثلما حصل في المباراة الماضية أمام نصر حسين داي. والملاحظ أيضا أن الاستعدادات جرت بحضور جميع اللاعبين الأساسيين، الذين لا يعاني حاليا ولا واحد منهم من أي إصابة، ما جعل الطاقم الفني يؤكد على تطبيق برنامجه التدريبي على أكمل وجه.
طالب صحح الأخطاء الماضية
وسعى المدرب الرئيسي مجيد طالب طيلة الحصص التدريبية التي سبقت مباراة اليوم، إلى تصحيح الأخطاء التي تم تسجيلها في المباراتين الماضيتين في الخطوط الثلاثة خاصة الدفاع، وذلك من خلال برمجة الكثير من التمارين الفنية التي تساعد رفقاء برشيش على تطوير مستواهم أكثر في الجولات القادمة، مع تسجيل تركيز كبير على التمارين المتعلقة بتحسين فعالية المهاجمين أمام المرمى، بغية وضع حد للعقم المسجل بدليل الفرص الكثيرة التي تم تضييعها.
ويعول على تغيير الخطة لتحقيق الفوز
وسيغير المدرب مجيد طالب طريقة اللعب اليوم من خلال الاعتماد على خطة 4- 4- 2 عوضا للخطة الهجومية المعتادة 4- 3- 3 قصد تحقيق الفوز، حيث استغل الحصص الماضية لوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية والخطة، لاسيما بعد دراسته لخطة لعب المنافس، وتأكده أن نقطة قوته الأولى تكمن في خط وسط ميدانه.
اللاعبون يؤكدون أنه لا مجال للخطأ
ومن جانبهم فإن لاعبي المولودية أكدوا أنهم سيدخلون مباراة بجاية بنية واحدة وهي تحقيق الفوز، لأنه لم يعد أمامهم أي خيار آخر لأن المباراة باتت منعرجا حقيقيا يجب اجتيازه بسلام، حتى لا يدخلوا مرة أخرى في منطق الحسابات، لاسيما أن أصحاب المؤخرة نجحوا خلال الجولة الماضية في تحقيق نتائج ايجابية جعلتهم يرتقون في سلم الترتيب. وقال لاعبو "البابية" إنهم يعلمون جيدا صعوبة المأمورية التي تنتظرهم، لكن رغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز ستكون لها كلمة في هذه المباراة، رغم أن المنافس أتى إلى العلمة من أجل هدف واضح وهو احتلال المرتبة الثانية.
الإدارة تعد بتحفيزات هامة في حال الانتصار
ووعدت إدارة المولودية لاعبيها بتحفيزات هامة في حال نجاحهم اليوم في تحقيق الانتصار، من خلال تسوية جميع المستحقات التي يدينون بها والمتمثلة في منح ثلاث مباريات، مع الإسراع في تسوية الأجور الشهرية خاصة أن اليوم هو الأخير من شهر مارس. وهو ما أكده الرئيس بوذن في أحاديثه الماضية مع اللاعبين خلال الحصص التدريبية، عندما أكد لهم أن الإدارة لن تبخل عليهم بتسوية مستحقاتهم بشرط واحد وهو تحقيق الانتصار على حساب الحماديين.
المباراة صعبة جدا نظرا لأهداف المنافس
وبكل تأكيد فإن لقاء اليوم سيكون صعبا على تشكيلة "البابية"، نظرا لعدة معطيات أهمها الوضعية الصعبة التي يعيشها رفقاء همامي بعد دخولهم في أزمة نتائج حقيقية خلال الجولتين الماضيتين. إضافة إلى أهداف الفريق المنافس الذي يسعى للعب أجل الأدوار الأولى والعمل على تكرار سيناريو الموسم الماضية، عندما أنهى البطولة في المرتبة الثانية خاصة أنه اعتاد في الموسمين الأخيرين على العودة بالنقاط الثلاث من ملعب مسعود زوغار.
الأنصار يريدون الفوز لتفادي الحسابات
ويؤكد آلاف أنصار تشكيلة المولودية أن فريقهم مطالب اليوم بتحقيق الانتصار، بغية التنفس قليلا وتحقيق الوثبة التي ينتظرها الجميع بعد النتائج السلبية المسجلة، مشيرين إلى أنهم على يقين بأن فريقهم لو يلعب بمستواه الحقيقي، فإن نقاط المباراة ستعود لصالحه في النهاية رغم علمهم أن شبيبة بجاية قوية واستطاعت تحقيق الكثير من النتائج الايجابية خارج الديار. وأضاف الأنصار أنهم يريدون النقاط الثلاث بغية الابتعاد عن منطق الحسابات، والخروج بشكل نهائي من المنطقة الحمراء.
-------------------------
طيايبة: "لا بديل لنا عن تحقيق الفوز"
صرح قلب هجوم البابية محمد طيايبة أن فريقه مطالب اليوم بتحقيق الفوز، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر وإعادة الحياة إلى طبيعتها في بيت فريقه بعد الأزمة الصعبة التي عاشها في الفترة الماضية. وأضاف طيايبة أن فريقه قام بتحضيرات وصفها بالجيدة عمل خلالها الطاقم الفني على تصحيح الأخطاء المسجلة بغية الظهور بالوجه الحقيقي في مباراة اليوم، واستطرد قائلا: "الحقيقة هي أنه لا بديل لنا عن تحقيق الفوز لنسعد أنصارنا ونبتعد عن منطقة الخطر".
-------------------------
قادري الغائب الوحيد
ستحرم تشكيلة المولودية في مباراة اليوم من خدمات لاعب واحد فقط، ويتعلق الأمر بالمهاجم الشاب يونس قادري بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة خلال المباراة الماضية أمام نصر حسين داي. وفي المقابل سيسجل التعداد عودة أربعة لاعبين يتقدمهم القائد عبد النور محفوظي بعد تعافيه من الإصابة شأنه في ذلك شان مثل قلب الدفاع حبايش، بينما سيعود الثنائي نزار- بوعيشة بعد استنفاده للعقوبة في المباراة الماضية أمام النصرية.
عباسن يجدد الثقة في برفان
وتتجه الكثير من المعطيات نحو تجديد مدرب الحراس عباسن الثقة في الأساسي برفان مراد، لحراسة مرمى فريقه رغم بعض الأخبار التي تحدثت عن وضع الثقة في الحارس الثاني الشاب ختالة، بعد الأخطاء المرتكبة من قبل ابن مدرسة شبيبة القبائل في المباراتين الماضيتين وتلقيه لستة أهداف كاملة. حيث يبدو أن عباسن يريد الوقوف إلى جانب برفان، حتى يستعيد مستواه الحقيقي ويساهم من جديد في النتائج الايجابية بعد الانتقادات الموجهة له.
الدفاع سيعرف عودة نزار
أما خط الدفاع فسيسجل عودة محفوظي إلى منصبه (ظهير أيمن) بعد غيابه في المباراة الماضية، وسيحاول أداء دوره على أكمل وجه من خلال تغطية جهته الدفاعية بصورة جيدة مع العمل في الشق الهجومي. كما يتعرف المباراة عودة المدافع نزار للمشاركة في المحور رفقة زميله برشيش، بعد أن تعذر عليه ذلك في لقاء "النصرية" بسبب العقوبة، بينما سيحافظ رنان على مكانته في منصب ظهير أيسر رغم أن المعطيات الماضية كانت تشير إلى أن المنتدب الجديد هزيل، هو من سيكون أساسيا لأول مرة منذ قدومه.
ثلاثة مسترجعين وبوعيشة لصناعة اللعب
وسيعرف خط وسط الميدان اعتماد المدرب طالب على ثلاثة لاعبين في الاسترجاع هم بن طيب، همامي والمخضرم دغيش، بعد التأكد بأن المنافس يعتمد بالدرجة الأولى في هجماته على التمريرات القصيرة التي تأتي من لاعبي وسط الميدان. حيث سيكون مهمة هذا الثلاثي واضحة وهي اقتطاع الكرة من الوسط وبناء الهجمات، مع صانع الألعاب الهداف بوعيشة الذي سيلعب اليوم مباشرة خلف المهاجمين الصريحين.
طيايبة وديارا سويا لأول مرة
أما على مستوى الخط الهجومي فقد استقر المدرب مجيد طالب على اللعب لأول مرة منذ بداية الموسم، على رأسي حربة صريحين هما البوركينابي ديارا عبد الرحمان ومحمد طيايبة لإيجاد الحلول للخطة الدفاعية، التي سيعتمد عليها المدرب الفرنسي آلان ميشال. خاصة أن الشبيبة تتوفر على مدافعين ممتازين في صورة الدوليين السابقين معيزة وزافور، وبالتالي فإن مهمة مهاجمي "البابية" لن تكون سهلة لكن بإمكانهما تسجيل الأهداف بالنظر إلى إمكاناتهما.
بلخضر وحبايش في الاحتياط
والملاحظة التي ستكون بعض الشيء "غريبة" عن التشكيلة الأساسية لتشكيلة البابية في مباراة اليوم، هي حذف الطاقم الفني لاسم المهاجم الخطير بلخضر الذي كان صاحب الهدف الأخير لتشكيلة البابية في المباراة الماضية أمام نصر حسين داي. حيث يرى المدرب مجيد طالب أنه من الأفضل الإبقاء على ابن عين الحجل في كرسي الاحتياط، خاصة أنه يعد من اللاعبين القلائل الذين شاركوا في غالبية المباريات منذ انطلاق الموسم وبات يعاني حقيقة في الفترة الماضية من الإرهاق البدني. وبدوره فإن حبايش سيكون في الاحتياط بعد غياب دام أكثر من ثلاثة أسابيع، بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها والمتمثلة في التمزق العضلي.
التشكيلة الأساسية المحتملة
برفان، محفوظي، برشيش، نزار، رنان، بن طيب، همامي، دغيش، بوعيشة، ديارا، طيايبة.
-------------------------
عباسن كان ضيفا في حصة "القعدة الرياضية"
نزل المدرب المساعد كمال عباسن ظهيرة أمس، ضيفا على أمواج إذاعة الهضاب في حصة "القعدة الرياضية" التي ينشطها الزميل نبيل بوسكين، للحديث عن آخر التطورات التي عرفها بيت "البابية" قبل سبع جولات عن نهاية البطولة. حيث حاول المساعد عباسن تقييم مسيرة الفريق منذ انطلاقة الموسم إلى غاية الآن، مع التذكير بأهم المحطات التي مرت بها التشكيلة، والتأكيد على الطموحات التي يسعى فريقه لتحقيقها.
تحدث بكل صراحة ويؤكد على ضرورة الفوز اليوم
وتحدث المدرب المساعد بكل صراحة وأجاب عن جميع الأسئلة المطروحة عليه من قبل منشط الحصة، حيث أوضح أن فريقه مطالب في مباراة شبيبة بجاية بتحقيق الفوز مهما كانت الظروف التي ستلعب فيها المقابلة، حيث قال: "علينا تحقيق الفوز مهما كانت الظروف من أجل الابتعاد عن منطق الحسابات الذي لا يخدمنا على الإطلاق".
يعتبر إقالة الطاقم الفني عادية في حال الفشل
وكشف المدرب عباسن في تدخله الإذاعي، أنه يوافق الإدارة على اتخاذ قرار إقالة أعضاء الطاقم الفني في حال فشل التشكيلة في تحقيق نتيجة ايجابية اليوم، مضيفا أن الإدارة لا يكون بإمكانها توقيف اللاعبين مع إبقاء المدربين وإنما الحل العكسي هو الذي ستلجأ إليه في حال عدم العودة من جديد إلى النتائج الايجابية، حيث قال: "في حال فشلنا في تحقيق نتائج ايجابية فإن الإدارة ستكون مضطرة لاتخاذ قرارات هامة في حق الطاقم الفني، من أجل إحداث الوثبة المنشودة وتحقيق أهداف الموسم الحالي".
كشف أن الأنصار لم يتقبلوا الهزيمتين الماضيتين
وعرج المدرب عباسن بعدها للحديث عن ما حصل في الجولتين الماضيتين، عندما انهزم فريقه أمام الجار وفاق سطيف داخل الديار وأمام نصر حسين داي في ملعب 20 أوت، حيث قال إن اللاعبين لو نجحوا في تحقيق الفوز في هاتين المباراتين كانوا سينهون البطولة في المرتبة الخامسة. كما أشار عباسن إلى أن الأنصار لم يتقبلوا الهزيمتين نظرا لأهمية النقاط الست مع بقية المشوار، لاسيما أنها كانت ستسمح للفريق بالارتقاء واللعب من أجل الأدوار الأولى، وأضاف أنه كعضو في الطاقم الفني يتقبل الانتقادات الموجهة لهم من قبل الأنصار الغاضبين، لأنه من حقهم رؤية فريقهم في المراتب الأولى وليس العكس.
عباسن: "هزيمتنا أمام سطيف والنصرية غير منطقية"
وقال عباسن إن الهزيمتين الماضيتين أمام وفاق سطيف ونصر حسين داي غير منطقية، لأن فريقه قدم مستوى جيدا وكانت له الأفضلية الكبيرة لتحقيق الانتصار، لولا ارتكاب بعض اللاعبين لأخطاء فردية كانت سبب عدم ظفر الفريق ولو نقطة واحدة من اللقاءين، حيث قال: "الحقيقة التي يجب قولها هي إن انهزامنا أمام وفاق سطيف ونصر حسين داي لم يكن أمرا منطقيا، لأننا لعبنا جيدا وضيعنا الكثير من الفرص، بسبب ارتكاب لاعبينا لأخطاء فردية استغلها المنافسان بصورة جيدة".
-------------------------
الآمال هدفهم المرتبة الأولى
ستكون تشكيلة آمال مولودية العلمة على موعد صعب صبيحة اليوم انطلاقا من الساعة 11، عندما تستقبل صاحب ريادة الترتيب شبيبة بجاية في الملعب البلدي عمار حارش، وكلها أمل في تحقيق الفوز من أجل تدعيم الرصيد واحتلال المرتبة الأولى، لأن البجاوية حاليا يبتعدون عن أشبال المدرب منصوري بنقطتين فقط. وستدخل التشكيلة "العلمية" اللقاء بكامل عناصرها الأساسية، ما سيزيد حتما من حظوظها في تحقيق هدف الفوز.
دغيش سيواجه فريقه السابق
ستكون مباراة اليوم خاصة لوسط الميدان الدفاعي مصباح دغيش، الذي سيواجه فريقه السابق شبيبة بجاية، وكله أمل في قيادة فريقه لتحقيق فوز الاطمئنان للموسم الحالي. حيث سبق لابن العاصمة أن قضى مواسم رائعة مع الحماديين، ونجح في تحقيق نتائج ايجابية معه، لكنه سيحاول اليوم إنقاذ العلمة من السقوط إلى الدرجة الثانية. يذكر أنه يوجد في صفوف الشبيبة لاعب واحد فقط سبق له حمل ألوان البابية، وهو الجناح الخطير قاسمي أحمد.