سجل نادي نوتنڤهام فورست نتيجة إيجابية جديدة خارج الديار، وذلك بعد عودتهم بفوز ثمين وعريض قوامه ثلاثة أهداف دون رد من ميدان كريستال بلاس برسم الجولة 40 من بطولة الدرجة الأولى الانجليزية. وأمضى البولوني رادووسكي ثلاثية أمن من خلالها انتصار "الرادز". وكان لوسط ميدان المنتخب الوطني عدلان ڤديورة دور فعال في عودة فريقه بالنقاط الثلاث، خصوصا بعد تأديته لدور دفاعي ممتاز جدا ونجاحه في حد خطورة وسط ميدان كريستال بالاس. عمله اقتصر على الجانب الدفاعي وتلقى بطاقة صفراء عمل ڤديورة في مباراة أمس اقتصر على الجانب الدفاعي فحسب، وذلك وفق نصائح المدرب كوتريل، إذ تميز لاعب "الخضر" باقتناصه العديد من الكرات وكذا باللعب الرجولي والخشونة في بعض اللقطات، الأمر الذي كلفه إنذارا في (د75)، ولم يسجل اللاعب أي محاولة هجومية حتى عن طريق التسديد من بعيد، يذكر أن ڤديورة تلقى أمس ثاني بطاقة له في 13 مباراة خاضها مع فريقه الجديد. بلغ 13 مباراة في شهرين كما أشرنا إليه آنفا، كانت مباراة أمس ال 13 ل ڤديورة منذ التحاقه بنادي نوتنڤهام فورست، إذ بلغ هذا الرقم في شهرين بالتمام والكمال، إذ تعود أول مشاركة له بقميص "الرادز" إلى 31 من شهر جانفي المنقضي حين واجه بيرنلي وخسر أمامه بثنائية نظيفة، مع التذكير أن وسط ميدان المنتخب الوطني تحصل بعدها على جائزة أحسن لاعب في اللقاء وكانت تلك المباراة بوابة لمستويات رائعة قدمها اللاعب في أولى تجاربه ببطولة الدرجة الأولى الإنجليزية. حقق الهدف الشخصي من وراء قدومه إلى نوتنڤهام ويقترب من الإنجاز الجماعي إلى ذلك، يكون ڤديورة والى غاية الآن قد حقق الهدف الشخصي الذي دفعه للقدوم إلى نوتنڤهام فورست، ألا وهو استعادة أجواء المنافسة ولعب أكبر عدد من المباريات قبيل نهاية الموسم حتى لا يفقد مكانته في المنتخب الوطني وما الأرقام المسجلة في 13 مباراة أساسيا إلا دليل على ذلك، في حين يقترب من تحقيق الإنجاز الجماعي المتمثل في إنقاذ ناد عريق من طينة نوتنڤهام من السقوط إلى بطولة الدرجة الثالثة ( ليڤ وان)، إذ لم تعد تفصله إلا نقاط قليلة من أجل تحقيق ذلك.